العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية منتدى الجهاد الكفائي

منتدى الجهاد الكفائي المنتدى مخصص للجهاد الكفائي الذي أطلق فتواه المرجع الأعلى السيد السيستاني دام ظله

إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

الصورة الرمزية شهيدالله
شهيدالله
عضو فضي
رقم العضوية : 43483
الإنتساب : Oct 2009
المشاركات : 1,775
بمعدل : 0.32 يوميا

شهيدالله غير متصل

 عرض البوم صور شهيدالله

  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : منتدى الجهاد الكفائي
افتراضي حرب السرية والسفر العلني_موقع المقاومة والجنوب__
قديم بتاريخ : 22-03-2010 الساعة : 06:49 PM


حرب السرية والسفر العلني_
حين انتهى الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، من خطابه الشهير الذي أرسى فيه معادلة تل أبيب مقابل الضاحية، أتاه من قال له:
«رحمك الله يا سماحة السيد، لقد اتفقنا على أنه يمكننا تدمير مبنى في تل أبيب مقابل مبنى في الضاحية، لكنك قلت على الهواء: مبانٍ في تل أبيب مقابل مبانٍ في الضاحية. وما دمت وضعت هذا الالتزام أمام الملأ، فنحن سنعدّه التزاماً علينا في الحرب المقبلة».
منذ أيام قليلة، عقد تجمع 14 آذار اجتماعه السنوي لمناسبة نزول مئات الآلاف من اللبنانيين في الانتفاضة الشهيرة. لم يعد التجمع يشبه نفسه، ولم يعد الحديث عنه يؤتي أي ثمار، ولا إجابة أطروحاته تشبه مصل المياه الذي يعطى للأطفال. مجرد معادلة كيميائية من دون أي إضافات عدا الهيدروجين والأوكسيجين. ورغم حيوية المصل، إلا أنه دون لون أو طعم أو رائحة أو أية مواد معدنية.
ومنذ أيام قليلة بدأت قوات المقاومة بإجراءات هي على الأرجح روتينية. لم يشعر أي مواطن لبناني بأية تغيرات أو استنفارات أو تحركات لأجهزة المقاومة وأذرعها المتعددة، لكن هناك الآلاف من المقاومين الذين يعيشون اليوم في حالة الجهوزية تحسباً ربما من أية خطوات إسرائيلية، أو ربما في إطار واحدة من مناورات قيادة المقاومة التي لا تنتهي.
في المقابل، في إسرائيل ثمة تجميع معطيات متواصل لمزيد من أعمال الاختراق الأمني للبنان ولجهاز المقاومة. كانت مرحلة من المراحل تعد ذهبية، وخاصة بعيد حرب تموز حين كانت أجهزة التجسس الإسرائيلية قد تمكنت من تنفيذ اختراقات متعددة في محيط المقاومة، ومسح الضاحية الجنوبية ومحاولة توزيع أجهزة مراقبة ورصد على سيارات مسؤولين وقياديين وتنفيذ عمليات اغتيال وغيرها مما سيظهر خلال المرحلة المقبلة.
هذا في مجال إنجازات العدو، أما من ناحية المقاومة، فإنها تفضل البقاء في الظل. لا كلام على ما يحصل عندها أو ما تملكه، أو قدراتها واستعداداتها، لكن ما يملكه العدو هو قرار واضح يتجلى في خوض الحرب الأمنية أو حرب الظل مع المقاومة ومحاولة اختراقها وإغراق لبنان بالعملاء وتنفيذ عمليات أمنية. وخلال حرب تموز أبدى ضباط في قيادة جيش العدو استغرابهم من وجود كتيّبات بين أيدي المقاومين تتضمن معلومات عن الرتب في جيش العدو وعن عدته وعديده، وتحمل هذه الكتيبات تفاصيل عن القطاعات المعادية.
