في يوم الأربعاء الموافق للسابع والعشرين من شهر جمادى الأولى 1431 للهجرة أحيت مدينة قم المقدسة الذكرى السنوية الثانية لرحيل فقيه أهل البيت صلوات الله عليهم، العالم الربّاني الورع التّقي، المدافع والذاب عن ولاية محمد وآل محمد صلوات الله عليهم أجمعين، آية الله السيد محمد رضا الحسيني الشيرازي قدّس سرّه الشريف، في مجلس تأبيني ضخم أقيم من قبل بيت المرجع الديني سماحة آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي دام ظله في مسجد الإمام زين العابدين سلام الله عليه، الواقع جنب مرقد ابن بابويه شيخ القميين رضوان الله تعالى عليه، بعد صلاتي المغرب والعشاء، حضره المراجع الأعلام والعلماء، وفضلاء الحوزة العلمية، وضيوف وزوّار من العراق والكويت والسعودية والبحرين، وجمع غفير من أهل العلم والشخصيات الدينية والثقافية ومحبّي أهل البيت الأطهار سلام الله عليهم من طهران وأصفهان ويزد وكاشان ومن باقي المدن والمحافظات الإيرانية.
بدأ الحفل بتلاوة عطرة من آي الذكر الحكيم تلاها أحد الفضلاء.
ثم ارتقى المنبر الحسيني الشريف الخطيب فضيلة حجّة الإسلام والمسلمين الشيخ الصادقي دام عزّه، وذكر جوانب من حياة الفقيد الشيرازي، وركّز في حديثه على الخصال الحميدة التي اتصف بها الفقيد الشيرازي ومنها التواضع والحلم، وتقوى الله تعالى.
كما ذكر الشيخ الصادقي جوانب من منزلة الفقيد العلمية.
وختم الخطيب حديثه بذكر المصائب التي جرت على الصديقة الكبرى مولاتنا فاطمة الزهراء صلوات الله عليها.
جدير بالذكر، أنه توزيع الآلاف من الأقراص المدمجة التي حوت محاضرات الفقيد الشيرازي والكراريس والكتب باللغتين العربية والفارسية على الحضور في هذا المجلس، وفي المجلس الذي أقيم للأخوات في (حسينية بيت الزهراء صلوات الله عليها).