[تشرين ربيعة]

شكر وامتنان شبكي لتركيا

أبو گوپال الشبكي

الف شكر وامتنان لشعب وحكومه تركيا

نعم الف .. بل مليون شكر للشعب التركي ولحكومته ولساسته على المبادره الانسانيه التي ارسلت طائره خاصه لنقل جرحى قريه خزنه تبه نتيجه الانفجارات الارهابيه لقريتهم الامنه وعلاجهم فى مستشفيات انقره وعلى حساب حكومه تركيا وتم هذا بناء على النداء الذي ارسله الدكتور حنين القدو لكل العالم لمساعده الجرحى من ابناء قوميته فكان الرد سريعا من قبل حكومه تركيا لدعم اهلنا من قريه خزنه تبه .

وهنا اقف حائرا وممتعضا وحتي حاقدا على حكومتنا بشخص رئيس الوزراء لانه لم يكترث بما جرى لاهل قريه خزنه وكانهم ليسوا عراقيين .

ولكن عندما حدث انفجار في وزاره الخارجيه قامت الدنيا ولم تقعد فكل الحكومه ووسائل الاعلام لازالوا والاحزاب السياسيه يجترون هذه المأساة وفعلا هي مأساة ورحم الله شهداء وزاره النفط ، فاجتمعت اللجان وحضر المسؤولون الى موقع الانفجار واطلقت دعوات التبرع لاهالى المنطقه لدعمهم ماديا ومعنويا ، وبدأت التبرعات تنهال عليهم من كل صوب ولكن شهداء الشبك وتدمير نصف القريه وهدم دورهم فلم يتحرك احدا لمساعدتهم

لعن الله هذا التمييز والنفاق فليعلم الشبك ماهو موقعهم وماهو تقديرهم لدي الحكومه العراقيه والاحزاب الحاكمه
وكذالك ليعلم الشبك كذب وادعاء المستكردين من الشبك الذين يتباهون بمنهجهم الجديد ودعم حكومه كردستان للشبك فاذا كان فعلا حكومه كردستان تعتبر الشبك هم جزء من القوميه الكرديه فاين هم من هذه المصيبه
من منهم ومن قاداتهم حضر الى موقع الجريمه وماذا فعلوا لمأساة هذه القرية المنكوبة

وليس هذا فقط ، بل عندما قام اهل القريه بانشاء سد ترابي حول قريتهم لمنع دخول الشاحنات التي ربما تستهدفهم مرة أخرى ، قامت قوات البيشمركه بازاله هذه الحواجز الترابيه حول القريه ليكونوا طعما سهلا للارهابين .

فندائي الى اهلي الشبك: لن تفيدكم الا الوحده والتماسك ولاتفيدكم الاحزاب الكرديه الطامعه في المنطقه ولا الاحزاب العروبيه الطائفيه وانما من يفيدكم هم اهل المنطقه من باقي الاقليات التي تتعايش معكم بسلام وامان كأخواننا الأيزديين والمسيحيين والتركمان .

ولا تنطلي عليكم دعوات المستكردين من الشبك فهم كانوا عملاء سابقا , ولازالوا , ولاتثقوا بهم ابدا فهم يعملون لصالح واهداف الاحزاب الكرديه واطماعها في المنطقه .

رحم الله شهداء الشبك وشهداء العراق من شماله الى جنوبه

والف شكر لك تركيا .. شعبا وحكومه


تعليق شخصي: كم أنت كبير القلب يا أردوغان ، انتصرت للإسلام والإنسانية ولم تخش تربصات حزب الفجار الكردستاني التركي ، فاقتحمت حدود العراق مادا يد إنسان تركي إلى الإنسان الشبكي ، فهنيئا لتركيا بمثل هذه الروح الإنسانية العالية ، أما المنافقون وأكلة السحت الذين شتموا أردوغان بعدما مدحوه والذين أرادوا أن ينسبوا الفضل لغير أهله ، فلينقعوا رؤوسهم في سطل ماء بارد .

[احمد14]

حكومة وشعب تركيا يهتمون بالشعب العراقي اكثر من حكومة العراق

[تشرين ربيعة]

كان الله في العون

شكرا للمرور