العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية المنتدى العقائدي

المنتدى العقائدي المنتدى مخصص للحوارات العقائدية

إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

الشريف محمد آل عنان
مــوقوف
رقم العضوية : 53287
الإنتساب : Jul 2010
المشاركات : 57
بمعدل : 0.01 يوميا

الشريف محمد آل عنان غير متصل

 عرض البوم صور الشريف محمد آل عنان

  مشاركة رقم : 11  
كاتب الموضوع : الشيخ الهاد المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 05-08-2010 الساعة : 07:54 AM


أعلم أنك قلت هذا جيدا ..

وكنت انتظر ردكم كي أكمل شرحي الطويل ..

فاصبر على رزقك هداك الله .. ولا تتعجل كما تزعم

لا أحب الحشو الحشو

الأمور تمشي خطوة خطوة

كي نستقي المعلومة ..

طيب ..

من مواضيع : الشريف محمد آل عنان

الشريف محمد آل عنان
مــوقوف
رقم العضوية : 53287
الإنتساب : Jul 2010
المشاركات : 57
بمعدل : 0.01 يوميا

الشريف محمد آل عنان غير متصل

 عرض البوم صور الشريف محمد آل عنان

  مشاركة رقم : 12  
كاتب الموضوع : الشيخ الهاد المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 05-08-2010 الساعة : 07:56 AM


قبل وضع ردي ..

ما الذي تريده من مشاركتك بشأن صحيح مسلم !!

هل تقصد وروده في أحاديث أخرى !!

من مواضيع : الشريف محمد آل عنان
التعديل الأخير تم بواسطة الشريف محمد آل عنان ; 05-08-2010 الساعة 08:04 AM.


الصورة الرمزية ذو الفقارك ياعلي
ذو الفقارك ياعلي
مشرف المنتدى العقائدي
رقم العضوية : 34160
الإنتساب : Apr 2009
المشاركات : 3,278
بمعدل : 0.58 يوميا

ذو الفقارك ياعلي غير متصل

 عرض البوم صور ذو الفقارك ياعلي

  مشاركة رقم : 13  
كاتب الموضوع : الشيخ الهاد المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 05-08-2010 الساعة : 07:59 AM


اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشريف محمد آل عنان [ مشاهدة المشاركة ]
قبل وضع ردي ..

ما الذي تريده من مشاركتك بشأن صحيح مسلم !!

صحيح البخاري ياحباب

والذي أريده أن أقوله أنك ضعفت عنعنة أبي إسحاق فهل تلتزم بتضعيفها في صحيح البخاري وتسقط الصحيح على يدك


توقيع : ذو الفقارك ياعلي
من مواضيع : ذو الفقارك ياعلي 0 الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف تكون له غيبه تضل فيها الخلق عن أديانها ويشك آخرون في ولادته
0 روايات الكليني والصدوق عن كتاب بصائر الدرجات للصفار بنفس المتون والأسانيد
0 من خطبة لأمير المؤمنين عليه السلام يتحدث فيها عن جمله مناقبه
0 حديث الإمام الرضا عليه السلام في فضل العترة الطاهرة في مجلس المأمون
0 خطبة رسول الله صلى الله عليه وآله في استقبال شهر رمضان

الشريف محمد آل عنان
مــوقوف
رقم العضوية : 53287
الإنتساب : Jul 2010
المشاركات : 57
بمعدل : 0.01 يوميا

الشريف محمد آل عنان غير متصل

 عرض البوم صور الشريف محمد آل عنان

  مشاركة رقم : 14  
كاتب الموضوع : الشيخ الهاد المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 05-08-2010 الساعة : 08:08 AM


أولا .. قبل الخوض في الصحاح وتشويه المواضيع

ليس كل ما في الصحاح قرآناً هداك الله !!
وإلا لكان أهل السنة يحملون معهم البخاري ومسلم في الحل والترحال ..
فهم بشر على كل حال ولهم هفوات ..
وليسوا معاصيم ..
وللعلماء الأجلاء المتقدمين والمتأخرين
وقفات في هذا المعنى بخصوص صحيح مسلم وصحيح البخاري
وهل فيهم ضعيف أم لا ..
وبالتأكيد فيهما ضعيف ..

فما المشكلة الآن في الموضوع ..

لماذا أحرفت الموضوع عن مساره

من مواضيع : الشريف محمد آل عنان

الشريف محمد آل عنان
مــوقوف
رقم العضوية : 53287
الإنتساب : Jul 2010
المشاركات : 57
بمعدل : 0.01 يوميا

الشريف محمد آل عنان غير متصل

 عرض البوم صور الشريف محمد آل عنان

  مشاركة رقم : 15  
كاتب الموضوع : الشيخ الهاد المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 05-08-2010 الساعة : 08:12 AM


:: تأدب ولا تستخدم كلمة رافضه حتى لا تتلقى مخالفة ولا تدخل الكافي في الموضوع وإذا أردت نقاش هذا فافتح موضوعا مستقلا ::


من مواضيع : الشريف محمد آل عنان
التعديل الأخير تم بواسطة ذو الفقارك ياعلي ; 05-08-2010 الساعة 08:14 AM.


الصورة الرمزية ذو الفقارك ياعلي
ذو الفقارك ياعلي
مشرف المنتدى العقائدي
رقم العضوية : 34160
الإنتساب : Apr 2009
المشاركات : 3,278
بمعدل : 0.58 يوميا

ذو الفقارك ياعلي غير متصل

 عرض البوم صور ذو الفقارك ياعلي

  مشاركة رقم : 16  
كاتب الموضوع : الشيخ الهاد المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 05-08-2010 الساعة : 08:12 AM


اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشريف محمد آل عنان [ مشاهدة المشاركة ]
أولا .. قبل الخوض في الصحاح وتشويه المواضيع

ليس كل ما في الصحاح قرآناً هداك الله !!
وإلا لكان أهل السنة يحملون معهم البخاري ومسلم في الحل والترحال ..
فهم بشر على كل حال ولهم هفوات ..
وليسوا معاصيم ..
وللعلماء الأجلاء المتقدمين والمتأخرين
وقفات في هذا المعنى بخصوص صحيح مسلم وصحيح البخاري
وهل فيهم ضعيف أم لا ..
وبالتأكيد فيهما ضعيف ..

فما المشكلة الآن في الموضوع ..

لماذا أحرفت الموضوع عن مساره

لم نحرف الموضوع عن مساره إنما نرد على تضعيفك لحديث ابن عمر بالعنعنة ونقول يلزمك تسقيط البخاري وأنه ليس كل مافيه صحيح

فهل تلتزم بهذا


توقيع : ذو الفقارك ياعلي
من مواضيع : ذو الفقارك ياعلي 0 الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف تكون له غيبه تضل فيها الخلق عن أديانها ويشك آخرون في ولادته
0 روايات الكليني والصدوق عن كتاب بصائر الدرجات للصفار بنفس المتون والأسانيد
0 من خطبة لأمير المؤمنين عليه السلام يتحدث فيها عن جمله مناقبه
0 حديث الإمام الرضا عليه السلام في فضل العترة الطاهرة في مجلس المأمون
0 خطبة رسول الله صلى الله عليه وآله في استقبال شهر رمضان

الشريف محمد آل عنان
مــوقوف
رقم العضوية : 53287
الإنتساب : Jul 2010
المشاركات : 57
بمعدل : 0.01 يوميا

الشريف محمد آل عنان غير متصل

 عرض البوم صور الشريف محمد آل عنان

  مشاركة رقم : 17  
كاتب الموضوع : الشيخ الهاد المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 05-08-2010 الساعة : 08:17 AM


عذرا .. صحيح البخاري أي نعم
سهوا مني ..

من مواضيع : الشريف محمد آل عنان

الشريف محمد آل عنان
مــوقوف
رقم العضوية : 53287
الإنتساب : Jul 2010
المشاركات : 57
بمعدل : 0.01 يوميا

الشريف محمد آل عنان غير متصل

 عرض البوم صور الشريف محمد آل عنان

  مشاركة رقم : 18  
كاتب الموضوع : الشيخ الهاد المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 05-08-2010 الساعة : 08:19 AM


حتى يرتاح بالك ولا تحرف الموضوع عن مساره ..

بخصوص دعواك هل في الصحيحين سواءا البخاري الذيت تريده أو مسلم ..
جئتك بالإثنين ..


الحمد لله
فقد اتفق أهل العلم على أن الصحيحين أصح كتابين بعد كتاب الله تعالى ، ولهما من المنزلة الرفيعة ، والمكانة العالية ، في قلوب المسلمين ، خاصهم وعامهم ، عالمهم وجاهلهم ، ما هو معلوم .
كما اتفق جمهورهم على أن صحيح البخاري أصح من صحيح مسلم ، من حيث الصناعة الحديثية .
قال أبو عمرو بن الصلاح :
" وكتاباهما أصح الكتب بعد كتاب الله العزيز "
"مقدمة ابن الصلاح" (ص10)
قال النووي : " باتفاق العلماء "
"النكت على مقدمة ابن الصلاح" (ص163)
وقال الحافظ في "مقدمة الفتح" (ص8) :
" اقتضى كلام ابن الصلاح أن العلماء متفقون على القول بأفضلية البخاري في الصحة على كتاب مسلم ، إلا ما حكاه عن أبي على النيسابوري : ما تحت أديم السماء كتاب أصح من كتاب مسلم . وعن بعض شيوخ المغاربة : أن كتاب مسلم أفضل من كتاب البخاري ، من غير تعرض للصحة " انتهى بتصرف يسير .
وعلى ذلك ، فلا بد أن تبقى هذه المنزلة لهما من الإجلال والإعظام والتقدير كما هي في قلوب الناس ، ولا يجوز بحال السعي وراء التشكيك ، أو إثارة الشبه بأحاديثهما .
فإن هذه المراجع الأساسية ذات الثوابت ، والتي عليها اعتماد أهل العلم في معرفة الأحكام الشرعية ، لا يجوز الطعن فيها ، ولا المساس بها ، بما يخدش مصداقيتها في قلوب الناس ، عالمهم وجاهلهم .
وإنما يتكلم عن هذه المسائل كبار أهل الاختصاص من المحدثين والحفاظ ، وليس لغيرهم الخوض فيها بما يزعزع الثوابت ، ويشكك في الأصول ، ويثير الفتن .
هذا من ناحية العموم والإجمال .
أما من ناحية التحرير والتفصيل :
فما اتفق عليه الشيخان لا سبيل إلى القول بضعف شيء منه ، لاتفاق الأمة على تلقي ما اتفقا عليه بالقبول .
قال شيخ الإسلام :
" لا يتفقان على حديث إلا ويكون صحيحا لا ريب فيه ، قد اتفق أهل العلم على صحته " انتهى .
"مجموع الفتاوى"(18/20)
وما عدا ذلك ، فقد تكلم على بعض منه بعض الحفاظ ، وغالب ما في البخاري منه سالم من التضعيف عند التحقيق .
وما عدا ما تُكُلم فيه ، فقد وقع اتفاق الأمة على صحته .
قال أبو عمرو بن الصلاح :
" ما انفرد به البخاري أو مسلم مندرج في قبيل ما يقطع بصحته ، لتلقي الأمة كل واحد من كتابيهما بالقبول ، على الوجه الذي فصلناه من حالهما فيما سبق ، سوى أحرف يسيرة تكلم عليها بعض أهل النقد من الحفاظ كالدارقطني وغيره ، وهي معروفة عند أهل هذا الشأن " انتهى . "مقدمة ابن الصلاح" (ص10) .
ففي صحيح مسلم خاصة ، جملة من الأحاديث ، تكلم عليها بعض العلماء ، بالتضعيف والإعلال ، منهم أبو الحسن الدارقطني ، وأبو علي النيسابوري ، وأبو الفضل بن عمار ، وأبو علي الغساني ، وأبو الحسين العطار ، وأبو مسعود الدشقي وأبو عبد الله الذهبي .
وفي صحيح البخاري بعض ذلك ، إلا أنه قليل جدا ، وقد يسلم هذا القليل أيضا .
انظر : "كتاب الإلزامات والتتبع" لأبي الحسن الدارقطني ، "ميزان الاعتدال" (4/39-40) ، "مقدمة الفتح" (344) ، "شرح مسلم للنووي" (1/27) ، "سلسلة الأحاديث الضعيفة" (1/142) (2/471-475) (5/218) .
قال ابن الصلاح في مقدمة شرح مسلم له :
" ما أخذ عليهما - يعني على البخاري ومسلم - وقدح فيه معتمد من الحفاظ فهو مستثنى مما ذكرناه لعدم الإجماع على تلقيه بالقبول " انتهى .
قال الحافظ :
" وهو احتراز حسن . واختلف كلام الشيخ محي الدين في هذه المواضع ؛ فقال في مقدمة شرح مسلم ما نصه : " قد استدرك جماعة على البخاري ومسلم أحاديث أخلا فيها بشرطهما ونزلت عن درجة ما التزماه ، وقد ألف الدارقطني في ذلك ، ولأبي مسعود الدمشقي أيضا عليهما استدراك ، ولأبي علي الغساني في جزء العلل من التقييد استدراك عليهما . وقد أجيب عن ذلك أو أكثره "
وقال في مقدمة شرح البخاري : " قد استدرك الدارقطني على البخاري ومسلم أحاديث فطعن في بعضها ، وذلك الطعن مبني على قواعد لبعض المحدثين ضعيفة جدا مخالفة لما عليه الجمهور من أهل الفقه والأصول وغيرهم فلا تغتر بذلك " .
قال الحافظ :
" وسيظهر من سياقها والبحث فيها على التفصيل أنها ليست كلها كذلك ، وقوله في شرح مسلم : " وقد أجيب عن ذلك أو أكثره " هو الصواب " انتهى . "مقدمة الفتح" (ص344).
وقال شيخ الإسلام :
" ومما قد يسمى صحيحا : ما يصححه بعض علماء الحديث وآخرون يخالفونهم في تصحيحه فيقولون : هو ضعيف ليس بصحيح ، مثل ألفاظ رواها مسلم في صحيحه ، ونازعه في صحتها غيره من أهل العلم ، إما مثله أو دونه أو فوقه ، فهذا لا يجزم بصدقه إلا بدليل ، مثل ما روى مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى الكسوف ثلاث ركوعات وأربع ركوعات . انفرد بذلك عن البخاري ، فإن هذا ضعفه حذاق أهل العلم وقالوا إن النبي صلى الله عليه وسلم لم يصل الكسوف إلا مرة واحدة يوم مات ابنه إبراهيم .
ومثله حديث مسلم : ( إن الله خلق التربة يوم السبت ، وخلق الجبال يوم الأحد ، وخلق الشجر يوم الاثنين ، وخلق المكروه يوم الثلاثاء ، وخلق النور يوم الأربعاء ، وبث فيها الدواب يوم الخميس ، وخلق آدم يوم الجمعة )
فإن هذا طعن فيه من هو أعلم من مسلم ، مثل : يحيى بن معين ومثل البخاري وغيرهما . وذكر البخاري أن هذا من كلام كعب الأحبار .
وطائفة اعتبرت صحته مثل أبى بكر ابن الأنبارى ، وأبى الفرج ابن الجوزى وغيرهما . والبيهقى وغيره وافقوا الذين ضعفوه .
وفى البخاري نفسه ثلاثة أحاديث نازعه بعض الناس في صحتها .
والبخاري أحذق وأخبر بالفن من مسلم ، ثم ينفرد مسلم فيه بألفاظ يعرض عنها البخاري ، ويقول بعض أهل الحديث إنها ضعيفة . ثم قد يكون الصواب مع من ضعفها ، كمثل صلاة الكسوف بثلاث ركوعات وأربع ، وقد يكون الصواب مع مسلم ، وهذا أكثر " .
انتهى مختصرا . مجموع الفتاوى (18/17-20)
وقال أيضا :
" جمهور ما أنكر على البخاري مما صححه يكون قوله فيه راجحا على قول من نازعه ، بخلاف مسلم بن الحجاج ، فإنه نوزع في عدة أحاديث مما خرجها ، وكان الصواب فيها مع من نازعه " انتهى .
"مجموع الفتاوى" (1/256)
وانظر : "التاريخ الكبير" (1/413) ، "شرح مسلم للنووي" (16/63) ، "جلاء الأفهام" (248) ، "إرواء الغليل" (3/127) ، "الضعيفة" (2/427).
وقال د. الشريف حاتم بن عارف العوني ، عضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى :
" نص العلماء على أن أحاديث الصحيحين كلها مقبولة ، إلا أحاديث يسيرة انتقدها بعض النقاد الكبار ، الذين بلغوا رتبة الاجتهاد المطلق في علم الحديث ، وأن ما سوى تلك الأحاديث اليسيرة ، فهي متلقاة بالقبول عند الأمة جميعها .
وبناء على ذلك : فإن الحديث الذي يضعفه الشيخ الألباني في صحيح البخاري له حالتان : الأولى : أن يكون ذلك الحديث الذي ضعفه الألباني قد سبقه إلى تضعيفه إمام مجتهد متقدم ، فهذا قد يكون حكم الشيخ الألباني فيه صواباً ، وقد يكون خطأ ، وأن الصواب مع البخاري .
الثانية : أن يكون الحديث الذي ضعفه الألباني لم يسبق إلى تضعيفه ، فهذا ما لا يقبل من الشيخ رحمه الله ؛ لأنه عارض اتفاق الأمة على قبول ذلك الحديث . والله أعلم "
انتهى بتصرف يسير .
والذي نريد التأكيد عليه حقيقة هو الانكفاف عن أمثال هذه المسائل ، التي لا يحسن الخوض فيها إلا أكابر علماء الحديث ، ولا بد أن يكون الأصل هو ما عليه عمل الناس قديما وحديثا ، من تلقي أحاديث الصحيحين بالقبول ، وعدم المنازعة في شيء منها ، إلا شيئا انتقده الأكابر ، ونص غير واحد منهم عليه ، وهذا شيء نادر الحصول ، ولا يحسن تتبعه والسؤال عنه ، إنما يعرفه الباحث المتخصص ، إذا صادفه أثناء بحثه .
وللصحيحين هيبة في قلوب كبار الحفاظ تمنع مما قد تتوجه الصناعة الحديثية إلى إعلال شيء منهما أو تضعيفه .
وانظر : "فتح الباري" (11/341) "جامع العلوم والحكم" (358) "السلسلة الصحيحة" (2/384)
وعلى ذلك : فليس من الحكمة إيراد بعض تلك الأحاديث التي تُكُلم فيها مما في الصحيحين ، مراعاة للأصل المتقدم ذكره .
والله تعالى أعلم .






من مواضيع : الشريف محمد آل عنان

الصورة الرمزية الشيخ الهاد
الشيخ الهاد
المراقب العام
رقم العضوية : 51892
الإنتساب : Jun 2010
المشاركات : 1,731
بمعدل : 0.33 يوميا

الشيخ الهاد غير متصل

 عرض البوم صور الشيخ الهاد

  مشاركة رقم : 19  
كاتب الموضوع : الشيخ الهاد المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 05-08-2010 الساعة : 08:20 AM


اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشريف محمد آل عنان [ مشاهدة المشاركة ]
أعلم أنك قلت هذا جيدا ..

وكنت انتظر ردكم كي أكمل شرحي الطويل ..

فاصبر على رزقك هداك الله .. ولا تتعجل كما تزعم

لا أحب الحشو الحشو

الأمور تمشي خطوة خطوة

كي نستقي المعلومة ..

طيب ..


فإن كنت تعلم هذا ، فلم لم تشر إلى متابعة شعبة لسفيان ؟!!!.

الذي بان لي أنّك إمّا قرأت فنسيت ، وإمّا أنّك لم تقرأ أصلاً ؛ ولذلك علّقت اتهامي لك بإن الشرطيّة ؛ وممّا يشهد لنسيانك أو عدم قرائتك وعجلتك ، أنّك طالبتني بأن آتيك بأسانيد ابن الجعد وابن سعد وغيرهما ، مع أنّهما هنا في المشاركة التي باسمك منذ البارحة !!!!.

بالمناسبة ، عندي أمران مهمّان ، الثاني أكثر أهميّة ، لإكمال الحوار معك أخي ..

الأوّل : فيك لين اخواننا أهل المغرب العربي ، فهل أنت منهم ؟!!!.

الثاني : هل أنت من أهل العلم ، وأرجو ترك التواضع ، لأن المسألة شرعيّة ؛ أي حتّى نعرف ما نقول ، ونختصر ما يطول ، ولكونك لا تحبّ الحشو ..

من مواضيع : الشيخ الهاد 0 حديث : المهدي كالساعة ، لا يعلمها إلاّ الله تعالى .
0 هل يعلم إمامنا المهدي بوقت خروجه عجل الله تعالى فرجه ؟!!!
0 الفرق بين الشيعة والمتشيّعة، بلسان المعصوم عليه السلام !!
0 هل تصح مقارنة الخضر صلوات الله عليه باليماني، حسب قواعد العقائد؟!!
0 الفرق بين تعبيري اقترب الظهور و: قرب الظهور

الصورة الرمزية ذو الفقارك ياعلي
ذو الفقارك ياعلي
مشرف المنتدى العقائدي
رقم العضوية : 34160
الإنتساب : Apr 2009
المشاركات : 3,278
بمعدل : 0.58 يوميا

ذو الفقارك ياعلي غير متصل

 عرض البوم صور ذو الفقارك ياعلي

  مشاركة رقم : 20  
كاتب الموضوع : الشيخ الهاد المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 05-08-2010 الساعة : 08:23 AM


اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشريف محمد آل عنان [ مشاهدة المشاركة ]
حتى يرتاح بالك ولا تحرف الموضوع عن مساره ..


بخصوص دعواك هل في الصحيحين سواءا البخاري الذيت تريده أو مسلم ..
جئتك بالإثنين ..


الحمد لله
فقد اتفق أهل العلم على أن الصحيحين أصح كتابين بعد كتاب الله تعالى ، ولهما من المنزلة الرفيعة ، والمكانة العالية ، في قلوب المسلمين ، خاصهم وعامهم ، عالمهم وجاهلهم ، ما هو معلوم .
كما اتفق جمهورهم على أن صحيح البخاري أصح من صحيح مسلم ، من حيث الصناعة الحديثية .
قال أبو عمرو بن الصلاح :
" وكتاباهما أصح الكتب بعد كتاب الله العزيز "
"مقدمة ابن الصلاح" (ص10)
قال النووي : " باتفاق العلماء "
"النكت على مقدمة ابن الصلاح" (ص163)
وقال الحافظ في "مقدمة الفتح" (ص8) :
" اقتضى كلام ابن الصلاح أن العلماء متفقون على القول بأفضلية البخاري في الصحة على كتاب مسلم ، إلا ما حكاه عن أبي على النيسابوري : ما تحت أديم السماء كتاب أصح من كتاب مسلم . وعن بعض شيوخ المغاربة : أن كتاب مسلم أفضل من كتاب البخاري ، من غير تعرض للصحة " انتهى بتصرف يسير .
وعلى ذلك ، فلا بد أن تبقى هذه المنزلة لهما من الإجلال والإعظام والتقدير كما هي في قلوب الناس ، ولا يجوز بحال السعي وراء التشكيك ، أو إثارة الشبه بأحاديثهما .
فإن هذه المراجع الأساسية ذات الثوابت ، والتي عليها اعتماد أهل العلم في معرفة الأحكام الشرعية ، لا يجوز الطعن فيها ، ولا المساس بها ، بما يخدش مصداقيتها في قلوب الناس ، عالمهم وجاهلهم .
وإنما يتكلم عن هذه المسائل كبار أهل الاختصاص من المحدثين والحفاظ ، وليس لغيرهم الخوض فيها بما يزعزع الثوابت ، ويشكك في الأصول ، ويثير الفتن .
هذا من ناحية العموم والإجمال .
أما من ناحية التحرير والتفصيل :
فما اتفق عليه الشيخان لا سبيل إلى القول بضعف شيء منه ، لاتفاق الأمة على تلقي ما اتفقا عليه بالقبول .
قال شيخ الإسلام :
" لا يتفقان على حديث إلا ويكون صحيحا لا ريب فيه ، قد اتفق أهل العلم على صحته " انتهى .
"مجموع الفتاوى"(18/20)
وما عدا ذلك ، فقد تكلم على بعض منه بعض الحفاظ ، وغالب ما في البخاري منه سالم من التضعيف عند التحقيق .
وما عدا ما تُكُلم فيه ، فقد وقع اتفاق الأمة على صحته .
قال أبو عمرو بن الصلاح :
" ما انفرد به البخاري أو مسلم مندرج في قبيل ما يقطع بصحته ، لتلقي الأمة كل واحد من كتابيهما بالقبول ، على الوجه الذي فصلناه من حالهما فيما سبق ، سوى أحرف يسيرة تكلم عليها بعض أهل النقد من الحفاظ كالدارقطني وغيره ، وهي معروفة عند أهل هذا الشأن " انتهى . "مقدمة ابن الصلاح" (ص10) .
ففي صحيح مسلم خاصة ، جملة من الأحاديث ، تكلم عليها بعض العلماء ، بالتضعيف والإعلال ، منهم أبو الحسن الدارقطني ، وأبو علي النيسابوري ، وأبو الفضل بن عمار ، وأبو علي الغساني ، وأبو الحسين العطار ، وأبو مسعود الدشقي وأبو عبد الله الذهبي .
وفي صحيح البخاري بعض ذلك ، إلا أنه قليل جدا ، وقد يسلم هذا القليل أيضا .
انظر : "كتاب الإلزامات والتتبع" لأبي الحسن الدارقطني ، "ميزان الاعتدال" (4/39-40) ، "مقدمة الفتح" (344) ، "شرح مسلم للنووي" (1/27) ، "سلسلة الأحاديث الضعيفة" (1/142) (2/471-475) (5/218) .
قال ابن الصلاح في مقدمة شرح مسلم له :
" ما أخذ عليهما - يعني على البخاري ومسلم - وقدح فيه معتمد من الحفاظ فهو مستثنى مما ذكرناه لعدم الإجماع على تلقيه بالقبول " انتهى .
قال الحافظ :
" وهو احتراز حسن . واختلف كلام الشيخ محي الدين في هذه المواضع ؛ فقال في مقدمة شرح مسلم ما نصه : " قد استدرك جماعة على البخاري ومسلم أحاديث أخلا فيها بشرطهما ونزلت عن درجة ما التزماه ، وقد ألف الدارقطني في ذلك ، ولأبي مسعود الدمشقي أيضا عليهما استدراك ، ولأبي علي الغساني في جزء العلل من التقييد استدراك عليهما . وقد أجيب عن ذلك أو أكثره "
وقال في مقدمة شرح البخاري : " قد استدرك الدارقطني على البخاري ومسلم أحاديث فطعن في بعضها ، وذلك الطعن مبني على قواعد لبعض المحدثين ضعيفة جدا مخالفة لما عليه الجمهور من أهل الفقه والأصول وغيرهم فلا تغتر بذلك " .
قال الحافظ :
" وسيظهر من سياقها والبحث فيها على التفصيل أنها ليست كلها كذلك ، وقوله في شرح مسلم : " وقد أجيب عن ذلك أو أكثره " هو الصواب " انتهى . "مقدمة الفتح" (ص344).
وقال شيخ الإسلام :
" ومما قد يسمى صحيحا : ما يصححه بعض علماء الحديث وآخرون يخالفونهم في تصحيحه فيقولون : هو ضعيف ليس بصحيح ، مثل ألفاظ رواها مسلم في صحيحه ، ونازعه في صحتها غيره من أهل العلم ، إما مثله أو دونه أو فوقه ، فهذا لا يجزم بصدقه إلا بدليل ، مثل ما روى مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى الكسوف ثلاث ركوعات وأربع ركوعات . انفرد بذلك عن البخاري ، فإن هذا ضعفه حذاق أهل العلم وقالوا إن النبي صلى الله عليه وسلم لم يصل الكسوف إلا مرة واحدة يوم مات ابنه إبراهيم .
ومثله حديث مسلم : ( إن الله خلق التربة يوم السبت ، وخلق الجبال يوم الأحد ، وخلق الشجر يوم الاثنين ، وخلق المكروه يوم الثلاثاء ، وخلق النور يوم الأربعاء ، وبث فيها الدواب يوم الخميس ، وخلق آدم يوم الجمعة )
فإن هذا طعن فيه من هو أعلم من مسلم ، مثل : يحيى بن معين ومثل البخاري وغيرهما . وذكر البخاري أن هذا من كلام كعب الأحبار .
وطائفة اعتبرت صحته مثل أبى بكر ابن الأنبارى ، وأبى الفرج ابن الجوزى وغيرهما . والبيهقى وغيره وافقوا الذين ضعفوه .
وفى البخاري نفسه ثلاثة أحاديث نازعه بعض الناس في صحتها .
والبخاري أحذق وأخبر بالفن من مسلم ، ثم ينفرد مسلم فيه بألفاظ يعرض عنها البخاري ، ويقول بعض أهل الحديث إنها ضعيفة . ثم قد يكون الصواب مع من ضعفها ، كمثل صلاة الكسوف بثلاث ركوعات وأربع ، وقد يكون الصواب مع مسلم ، وهذا أكثر " .
انتهى مختصرا . مجموع الفتاوى (18/17-20)
وقال أيضا :
" جمهور ما أنكر على البخاري مما صححه يكون قوله فيه راجحا على قول من نازعه ، بخلاف مسلم بن الحجاج ، فإنه نوزع في عدة أحاديث مما خرجها ، وكان الصواب فيها مع من نازعه " انتهى .
"مجموع الفتاوى" (1/256)
وانظر : "التاريخ الكبير" (1/413) ، "شرح مسلم للنووي" (16/63) ، "جلاء الأفهام" (248) ، "إرواء الغليل" (3/127) ، "الضعيفة" (2/427).
وقال د. الشريف حاتم بن عارف العوني ، عضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى :
" نص العلماء على أن أحاديث الصحيحين كلها مقبولة ، إلا أحاديث يسيرة انتقدها بعض النقاد الكبار ، الذين بلغوا رتبة الاجتهاد المطلق في علم الحديث ، وأن ما سوى تلك الأحاديث اليسيرة ، فهي متلقاة بالقبول عند الأمة جميعها .
وبناء على ذلك : فإن الحديث الذي يضعفه الشيخ الألباني في صحيح البخاري له حالتان : الأولى : أن يكون ذلك الحديث الذي ضعفه الألباني قد سبقه إلى تضعيفه إمام مجتهد متقدم ، فهذا قد يكون حكم الشيخ الألباني فيه صواباً ، وقد يكون خطأ ، وأن الصواب مع البخاري .
الثانية : أن يكون الحديث الذي ضعفه الألباني لم يسبق إلى تضعيفه ، فهذا ما لا يقبل من الشيخ رحمه الله ؛ لأنه عارض اتفاق الأمة على قبول ذلك الحديث . والله أعلم "
انتهى بتصرف يسير .
والذي نريد التأكيد عليه حقيقة هو الانكفاف عن أمثال هذه المسائل ، التي لا يحسن الخوض فيها إلا أكابر علماء الحديث ، ولا بد أن يكون الأصل هو ما عليه عمل الناس قديما وحديثا ، من تلقي أحاديث الصحيحين بالقبول ، وعدم المنازعة في شيء منها ، إلا شيئا انتقده الأكابر ، ونص غير واحد منهم عليه ، وهذا شيء نادر الحصول ، ولا يحسن تتبعه والسؤال عنه ، إنما يعرفه الباحث المتخصص ، إذا صادفه أثناء بحثه .
وللصحيحين هيبة في قلوب كبار الحفاظ تمنع مما قد تتوجه الصناعة الحديثية إلى إعلال شيء منهما أو تضعيفه .
وانظر : "فتح الباري" (11/341) "جامع العلوم والحكم" (358) "السلسلة الصحيحة" (2/384)
وعلى ذلك : فليس من الحكمة إيراد بعض تلك الأحاديث التي تُكُلم فيها مما في الصحيحين ، مراعاة للأصل المتقدم ذكره .
والله تعالى أعلم .



وماذا تريد من هذا الحشو كله

الآن هل تلتزم بتضعيف العنعنة

أم
نلتزم بصحة حديث ابن عمر

أجب


توقيع : ذو الفقارك ياعلي
من مواضيع : ذو الفقارك ياعلي 0 الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف تكون له غيبه تضل فيها الخلق عن أديانها ويشك آخرون في ولادته
0 روايات الكليني والصدوق عن كتاب بصائر الدرجات للصفار بنفس المتون والأسانيد
0 من خطبة لأمير المؤمنين عليه السلام يتحدث فيها عن جمله مناقبه
0 حديث الإمام الرضا عليه السلام في فضل العترة الطاهرة في مجلس المأمون
0 خطبة رسول الله صلى الله عليه وآله في استقبال شهر رمضان
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 11:45 PM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية