أزمة بين طهران والحكيم بسبب لقائه بعلاوي وزيارة متوقعة للاريجاني
بتاريخ : 15-07-2010 الساعة : 02:12 PM
بغداد - العالم
ذكرت مصادر مقربة من الائتلاف الوطني، ان إيران تشعر «بالغضب» بسبب اللقاء الاخير الذي عد تقاربا بين زعيم العراقية اياد علاوي وزعيم المجلس الاعلى عمار الحكيم، وأن وفدا من الاحزاب الشيعية الاخرى سيبحث الموضوع في طهران في وقت لاحق من الاسبوع الحالي.
وقال المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه ان المحادثات بين علاوي والحكيم، جعلت اطرافا في طهران «تشعر بالغضب، وأن من نتائج ذلك ممارسة بعض المسؤولين الايرانيين ضغوطا لإفشال المحادثات».وذكر ان بين تلك الضغوط «محاولة إقناع مقتدى الصدر زعيم التيار الصدري، بمعارضة اي تعامل بين الائتلاف الوطني وعلاوي». وقال ان وفدا رفيعا «من قياديين في الكتلة الصدرية يرافقهم حلفاء بارزون للمالكي، يستعد للتوجه الى طهران للحديث مع الصدر حول هذا الموضوع» دون مزيد من التفاصيل.
الى ذلك قال مصدر في القائمة العراقية، ان المفاوضات مع كتلة المالكي حتى لو استمرت فإنها «لن تعني اكثر من دوران في حلقة مفرغة». وذكر طالبا عدم كشف هويته ان «رسالة العراقية التي عرضت على المالكي رئاسة الجمهورية لم يصل رد عليها بعد، لأن المالكي متمسك بالترشح للحكومة». ويقول المصدر ان المالكي «لا يزال متخوفا من الحوار مع العراقية كما انه متخوف من الائتلاف الوطني» مبينا ان حوار علاوي مع الائتلاف الوطني «لن يكون اسهل هو الآخر كما يتصور البعض».
السومرية نيوز/ بغداد
الى ذلك أكد ائتلاف دولة القانون الذي يتزعمه رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي، الأربعاء، الزيارة المتوقعة لرئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني إلى العراق، فيما بين أنها تأتي للاطمئنان على الوضع السياسي في البلاد.
وقال النائب عن ائتلاف دولة القانون خالد الاسدي في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني سيقوم خلال الأيام المقبلة بزيارة إلى العراق وإجراء لقاءات مع عدد من السياسيين العراقيين"، مؤكدا أن "الغرض الرئيس من الزيارة هو الاطمئنان على الوضع السياسي في العراق"، بحسب قوله.
وكان مصدر سياسي عراقي مطلع، كشف أمس الثلاثاء لـ"السومرية نيوز"، عن زيارة مرتقبة يقوم بها رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني إلى بغداد خلال الأيام القليلة المقبلة، بعد تسلمه ملف تشكيل الحكومة العراقية من رئيس فرع الحرس الثوري في العراق قاسم سليماني بسبب "فشله" في تقريب وجهات النظر بين الشيعة.
وأضاف الأسدي أن "اللقاءات التي سيعقدها لاريجاني مع المسؤولين العراقيين ستشهد أيضا مناقشة قضية الآبار النفطية المشتركة بين البلدين إضافة إلى الوضع السياسي في العراق ومسألة تشكيل الحكومة التي تعد من الأولويات لدى لإيران باعتبارها جارة محايدة وتمتلك أطول حدود مشتركة مع العراق"، حسب قوله.
واعتبر الاسدي أن "زيارة لاريجاني المتوقعة مهمة لتقوية العلاقات بين العراق وإيران"، مؤكدا في الوقت ذاته أن "من السابق لأوانه معرفة ما إذا كان لاريجاني يحمل مقترحات لحل أزمة تشكيل الحكومة كما يعتقد البعض".
ويعتبر علي لاريجاني المولود في مدينة النجف العراقية في العام 1958 من أبرز السياسيين الإيرانيين، وحاصل على شهادات في الرياضيات والإعلام والدكتوراه في الفلسفة الغربية، وكان يشغل قبل توليه منصبه الحالي كرئيس مجلس الشورى الإيراني (البرلمان)، منصب كبير المفاوضين الإيرانيين في الملفات ذات الصلة بالأمن القومي والبرنامج النووي الإيراني.
وكانت القائمة العراقية أكدت، أمس الثلاثاء، أنها تلقت أنباء عن زيارة سيقوم بها رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني إلى بغداد لبحث تشكيل الحكومة والدفع بمرشح لرئاسة الوزراء من ائتلافي دولة القانون والوطني بعد جمعهما، معتبرة في الوقت نفسه أن الحلول السياسية لدمج الائتلافين لن تأتي بثمارها بعدما استنفذتها طهران سابقاً.
وتأتي هذه التطورات متزامنة مع أزمة دستورية بدأت تلوح في البلاد خاصة مع اتفاق الكتل السياسية أول أمس الاثنين، على خرق المهلة التي حددها الدستور لانتخاب رئيس للجمهورية عبر جلسة البرلمان التي كان من المقرر عقدها أمس الثلاثاء، وطلب رئيس الجمهورية المنتهية ولايته من القضاء العراقي إبداء الرأي في دستورية المرحلة المقبلة، بسبب عدم وجود نص قانوني يشير إلى كيفية التعامل معها.
وكان مصدر مسؤول في رئاسة الجمهورية العراقية، كشف أول أمس الاثنين، في حديث لـ"السومرية نيوز"، أن "رئيس الجمهورية جلال الطالباني طلب من المحكمة الاتحادية العليا توضيحاً حول ما إذا كانت الرئاسات الثلاث قد انتهت شرعيتها بما فيها رئاسة الجمهورية أم لا، وهل من الممكن إعادة الانتخابات البرلمانية"، لافتا إلى أن "الطالباني كان منزعجا للغاية من إعلان تأجيل جلسة مجلس النواب لأسبوعين، ومن التداعيات التي قد تنجم عن ذلك.
وينص الدستور العراقي على أن رئيس الجمهورية يدعو مجلس النواب الجديد للانعقاد خلال 15 يوماً من مصادقة المحكمة الاتحادية على نتائج الانتخابات، ويجب على المجلس الجديد أن يختار في جلسته الأولى رئيساً له ونائبين للرئيس وبالأغلبية المطلقة لعدد أعضاء مجلس النواب وعبر الانتخاب السري المباشر، ثم يقوم مجلس النواب خلال مدة أقصاها ثلاثون يوماً بانتخاب رئيس الجمهورية، ويقوم الأخير خلال 15 يوماً بعد انتخابه، بتكليف مرشح الكتلة الأكبر في مجلس النواب بتشكيل الحكومة، ويكون أمام رئيس الوزراء المكلف ثلاثون يوماً لإنجاز مهمته، فإذا لم ينجح يكلف رئيس الجمهورية شخصاً بديلاً عنه.
إذا كانت اللقاءات بين الائتلاف الوطني وبين القائمة البعثية العراقية هي نكاية في قائمة ائتلاف القانون الذي يفترض به أنه الأقرب إلى الائتلاف الوطني ، فمن حق إيران أن تغضب وأن تحرج الائتلاف وخصوصا أن التقاء بعض الأطراف على النكاية في ائتلاف القانون أصبح أمرا غير مقبول بتاتا ويخدم القائمة البعثية العراقية ، وقد رأينا سابقا كيف حصل الالتقاء الكامل بين القائمتين العراقية والكردستانية حيث دفعت القوميات القاطنة في الشمال ثمن هذا الالتقاء لكن الله تعالى يمهل ولا يهمل ، وإيران وتركيا بالمرصاد لكل من أراد بالمؤمنين والمظلومين سوءا ، وفي الختام شكر خاص للحاجة زهراء على الموضوع رغم الشتيمة التي شتمتني إياها
اختي من حق جمهورية ايران ان تنزعج وتاخذ نقطة على الاتلافين بمقابلة القائمة العراقية المشبوهة التي سترجع العراق الى مربعها الاول لتغلغل أزلام البعثية .
القائمة الوطنية التي تمتلك نخبة من السياسيين الشرفاء كيف سمحت لنفسها مقابلة هذه القائمة المشبوهة مع ان شهيد المحراب قدس سره الشريف المؤسس الاول للاتلاف الوطني
من اهدافه السامية اقتلاع جدور البعثية من السلطة ؟؟ وجمهورية ايران لم تنسى حربها مع العفالقة البعثية ومنظمة خلق الاهابية والتى اتخذت العراق مقراً لها كيف تقبل بعودة البعثية في السلطة ؟
محلل سياسي : لقاء علاوي بالحكيم يندرج ضمن الحوارات المناورة
ذكر الكاتب والمحلل السياسي كاظم الحسن أن “ما يحدث من حوارات ومشاريع لتحالفات سياسية ما هي إلا مناورات من أجل الحصول على حظوظ أفضل لتشكيل الحكومة، والضغط على بعض الكتل لكسب المزيد من التنازلات والإبقاء على ذات الشروط”.
ودلل كاظم على ذلك بـ “بقاء الحوارات والمفاوضات على حالها من دون أية نتائج مثمرة وذلك بعد مرور أكثر من أربعة أشهر على الانتخابات التي جرت في شهر آذار الماضي، وهذا يؤكد أيضا غياب الجدية في تلك المفاوضات”.
وأوضح الحسن لوكالة (أصوات العراق) أن “لقاء علاوي بالحكيم يندرج ضمن تلك الحوارات المناورة، فهو جاء من اجل الضغط على المالكي من قبل علاوي للحصول على موقع أفضل في المفاوضات الجارية بين الإثنين”، لافتا إلى أن “المالكي بالمقابل حاول اللعب بنفس الورقة في مفاوضاته مع علاوي وذلك لزحزحة شروط الائتلاف الوطني العراقي القاضية باستبعاده من منصبه”.
وكان ائتلاف دولة القانون بزعامة نوري المالكي، والائتلاف الوطني بزعامة عمار الحكيم، أعلنا عن تحالفهما في الرابع من أيار مايو الماضي، بهدف تشكيل الكتلة البرلمانية الأكبر (159 مقعدا) والفوز بتكليف تشكيل الحكومة، لكن المباحثات بينهما فشلت الى الآن في ترشيح شخص لرئاسة الحكومة القادمة.
وعن الفائدة المرتجاة من الدعوة لعقد جلسة مصغرة للكتل السياسية أفاد الحسن أن “المفاوضات الثنائية بين الكتل السياسية زادت من تعقيد الأوضاع ولم تستطع أن تأتي بنتائج إيجابية فكيف يمكننا أن ننتظر حلا للأزمة من جلسة مصغرة للكتل السياسية”، مبينا أن “تلك الجلسة المصغرة ستتجه بالتأكيد إلى ذات المسار السلبي السابق إلا إذا اقتنعت هذه الكتل باستنفاد جميع الوسائل والفرص لنيل أهم الرئاسات الثلاث وهو منصب رئاسة الوزراء”.
السنيد ينفي توجه ممثلين عن دولة القانون لإيران
نفى قيادي في ائتلاف دولة القانون، الأربعاء، توجه أي وفد من الائتلاف إلى إيران، في حين قال مصدر من التيار الصدري إن فكرة زيارة الوفد المشترك طرحت من قبل التيار لكن حزب الدعوة “رفض الفكرة”.
وقال حسن السنيد وهو قيادي في حزب الدعوة ومقرب من زعيمه رئيس الوزراء نوري المالكي لوكالة (أصوات العراق) مساء (الأربعاء) إن ما رددته بعض وسائل الإعلام بشأن توجه وفد من ائتلاف دولة القانون رفقه نواب من التيار الصدري إلى إيران للقاء زعيم التيار مقتدى الصدر للحصول على دعمه لترشيح المالكي لرئاسة الحكومة الجديدة لا أساس له من الصحة.
إلى ذلك قال مصدر في التيار الصدري آثر عدم كشف هويته لوكالة (أصوات العراق) إن التيار “هو من اقترح قبل يومين توجه وفد مشترك من ائتلاف دولة القانون وممثلين عن التيار الصدري إلى إيران للقاء الصدر وبحث سبل حل المشاكل العالقة بين الطرفين ومنها ترشيح المالكي لرئاسة الوزراء”، منوها إلى أن حزب الدعوة المكون الرئيس في ائتلاف دولة القانون “رفض المقترح”، دون مزيد من التفاصيل.
الاعرجي ينفي توجه اي قيادي بالتيار الصدري لايران لبحث تشكيل الحكومة
نفى النائب عن كتلة الأحرار بهاء الأعرجي، الاربعاء، توجه اي قيادي من التيار الصدري الى ايران بهدف البحث في تشكيل الحكومة العراقية المقبلة.
وقال الأعرجي لوكالة (اصوات العراق) ان أي عضو في قيادة التيار الصدري لم يتوجه الى ايران للتفاوض بشأن تشكيل الحكومة المقبلة، وما تردد عن وصول اعضاء بالتيار للقاء زعيم التيار مقتدى الصدر لبحث تشكيل الحكومة غير صحيح.
وكانت وسائل اعلام ذكرت الاربعاء أن وفدا من دولة القانون يرافقه نواب من التيار الصدري توجه الى ايران للقاء زعيم التيار مقتدى الصدر، للحصول على دعمه لترشيح زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي لرئاسة الحكومة الجديدة كمرشح للتحالف الوطني.
ايران تنفي اية زيارة لرئيس مجلس الشورى علي لاريجاني الى العراق قريباً
نفت الجمهورية الاسلامية في ايران اية زيارة في جدول أعمال رئيس مجلس الشورى علي لاريجاني الى العراق قريباً.
وقالت الدائرة الإعلامية في مجلس الشورى الايراني في معرض ردها على الانباء التي نشرتها اخيرا بعض الوسائل الإعلام والتي تحدثت عن زيارة قريبة يقوم بها لاريجاني الى العراق ان لا صحة لمثل هذه الانباء .
وصرح النائب عن ائتلاف دولة القانون خالد الاسدي في حديث صحفي في وقت سابق من يوم أمس الاربعاء إن "رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني سيقوم خلال الأيام المقبلة بزيارة إلى العراق وإجراء لقاءات مع عدد من السياسيين العراقيين"، مؤكدا أن "الغرض الرئيس من الزيارة هو الاطمئنان على الوضع السياسي في العراق"، بحسب قوله
الأخت الحاجة بنت الهدى شكراً لك على نقل الأخبار التي أصبحت ومع الأسف الشديد كلها الواحد يناقض الأخر والفرق الشاسع بينهما وقد نقلت جريدة الحياة اللندنية في خبر لها بعد الانتخابات مباشرة وبعد فرزها وفوز التيار الصدري بالمقاعد الحالية الآن قولها بالتعليق (( إن مقتدى أصبح هو الذي يرسم سياسة تنصيب رئيس الوزراء وهو الذي بيده وعراب أختيار رئيس الوزراء في العراق)) .
ومن هنا نلاحظ الضبابية الموجودة في الساحة السياسية العراقية ومجلس النواب والذي من أول أنعقاده لا يبشر بخير ومع بالغ الأسف ولهذا ومن خلال ملاحظتنا للأمور نلاحظ إن قادة الكتل السياسية والسياسيين قد ضربوا عرض الحاتئط ماقرره شعبنا في الانتخابات مستهترين بكل طموحاته وأصبح الجري والأصرار على كراسي الحكم وبضمنها رئيس الوزراء هو الهم الشاغل وحتى لو كان يتم رسمه خارج حدود البلد لكي يتم بموافقة سعودية وبمباركة ايرانية وتوقيع تركيا قطر وسوريا وإن يحل الرضا من قبل المحتل الأميركي .
ومن خلال ذلك لا أدري كيف يتم تشكيل حكومة كالتي وصفناها والتي حتماً ستكون حكومة ضعيفة مرتهنة بالتجاذبات الطائفية والعرقية والعنصرية ومن خارج البلد.
في الختام نقول الله يستر من القادم لأن كل الأحداث والأمور تسير في غير صالح العراق وشعبه الصابر الجريح ونسأل الله إن ستر الله من الآتي ويحفظ البلد بحق الأئمة السبعة المدفونين الذين هم غير حافظ لبلدنا وشعبنا.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الاسلام السياسي او الحركة الاسلامية السياسية تختلف عن المفاهيم السياسية الاكاديمية التي تلقينى معارفها بالجامعة فالسياسة حركة نحو تحقيق الاهداف من خلال قواعد ثابتة وقواعد متحركة الاسلام يؤمن القواعد الثابتة ويسمح في التحرك بالقواعد المؤقتة المرحلية لهذا نجد في التاريخ الاسلامي ما يؤكد هذه المفاهيم الاساس..فليس الموقف هو رغبة جامحة تشتاق اليها النفس بوافعها العاطفية التي قد تصطدم بالواقع الصعب وبالمخطط الاستثاري للضد بل هي ضرورة تقيمية ليست موقف فروسية وتحدي بل واجب تفرضة الرسالة
ومن هنا نستطيع تحديد اطار عام للاسلاميين في عملهم السياسي من خلال خط المرجعية هو مصلحة الامة ودرء الضر عن الاسلام والدين باقل قدر ممكن من التضحيات ..
ثم ليست هناك ازمة كما يصورها الاعلام ونحن نعلم ان الاعلام لاينقل الخبر بل يصوغة وينتجة ويحولة لمادة سياسية واستراتيجية ..لقاء السيد عمار ياتي ضمن طبيعة العمل السياسي ونتاج الحوار مع كل الاطراف المعنية داخل العراق وهذا امر بحسابي بين وواضح
نحن نقرء ماخلف هذه الاصدارات الاعلامية برؤية امنية وليست رؤية قرائية وتتبعية للحدث هناك عدة اطروحات انشائية طرحت على الواقع الاجتماعي العام لصرف الاذهان والتغيير القنعات وللايحاء بان العراق يدار من الخارج وتحديدا من ايران وووو ان العراقيين الاسلاميين الشيعة لديهم فشل سياسي وغير اكفاء وووووو الخ
لايجب الدخول في دوامة الصراع الاعلامي لانة موجهة خفية تتحرك بالظل ...
كل ما يعنينا اننا نعلم يقينن ان السيد عمار رجل كفوء ويتحرك بهدى المرجعية وان التيارت الاسلامية لديها القدرة على ادارة العمل السياسي بكفاءة عالية لو تركت تتحرك بحرية واستقلال بدون وضع العصى في العجلة
كل ما يعنينا اننا نعلم يقينن ان السيد عمار رجل كفوء ويتحرك بهدى المرجعية وان التيارت الاسلامية لديها القدرة على ادارة العمل السياسي بكفاءة عالية لو تركت تتحرك بحرية واستقلال بدون وضع العصى في العجلة
أحسنتم بارك الله فيك.
وأن هذا المفهوم الذي عبرت عنه أخي شهيد الله بأنه (يقيني) حسب مفهومنا وأدراكنا .
فأننا نرى أن الصياغة الأعلامية للخبر التي تحوله الى مادة ستراتيجية سياسية على الرغم من كون الخبر أو الفعل الذي قام به السياسي الفلاني له أبعاد وغايات من غير الممكن أن تخالف منهجه وخطه وما أفنى عمره من أجله .
لكننا وللأسف الشديد نرى بعض السياسيين اللذين لا يمتلكون التقوى السياسية ينهجون نهج الماكنة الأعلامية المسيرة وفق أجندات لا تخفى على المتتبع الحريص .
فتكون تصريحاتهم السياسية الأعلامية بحد ذاتها ستراتيجية سياسية أعلامية هدفها تسقيط الآخر بشكل متعمد غير مباشر .
يمكرون ويمكر الله والله غير الماكرين .
والحمد لله رب العالمين الذي عرفنا أن الحق حقاً فنتبعه وأن الباطل باطلاً فنجتنبه .
ولا ننسى أن نقدم الشكر الجزيل لصاحبة الموضوع أطال الله بقائها.
الاسلاميين حين يخوضون في العالم الاسلامي حربا شاملة حرب احتواء ونزاع بقاء صراع ارادات واتنزاع حقوق . ضد العالمية الاستكبارية المتحركة باشكال مختلفة وببيادق تطرحها على الساحة حسب الحاجة والظرورة ..هنا ماهو تكليفهم وكيف تصاغ عمليتهم الحركية ..على الاسلاميين ان يدرسون واقعهم وحركتهم واساليبهم وان يطورون اوضاعهم على اساس المتغيرات الامنية اولا والسياسية ثانيا وطبعا هنا يجب اعطاء الفرصة للحوار في مواقع شرعيتة حوار التوازن والاعتدال لاحوار القوى والضعيف فلاحوار بين قوي وضعيف ..ومن هنا يكون الالتزام بالشريعة وبخط الاسلام ومن هنا يكون الالتزام بالمرجعية وهذا ما يمنحنا اليقين كما اقتبست الكلمة حضرتك من السياق العام بان الاسلاميين يعملون وفق الشرع ولخدمة الاسلام على اقل تقدير تحت مباركة المرجعية الجامعة للشرائط....
بالعراق الوضع يختلف جدا قلق وارباك وتقاطع مصالح دولي ولعبة امم جديدة ومنظمات مخابراتية مختلطة واتفاقيات استراتيجية وامنية تدار باظل فالعراق حالة استثنائية تماما وفي هذه الحال لابد من تهدئة الموقف وابعادة عن خط المواجهة بالمستوى الذي تتسع له الامكانيات وتمنحة الفرص والاتفاقيات لمنع الانهيار وملاحظة خطوط تحرك الضد واستيعاب الموقف وفهم المرحلة نحن اخي نعيش تحدي بجم العالم وليس تحدي جغرافي ...
ومازلت اتذكر كلمات العرفاني الكبير والقائد المتبحر السيد محمدباقرالحكيم عندما التقينا به في ايران (ان الحركة الاسلامية في مفهومنا الاستراتيجي ليست حركة انفعالية خاضعة لعوامل الاثارة الضاغطة من الداخل والخارج))
اذن الحركة الاسلامية السياسية حركة عقلائية تنطلق من عنوان الحكمة التي تتحرك في خطوط المبادى العامة للكتاب والسنة وفي العناوين الاسلامية الاولية والثانوية حسب الحاجة والواقعة ومن هنا تكون حركة معلله بالكتاب والسنه وهذا ما يعمل علية الان السيد عمار الحكيم انه يحرك الخطاب الاسلامي ويخلصة من الجمود ويجعلة منفتح متحرك بحيث لايمكن اصطياده واحتوائة وكما يقول الامام الراحل(( ان على الاسلاميين ان يجدد القاموس السياسي العالمي))...هكذا يجب ان نعمل ان اكون اكبر بكثير من الاحتواء واقوى من ان نحشر في زاوية التطرف او العمالة او المذهبية .نحتفظ بخصوياتنا بقواعدنا ونتحرك بعمومياتنا ..
على قاده الكتل السياسيه ان لاينصاعوا لكلام الامريكان و الايرانيين لأن كليهما يبحث عن مصلحته في العراق
يجب علينا كعراقيين ان نفكر مليا في مصلحه شعبنا و بلدنا
و ان كل خطوه يخطو بها السيد عمار الحكيم ليس فيها اي اشكال و سماحه السيد لا اعتقد انه يريد معادات ايران من خلال لقاءاته و تواصلاته مع القائمه العراقيه لكنه يضع مصلحه العراق و شعبه اولا
مثلما ايران تبحث عن مصلحتها و تقوم بعقد تحالفات مع سوريا و هي احدى الدول الداعمه للارهاب فمن حق العراق ايضا ان يعقد تحالفات من اجل مصلحته
على امريكا و ايران و السعوديه و جميع الدول المجاوره للعراق ان تتوقف عن تدخلاتها في تشكيل الحكومه
و انا حسب نظرتي القاصره اقول ان السبب الرئيسي في تأخر تشكيل الحكومه هي التدخلات الخارجيه او بالاحرى الدول المجاوره
فأيران تريد جماعتها يو صلون و امريكا تريد جماعتها يوصلون و على هاي الرنه
اما مسئله التشبث بالمناصب او الوزارات من المشاكل الثانويه يمكن حلها
التعديل الأخير تم بواسطة فالكون ; 17-07-2010 الساعة 11:32 AM.