اليوم، كل ما يلزم للوصول إلى تفاصيل قيادات وقياديين في جيش العدو هو كبسة زر، يخرج بعدها خزان المعلومات إلى شاشات كومبيوتر الاختصاصيين في المقاومة ويتعرفون إلى هويات من يديرون العمليات في الجهة الأخرى من الحدود. ليس هذا وحسب، بل معلومات المقاومة عن القطاعات والبنى والفرق وتشابك القوى والأذرع الإسرائيلية صارت في مكان آخر. كل هذا، وتصرّ المقاومة على عدم نشر حرف من هذا أو الإشارة إليه أو التلميح إلى قدراتها ومعلوماتها عن العدو وطريقة عملها.
لكن بات من المعلوم في إطار الحرب السرية أو حرب الجواسيس، أن نصف من وقع من المتعاملين في لبنان، وقد تمكنت المقاومة بأجهزتها المتعددة من الإيقاع به، سواء سلمته مباشرة إلى الجهات الرسمية المعنية أو غير ذلك، وأن المقاومة لا تزال تراقب العديد من المشتبه فيهم. وما دامت الأمور في مجال هذه الحرب بهذا الوضوح والعلنية، والمتعاملون يعترفون صراحة بذنبهم ويتأكد اللبنانيين والعرب والدول والأمم المتحدة من أن العدو يحاول ليل نهار اختراق النسيج اللبناني والتجسس على البلاد والمرافق والمقاومة ومناطق متفرقة وجمع المعلومات عن البنى التحتية، فلا حرج على المقاومة بعد اليوم إن هي نفذت عملية أمنية ما لأسباب تكتيكية، أو اكتشف العدو متعاملاً إسرائيلياً مع أجهزة المقاومة. وإن كان التوازن مفقوداً هنا أيضاً، فإن الهدف ليس الإيقاع بخلايا تجسس تعمل مع المقاومة في إطار الحرب السرية، أو تنفيذ عمليات استعراضية أمنية، إلا أن مخاطر هذا العمل لا تنتهي.
هذا منهج ورؤية في العمل العسكري القتالي الذي تتبناه المقاومة في لبنان وجسم حزب الله السياسي. في مقابله، ثمة من يتهرب من ذكر طموحات الشعب اللبناني عبر امتطاء طائرته الخاصة والتوجه إلى خارج الوطن بحثاً عن لقاء مسؤول ما في دولة غربية، بدلاً من أن يجلس إلى الطاولة ويعترف بأنه في زمن ما، حين قال إن هناك من يغامر بالبلاد وإنه يريد محاسبة هؤلاء المغامرين، كان شارداً يقرأ السياسة من كعب فنجان القهوة.
أما الأنكى، فهم أولئك الذين يعترضون على بيانات قوى 14 آذار التي تشبه بيانات قوى 8 آذار، وكأنه ما زال في البلاد متسع لطرفين لا يتمتعان إلا بالمذهبية والمحاصصات.
_____________________________
موقع الجنوب والمقاومة
جنوب اورغ


توقيع : شهيدالله
من مواضيع : شهيدالله 0 جعلت قلوب أولئك مسكناً لمشيئك
0 (((هل أتاك حديث العروج)))
0 من لطائف ومكاشفات العلامة الطباطبائي.قدس
0 إنكم ما كثون}
0 سلوك الطريق

ربيع سالم الكندري
مــوقوف
رقم العضوية : 51116
الإنتساب : Jun 2010
المشاركات : 86
بمعدل : 0.02 يوميا

ربيع سالم الكندري غير متصل

 عرض البوم صور ربيع سالم الكندري

  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : شهيدالله المنتدى : منتدى الجهاد الكفائي
افتراضي
قديم بتاريخ : 14-06-2010 الساعة : 04:15 AM


السيد نصرالله افعال وليس اقوال بارك الله فيك يا كاتب المقال

من مواضيع : ربيع سالم الكندري 0 لماذا نحن دائما مع المطلق في تحليلاتنا
0 انتهى دوركم يا صحوات
0 ماذا يفعل البابا في قبرص
0 ليس هناك في السياسة عدو دائم ولا صديق دائم
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 05:46 AM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية