|
عضو نشط
|
رقم العضوية : 50449
|
الإنتساب : May 2010
|
المشاركات : 169
|
بمعدل : 0.03 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
لماذا نجح (قادة الكورد) بتأهيل كوردستان..بينما فشل (سياسيي الشيعة) بتأهيل الجنوب
بتاريخ : 10-08-2010 الساعة : 12:21 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
لماذا نجح (قادة الكورد) بتأهيل كوردستان..بينما فشل (سياسيي الشيعة) بتأهيل الجنوب والوسط ؟
http://www.sotaliraq.com/articlesiraq.php?id=70511
الجواب على السؤال الكبير الذي مفاده (لماذا نجح "قادة الكورد" بتأهيل كوردستان..بينما فشل (سياسيي الشيعة) بتأهيل الجنوب والوسط ؟) هو :-
1. سياسيي الكورد.. يتبنون قضية الكورد العراقيين السياسية.
2. سياسيي الكورد يجهرون بالدفاع عن حقوق الكورد العراقيين.
3. سياسيي الكورد لديهم ثقة بالنفس.. ولا يهمهم ما يقال عنهم .. او التهم التي يوجهها اعداءهم اليهم..
4. الاعلام الكوردي واضح وصريح .. ويضع النقاط على الحروف.. ويوجه اصابع الاتهام للجهات التي تعادي الكورد العراقيين.
5. سياسيي الكورد نجحوا في جعل منطقة كوردستان (جنة) مقارنة بباقي العراق.
6. سياسيي الكورد نجحوا بالحصول على نسبة من الثروة تناسب عدد الكورد بالعراق.
7. سياسيي الكورد يدافعون عن قضية كركوك ومناطق خارج اقليم كوردستان.
8. سياسيي الكورد نجحوا بالدفاع عن البشمركة وحمايتها واستمرار وجودها كقوة لحماية كوردستان.
أي الشارع الكوردي يجد منافع من هؤلاء السياسيين.. رغم ما فيهم من سلبيات.. ولكنه بنفس الوقت يعلم مدى العداء الاقليمي والمحلي للكورد .. لذلك يدعمهم.. لانه يشعر بفوائد منهم بهذه المرحلة..
والشارع السني كذلك.. رغم فساد سياسييه.. ولكنه يتجاوز سلبياتهم بهذه المرحلة.. لانه يشعر بانهم يسيرون بخط القضية السنية بالعراق..
والقضية السنية التي يتبناها سياسيي السنة التي تمثل راي الشارع السني العربي بالعارق:
1. رفض فيدرالية الوسط والجنوب.. والتمسك بالمركزية بالحكم.. لمعرفة السنة ان فيدرالية الوسط والجنوب هي قبر لاحلام السنة بالعودة للحكم المطلق بالعراق. .. .
2. اعادة هيكلية ضباط الجيش السابق ذي الغالبية السنية..
3. رفض الغاء اجتثاث البعث.. والمطالبة باعادة البعثيين.
4. ربط العراق بالمحيط العربي السني لتسقيط الاكثرية الشيعية بالعراق..
5. المطالبة بالعفو العام عن المسلحين السنة من الجماعات المسلحة الارهابية واطلاق سراحهم.
6. اعتبار العنف بالعراق (مقاومة)..
علما ان الرواتب الضخمة الفاسدة يحصل عليها نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي السني.. والزوبعي نائب رئيس الوزراء.. واياد السامرائي ومحمود المشهداني رؤساء مجلس النواب .. واعضاء البرلمان السنة السابقين كالمطلك وغيرهم وكذلك البرلمانيين السنة الحالين.. التي تعكس عدم التوزيع العادل للثروة وتمثل هذه الرواتب والمخصصات قمة الفساد والافساد.. وهي صفة ملازمة لسياسيي العراق الجديد كافة.
اما شيعة السلطة فهم ابعد ما يكون عن قضية شيعة العراق .. وابعد ما يكون عن معاناة وماسي شيعة العراق..
فبدل ان يعمل قادة شيعة السلطة.. على حماية الوسط والجنوب بإقليم فيدرالي موحد كما فعل قادة الكورد بكورستان العراق.. وان يعملون على تبني قضية شيعة العراق ووحدتهم سياسيا وجغرافيا واداريا واقتصاديا.. نجد هؤلاء السياسيين من شيعة السلطة ينشغلون بملذاتهم الشخصية وباجندات خارجية واقليمية وبالصراع على الكراسي والمناصب وتخصيص رواتب هائلة ومخصصات ضخمة وجوازات سفر دوبلوماسية وقطع اراضي في احسن الاماكن بالعراق وبغداد خصوصا على نهر دجلة.
ووزارات اشتهرت بالفساد كوزارة التجارة.. ووزارات فاشلة مفسدة كوزارة الكهرباء .. غير صفقات فساد كبرى في وزارة الاتصالات وغيرها.. ورغم ذلك نجد هؤلاء الوزراء يدخلون في قوائم تحسب على شيعة السلطة.. بشكل يدفع للتساؤل (لماذا)؟؟
وكذلك نجد اعلى محافظات في الفساد هي محافظات الناصرية والنجف.. والكهرباء شحيحة كشحة الروح الوطنية العراقية لدى سياسيي العراق الجديد..
ونجد ضعف الاعلام الشيعي السياسي.. وعدم الثقة التي يتميز بها.. وجبنه يصل حد عدم توجيه اصابع الاتهام بصراحة للجهات التي تستهدف شيعة العراق..
من ما سبق يطرح سؤال اخر.. لماذا السنة عملوا على تثبيت حكمهم منذ تاسيس الدولة العراقية حتى عام 2003.... في وقت شيعة السلطة يعملون على اضعاف مشاركة الشيعة بالحكم بالعراق..
أي لماذا السنة حكموا العراق (بالحديد والنار) لتثبيت حكم السنة و(شيعة السلطة) حكموا بالفساد فاضعفوا الشيعة.. واليس قمة الفساد..سياسيين برواتب ومخصصات هائلة .. وشيعة تحت الفقر ..والنجف والناصرية الأعلى فسادا..ولماذا ..الكورد والسنة يسكتون عن فساد سياسييهم.. والشيعة لا يسكتون عن فساد سياسييهم ؟ اليس لان هؤلاء يشعرون بفوائد من سياسييهم رغم سلبياتهم.. في حين شيعة السلطة انسلخوا عن مصالح شيعة العراق.. واصبحوا عالة على الشارع الشيعي العراقي المظلوم..
..........
ونؤكد بان قضية الشيعة العراقيين، مشروع الدفاع عن شيعة العراق.. بعشرين نقطة .. ، هذا المشروع والقضية تنطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع الشيعي العراقي، ويجعل شيعة العراق ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب المثلث السني وعدائية المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق،.. والموضوع بعنوان (20 نقطة قضية شيعة العراق، تأسيس كيان للوسط والجنوب واسترجاع الاراضي والتطبيع) وعلى الرابط التالي
..........
تقي جاسم صادق
|
|
|
|
|