العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية المنتدى العقائدي

المنتدى العقائدي المنتدى مخصص للحوارات العقائدية

إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

رضا البطاوى
مــوقوف
رقم العضوية : 48151
الإنتساب : Feb 2010
المشاركات : 2,264
بمعدل : 0.42 يوميا

رضا البطاوى غير متصل

 عرض البوم صور رضا البطاوى

  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي بيان أخطاء كتاب النفرى
قديم بتاريخ : 28-05-2010 الساعة : 11:16 AM


بيان أخطاء كتاب النفرى كتاب النفرى ليس بكتاب وإنما هو أقوال مجموعة من كتيبات أو قصاصات يقال أن النفرى المتصوف قالها وقد أوردها كتاب عنوانه باطل هو رأيت الله فما رأى أحد الله ولن يراه أحد لأنه أراد هذا عندما قرر أنه ليس كمثله شىء فما دام خلقه تتم رؤيتهم فهو لا يرى مثلهم
والكتاب هو من أوله لأخره افتراء على الله حيث يتكلم النفرى بلسان الله وهو ما لم يرد فى أى كتاب موحى به بل إن بالكتاب مئات الأقوال التى تخالف ما فى القرآن وقد حرم الله الكذب عليه وهو التكلم بما لم يقله فقال فى القرآن :
"ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا "
وبين الله لنا أن الشيطان يأمرنا أن نقول على الله ما لا نعلم فقال :
"إنما يأمركم بالسوء والفحشاء وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون"
ومعظم إن لم يكن كل الكتاب منسوب الكلام -كلام النفرى أو من وضع الكلام على لسانه كتابة أو شفاهة - فيه لله وكأنه وحى أوحاه الله للمتكلم وهو ما لايقوله عاقل
وسوف نقوم بإيراد الأقوال الخاطئة فى ذلك الكتاب مبينين الأخطاء مراعين عدم التكرار قدر الإمكان .
-قال "لا تملك نفسك فأنا خالقها "
يناقض هذا أن موسى ملك نفسه وهو قوله بسورة المائدة "لا أملك إلا نفسى "
-قال "ولا وجود حق إلا لى "
الخطأ هو أن وجود الله هو الحق فقط بينما نحن خلقه باطل أى عدم وهو ما لا يقوله عاقل فالوجود كله حق بمعنى موجود صدقا وليس وهما بدليل مثلا أن يوسف(ص) قال "إلا من وجدنا "فالوجد يعنى وجود شىء موجود وقد ذكرت الأفعال المأخوذة من الجذر وجد فى القرآن أكثر من مائة مرة وهذا يعنى وجود أشياء غير الله
-قال "أسلم إلى كل شىء تسلم من كل شىء "
الخطأ أن من أسلم لله كل شىء سلم من كل أذى وهو ما يناقض أن الله يختبر المسلم بالخير والشر وفى هذا قال تعالى "ونبلوكم بالخير والشر فتنة "كما بين الله للمسلمين أنه يختبرهم بالجوع ونقص الثمرات والأنفس فقال "ولنبلونكم بشىء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات "فالسلامة التامة هى فى الأخرة
-قال "يا عبد رأيتنى قبل الدنيا وعرفت من رأيت وهو الذى إليه تصير"
السؤال كيف يرى العبد قبل وجوده الدنيوى ربه وهو غير موجود أى معدوم فالله لم يخلقه بعد ؟
-قال "إنما نهيتك عن التعلق بشىء غيرة عليك "
السؤال كيف نهانا الله عن التعلق بشىء وهو أمرنا أن نتعلق به ومن خلال تعلقنا به أباح لنا التعلق بأشياء كالزوجات والأولاد ؟
-قال "يا عبد لا أرضاك لشىء حتى ولو كان الجنة ولو رضيتها أنت فقد خلقتك لى لتكون عندى 00 عند لا عند وحيث لا حيث"
الخطأ هو أن الله خلق الإنسان له وهو ما يناقض أنه خلقه لعبادته كما قال "وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون "
الخطأ الثانى هو أن الله لا يرضى الإنسان لشىء وهو قد رضى شكرنا لله فقال "وإن تشكروا يرضه لكم "
-قال "خلقتك على صورتى واحدا فردا سميعا بصيرا مريدا متكلما وجعلتك قابلا لتجليات أسمائى ومحلا لعنايتى "
الخطأ هنا هو أن الله خلق الإنسان على صورته واحدا فكيف يكون الإنسان واحد وهو كثرة كما قال تعالى " وبث منهما رجالا كثيرا ونساء "؟زد على هذا أن الله لم يقل أن له صورة ولو كان له صورة تشبه صورتنا لكان هذا مناقضا لقوله تعالى "ليس كمثله شىء "حيث أشبه الإنسان ربه وهو جنون
-قال "أنت من وراء ستر الشهوات ومن وراء حجاب الصفة البشرية روح مبرأة عن الشهوة عالية على الصفة البشرية لا تميل ولا ترغب "
الخطأ هنا هو أن الروح وهى النفس لا ترغب ولا تميل وهو ما يناقض أن الله أمر رسوله بالرغبة إليه فقال "وإلى ربك فارغب "
قال "يا عبد جعت فأكلت ما أنت منى ولا أنا منك عطشت فشربت ما أنت منى ولا أنا منك "
الخطأ هنا أن من يأكل ويشرب ليس من الله وهو ما يناقض أمر الله لنا بالأكل والشرب الحلال فقال "وكلوا ولا تشربوا ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين "
-قال "وبنيت حولك سدا من كل جانب غيرة عليك "
الخطأ هنا هو أن الله بنى سد حول الإنسان من كل جانب وهو جنون لأنه لو بنى السد فكيف يدخل كل هؤلاء الناس النار رغم وجود السد؟
قال "كل شىء يطلبه ما منه وأنا الفرد المنفرد المتفرد لا أنا من شىء فيطلبنى ولا أنا بشىء فيتخصص"
الخطأ هو أن الله ليس بشىء وقد ذكر فى القرآن أنه أكبر شىء فقال "قل أى شىء أكبر شهادة قل الله " وقوله " وأنا الفرد المنفرد المتفرد"يناقض أنه جعل الإنسان مثله بقوله " وتجد نفسك الحقيقية التى ليست بذات ولا موضوع وإنما محض روح بسيطة جوهر فرد متعال على الإنقسام"فالله والإنسان كلاهما فرد
-قال حكم الأقوال هو حكم الجدال والبلبال وحكم الجدال والبلبال هو حكم المحال والزلزال "
والسؤال كيف يكون حكم الأقوال جدال وبلبال والقرآن نفسه قول حيث قال تعالى "إنه لقول فصل "
قال "والحرف هو مقام الملائكة لا تستطيع أن تتجاوزه أما الإنسان فيستطيع أن يتجاوزه ويخرج منه ليصل إلى مقام الجوار والشهود للذات الإلهية الخالصة "
الخطأ هو أن الملائكة ليست فى مقام الجوار وهو ما يناقض أنه الله قال "ومن عنده لا يستكبرون" فكيف تكون الملائكة عنده ولا تكون فى جواره فالعندية هى الجوار زد على هذا أن القول يناقض قول الرجل "الحرف هو إبليس "فكيف يكون الملائكة وإبليس فى نفس الوقت؟
قال "من أحببته من خلانى وأحبائى كلمته بلا عبارة فخاطبه الحجر والمدر وقال للشىء كن فيكون "
الخطأ هو مخاطبة الحجر والمدر للخليل وخلقه للأشياء بكن وهو جنون يخالف أن الله منع الآيات المعجزات فى عهد النبى (ص)وما بعده فقال "وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا ان كذب بها الأولون "
-قال "اخرج عن الحرف والمحروف وألق العبارة وراء ظهرك وألق المعنى وراء العبارة وألق الوجد وراء المعنى وادخل إلى وحدك ترنى وحدى"
-قال "يا عبد لا إذن لك ثم لا إن لك ثم سبعون مرة لا إذن لك أن تبوح بما استودعتك من أسرار حروفى وأسمائى ولا كيف تدخل إلى خزانتى ولا كيف تقتبس من الحرف حرفا بعزتى وجبروتى ولا كيف ترانى"
الخطأ هنا هو أن الله استودع العبد أسرار الحروف والأسماء ولم يسمح له بإذاعتها والسؤال هل الله هو خالق لمجموعة فقط خصها بتلك الأسرار المزعومة وترك البقية هكذا ؟إذا فالله ظالم لأنه فرق بين خلقه ولم يعط الكل وإنما اعطى البعض وقد تعالى سبحانه عن الظلم أعطى الشريعة للكل بلا أسرار أعطاها واضحة للكل حتى لا يحتج أحد فى الأخرة بأنه لم يعط شىء
-قال"وأنت لا تكتشف هذه الحقيقة إلا حينما أكشف عنك الغطاء لحظة رؤيتى فتموت عن نفسك المزدوجة الوهمية وتصحو على حقيقتك وتجد نفسك الحقيقية التى ليست بذات ولا موضوع وإنما محض روح بسيطة جوهر فرد متعال على الإنقسام لا نسبة له إلا إلى "
الخطأ هنا هو تناقض قوله "وتجد نفسك الحقيقية "التى تعنى وجود الإنسان وبين قوله "لا أنت "حيث لا وجود له فى قوله :
-قال "يقول الله للعارف "يا عبدى إذا رأيتنى فلا أنت ... وإذا لا أنت فلا طلب وإذا لا طلب فلا سبب وإذا لا سبب فلا نسب وإذا لا نسب فلا حجبة "
-أوقفنى فى الرؤية وقال لى .... وقال لى ....باب الرؤية الخروج عن السوى والسوى كله فى الحرف
-ليس فى الرؤية وقفة ولا عبارة فمقام الرؤية فناء الأشياء لا شىء سوى وجهه سبحانه ولا يبقى سوى وجهه الكريم
- البينة ما هى قول وهى فى القول وما هى علم وهى فى العلم وما هى معرفة وهى فى المعرفة البينة ما تعرفت به فى رؤيتى"نلاحظ التناقض فى القول وما هو بقول وفى العلم وما هو من العلم
- إذا رأيتنى فى البلاء ففيه رآنى عموم الرائين .........إن رأيتنى لم تنجك إلا رؤيتى ......إن رأيتنى رأيت ما من التراب كالتراب
- أوقفنى موقف النظر إلى وجهه
- أوقفنى ربى......... ورأيته لا يظهر علم ذلك
-إن القول ستر فى الرؤية والعلم ستر فى الرؤية والعمل ستر فى الرؤية وإن لى عبادا يروننى من وراء الستور فإذا رأيتنى لا من تحت ستر وإذا رأيتنى لا من تحت اسم فقد رأيتنى رؤيتى الكبرى
-أزح عللك ترانى مستويا ولا ريب
- لو صلحت لشىء ما أبديت لك وجهى"الخطأ هناأن الناس كلهم لا يصلحون وهذا يعنى أن القائل هو غير صالح ومن ثم لايوجد من هو داخل الحضرة والمقام وسواهما مما يقول المتكلم
-الحسنة عشرة لمن لم يرنى والحسنة سيئة لمن رآنى
- القلب الذى يرانى محل البلاء
- من عرف نعمة رؤيتى وحضرتى يندم على ما أضاع من وقت فى لذائذ الجنة الحسية ويحزن على ما فاته من التطلع إلى وجهى "الخطأ هو وجود حزن وندم فى الجنة وهو ما يناقض قوله "فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون "
-لا أكون أنا المنتهى حتى ترانى من وراء كل شىء
-كلما اتسعت الرؤيا ضاقت العبارة
- يا عبد إذا رأيتنى فأقمت فى رؤيتى بلوتك بالبلاء كله .... فحملتك بالاستغاثة إلى الرؤيا
- من علوم الرؤية أن تشهد صمت الكل
- إذا بدوت لم تر من هذا كله شيئا
-إن رأيتنى فيك كما رأيتنى فى كل شىء قل حبك للدنيا
-يا عبد إذا رأيتنى فالسوى كله ذنب
- يا عبد إذا رأيتنى فأنت عندى وإذا لم ترنى فأنت عندك فكن عند من يأتى بخير
-نم وأنت ترانى أحشرك وأنت ترانى
-استيقظ وأنت ترانى أحشرك وأنت ترانى
- الرؤيا علم الإدامة فاتبعه تغلب على الضدية
- يا عبد لو أعلمتك ما فى الرؤية لحزنت على دخول الجنة "
- يا عبد من رآنى جاز النطق والصمت وجاز العلم والجهل وجاز الحدية
-إن رأيت غيرى لم ترنى "
- ربى ..أنت فى عين كل ناظر "
- "إن حجاب الجهل هذا هو حجاب أصيل لا يهتك عن الذات الإلهية إلا بقيام الساعة حينما يرى العبد ربه رؤية عين أما قبل ذلك فلا يمكن رؤية الله جهرة "
- يقول الله للعارف يا عبدى إذا رأيتنى فلا أنت ...وإذا لا أنت فلا طلب وإذا لا طلب فلا سبب وإذا لا سبب فلا نسب وإذا لا نسب فلا حجبة "
-انظر إلى ولا تطرف يكن ذلك أول جهادك فى
- المجالسة ثمرة الرؤية الكبرى وهى رؤيتى فى كل شىء وفى كل وقت ....وجليسى لا يجالس سواى وإن جالس كتابى فارقنى وإن جالس سنة نبيى خرج عن مجلسى"الخطأ هنا هو دعوة الرجل للخروج على كتاب الله وهو عين ما يقوله الكفار
-إذا رأيتنى فلا تجالسنى فليست الرؤية إذنا للمجالسة إلا أن تكون الرؤية الكبرى التى ترانى بها فى كل شىء وفى كل وقت
- ليس فى المجالسة ذكر ولا فى المجالسين ذاكر إنما الجليس ناظر لا ذاكر ناظر لا يرجع ناظره فهم لا ينطق فهمه مدرك لا بشىء إدراكه
- انتهت عزام العلوم إلى فرقان المعرفة وانتهى فرقان المعرفة إلى آداب الرؤية وانتهت آداب الرؤية إلى آداب المجالسة فمن عرفها رآنى بين قلبه وهمه وبين لسانه وكلامه
- قد رأيت الأبد ولا عبارة فى الأبد الأبد وصف من أوصافى سبح لى الأبد فخلقت من تسبيحه الليل والنهار ....... وقد اصطفيتك فرفعت السترين لترانى
- أول المشاهدة نفى الخاطر وأخرها نفى المعرفة ثم نفى النفس العارفة ثم نفى ال أنا-أى عيش لك فى الدنيا بعد ظهورى
-يا عبد قل للعبيد لو رأيتموه يقبض ويبسط لبرئتم من أنسابكم ولعريتم من أحسابكم
-يا عبد كن فى كل حال أرسل عليك يوم أبدو
-الحجب على الذات الإلهية خمسة حجاب أعيان (الأعيان هى كل ما خلق الله من مخلوقات) وحجاب علوم وحجاب حروف وحجاب أسماء وحجاب جهل- "وهذا التجرد هو باب الرؤية والمدخل إلى الحضرة والوقفة والشهود فيزج به فى أنوار لا تبقى ولا تذر
الخطأ المتكرر هنا فى الأقوال السابقة هو رؤية العبد لله وهو ما يناقض قوله لموسى (ص)"لن ترانى " ونلاحظ تناقضا فى موضوع الرؤية عند الرجل فهو أقر فى قوله إن حجاب الجهل هذا هو حجاب أصيل لا يهتك عن الذات الإلهية إلا بقيام الساعة "حينما يرى العبد ربه رؤية عين أما قبل ذلك فلا يمكن رؤية الله جهرة"أنالله لا يرى سوى فى الساعة وهى الأخرة وهو ما يناقض أن غالبية أقواله دالة على رؤيته فى الدنيا مثل"نم وأنت ترانى أحشرك وأنت ترانى ومثل "استيقظ وأنت ترانى أحشرك وأنت ترانى
-قال "جعلت لكل شىء وجها وجعلت وجهك حبك لنفسك وهو ما أورثك وهم الأنا والأنانية وما الذات إلا لى وما الأنا إلا لى أنا الذى هو أنا أما حقيقتك فهى ليست بذات ولا موضوع "
الخطأ هنا هو أن الله هو نفسه المخلوق "وما الأنا إلا لى أنا الذى هو أنا "فكيف يكون الله هو المخاطب والخاطب فى نفس الوقت ونلاحظ ان النفرى ينفى وجود ذات لإنسان ولكنه فى قوله أخر يناقض نفسه فيثبت له ذاتا بقوله:
"إنما أظهرت الشهوات حجابا عليك لامتحان محبتك فإن اخترتنى دون جميع شهواتك كشفت لك عن ذاتك وما عدت أسترك بشهوة ..إنما الشهوة تأتيك من ناحية جسدك ..أما ذاتك فقد خلقتها خالصة مبرأة لا تميل إلا لى وحدى "
-قال أظفرتك بالجنة فأين نعيمك "الخطأ هو أن الجنة ليست النعيم وهو ما يخالف قوله تعالى "ولأدخلناهم جنات النعيم " و"واجعلنى من ورثة جنة النعيم "و"إن للمتقين عند ربهم جنات النعيم "
-قال يقول الله لعبده هو أن تسلم لى بقلبك وتشم إلى الوسائط ببدنك أن تكون معى بهمك ومع سواى بعقلك" فى معنى الإسلام
الخطأ هو أن الله أباح أن يكون الإنسان مع سواه بعقله وهذا هو معنى الشرك فالإنسان بكله لابد أن يكون مع الله
- قال "كلمة أنا لا يقولها إلا كل صاحب غفلة وكل من كان محجوبا عن الحقيقة "
الخطأ هو أن كلمة أنا لا يقولها إلا الغافل المحجوب عن الحقيقة ولو طبقنا القول لكان الله غافلا لأنه يقول فى القرآن عن نفسه أنا كما بقوله "إننى أنا الله لا إله إلا أنا "ولكان النبى نفسه غافلا لأن الله طالبه أن يقول أنا كما بقوله "وقل أنا النذير المبين "ولكان الله نفسه غافلا محجوبا لقول النفرى على لسانه:
-"أنا الذى هو أنا ............أما حقيقتك فهى ليست بذات ولا موضوع "نلاحظ هنا نفى وجود الذات للإنسان ونلاحظ تناقضا مع إثباته لها بقوله :
- "إنما أظهرت الشهوات حجابا عليك لامتحان محبتك فإن اخترتنى دون جميع شهواتك كشفت لك عن ذاتك وما عدت أسترك بشهوة ..إنما الشهوة تأتيك من ناحية جسدك ..أما ذاتك فقد خلقتها خالصة مبرأة لا تميل إلا لى وحدى "
- "العلم ذو طرقات والطرقات ذوات فجاج والفجاج ذوات مخارج والمخارج ذوات اختلاف والاختلاف متاهة .. والعقل إذا درى رجح بين احتمالات ووقع فى المختلفات "نلاحظ هنا أن العقل يرجح بين احتمالات ويقع فى المختلفات وهو ما يناقض أنه يصل لمنتهى العلم وهو اليقين وهو رد جميع الظواهر لله بقوله :
- "ومنتهى العلم أن يرد العقل جميع الجزيئات وجميع الظواهر إلى الواحد إلى الله خالقها ...ومن ثم تبدأ معرفته فيسمى عارفا والمعرفة عند الصوفى أرقى من العلم ...لأنها معرفة الله "ونلاحظ هنا أن المعرفى شىء طيب وهو ما يناقض كونها أصناما عنده فى قوله:" الواقف بحضرتى يرى المعرفة أصناما ويرى العلم أزلاما"
والخطأ هنا هو أن العلم غير المعرفة ونلاحظ هنا أن العلم بداية المعرفة وهو ما يناقض قوله أن العلم لو أخرج للعلم فلا يصل بنا لمعرفة وهذا يعنى أن بداية المعرفة هى الخروج عن العلم إلى نقيضه وهو الجهل وهو قوله :
-يا عبد إن يخرجك العلم عن العلم فأنت فى طريقك إلى معرفة وإن لم تدخل بالعلم إلا فى علم فأنت فى حجاب من علم "
نلاحظ هنا أن العلم حجاب من العلم وهو ما يناقض كونه حجاب على المعلوم بقوله:
- "العلم حجاب على المعلوم "
- "وهذا التجرد هو باب الرؤية والمدخل إلى الحضرة والوقفة والشهود فيزج به فى أنوار لا تبقى ولا تذر "نلاحظ هنا أن باب الرؤية هو التجرد وهو ما يناقض أن باب الرؤية هو الخروج عن السوى وهو الحرف بقوله:
-أوقفنى فى الرؤية وقال لى .... وقال لى ....باب الرؤية الخروج عن السوى والسوى كله فى الحرف
-"اخرج من الحرف تعلم علما لا ضد له هو العلم الربانى وتجهل جهلا لا ضد له هو الجهل العرفانى "
-"إذا علمت علما لا ضد له وجهلت جهلا لا ضد له فلست من الأرض ولا من السماء "
نلاحظ فى القولين أن العلم والجهل ليسا ضدين وقطعا الجعل غير العلم ولكنهما عند الرجل واحد بقوله:
- العلم المستقر هو الجهل المستقر "ومع ذلك أثبت وجود جهلا بمعنى ضدا للعلم بقوله" اختر لى أنا الجاهل لمصلحتى"
- "إذا تحققت بسرك فما أنت أنت ....وأنت أنت .أنت منى ..أنت تلينى ...وكل شىء فى الوجود يأتى بعدك "و "كما أنت موضع نظرى ليس بينى وبينك شىء لا اسمى ولا اسمك ولا علومى ولا علومك "
نلاحظ فى القول أن العارف يكون جزء من الله فليس بينهما فاصل وهو ما يناقض أن الله لا يخالطه شىء فى قول الرجل :
"ما أنا فى شىء ولا خالطت شيئا ولا حللت فى شىء .ولا أنا فى فى ولا أنا من من ولا كيف ولا ما ينقال أنا أحد فرد صمد أظهرت كل ما بدا لا مظهر سواى أظهرت العوالم الثبتية (الأكوان المادية") وإذا بدوت أفنيتها وإذا شئت رددتها إلى الإظهار باللبس الوقتية والمعادن الأينية (أى بإلباسها الزمان والمكان ..الوقت والأين "
-يا عبد لا تعين حاجتك ولكن أخفها وقل انظر إلى يارب أنا المسىء ..قم بى فى أمرى أنا الميل كله ..اختر لى أنا الجاهل لمصلحتى ..عافنى من التخير عليك"و"ألق الاختيار ألق المؤاخذة البتة "
هنا الرجل يطلب من الله أن يسيره ولا يخيره وهو ما يناقض إثباته اختيار الإنسان بقوله" فإن اخترتنى دون جميع شهواتك كشفت لك عن ذاتك وما عدت أسترك بشهوة"
-اعرف من أنت فمعرفتك من أنت هى قاعدتك التى لا تنهدم وسكينتك التى لا تزول "نلاحظ هنا أن القاعدة هى معرفة النفس وهو ما يناقض أن القاعدة هى ما صلحت به النفس فى قوله " يا عبد انظر إلى ما به صلحت تلك قيمتك عندى
- "من روحى نفخت فيك وبى تحيا وإلى تعود وبى تقوم ولى تنتسب خلقتك لتكون موضع نظرى ومجلى أسمائى وخلقت لك الدنيا وأسجدتها لك وخلقت كل شى ء من أجلك وبنيتك من أجلى لتكون من أهل حضرتى واخترتك لشرف جمعيتى "نلاحظ تناقضا فى العبارة فمرة سبب خلق الإنسان هو خلقتك لتكون موضع نظرى ومجلى أسمائى"ومرة "وبنيتك من أجلى لتكون من أهل حضرتى"فمرة السبب رعاية الله بالنظر وتجلية الأسماء ومرة من أجل الله أى من أجل مصلحة الله وهذا غير ذاك
- "إنما أظهرت الشهوات حجابا عليك لامتحان محبتك فإن اخترتنى دون جميع شهواتك كشفت لك عن ذاتك وما عدت أسترك بشهوة ..إنما الشهوة تأتيك من ناحية جسدك ..أما ذاتك فقد خلقتها خالصة مبرأة لا تميل إلا لى وحدى "الرجل هنا يبين أن الله هو من يكشف للفرد ذاته اى يعرفه نفسه وهو ما يناقض طلبه من الإنسان أن يعرف نفسه بنفسه بقوله "-اعرف من أنت فمعرفتك من أنت هى قاعدتك"
- "لتكن حالك رب حاضر وكون غائب فهذه صفة من أستحى منه "نلاحظ ان الله أثبت استحياء الله وهو ما يناقض قوله تعالى "إن الله لا يستحى أن يضرب مثلا ما بعوضة فما فوقها "والاستحياء خوف والخوف لا يجوز على الله لقوله "ولا يخاف عقباها "
-لا تيأس منى لو جئت إلى بأقوالك كلها سيئات كان عفوى أعظم "الرجل هنا يدخل الجنة كل من قال ما هو ضد الله فى حياته كلها لأن الله يعفو عنه بعفوه الأعظم وهو ما يهدم القرآن والوحى القائم على وجود ثواب للمحسن وعقاب للمسيىء
-"ألست إذا أمرتك بطرح ما أبديه لك من علوم ومعارف غيرة عليك ولأستخلصك لنفسى "الرجل ينسب لله أنه يطلب منا أن نعصى ما علمه إيانا فى الشرع من علوم ومعارف وهذا يعنى أن عصيان أحكام الله واجب عنده وهو مالا يقوله إلا كافر أو مجنون
- "وقال لى لا يسلم من ركب .. كل ذى عدة مهزوم"الرجل ينسب لله هنا عدم الأخذ بالأسباب مع أنه أمرنا أن نأخذ بالأسباب فقال "وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة "ومعنى قوله هذا أن يركبنا العدو ويأخذ كل ما لنا لأننا سنهوم لو أطعنا أمر الله بإعداد القوة
-"إنك إن جئتنى بالعمل جئتك بالمحاسبة "الخطأ هنا أن الرجل يبين أن سبب الحساب هو المجىء بالعملوهو ما يناقض أن الجميع محاسب الكافر والمسلم كما جاء فى قوله "فيحاسب حسابا يسيرا "و"ليتنى لم أدرى ما حسابيه"
- اخرج من علمك وعملك ومعرفتك وصفتك واسمك ومن كل ما بدا لتلقنى وحدك "السؤال للرجل كيف نخرج من علمنا وعملنا وصفتنا واسمنا إذا كان كل هذا هو الواحدية أى النفس فلو رفع منها كل هذا ستكون ميتة لأنها ستكون خاوية وقد تنبه الرجل لغلطه فى العبارة فحاول أن يفسرها بقوله :

من مواضيع : رضا البطاوى 0 بماذا يخوفنا الله ؟
0 الأمن الإلهى يزيل الخوف
0 الخوف ابتلاء وعقاب
0 ممن يجب ألا نخاف ؟
0 أسباب الخوف
التعديل الأخير تم بواسطة رضا البطاوى ; 28-05-2010 الساعة 11:18 AM. سبب آخر: عدم نشر الموضوع لكبر حجمه

إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 06:10 AM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية