|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 40023
|
الإنتساب : Aug 2009
|
المشاركات : 1,054
|
بمعدل : 0.19 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
بنت الهدى/النجف
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 12-08-2010 الساعة : 09:17 PM
لطيف جداً كلامكَ أستاذ أحمد...
ولكن هذه العباره غير واضحة عندي
اقتباس :
|
وبقي في الساحة حزبان رئيسيان لهما دور متميز في اللعب وتنفيذ المؤمرات
|
فهل من الممكن توضيح أكثر ؟؟؟
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
الأخت الفاضلة بنت الهدى بارككم المولى ....
نحنُ نرى كثير من المفارقات التي جمعت أعضاء دولة القانون وكان رابطهم المقدس هوَ شعبية رئيس الوزراء المصطنعة
التي أجتذبت كثير من الناس اللذين يرون سطحيات الأمور وبعين واحدة فقط ...
لهذا فمن البديهي أن تبدأ التصدعات بين أعضاء هذه الكتلة والتي حسب أعتقادي لم يتجاوز أكثر من ثلاثة أرباع أعضائها القاسم الأنتخابي .
وبالتالي فهم يعلمون جيداً أن بقائهم مربوط ببقاء سيدهم وهم بحد ذاتهم أصحاب مطامع حكومية الغاية من وجودهم شخصية لمنفعة ذواتهم وبالتالي فأن أستشعارهم لخطر أبعادهم عن السلطة سيؤدي بهم للأنفكاك عاجلاً أم آجلاً من كتلة دولة القانون وبالتالي رجوعها الى نصابها الحقيقي (الوهمي) المتمثل بكتلة حزب الدعوة والتي حصلت على 27 مقعداً فقط.
والأديب وغيره من قيادات حزب الدعوة يعلمون علم اليقين أن رئاسة الوزراء لو ضاعت منهم هذه المره لن تقوم لهم قائمة بعد الأن
فهم يعلمون أنهم لايملكون أمتدادات شعبية وجماهيرية ويعتمدون في الأنتخابات على صوت الشعب الموالي للسطلة (أنتخابات السلطة) وأن أكثر ما يخشونه أن التيارات التي لها أمتدادت شعبية وجماهيرية تصل لسدة الحكم فهذه الأخيره ستحتوي الجميع (جماهيرها وجماهير السلطة).
أختي العزيزة أنهم حتى لا ينامون خوفاً من هذا الهاجس الذي يؤرقهم .
تحيتي .
|
|
|
|
|