العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية المنتدى العقائدي

المنتدى العقائدي المنتدى مخصص للحوارات العقائدية

إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

أحزان الشيعة
محـــــاور عقائدي
رقم العضوية : 50567
الإنتساب : May 2010
المشاركات : 8,348
بمعدل : 1.57 يوميا

أحزان الشيعة غير متصل

 عرض البوم صور أحزان الشيعة

  مشاركة رقم : 21  
كاتب الموضوع : أحزان الشيعة المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 03-10-2010 الساعة : 08:28 AM


الصفحة (292)
ولا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض فيكون علي كافرا لذلك لم تكن حجتكم أقوى من حجتهم لأن الأحاديث التي احتجوا بها صحيحة وأيضا فيقولون قتل النفوس فساد فمن قتل النفوس على طاعته كان مريدا للعلو في الأرض والفساد وهذا حال فرعون والله تعالى يقول

تلك الدار الاخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الأرض ولا فسادا والعاقبة للمتقين

فمن أراد العلو في الأرض والفساد لم يكن من أهل السعادة في الاخرة وليس هذا كقتال الصديق للمرتدين ولمانعي الزكاة فإن الصديق إنما قاتلهم على طاعة الله ورسوله لا على طاعته،






إذن فتكون حروب الإمام علي عليه السلام عند الناصبي الحراني

حروب كان الإمام علي يريد بها العلو في الأرض

و أنه قاتل الناس على طاعته هو لا على طاعة الله عز وجل

لهذا فهو

قتل النفوس فساد فمن قتل النفوس على طاعته كان مريدا للعلو في الأرض والفساد وهذا حال فرعون

حاله كفرعون

و لهذا أيضا كبق الزنديق الحراني هذه الأآية الكريمة

تلك الدار الاخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الأرض ولا فسادا والعاقبة للمتقين

على أمير المؤمنين علي سلام الله عليه

و بما أنه نشر الفساد في الارض و أراد العلو فيها فهو ليس من المتقين

و كان في قول آخر أخرجه من الإيمان بقوله

الرابع أن الله قد اخبر انه سيجعل للذين آمنوا و عملوا الصالحات ودا و هذا وعد منه صادق و معلوم أن الله قد جعل للصحابة مودة في قلب كل مسلم لا سيما الخلفاء رضي الله عنهم لا سيما أبو بكر و عمر فان عأمةالصحابة و التابعين كانوا يودونهما و كانوا خير القرون
و لم يكن كذلك علي



حتى انه اخرجه من آية المودة التي نزلت في حق أهل البيت عليهم السلام !


الصفحة (100)


فعلم أن المودة التي جعلت للثلاثة أعظم



و أيضا
أنكر ان يكون له الأعلمية في القضاء فقال القضاء يستلزم العلم والدين

يعني لا علم ولا دين لعلي عليه السلام لهذا لا يكون الأقضى بين الصحابة !!!!!!


لهذا فالحراني ينفي العلم و الدين عن الإمام علي عليه السلام
و هذا يستدعي ان ينسب اليه الجهل بالحلال و الحرام

بما ان القضاء يلزم العلم و الدين
ولكي ينتظم القضاء يلزم العلم بالحلال والحرام


وبما ان الإمام علي عليه السلام ليس من أهل العلم والدين عند ابن تيمية
فهو جاهل بالحلال والحرام !




الصفحة (377)
و أما قوله قال رسول الله صلى الله عليه و سلم اقضاكم علي والقضاء يستلزم العلم و الدين،
فهذا الحديث لم يثبت و ليس له إسناد تقوم به الحجة
و قوله أعلمكم بالحلال و الحرام معاذ بن جبل أقوى إسنادا منه و العلم بالحلال و الحرام ينتظم القضاء اعظم مما ينتظم للحلال و الحرام

http://www.islamww.com/booksww/pg.ph...03&pageID=2509




/

لعنة الله الأبدية السرمدية على هذا الناصبي النجس و على أتباعه و من يتدين بدينه الزنديق


توقيع : أحزان الشيعة
اللهم صل على محمد و آل محمد

من مواضيع : أحزان الشيعة 0 معارضة احاديث الصحاح لكتاب الله
0 البخاري : عائشة على جمل خرجت بالناس و كانت محور المعركة ! و لم يذكر شيئ عن الإصلاح
0 أعلمية عائشة
0 هكذا تحدث رسول الله صلى الله عليه و آله و هكذا رده ابن تيمية كعادته
0 ماذا يحدث ؟
التعديل الأخير تم بواسطة أحزان الشيعة ; 03-10-2010 الساعة 08:35 AM.


أحزان الشيعة
محـــــاور عقائدي
رقم العضوية : 50567
الإنتساب : May 2010
المشاركات : 8,348
بمعدل : 1.57 يوميا

أحزان الشيعة غير متصل

 عرض البوم صور أحزان الشيعة

  مشاركة رقم : 22  
كاتب الموضوع : أحزان الشيعة المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 03-10-2010 الساعة : 10:49 AM


يقول الحراني شيخ الأكاذيب

أن قتال الصحابة مع أمير المؤمنين علي سلام الله عليه لم يكن بحجة

اي انهم حين قاتلوا معاوية لم تكن لديهم حجة لا من الكتاب و لا من السنة

طيب يا شيخ النواصب

هل كانت لمعاوية حجة حين خرج لمقاتلة الخليفة الراشد الواجب الطاعة ؟




الصفحة (380)

والذين قاتلوا من الصحابة لم يأت أحد منهم بحجة توجب القتال لا من كتاب ولا من سنة بل أقروا بأن قتالهم كان رأيا رأوه كما أخبر بذلك علي رضي الله عنه عن نفسه ولم يكن في العسكرين أفضل من علي فيكون ممن هو دونه أولى وكان علي أحيانا يظهر فيه الندم والكراهة للقتال مما يبين أنه لو لم يكن عنده فيه شيء من الأدلة الشرعية مما يوجب رضاه وفرحه بخلاف قتاله للخوارج فإنه كان



يقول الحراني ان الخليفة ندم على قتاله الفئة الباغية التي هو مأمور بها أصلا بحديث رسول الله حين حدث عن قتل عمار و لم ينهى عن قتاله لها بل قال صلى الله عليه و آله و سلم أن عمار يدعو الى الجنة والفئة الباغية تدعو الى النار

و طبعا فئة كهذه قتالها واجب لهذا لم يصدر نهي من رسول الله عن قتالها

فلماذا يندم الخليفة على أمر قام به و هو واجب عليه ؟!

و اين هو دليلك يا شيخ الكذب ؟



الصفحة (217)
وأما قتال الجمل وصفين فقد ذكر علي رضي الله عنه أنه لم يكن معه نص من النبي صلى الله عليه وسلم وإنما كان رأيا وأكثر الصحابة لم يوافقوه على هذا القتال بل أكثر أكابر الصحابة لم يقاتلوا لا مع هؤلاء ولا مع هؤلاء كسعد بن أبي وقاص وابن عمر وأسامة بن زيد ومحمد بن مسلمة وأمثالهم من السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان مع أنهم معظمون لعلي يحبونه ويوالونه ويقدمونه على من سواه ولا يرون أن أحدا أحق بالإمامة منه في زمنه لكن لم يوافقوه في رأيه في القتال وكان معهم نصوص سمعوها من النبي صلى الله عليه وسلم تدلهم على أن ترك القتال والدخول في الفتنة خير من القتال وفيها


و هذه أيضا من مفارقات شيخ النواصب و أكاذيبه الحشوية الناصبية المتكررة

حيث يروج لأتباعه أن حروب الخليفة الرابع باطلة و غير مأمور بها و ان عليه القعود عن حرب الطلقاء زمرة النفاق

و ان الصحابة من المهاجرين و الانصار والتابعين لهم بإحسان خالفوه

رغم انهم يرونه

مع أنهم معظمون لعلي يحبونه ويوالونه ويقدمونه على من سواه ولا يرون أن أحدا أحق بالإمامة منه في زمنه لكن لم يوافقوه في رأيه في القتال


سبحان الله الرعية تخالف الخليفة الواجب الطاعة !

طيب كيف يكونوا تابعون لهم بإحسان
وهم خالفوا أمر الخليفة الصحابي الواجب الاتباع بإحسان ؟

اي برهان عظيم لك يا شيخ النواصب ؟


و لكنه هنا وقع في أحد تناقضاته الكثيرة فقال


الصفحة (216)

واتفق الصحابة على قتالهم فقتاله للخوارج كان بنص من الرسول وبإجماع الصحابة






الصفحة (165)
ولهذا كان أئمة السنة كمالك وأحمد وغيرهما يقولون إن قتاله للخوارج مأمور به
http://www.islamww.com/booksww/pg.ph...03&pageID=2689


طيب اذا كان الخليفة الرابع مأمور بقتال الخوارج و متفق عليه و بنص من رسول الله فالأولى به قتال اهل الجمل و صفين لأنهما أخرجتا جماعة الخوارج


الصفحة (41)

وأما على فلا ريب أنه قاتل معه طائفة من السابقين لأولين كسهل بن حنيف و عمار بن ياسر لكن الذين لم يقاتلوا معه كانوا افضل فان سعد بن أبي وقاص لم يقاتل معه و لم يكن قد بقي من الصحابة بعد علي افضل منه و كذلك محمد بن مسلمة من الأنصار و قد جاء في الحديث أن الفتنة لا تضره فاعتزل و هذا مما استدل به على أن القتال كان قتال فتنة بتأويل لم يكن من الجهاد الواجب و لا المستحب وعلي و من معه أولى بالحق من معاوية و أصحابه كما ثبت عن النبي صلى الله عليه و سلم انه قال تمرق مارقة على خير فرقة من المسلمين تقتلهم أولى الطائفتين بالحق فدل هذا الحديث على أن عليا أولى بالحق ممن قاتله فانه هو الذي قتل الخوارج لما افترق المسلمون فكان قوم معه و قوم عليه ثم أن هؤلاء الذين قاتلوه لم يخذلوا بل ما زالوا





الحراني الزنديق يرى ان الذين لم يخرجوا مع الخليفة الرابع الواجب الطاعة بحكم انه ولي الأمر هم


لكن الذين لم يقاتلوا معه كانوا افضل

أفضل من الخليفة و الصحابة الذين حاربوا معه !!!

فذكر سعد ابن ابي وقاص !!

فهل ابن ابي وقاص أفضل من الخليفة الرابع ؟

أنتم تقولون ان الصحابة أفضلهم بعد النبي الخلفاء الراشدين الاربعة

فلماذا هنا سقطت أفضلية الخليفة الرابع ؟


فقال شيخ الزنادقة الأنجاس


على أن القتال كان قتال فتنة بتأويل لم يكن من الجهاد الواجب و لا المستحب

طيب ألم تقل أنه مأمور بالخروج للقتال بنص النبي و بإجماع الصحابة ؟!

فكيف أصبح قتال ليس بالواجب ولا المستحب ؟

فقط لأنه قتال ضد الطلقاء و راس النفاق معاوية لعنه الله اصبح قتاله فتنة و ليس واجب ولا مستحب

فأين تذهب يا حراني بحديث الفئة الباغية و قتالها ؟

فقاتلوا التي تبغ و تقتل عمارا لفئة الباغية
/



و أما هنا فالزنديق يسرح في غرام زنديقه النجس معاوية فيقول



الصفحة (96)

وأقام معاوية نائبا عن عمر وعثمان عشرين سنة ثم تولى عشرين سنة ورعيته شاكرون لسيرته وإحسانه راضون به حتى أطاعوه في مثل قتال علي ومعلوم أنه خير من أبيه أبي سفيان وكانت ولايته أحق بالجواز من ولاية أبيه فلا يقال إنه لم تكن تحل ولايته ولو قدر أن غيره كان





كله مدح وثناء جميل و شكر و تقدير !!
طبعا من المستحيلات ان ينطق شيخ النواصب مثل هذا القول في علي ابن ابي طالب لأنه متخصص فقط في طعنه و انتقاصه


فيقول


الصفحة (97)
أحق بالولاية منه أو أنه ممن يحصل به معونة لغيره ممن فيه ظلم لكان الشر المدفوع بولايته أعظم من الشر الحاصل بولايته وأين أخذ المال وارتفاع بعض الرجال من قتل الرجال الذين قتلوا بصفين ولم يكن في ذلك عز ولا ظفر فدل هذا وغيره على أن الذين أشارو على أمير المؤمنين كانوا حازمين وعلى إمام مجتهد لم يفعل إلا ما رآه مصلحة لكن المقصود أنه لو كان يعلم الكوائن كان قد علم إن إقراره على الولاية أصلح له من حرب صفين التي لم يحصل بها إلا زيادة الشر وتضاعفه لم يحصل بها من المصلحة شيء وكانت ولايته أكثر خيرا وأقل شرا من محاربته وكل ما يظن في ولايته من الشر فقد كان في محاربته أعظم منه وهذا



طبعا بعد ان أطال المدح في شيخ النفاق أدار الحديث للطعن في الخليفة الرابع

من قتل الرجال الذين قتلوا بصفين ولم يكن في ذلك عز ولا ظفر


و بعد

كان قد علم إن إقراره على الولاية أصلح له من حرب صفين التي لم يحصل بها إلا زيادة الشر وتضاعفه لم يحصل بها من المصلحة شيء

شيخ الزنادقة أعلم من الخليفة الرابع و هنا يملي عليه انه كان عليه القعود عن حرب ( معاوية ) صفين لأن بها ما تفضل شيخ النواصب من

لم يحصل بها إلا زيادة الشر وتضاعفه لم يحصل بها من المصلحة شيء وكانت ولايته أكثر خيرا وأقل شرا من محاربته وكل ما يظن في ولايته من الشر فقد كان في محاربته أعظم منه وهذا





الصفحة (236)



ونحن لا ننكر أن عثمان رضي الله عنه كان يحب بني أمية وكان يواليهم ويعطيهم أموالا كثيرة وما فعله من مسائل الاجتهاد التي تكلم فيها العلماء الذين ليس لهم غرض كما أننا لا ننكر أن عليا ولى أقاربه وقاتل وقتل خلقا كثيرا من المسلمين الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويصومون ويصلون لكن من هؤلاء من قاتله بالنص والإجماع ومنهم من كان قتاله من مسائل الاجتهاد التي تكلم فيها العلماء الذين لا غرض لهم وأمر الدماء أخطر من أمر الأموال والشر الذي حصل في الدماء بين الأمة أضعاف الشر الذي حصل بإعطاء الأموال فإذا كنا نتولى عليا ونحبه ونذكر ما دل عليه الكتاب والسنة من فضائله مع أن الذي جرى في خلافته أقرب إلى الملام مما جرى في خلافة عثمان وجرى في خلافة عثمان من الخير مالم يجر مثله في خلافته فلأن نتولى عثمان ونحبه ونذكر ما دل عليه الكتاب والسنة بطريق الأولى





طبعا بما انه لم يحصل قتال للكفار في زمن الخليفة الرابع و لم يقتل كافرا واحدا في خلافته فبالتأكيد كان قتله للمسلمين المصلين الموحدين

يقصد الحراني أهل النفاق و راسهم معاوية أتباع الجمل و صفين و الخرواج رعيته

و نأتي لتناقضات شيخ النواصب

لكن من هؤلاء من قاتله بالنص والإجماع
ومنهم من كان قتاله من مسائل الاجتهاد

طيب

فإذا كانت حروب الخليفة الرابع بعضها بنص و اجماع و بعضها باجتهاد

فأين المعضلة و مالك أنت به يا حراني ؟

الا تقولون اجتهد و له اجر ؟! فلماذا تحاسبه أنت ؟

ها أنت راوغت و راوغت
فماذا استفدت بعد كل هذا الطعن في خير البشر بعد رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم ؟


لا حول و لاقوة إلا بالله العلي العظيم من شيطان الحراني الرجيم الذي أشتغل بقلب موازين الحق فلعنة الله الابدية على شيخ النواصب ابن تيمية


توقيع : أحزان الشيعة
اللهم صل على محمد و آل محمد

من مواضيع : أحزان الشيعة 0 معارضة احاديث الصحاح لكتاب الله
0 البخاري : عائشة على جمل خرجت بالناس و كانت محور المعركة ! و لم يذكر شيئ عن الإصلاح
0 أعلمية عائشة
0 هكذا تحدث رسول الله صلى الله عليه و آله و هكذا رده ابن تيمية كعادته
0 ماذا يحدث ؟
التعديل الأخير تم بواسطة أحزان الشيعة ; 03-10-2010 الساعة 10:53 AM.


أحزان الشيعة
محـــــاور عقائدي
رقم العضوية : 50567
الإنتساب : May 2010
المشاركات : 8,348
بمعدل : 1.57 يوميا

أحزان الشيعة غير متصل

 عرض البوم صور أحزان الشيعة

  مشاركة رقم : 23  
كاتب الموضوع : أحزان الشيعة المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 03-10-2010 الساعة : 11:11 AM


[QUOTE]
اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحزان الشيعة [ مشاهدة المشاركة ]
الصفحة (380)

والذين قاتلوا من الصحابة لم يأت أحد منهم بحجة توجب القتال لا من كتاب ولا من سنة بل أقروا بأن قتالهم كان رأيا رأوه كما أخبر بذلك علي رضي الله عنه عن نفسه ولم يكن في العسكرين أفضل من علي فيكون ممن هو دونه أولى وكان علي أحيانا يظهر فيه الندم والكراهة للقتال مما يبين أنه لو لم يكن عنده فيه شيء من الأدلة الشرعية مما يوجب رضاه وفرحه بخلاف قتاله للخوارج فإنه كان





الصفحة (635)

و ربما ندم بعضهم على ترك ذاك كعبد الله ابن عمر فإنه ندم على تخلفه عن نصرة علي بن أبي طالب رضي الله عنهما فقال عند موته ما آسى على شيء ما آسى على تركي قتال الفئة الباغية يعني فئة معاوية و هذا هو الصحيح إن الفئة الباغية إذا علم منها البغي قوتلت قال عبد الرحمن بن أبزي : شهدنا صفين مع علي في ثمانمائة ممن بايع بيعة الرضوان : قتل منهم ثلاث و ستون منهم عمار بن ياسر
و قال أبو عبد الرحمن السلمي : شهدنا مع علي صفين فرأيت عمار بن ياسر لا يأخذ في ناحية من أودية صفين إلا رأيت أصحاب محمد صلى الله عليه و سلم يتبعونه كأنه علم لهم قال و سمعته يقول يومئذ لهاشم بن عتبة يا هاشم : تقدم الجنة تحت الأبارقة اليوم ألقى الأحبة محمدا و حزبه و الله لو هزمونا حتى يبلغوا بنا شغفات الجبال لعلمنا أنا على الحق و أنهم على الباطل قال :
( نحن ضربناكم على تنزيلة ... فاليوم نضربكم على تأويلة )
( ضربا يزيل الهام عن مقيلة ... و يذهل الخليل عن خليلة )
( أو يرجع الحق إلى سبيله )




التذكرة للقرطبي

http://www.islamww.com/booksww/pg.php?b=3277&pageID=238



الصفحة (172)
16483 - حدثنا أبو عبد الله الحافظ إملاء ثنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الزاهد ثنا أحمد بن محمد بن مهدي بن رستم ثنا بشر بن شعيب بن أبي حمزة القرشي حدثني أبي ح وأخبرنا أبو الحسين بن الفضل القطان ببغداد أنبأ عبد الله بن جعفر بن درستويه ثنا يعقوب بن سفيان ثنا الحجاج بن أبي منيع ثنا جدي وثنا يعقوب حدثني محمد بن يحيى بن إسماعيل عن بن وهب عن يونس جميعا عن الزهري وهذا لفظ حديث شعيب بن أبي حمزة عن الزهري أخبرني حمزة بن عبد الله بن عمر أنه بينما هو جالس مع عبد الله بن عمر إذ جاءه رجل من أهل العراق فقال : يا أبا عبد الرحمن أني والله لقد حرصت إن اتسمت بسمتك وأقتدي بك في أمر فرقة الناس وأعتزل الشر ما استطعت وإني أقرأ آية من كتاب الله محكمة قد أخذت بقلبي فأخبرني عنها أرأيت قول الله تبارك وتعالى { وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله فإن فاءت فأصلحوا بينهما بالعدل وأقسطوا إن الله يحب المقسطين } أخبرني عن هذه الآية فقال عبد الله وما لك ولذلك انصرف عني فانطلق حتى توارى عنا سواده أقبل علينا عبد الله بن عمر فقال ما وجدت في نفسي من شيء من أمر هذه الأمة ما وجدت في نفسي أني لم أقاتل هذه الفئة الباغية كما أمرني الله عز و جل زاد القطان في روايته قال حمزة فقلنا له ومن ترى الفئة الباغية قال بن عمر بن الزبير بغى على هؤلاء القوم فأخرجهم من ديارهم ونكث عهدهم ففي قول عبد الله بن عمر هذا دلالة على جواز استعمال الآية في قتال الفئة الباغية


سنن البيهقي الكبرى

http://www.islamww.com/booksww/pg.ph...4&pageID=20157



الصفحة (502)
3722 - حدثنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الأصبهاني ثنا أحمد بن مهدي ثنا بشر بن شعيب بن أبي حمزة حدثني أبي عن الزهري قال : أخبرني حمزة بن عبد الله بن عمر : أنه بينا هو جالس مع عبد الله بن عمر جاءه رجل من أهل العراق فقال : يا أبا عبد الرحمن إني و الله لقد خرجت أن اتسمت بسمتك و اقتدي بك في أمر فرقه الناس و أعتزل الشر ما استطعت و أن اقرأ آية من كتاب الله محكمة قد أخذت بقلبي فأخبرني عنها أرأيت قول الله عز و جل : { و إن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله فإن فاءت فأصلحوا بينهما بالعدل و أقسطوا إن الله يحب المقسطين } أخبرني عن هذه الآية فقال عبد الله بن عمر : ما لك و لذلك انصرف عني فقام الرجل : فانطلق حتى إذا توارينا سواده أقبل إلينا عبد الله بن عمر فقال : ما وجدت في نفسي شيء من أمر هذه الآية إلا ما وجدت في نفسي أني لم أقاتل هذه الفئة الباغية كما أمرني الله تعالى


هذا حديث صحيح على شرط الشيخين و لم يخرجاه
تعليق الذهبي قي التلخيص : على شرط البخاري ومسلم



مستدرك الحاكم


http://www.islamww.com/booksww/pg.ph...44&pageID=3820


توقيع : أحزان الشيعة
اللهم صل على محمد و آل محمد

من مواضيع : أحزان الشيعة 0 معارضة احاديث الصحاح لكتاب الله
0 البخاري : عائشة على جمل خرجت بالناس و كانت محور المعركة ! و لم يذكر شيئ عن الإصلاح
0 أعلمية عائشة
0 هكذا تحدث رسول الله صلى الله عليه و آله و هكذا رده ابن تيمية كعادته
0 ماذا يحدث ؟

أحزان الشيعة
محـــــاور عقائدي
رقم العضوية : 50567
الإنتساب : May 2010
المشاركات : 8,348
بمعدل : 1.57 يوميا

أحزان الشيعة غير متصل

 عرض البوم صور أحزان الشيعة

  مشاركة رقم : 24  
كاتب الموضوع : أحزان الشيعة المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 03-10-2010 الساعة : 12:20 PM


الصفحة (374)

وأما خروج من خرج على أمير المؤمنين رضي الله عنه مع أهل الشام في طلب دم عثمان ثم منازعته إياه في الإمارة فإنه غير مصيب فيما فعل واستدللنا ببراءة علي من قتل عثمان بما جرى له من البيعة لما كانت له من السابقة في الإسلام والهجرة والجهاد في سبيل الله والفضائل الكثيرة والمناقب الجمة التي هي معلومة عند أهل المعرفة
إن الذي خرج عليه ونازعه كان باغيا عليه وكان رسول الله صلى الله عليه و سلم قد أخبر عمار بن ياسر بأن الفئة الباغية تقتله فقتله هؤلاء الذين خرجوا على أمير المؤمنين علي رضي الله عنه في حرب صفين



http://www.islamww.com/booksww/pg.php?b=146&pageID=344

الصفحة (375)


قال وكل من نازع أمير المؤمنين علي بن أبي طالب في إمارته فهو باغ على هذا عهدت مشايخنا وبه قال ابن إدريس يعني الشافعي رحمه الله


http://www.islamww.com/booksww/pg.php?b=146&pageID=345


الصفحة (376)

إخبار النبي صلى الله عليه و سلم بذلك ووجود تصديقه بعد وفاته من دلائل النبوة ومما يؤثر في فضائل أمير المؤمنين علي رضي الله عنه في كونه محقا في قتالهم مصيبا في قتل من قتل منهم وحين وجد المخدج سجد علي رضي الله عنه شكرا لله تعالى على ما وفق له من قتالهم وقد ذكرنا هذه الأحاديث في الفضائل وهذا الكتاب لا يحتمل أكثر من هذا


اعتقاد البيهقي



http://www.islamww.com/booksww/pg.php?b=146&pageID=346




الصفحة (280)


فأمر الله تعالى بقتال الباغي منهما ولم يخصص قتالنا إياه بما دون السلاح وكذلك نقول متى ظهر لنا قتال من فئة على وجه البغي قابلناه بالسلاح وبما دونه حتى ترجع إلى الحق وليس في نزول الآية على حال قتال الباغي لنا بغير سلاح ما يوجب أن يكون الأمر بقتالنا إياهم مقصورا على ما دون السلاح مع اقتضاء عموم اللفظ للقتال بسلاح وغيره ألا ترى أنه لو قال من قاتلكم بالعصي فقاتلوه بالسلاح لم يتناقص القول به فكذلك أمره إيانا بقتالهم إذ كان عمومه يقتضي القتال بسلاح وغيره وجب أن يجري على عمومه وأيضا قاتل علي بن ابي طالب رضي الله عنه الفئة الباغية بالسيف ومعه من كبراء الصحابة وأهل بدر من قد علم مكانهم وكان محقا في قتاله لهم لم يحالف فيه أحد إلا الفئة الباغية التي قابلته وأتباعها وقال النبي ص - لعمار تقتلك الفئة الباغية وهذا خبر مقبول من طريق التواتر حتى أن معاوية لم يقدر على جحده


أحكام القرآن للجصاص


http://www.islamww.com/booksww/pg.ph...86&pageID=1825




الصفحة (281)


ولم يختلف أصحاب رسول الله ص - في وجوب قتال الفئة الباغية بالسيف إذا لم يردعها غيره ألا ترى أنهم كلهم رأوا قتال الخوارج ولو لم يروا قتال الخوارج وقعدوا عنها لقتلوهم وسبوا ذراريهم ونساءهم واصطلموهم

فإن قيل قد جلس عن علي جماعة من أصحاب النبي ص - منهم سعد ومحمد بن مسلمة وأسامة بن زيد وابن عمر

قيل له لم يقعدوا عنه لأنهم لم يروا قتال الفئة الباغية وجائز أن يكون قعودهم عنه لأنهم رأوا الإمام مكتفيا بمن معه مستغنيا عنهم بأصحابه فاستجازوا القعود عنه لذلك ألا ترى أنهم قد قعدوا عن قتال الخوارج لا على أنهم لم يروا قتالهم واجبا لكنه لما وجدوا من كفاهم قتل الخوارج استغنوا عن مباشرة قتالهم


فإن احتجوا بما روي عن النبي ص - قال ستكون فتنة القائم فيها خير من الماشي والقاعد فيها خير من القائم

قيل له إنما أراد به الفتنة التي يقتتل الناس فيها على طلب الدنيا وعلى جهة العصبية والحمية من غير قتال مع إمام تجب طاعته فأما إذا ثبت أن إحدى الفئتين باغية والأخرى عادلة مع الإمام فإن قتال الباغية واجب مع الإمام ومع من قاتلهم محتسبا في قتالهم

فإن قالوا قال النبي ص - لأسامة بن زيد قتلته وهو قد قال لا إله إلا الله
إنما يردد ذلك مرارا فوجب أن لا يقاتل من قال لا إله إلا الله ولا يقتل

قيل له لأنهم كانوا يقاتلون وهم مشركون حتى يقولوا لا إله إلا الله كما قال ص - أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله فإذا قالوها عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها فكانوا إذا أعطوا كلمة التوحيد أجابوا إلى ما دعوا إليه من خلع الأصنام واعتقاد التوحيد ونظير ذلك أن يرجع البغاة إلى الحق فيزول عنهم القتال لأنهم إنما يقاتلون على إقامتهم على قتال أهل العدل فمتى كفوا عن القتال ترك قتالهم كما


http://www.islamww.com/booksww/pg.ph...86&pageID=1826



الصفحة (282)
يقاتل المشركون على إظهار الإسلام فمتى أظهروه زال عنهم ألا ترى أن قطاع الطريق والمحاربين يقاتلون ويقتلون مع قولهم لا إله إلا الله


http://www.islamww.com/booksww/pg.ph...86&pageID=1827



توقيع : أحزان الشيعة
اللهم صل على محمد و آل محمد

من مواضيع : أحزان الشيعة 0 معارضة احاديث الصحاح لكتاب الله
0 البخاري : عائشة على جمل خرجت بالناس و كانت محور المعركة ! و لم يذكر شيئ عن الإصلاح
0 أعلمية عائشة
0 هكذا تحدث رسول الله صلى الله عليه و آله و هكذا رده ابن تيمية كعادته
0 ماذا يحدث ؟

أحزان الشيعة
محـــــاور عقائدي
رقم العضوية : 50567
الإنتساب : May 2010
المشاركات : 8,348
بمعدل : 1.57 يوميا

أحزان الشيعة غير متصل

 عرض البوم صور أحزان الشيعة

  مشاركة رقم : 25  
كاتب الموضوع : أحزان الشيعة المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 03-10-2010 الساعة : 12:33 PM


اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحزان الشيعة [ مشاهدة المشاركة ]


الصفحة (217)
وأما قتال الجمل وصفين فقد ذكر علي رضي الله عنه أنه لم يكن معه نص من النبي صلى الله عليه وسلم وإنما كان رأيا وأكثر الصحابة لم يوافقوه على هذا القتال بل أكثر أكابر الصحابة لم يقاتلوا لا مع هؤلاء ولا مع هؤلاء كسعد بن أبي وقاص وابن عمر وأسامة بن زيد ومحمد بن مسلمة وأمثالهم




الصفحة (801)

ولما بايعه الناس تخلف عن بيعته جماعة من الصحابة منهم : ابن عمر وسعد وأسامة وغيرهم . فلم يلزمهم بالبيعة وسئل علي عمن تخلف عن بيعته فقال : أولئك قعدوا عن الحق ولم ينصروا الباطل . وتخلف عنه أهل الشام مع معاوية فلم يبايعوه وقاتلوه
أنبأنا أبو القاسم يحيى بن أسعد بن يحيى بن بوش كتابة أنبأنا أبو طالب عبد القادر بن محمد بن عبد القادر بن يوسف أنبأنا أبو محمد الجوهري أنبأنا أبو الحسين محمد بن المظفر بن موسى الحافظ أنبأنا محمد بن الحسن بن طازاد الموصلي حدثنا علي بن الحسين الخواص عن عفيف بن سالم عن فطر بن خليفة عن أبي الطفيل عن أبي سعيد قال : كنا مع رسول الله صلى الله عليه و سلم فانقطع شسعه فأخذها علي يصلحها فمضى رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال : " إن منكم رجلا يقاتل على تأويل القرآن كما قاتلت على تنزيله " . فاستشرف لها القوم فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " لكنه خاصف النعل " . فجاء فبشرناه بذلك فلم يرفع به رأسا كأنه شيء قد سمعه من النبي صلى الله عليه و سلم
أنبأنا أرسلان بن بعان الصوفي حدثنا أبو الفضل أحمد بن طاهر بن سعيد بن أبي سعيد الميهني أنبأنا أبو بكر أحمد بن خلف الشيرازي أنبأنا الحاكم أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحافظ أنبأنا أبو جعفر محمد بن علي بن دحيم الشيباني حدثنا الحسين بن الحكم الحيري حدثنا إسماعيل بن أبان حدثنا إسحاق بن إبراهيم الأزدي عن أبي هارون العبدي عن أبي سعيد الخدري قال : أمرنا رسول الله صلى الله عليه و سلم بقتال الناكثين والقاسطين والمارقين فقلنا : يا رسول الله صلى الله عليه و سلم أمرتنا بقتال هؤلاء فمع من فقال : مع علي بن أبي طالب معه يقتل عمار بن ياسر
قال : وأخبر الحاكم أنبأنا أبو الحسن علي بن حمشاد العدل حدثنا إبراهيم بن الحسين بن ديزيل حدثنا عبد العزيز بن الخطاب حدثنا محمد بن كثير عن الحارث بن حصيرة عن أبي صادق عن مخنف بن سليم قال : أتينا أبا أيوب الأنصاري فقلنا : قاتلت بسيفك المشركين مع رسول الله صلى الله عليه و سلم ثم جئت تقاتل المسلمين قال : أمرني رسول الله صلى الله عليه و سلم بقتل الناكثين والقاسطين والمارقين
وأنبأنا أبو الفضل بن أبي الحسن بإسناده عن أبي يعلى : حدثنا إسماعيل بن موسى حدثنا الربيع بن سهل عن سعيد بن عبيد عن علي بن ربيعة قال : سمعت عليا على منبركم هذا يقول : عهد إلي رسول الله صلى الله عليه و سلم أن أقاتل الناكثين والقاسطين والمارقين
أنبأنا أبو غانم محمد بن هبة الله بن محمد بن أبي جرادة الحلبي . قال : حدثني عمي أبو المجد عبد الله بن محمد بن أبي جرادة . أنبأنا أبو الحسن علي بن أبي عبد الله بن محمد بن أبي جرادة حدثنا أبو الفتح عبد الله بن إسماعيل بن أحمد بن إسماعيل بن سعيد بحلب حدثنا الأستاذ أبو النمر الحارث بن عبد السلام بن رغبان الحمصي حدثنا أبو عبد الله الحسين بن خالويه أنبأنا أبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي سعيد البزار حدثنا محمد بن الحسن بن موسى الكوفي حدثنا أبو نعيم حدثنا عبد الله بن حبيب أخبرني أبي قال : قال ابن عمر حين حضره الموت : ما أجد في نفسي من الدنيا إلا أني لم أقاتل الفئة الباغية
وقال أبو عمر : روى من وجوه عن حبيب بن أبي ثابت عن ابن عمر أنه قال : ما آسي على شيء إلا أني لم أقاتل مع علي بن أبي طالب الفئة الباغية




أسد الغابة


http://www.islamww.com/booksww/pg.php?b=3570&pageID=801



الصفحة (206)


و ربما ندم بعضهم على ترك ذاك كعبد الله ابن عمر ، فإنه ندم على تخلفه عن نصرة علي بن أبي طالب رضي الله عنهما ، فقال عند موته ، ما آسى على شيء ما آسى على تركي قتال الفئة الباغية يعني فئة معاوية ، و هذا هو الصحيح .
إن الفئة الباغية إذا علم منها البغي قوتلت .
قال عبد الرحمن بن أبزي : شهدنا صفين مع علي في ثمانمائة ممن بايع بيعة الرضوان : قتل منهم ثلاث و ستون منهم عمار بن ياسر .


تذكرة القرطبي


http://www.islamww.com/booksww/pg.php?b=5283&pageID=706


توقيع : أحزان الشيعة
اللهم صل على محمد و آل محمد

من مواضيع : أحزان الشيعة 0 معارضة احاديث الصحاح لكتاب الله
0 البخاري : عائشة على جمل خرجت بالناس و كانت محور المعركة ! و لم يذكر شيئ عن الإصلاح
0 أعلمية عائشة
0 هكذا تحدث رسول الله صلى الله عليه و آله و هكذا رده ابن تيمية كعادته
0 ماذا يحدث ؟

أحزان الشيعة
محـــــاور عقائدي
رقم العضوية : 50567
الإنتساب : May 2010
المشاركات : 8,348
بمعدل : 1.57 يوميا

أحزان الشيعة غير متصل

 عرض البوم صور أحزان الشيعة

  مشاركة رقم : 26  
كاتب الموضوع : أحزان الشيعة المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 03-10-2010 الساعة : 01:33 PM


و العجيب أنه يقول



منهاج السنة النبوية
يسمونه أمير المؤمنين لكن الذين قاتلوه مع معاوية ما كانوا يقرون له بذلك ولا دخلوا في طاعته مع اعترافهم بأنه ليس في القوم أفضل منه ولكن ادعوا موانع تمنعهم عن طاعته

كتاب منهاج السنة النبوية، الجزء 6، صفحة 331.




كيف يقرون له بأنه الأفضل و لا يطيعونه و يخرجون عن طاعته ويقاتلونه ؟
ما هذا المنطق يا أهل السنة ؟

ما هذا الميزان يا أتباع ابن تيمية ؟


الصفحة (37)
المسلمين فليس هو مذهب الإمامية فإن اهتمامهم بعلي وإمامته أعظم من اهتمامهم بإمامة المنتظر كما ذكره هذا المصنف وأمثاله من شيوخ الشيعة وأيضا فإن كان هذا هو أهم المطالب في الدين فالإمامية أخسر الناس صفقة في الدين لأنهم جعلوا الإمام المعصوم هو الإمام المعدوم الذي لم ينفعهم في دين ولا دنيا فلم يستفيدوا من أهم الأمور الدينية شيئا من منافع الدين ولا الدنيا فإن قالوا إن المراد أن الإيمان بحكم الإمامة مطلقا هو أهم أمور الدين كان هذا أيضا باطلا للعلم الضروري أن غيرها من أمور الدين أهم منها وإن أريد معنى رابع فلا بد من بيانه لنتكلم عليه الوجه الثاني أن يقال إن النبي صلى الله عليه وسلم لم تجب طاعته على الناس لكونه إماما




لا تجب طاعة النبي و هو إماما للمسلمين فقط تجب طاعته و هو نبي !!!



الصفحة (39)

فإذا قال القائل إنه كان إماما في حياته وبعده صار الإمام غيره إن أراد بذلك أنه صار بعده من هو نظيره يطاع كما يطاع الرسول فهذا باطل وإن أراد أنه قام من يخلفه في تنفيذ أمره ونهيه فهذا كان حاصلا في حياته فإنه إذا غاب كان هناك من يخلفه وإن قيل إنه بعد موته لا يباشر معينا بالأمر بخلاف حياته قيل مباشرته بالأمر ليست شرطا في وجوب طاعته بل تجب طاعته على من بلغه أمره ونهيه كما تجب طاعته على من سمع كلامه وقد كان يقول ليبلغ الشاهد الغائب فرب مبلغ أوعى من سامع وإن قيل إنه في حياته كان يقضي في قضايا معينة مثل إعطاء شخص بعينه وإقامة الحد على شخص بعينه وتنفيذ جيش بعينه




و لكنهم يفتون بأنه لا يجب الخروج عن أمر الحاكم الباغي الظالم الفاسق !!!

يعني لا بد من طاعته طاعة عمياء

!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!


الصفحة (40)



وكل من أمر بما أمر به الرسول وجبت طاعته طاعة الله ورسوله لا له وإذا كان للناس ولي أمر قادر ذو شوكة فيأمر بما يأمر ويحكم بما يحكم انتظم الأمر بذلك ولم يجز أن يولى غيره ولا يمكن بعده أن يكون شخص واحد مثله إنما يوجد من هو أقرب إليه من غيره فأحق الناس بخلافة نبوته أقربهم إلى الأمر بما يأمر به والنهي عما نهى عنه ولا يطاع أمره طاعة ظاهرة غالبة إلا بقدرة وسلطان يوجب الطاعة كما لم يطع أمره



وكل من أمر بما أمر به الرسول
وجبت طاعته طاعة الله ورسوله


فلماذا جاءت أفعال معاوية و اتباعه و أعوانه مخالفة لله و رسوله ؟

و لماذا ألفت كتابك هذا يا ناصبي و ما يخالف أحاديث رسول الله ؟!


فأحق الناس بخلافة نبوته
أقربهم إلى الأمر بما يأمر به والنهي عما نهى عنه

و هل حكم بنو أمية بالسنة ؟


الصفحة (229)
الوجه الثاني: أنهم لا يوجبون طاعة الإمام في كل ما يأمر به بل لا يوجبون طاعته إلا فيما تسوغ طاعته فيه في الشريعة فلا يجوزون طاعته في معصية الله وإن كان إماما عادلا وإذا أمرهم بطاعة الله فأطاعوه مثل أن يأمرهم بإقامة الصلاة وإيتاء الزكاة والصدق والعدل والحج والجهاد في سبيل الله فهم في الحقيقة إنما أطاعوا الله والكافر والفاسق إذا أمر بما هو طاعة لله لم تحرم طاعة الله ولا يسقط وجوبها لأجل أمر ذلك الفاسق بها كما أنه إذا تكلم بحق لم يجز تكذيبه ولا يسقط وجوب اتباع الحق لكونه قد قاله فاسق فأهل السنة لا يطيعون ولاة الأمور مطلقا إنما يطيعونهم في ضمن طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم كما قال تعالى أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم (سورة النساء). فأمر بطاعة الله مطلقا وأمر بطاعة الرسول لأنه لا يأمر إلا بطاعة الله ومن يطع الرسول فقد أطاع الله وجعل طاعة أولي الأمر داخلة في ذلك فقال وأولي الأمر منكم ولم يذكر لهم طاعة ثالثة لأن ولي الأمر لا يطاع طاعة مطلقة إنما يطاع في المعروفكما قال النبي صلى الله عليه وسلم إنما الطاعة في المعروف وقال لا طاعة في معصية الله ولا طاعة لمخلوق في معصية الخالق وقال ومن أمركم بمعصية الله فلا تطيعوه


يقول الحراني انه لا تجب طاعة الحاكم الفاسق بينما في دين الوهابية لا تجب معصية الفاسق بل يجب طاعته و الصلاة خلفه و عدم الخروج عنه !

و ايضا يقول


طاعة ثالثة لأن ولي الأمر لا يطاع طاعة مطلقة

بينما الآية الكريمة أعطت الطاعة المطلقة لاولي الأمر حيث اقترنت طاعتهم بطاعة الله و رسوله


سئل الشيخ صالح الفوزان السؤال التالي:

هناك من يسوّغُ للشّباب الخروج على الحكومات دون الضّوابط الشّرعيّة؛ ما هو منهجنا في التّعامل مع الحاكم المسلم وغير المسلم؟


فأجاب (رقم الفتوى: 15872): الحمد لله

منهجنا في التّعامل مع الحاكم المسلم السَّمعُ والطّاعة؛

/

فوليُّ أمر المسلمين يجب طاعته في طاعة الله، فإن أمر بمعصيةٍ؛ فلا يطاع في هذا الأمر (يعني: في أمر المعصية)، لكنّه يُطاع في غير ذلك من أمور الطّاعة.

وأمّا التعامل مع الحاكم الكافر؛ فهذا يختلف باختلاف الأحوال: فإن كان في المسلمين قوَّةٌ، وفيهم استطاعة لمقاتلته وتنحيته عن الحكم وإيجاد حاكم مسلم؛ فإنه يجب عليهم ذلك، وهذا من الجهاد في سبيل الله. أمّا إذا كانوا لا يستطيعون إزالته؛ فلا يجوز لهم أن يَتَحَرَّشوا بالظَّلمة الكفرة؛ لأنَّ هذا يعود على المسلمين بالضَّرر والإبادة،


/
القاعدة الشرعية المجمع عليها: ( أنه لا يجوز إزالة الشر بما هو أشر منه، بل يجب درء الشر بما يزيله أو يخففه ) .


ـ يقول النووي - رحمه الله - ( شرحه لصحيح مسلم كتاب: الإمارة،

باب: وجوب طاعة الأمراء . . . ): « . . . وأما الخروج عليهم وقتالهم فحرام بإجماع المسلمين وإن كانوا فسقةً ظالمين، وقد تظاهرت الأحاديث على ما ذكرته، وأجمع أهل السنة أنه لا ينعزل السلطان بالفسق » انتهى .

ـ قال الحافظ ابن حجر - رحمه الله - ( الفتح 13/9 تحت الحديث رقم: 7054 ):

« قال ابن بطال: وفي الحديث حجة على ترك الخروج على السلطان ولو جار، وقد أجمع الفقهاء على وجوب طاعة السلطان المتغلب والجهاد معه، وأن طاعته خير من الخروج عليه؛ لما في ذلك من حقن الدماء وتسكين الدهماء . وحجّتهم هذا الخبرُ وغيره مما يساعده، ولم يستثنوا من ذلك إلا إذا وقع من السلطان الكفر الصريح ».


ـ من فتوى الشيخ ابن باز: قال - رحمه الله - ( فتاواه 8/202 ):

« . . . فإذا أمروا بمعصيةٍ فلا يُطاعون في المعصية؛ لكن لا يجوز الخروج عليهم بأسبابها . . . » وقال - رحمه الله - ( فتاواه 8/203 ): «. . لا يجوز لهم منازعة ولاة الأمور، ولا الخروج عليهم إلا أن يروا كفراً بواحاً عندهم من الله فيه برهان » .

وقال - رحمه الله - عمّن لا يرى وجوب البيعة لولاة الأمر في السعودية ( الفتاوى الشرعية في القضايا العصرية ط الأولى ص 54 ):

« . . . بل هذا من المنكرات العظيمة، بل هذا دين الخوارج .



ـ وقال الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله - لما سئل عن بعض أنواع الرسوم التي تؤخذ من الحكومات هل هي من الضرائب ؟ ( الباب المفتوح 3/416 لقاء 65 سؤال 1465 ):

« تعمّ كلّ شيء يؤخذ بلا حقّ؛ فهو من الضرائب، وهو محرم . . .

وقال - رحمه الله - ( شرح الواسطية 2/337 ط ابن الجوزي ):

« . . . خلافاً للخوارج الذين يرون أنه لا طاعة للإمام والأمير إذا كان عاصياً؛ لأن من قاعدتهم أن الكبيرة تُخرج من الملة »

وقال - رحمه الله - ( شرح رياض الصالحين 4/514 ط دار الوطن ):

« مهما فسق ولاة الأمور لا يجوز الخروج عليهم؛ لو شربوا الخمر، لو زنوا، لو ظلموا الناس؛ لا يجوز الخروج عليهم »

« وأما قول بعض السفهاء: إنه لا تجب علينا طاعة ولاة الأمور إلا إذا استقاموا استقامة تامة ! فهذا خطأ، وهذا غلط، وهذا ليس من الشرع في شيء؛

بل هذا مذهب الخوارج الذين يريدون من ولاة الأمور أن يستقيموا على أمر الله في كل شيء . وهذا لم يحصل من زمن، فقد تغيرت الأمور »

وقال - رحمه الله - ( شرح رياض الصالحين 5/269 ط دار الوطن ):

« يجب علينا أن نسمع ونطيع وإن كانوا هم أنفسهم مقصرين؛ فتقصيرهم هذا عليهم، عليهم ما حُمّلوا وعلينا ما حُمّلنا ».

وقال - رحمه الله - ( شرح رياض الصالحين 3/333 ط دار الوطن ):

« ليس معنى ذلك أنه إذا أمر بمعصية تسقط طاعته مطلقاً !

لا . إنما تسقط طاعته في هذا الأمر المُعيّن الذي هو معصية لله، أما ما سوى ذلك فإنه تجب طاعته » قال ابن تيمية - رحمه الله - مُشيراً إلى شيءٍ من التلازم بين الخروج والمفسدة
( المنهاج 3/391 ): « ولعله لا يكاد يعرف طائفة خرجت على ذي سلطان إلا وكان في خروجها من الفساد ما هو أعظم من الفساد الذي أزالته » انتهى.

حكم خروج الحسين رضي الله عنه:

لم يكن في خروج الحسين رضي الله عنه مصلحة. ولذلك نهاه كثير من الصحابة وحاولوا منعه ولكنه لم يرجع، وبهذا الخروج نال أولئك الظلمة من سبط رسول الله، صلى الله عليه وسلم، حتى قتلوه مظلوماً شهيداً. وكان في خروجه وقتله من الفساد ما لم يكن يحصل لو قعد في بلده، ولكنه أمر الله تبارك وتعالى وما قدره الله كان ولو لم يشأ الناس.



ـ وقال الشيخ ابن باز - رحمه الله - ( فتاواه 8/203 ):

« . . (لا يجوز لهم منازعة ولاة الأمور ولا الخروج عليهم إلا أن يروا كفرا بواحا(أي ظاهرا مكشوفا) عندهم من الله فيه برهان، وما ذاك إلا لأن الخروج على ولاة الأمور يسبب فسادا كبيرا وشرا عظيما فيختل به الأمن، وتضيع الحقوق ولا يتيسر ردع الظالم ولا نصر المظلوم، وتختل السبل ولا تأمن، فيترتب على الخروج على ولاة الأمور فساد عظيم وشر كثير، إلا إذا رأى المسلمون كفرا بواحا عندهم من الله فيه برهان، فلا بأس أن يخرجوا على هذا السلطان لإزالته إذا كان عندهم قدرة، أما إذا لم يكن عندهم قدرة فلا يخرجوا، أو كان الخروج يسبب شرا أكثر.



ـ وقال الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله - عن الخروج على الحاكم الكافر ( الباب المفتوح 3/126 لقاء 51 سؤال 1222 ):

« إن كنّا قادرين على إزالته؛ فحينئذٍ نخرج،وإذا كنّا غير قادرين؛ فلا نخرج؛ لأن جميع الواجبات الشرعية مشروطةٌ بالقدرة والاستطاعة . ثم إذا خرجنا فقد يترتب على خروجنا مفسدة أكبر وأعظم مما لو بقي هذا الرجل على ما هو عليه . لأننا خرجنا ثم ظهرت العِزّةُ له؛ صِرْنا أذِلّة أكثر، وتمادى في طغيانه وكفره أكثر.

ـ سُئل فضيلة الشيخ محمد ناصر الدين الألباني محدِّث الديار الإسلامية وعلاَّمة عصره

س: ما يسمى في الوقت الحاضر بالانقلاب العسكري على الحاكم، هل هو وارد في الدين، أم هو بدعة ؟

الجواب: هذه الأفعال لا أصل لها في الإسلام، وهي خلاف المنهج الإسلامي في تأسيس الدعوة وإيجاد الأرض الصالحة لها، وإنما هي بدعة كافرة تأثر بها بعض المسلمين.





/



فلماذا يا شيخ النواصب تكذب بقولك أنه لا تجب طاعة ولاة الأمر والحكام طاعة مطلقة ؟

بل نحن نرى أن اتباعك يقولون بطاعة حكامهم بصورة مطلقة لم تحصل في زمن رسول الله حين كان ابن صهاك راس النفاق و جماعته يخالفون كل أمر لرسول الله !


توقيع : أحزان الشيعة
اللهم صل على محمد و آل محمد

من مواضيع : أحزان الشيعة 0 معارضة احاديث الصحاح لكتاب الله
0 البخاري : عائشة على جمل خرجت بالناس و كانت محور المعركة ! و لم يذكر شيئ عن الإصلاح
0 أعلمية عائشة
0 هكذا تحدث رسول الله صلى الله عليه و آله و هكذا رده ابن تيمية كعادته
0 ماذا يحدث ؟
التعديل الأخير تم بواسطة أحزان الشيعة ; 03-10-2010 الساعة 01:36 PM.


أحزان الشيعة
محـــــاور عقائدي
رقم العضوية : 50567
الإنتساب : May 2010
المشاركات : 8,348
بمعدل : 1.57 يوميا

أحزان الشيعة غير متصل

 عرض البوم صور أحزان الشيعة

  مشاركة رقم : 27  
كاتب الموضوع : أحزان الشيعة المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 03-10-2010 الساعة : 01:58 PM


فقط يتساءل المسلم حين يقرأ كلام الناصبي الحاقد ابن تيمية

هل يمكن أن يكون شخص كعلي ابن أبي طالب
بما له من مكانة تاريخية
و ما له من حق الصحبة
و ماله من حق المودة و النصرة
و ما له من فضائل و كمائل منها أنه من أهل البيت
و منها أنه من الذين طهرهم الله تطهيرا من الرجس
و منها أنه ولي المؤمنين و منها أنه من المبشرين بالجنة ومنها انه من الخلفاء الراشدين
و غيرها الكثير

كما ذكره الناصبي الحراني الذي يراه ظالما
لا دين له ولا علم
ولم تثبت له أفضلية في الجهاد
ولا في الإيمان و لا في الهجرة و لا في القضاء
و لا فضائل له إلا القليل منها التي تشارك فيها مع غيره
ولا حصل منه خير للإسلام
بل انه جاء بالذل و الهزيمة و الظلم لأهل الإسلام
و أنه نشر الفساد في الأمة


أهل بعد كل هذه الطعونات من شيخ الزندقة الناصبية هل يطبق ابن تيمية حديث الثقلين و حديث المنزلة و حديث الولاية و حديث الصحابة المبشرين بالجنة على أمير المؤمنين علي سلام الله عليه ؟

لأنه من الواضح جدا في منهاجه الأموي أنه ينكر كل أحاديث رسول الله و أنه ان اعترف بها فهو يطعن في النبي صلى الله عليه و آله و سلم ان حدّث عن فضائل الخليفة الرابع !


توقيع : أحزان الشيعة
اللهم صل على محمد و آل محمد

من مواضيع : أحزان الشيعة 0 معارضة احاديث الصحاح لكتاب الله
0 البخاري : عائشة على جمل خرجت بالناس و كانت محور المعركة ! و لم يذكر شيئ عن الإصلاح
0 أعلمية عائشة
0 هكذا تحدث رسول الله صلى الله عليه و آله و هكذا رده ابن تيمية كعادته
0 ماذا يحدث ؟

أحزان الشيعة
محـــــاور عقائدي
رقم العضوية : 50567
الإنتساب : May 2010
المشاركات : 8,348
بمعدل : 1.57 يوميا

أحزان الشيعة غير متصل

 عرض البوم صور أحزان الشيعة

  مشاركة رقم : 28  
كاتب الموضوع : أحزان الشيعة المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 03-10-2010 الساعة : 02:03 PM


اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحزان الشيعة [ مشاهدة المشاركة ]
سئل الشيخ صالح الفوزان السؤال التالي:


هناك من يسوّغُ للشّباب الخروج على الحكومات دون الضّوابط الشّرعيّة؛ ما هو منهجنا في التّعامل مع الحاكم المسلم وغير المسلم؟

فأجاب (رقم الفتوى: 15872): الحمد لله


منهجنا في التّعامل مع الحاكم المسلم السَّمعُ والطّاعة؛

/

فوليُّ أمر المسلمين يجب طاعته في طاعة الله، فإن أمر بمعصيةٍ؛ فلا يطاع في هذا الأمر (يعني: في أمر المعصية)، لكنّه يُطاع في غير ذلك من أمور الطّاعة.

وأمّا التعامل مع الحاكم الكافر؛ فهذا يختلف باختلاف الأحوال: فإن كان في المسلمين قوَّةٌ، وفيهم استطاعة لمقاتلته وتنحيته عن الحكم وإيجاد حاكم مسلم؛ فإنه يجب عليهم ذلك، وهذا من الجهاد في سبيل الله. أمّا إذا كانوا لا يستطيعون إزالته؛ فلا يجوز لهم أن يَتَحَرَّشوا بالظَّلمة الكفرة؛ لأنَّ هذا يعود على المسلمين بالضَّرر والإبادة،

/
القاعدة الشرعية المجمع عليها: ( أنه لا يجوز إزالة الشر بما هو أشر منه، بل يجب درء الشر بما يزيله أو يخففه ) .


ـ يقول النووي - رحمه الله - ( شرحه لصحيح مسلم كتاب: الإمارة،


باب: وجوب طاعة الأمراء . . . ): « . . . وأما الخروج عليهم وقتالهم فحرام بإجماع المسلمين وإن كانوا فسقةً ظالمين، وقد تظاهرت الأحاديث على ما ذكرته، وأجمع أهل السنة أنه لا ينعزل السلطان بالفسق » انتهى .

ـ قال الحافظ ابن حجر - رحمه الله - ( الفتح 13/9 تحت الحديث رقم: 7054 ):

« قال ابن بطال: وفي الحديث حجة على ترك الخروج على السلطان ولو جار، وقد أجمع الفقهاء على وجوب طاعة السلطان المتغلب والجهاد معه، وأن طاعته خير من الخروج عليه؛ لما في ذلك من حقن الدماء وتسكين الدهماء . وحجّتهم هذا الخبرُ وغيره مما يساعده، ولم يستثنوا من ذلك إلا إذا وقع من السلطان الكفر الصريح ».

ـ من فتوى الشيخ ابن باز: قال - رحمه الله - ( فتاواه 8/202 ):

« . . . فإذا أمروا بمعصيةٍ فلا يُطاعون في المعصية؛ لكن لا يجوز الخروج عليهم بأسبابها . . . » وقال - رحمه الله - ( فتاواه 8/203 ): «. . لا يجوز لهم منازعة ولاة الأمور، ولا الخروج عليهم إلا أن يروا كفراً بواحاً عندهم من الله فيه برهان » .


وقال - رحمه الله - عمّن لا يرى وجوب البيعة لولاة الأمر في السعودية ( الفتاوى الشرعية في القضايا العصرية ط الأولى ص 54 ):

« . . . بل هذا من المنكرات العظيمة، بل هذا دين الخوارج .



ـ وقال الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله - لما سئل عن بعض أنواع الرسوم التي تؤخذ من الحكومات هل هي من الضرائب ؟ ( الباب المفتوح 3/416 لقاء 65 سؤال 1465 ):

« تعمّ كلّ شيء يؤخذ بلا حقّ؛ فهو من الضرائب، وهو محرم . . .

وقال - رحمه الله - ( شرح الواسطية 2/337 ط ابن الجوزي ):

« . . . خلافاً للخوارج الذين يرون أنه لا طاعة للإمام والأمير إذا كان عاصياً؛ لأن من قاعدتهم أن الكبيرة تُخرج من الملة »

وقال - رحمه الله - ( شرح رياض الصالحين 4/514 ط دار الوطن ):

« مهما فسق ولاة الأمور لا يجوز الخروج عليهم؛ لو شربوا الخمر، لو زنوا، لو ظلموا الناس؛ لا يجوز الخروج عليهم »

« وأما قول بعض السفهاء: إنه لا تجب علينا طاعة ولاة الأمور إلا إذا استقاموا استقامة تامة ! فهذا خطأ، وهذا غلط، وهذا ليس من الشرع في شيء؛

بل هذا مذهب الخوارج الذين يريدون من ولاة الأمور أن يستقيموا على أمر الله في كل شيء . وهذا لم يحصل من زمن، فقد تغيرت الأمور »

وقال - رحمه الله - ( شرح رياض الصالحين 5/269 ط دار الوطن ):

« يجب علينا أن نسمع ونطيع وإن كانوا هم أنفسهم مقصرين؛ فتقصيرهم هذا عليهم، عليهم ما حُمّلوا وعلينا ما حُمّلنا ».

وقال - رحمه الله - ( شرح رياض الصالحين 3/333 ط دار الوطن ):

« ليس معنى ذلك أنه إذا أمر بمعصية تسقط طاعته مطلقاً !

لا . إنما تسقط طاعته في هذا الأمر المُعيّن الذي هو معصية لله، أما ما سوى ذلك فإنه تجب طاعته » قال ابن تيمية - رحمه الله - مُشيراً إلى شيءٍ من التلازم بين الخروج والمفسدة
( المنهاج 3/391 ): « ولعله لا يكاد يعرف طائفة خرجت على ذي سلطان إلا وكان في خروجها من الفساد ما هو أعظم من الفساد الذي أزالته » انتهى.

حكم خروج الحسين رضي الله عنه:

لم يكن في خروج الحسين رضي الله عنه مصلحة. ولذلك نهاه كثير من الصحابة وحاولوا منعه ولكنه لم يرجع، وبهذا الخروج نال أولئك الظلمة من سبط رسول الله، صلى الله عليه وسلم، حتى قتلوه مظلوماً شهيداً. وكان في خروجه وقتله من الفساد ما لم يكن يحصل لو قعد في بلده، ولكنه أمر الله تبارك وتعالى وما قدره الله كان ولو لم يشأ الناس.



ـ وقال الشيخ ابن باز - رحمه الله - ( فتاواه 8/203 ):

« . . (لا يجوز لهم منازعة ولاة الأمور ولا الخروج عليهم إلا أن يروا كفرا بواحا(أي ظاهرا مكشوفا) عندهم من الله فيه برهان، وما ذاك إلا لأن الخروج على ولاة الأمور يسبب فسادا كبيرا وشرا عظيما فيختل به الأمن، وتضيع الحقوق ولا يتيسر ردع الظالم ولا نصر المظلوم، وتختل السبل ولا تأمن، فيترتب على الخروج على ولاة الأمور فساد عظيم وشر كثير، إلا إذا رأى المسلمون كفرا بواحا عندهم من الله فيه برهان، فلا بأس أن يخرجوا على هذا السلطان لإزالته إذا كان عندهم قدرة، أما إذا لم يكن عندهم قدرة فلا يخرجوا، أو كان الخروج يسبب شرا أكثر.



ـ وقال الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله - عن الخروج على الحاكم الكافر ( الباب المفتوح 3/126 لقاء 51 سؤال 1222 ):

« إن كنّا قادرين على إزالته؛ فحينئذٍ نخرج،وإذا كنّا غير قادرين؛ فلا نخرج؛ لأن جميع الواجبات الشرعية مشروطةٌ بالقدرة والاستطاعة . ثم إذا خرجنا فقد يترتب على خروجنا مفسدة أكبر وأعظم مما لو بقي هذا الرجل على ما هو عليه . لأننا خرجنا ثم ظهرت العِزّةُ له؛ صِرْنا أذِلّة أكثر، وتمادى في طغيانه وكفره أكثر.

ـ سُئل فضيلة الشيخ محمد ناصر الدين الألباني محدِّث الديار الإسلامية وعلاَّمة عصره

س: ما يسمى في الوقت الحاضر بالانقلاب العسكري على الحاكم، هل هو وارد في الدين، أم هو بدعة ؟

الجواب: هذه الأفعال لا أصل لها في الإسلام، وهي خلاف المنهج الإسلامي في تأسيس الدعوة وإيجاد الأرض الصالحة لها، وإنما هي بدعة كافرة تأثر بها بعض المسلمين.










طيب لماذا لا تطبقون حكمكم هذا على المرتدين في الجمل و صفين الخارجين عن خليفة المسلمين الواجب الطاعة بالإجماع ؟!


توقيع : أحزان الشيعة
اللهم صل على محمد و آل محمد

من مواضيع : أحزان الشيعة 0 معارضة احاديث الصحاح لكتاب الله
0 البخاري : عائشة على جمل خرجت بالناس و كانت محور المعركة ! و لم يذكر شيئ عن الإصلاح
0 أعلمية عائشة
0 هكذا تحدث رسول الله صلى الله عليه و آله و هكذا رده ابن تيمية كعادته
0 ماذا يحدث ؟

أحزان الشيعة
محـــــاور عقائدي
رقم العضوية : 50567
الإنتساب : May 2010
المشاركات : 8,348
بمعدل : 1.57 يوميا

أحزان الشيعة غير متصل

 عرض البوم صور أحزان الشيعة

  مشاركة رقم : 29  
كاتب الموضوع : أحزان الشيعة المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 03-10-2010 الساعة : 03:21 PM


يقول شيخ الزنادقة
</SPAN>
و لم يكن كذلك علي فان كثيرا من الصحابة و التابعين كانوا يبغضونه
كتاب منهاج السنة النبوية، الجزء 7، صفحة 137.

http://arabic.islamicweb.com/Books/t...ok=365&id=3441


النفر من المهاجرين أن يدافعوهم و قام اكثر الناس مع علي لا سيما و كان جمهور الذين في قلوبهم مرض يبغضون عمر لشدته عليهم و بغض الكفار و المنافقين لعمر اعظم من بغضهم لعلي بما لا نسبة بينهما بل لم يعرف أن عليا كان يبغضه الكفار و المنافقون إلا كما يبغضون أمثاله بخلاف عمر فانه كان شديدا عليهم و كان من القياس أن ينفروا عن جهة فيها عمر </SPAN>


كتاب منهاج السنة النبوية، الجزء 7، صفحة 461

http://arabic.islamicweb.com/Books/t...ok=365&id=3765


فأي نصب يكنه هذا الزنديق الحراني لشخص أمير المؤمنين الإمام علي عليه السلام ؟


توقيع : أحزان الشيعة
اللهم صل على محمد و آل محمد

من مواضيع : أحزان الشيعة 0 معارضة احاديث الصحاح لكتاب الله
0 البخاري : عائشة على جمل خرجت بالناس و كانت محور المعركة ! و لم يذكر شيئ عن الإصلاح
0 أعلمية عائشة
0 هكذا تحدث رسول الله صلى الله عليه و آله و هكذا رده ابن تيمية كعادته
0 ماذا يحدث ؟

أحزان الشيعة
محـــــاور عقائدي
رقم العضوية : 50567
الإنتساب : May 2010
المشاركات : 8,348
بمعدل : 1.57 يوميا

أحزان الشيعة غير متصل

 عرض البوم صور أحزان الشيعة

  مشاركة رقم : 30  
كاتب الموضوع : أحزان الشيعة المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 03-10-2010 الساعة : 03:54 PM




بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين </SPAN> سورة المائدة 51 إلى قوله إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون المائدة 55 56 وقال والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض سورة التوبة 71
فأثبت الموالاة بينهم وأمر بموالاتهم والرافضة تتبرأ منهم ولا تتولاهم وأصل الموالاة المحبة وأصل المعاداة البغض وهم يبغضونهم ولا يحبونهم
وقد وضع بعض الكذابين حديثا مفترى أن هذه الآية نزلت في علي لما تصدق بخاتمه في الصلاة وهذا كذب بإجماع أهل العلم بالنقل وكذبه بين من وجوه كثيرة
كتاب منهاج السنة النبوية، الجزء 2، صفحة 30.

http://arabic.islamicweb.com/Books/t...ook=365&id=588



تفسير الطبري- سورة المائدة - الآية : ( 55 ) - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 389 )

إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون
- وأما قوله : والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ، فإن أهل التأويل إختلفوا في المعني به ، فقال بعضهم : عني علي بن أبي طالب ، وقال بعضهم : عني به جميع المؤمنين.
- حدثنا : محمد بن الحسين قال : ، حدثنا : أحمد بن المفضل قال : ، حدثنا : إسباط ، عن السدي قال : ثم أخبرهم بمن يتولاه فقال : إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ، هؤلاء جميع المؤمنين ، ولكن علي بن أبي طالب مر به سائل وهو راكع في المسجد ، فأعطاه خاتمه.

- حدثنا : هناد بن السري قال : ، حدثنا : عبدة ، عن عبد الملك ، عن أبي جعفر ، قال : سألته ، عن هذه الآية : إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ، قلت : من الذين آمنوا؟ ، قال : الذين آمنوا! قلنا : بلغنا أنها نزلت في علي بن أبي طالب ! ، قال : على من الذين آمنوا.

- حدثنا : إبن وكيع قال : ، حدثنا : المحاربي ، عن عبد الملك قال : سألت أبا جعفر عن قول الله : إنما وليكم الله ورسوله ، وذكر نحو حديث هناد ، عن عبدة ، حدثنا : إسماعيل بن إسرائيل الرملي قال : ، حدثنا : أيوب بن سويد قال : ، حدثنا : عتبة بن أبي حكيم في هذه الآية : إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا ، قال علي بن أبي طالب.

http://www.islamww.com/booksww/pg.ph...17&pageID=5692

http://www.islamww.com/booksww/pg.ph...17&pageID=5693




/



الطبري - تفسير جامع البيان - سورة المائدة
11099 - حدثني : المثنى ، قال : ، ثنا : عبد الله بن صالح ، قال : ثنى : معاوية بن صالح ، عن علي بن أبي طلحة ، عن إبن عباس ، قوله : إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا ، يعني : أنه من أسلم تولى الله ورسوله وأما قوله : والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ، فإن أهل التأويل إختلفوا في المعني به ، فقال بعضهم : عني به علي بن أبي طالب ، وقال بعضهم : عني به جميع المؤمنين.


http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=312542




الطبري - تفسير جامع البيان - سورة المائدة
11100 - ذكر من قال ذلك : ، حدثنا : محمد بن الحسين ، قال : ، ثنا : أحمد بن المفضل ، قال : ، ثنا : إسباط ، عن السدي ، قال : ثم أخبرهم بمن ، يتولاهم ، فقال : إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ، هؤلاء جميع المؤمنين ، ولكن علي بن أبي طالب مر به سائل وهو راكع في المسجد ، فأعطاه خاتمه.

http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=312543

الطبري - تفسير جامع البيان - سورة المائدة

11101 - حدثنا : هناد بن السري ، قال : ، ثنا : عبدة ، عن عبد الملك ، عن أبي جعفر ، قال : سألته ، عن هذه الآية : إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ، قلنا : من الذين آمنوا ؟ ، قال : الذين آمنوا ، قلنا : بلغنا أنها نزلت في علي بن أبي طالب ، قال : على من الذين آمنوا.


http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=312544



الطبري - تفسير جامع البيان - سورة المائدة

11103 - حدثنا : إسماعيل بن إسرائيل الرملي ، قال : ، ثنا : أيوب بن سويد ، قال : ، ثنا : عتبة بن أبي حكيم ، في هذه الآية : إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا ، قال : علي بن أبي طالب.


http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=312546


الطبري - تفسير جامع البيان - سورة المائدة
11104 - حدثني : الحارث ، قال : ، ثنا : عبد العزيز ، قال : ، ثنا : غالب بن عبيد الله ، قال : سمعت مجاهداً ، يقول في قوله : إنما وليكم الله ورسوله ، الآية ، قال : نزلت في علي بن أبي طالب ، تصدق وهو راكع.


http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=312547





السيوطي- الدر المنثور - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 293 )
- وأخرج الخطيب في المتفق ، عن إبن عباس قال : تصدق علي بخاتمه وهو راكع ، فقال النبي (ص) للسائل : ‏من أعطاك هذا الخاتم ‏؟‏ ، قال :‏ ذاك الراكع ، فأنزل الله : ‏‏إنما وليكم الله ورسوله‏‏‏.‏

- وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وإبن جرير وأبو الشيخ وإبن مردويه ، عن إبن عباس في قوله : ‏‏إنما وليكم الله ورسوله .‏‏.‏‏..‏‏ الآية‏ ،‏ قال : نزلت في علي بن أبي طالب‏.‏

- وأخرج الطبراني في الأوسط وإبن مردويه ، عن عمار بن ياسر قال : ‏‏وقف بعلي سائل وهو راكع في صلاة تطوع ، فنزع خاتمه فأعطاه السائل ، فأتى رسول الله (ص) فأعلمه ذلك ، فنزلت على النبي (ص) هذه الآية : ‏‏إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون‏ ، فقرأ رسول الله (ص) على أصحابه ، ثم قال : من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ‏.‏

- وأخرج أبو الشيخ وإبن مردويه ، عن علي بن أبي طالب قال : ‏نزلت هذه الآية على رسول الله (ص) في بيته : ‏‏إنما وليكم الله ورسوله والذين‏ ، إلى آخر الآية‏ ، فخرج رسول الله (ص) فدخل المسجد ، جاء والناس يصلون بين راكع وساجد وقائم يصلي ، فإذا سائل ، فقال :‏ يا سائل ، هل أعطاك أحد شيئاًً‏؟‏ ، قال : لا ، إلاّّ ذاك الراكع لعلي بن أبي طالب أعطاني خاتمه‏‏.‏

- وأخرج إبن أبي حاتم وأبو الشيخ وإبن عساكر ، عن سلمة بن كهيل قال : تصدق علي بخاتمه وهو راكع ، فنزلت ‏: إنما وليكم الله‏ ، الآية‏.‏
- وأخرج إبن جرير ، عن مجاهد في قوله : ‏‏إنما وليكم الله ورسوله‏ .‏‏.‏‏.‏‏ الآية نزلت في علي بن أبي طالب ، تصدق وهو راكع‏ ، وأخرج إبن جرير ، عن السدي وعتبة بن حكيم مثله‏.‏

- وأخرج إبن مردويه من طريقالكلبي ، عن أبي صالح ، عن إبن عباس قال : أتى عبد الله بن سلام ورهط معه من أهل الكتاب نبي الله (ص) عند الظهر ، فقالوا : يا رسول الله : أن بيوتنا قاصية لا نجد من يجالسنا ويخالطنا دون هذا المسجد ، وإن قومنا لما رأونا قد صدقنا الله ورسوله وتركنا دينهم أظهروا العداوة وأقسموا أن لا يخالطونا ولا يؤاكلونا ، فشق ذلك علينا ، فبيناهم يشكون ذلك إلى رسول الله (ص) ، إذ نزلت هذه الآية على رسول الله (ص) : ‏‏إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون‏ ، ونودي بالصلاة صلاة الظهر ، وخرج رسول الله (ص) ، فقال : أعطاك أحد شيئاًً‏؟‏ ، قال : نعم‏ ، قال : من‏؟‏ ، قال : ذاك الرجل القائم‏ ، قال : على أي حال أعطاكه‏؟‏ ، قال : وهو راكع‏ ، قال : وذلك علي بن أبي طالب ، فكبر رسول الله (ص) عند ذلك وهو يقول : ‏ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون‏ ،‏ ‏( ‏المائدة : 56‏ )‏‏.‏

http://www.islamww.com/booksww/pg.php?b=977&pageID=1621

http://www.islamww.com/booksww/pg.php?b=977&pageID=1622
السيوطي
- الدر المنثور - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 294 )
- وأخرج الطبراني وإبن مردويه وأبو نعيم ، عن أبي رافع قال : دخلت على رسول الله (ص) وهو نائم يوحى اليه ، فإذا حية في جانب البيت ، فكرهت أن أبيت عليها ، فأوقظ النبي (ص) ، وخفت أن يكون يوحى اليه ، فإضطجعت بين الحية وبين النبي (ص) ، لئن كان منها سوء كان في دونه ، فمكثت ساعة فإستيقظ النبي (ص) وهو يقول ‏: إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون‏ ، الحمد لله الذي أتم لعلي : نعمه ، وهيأ لعلي بفضل الله إياه.‏
- وأخرج إبن مردويه ، عن إبن عباس قال : كان علي بن أبي طالب قائماًً يصلي ، فمر سائل وهو راكع فأعطاه خاتمه ، فنزلت هذه الآية ‏‏: إنما وليكم الله ورسوله .‏‏.‏‏.‏‏الآية‏ ، قال : نزلت في الذين آمنوا ، وعلي بن أبي طالب أولهم‏.

- وأخرج عبد بن حميد وإبن جرير وإبن المنذر ، عن أبي جعفر‏ : إنه سئل عن هذه الآية ، من الذين آمنوا‏؟‏ ، قال : الذين آمنوا‏ ، قيل له‏ :‏ بلغنا أنها نزلت في علي بن أبي طالب‏ ، قال على من الذين آمنوا‏.

- وأخرج أبو نعيم في الحلية ، عن عبد الملك بن أبي سليمان قال : سألت أبا جعفر محمد بن علي عن قوله ‏: إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون‏ ، قال : أصحاب محمد (ص) قلت : يقولون علي‏؟‏ ، قال علي منهم.

http://www.islamww.com/booksww/pg.php?b=977&pageID=1622
الطبراني - المعجم الأوسط - باب العين
6414 - حدثنا : محمد بن علي الصائغ ، قال : ، نا : خالد بن يزيد العمري ، قال : ، نا : إسحاق بن عبد الله بن محمد بن علي بن حسين ، عن الحسن بن زيد ، عن أبيه ، زيد بن الحسن ، عن جده قال : سمعت عمار بن ياسر ، يقول : وقف على علي بن أبي طالب سائل ، وهو راكع في تطوع فنزع خاتمه ، فأعطاه السائل ، فأتى رسول الله (ص) فأعلمه ذلك ، فنزلت على النبي (ص) هذه الآية : إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ، فقرأها رسول الله (ص) ، ثم قال : من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، لا يروى هذا الحديث عن عمار بن ياسر إلاّ بهذا الإسناد ، تفرد به خالد بن يزيد.


http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=456332

الطبراني - المعجم الكبير - باب من إسمه إبراهيم
948 - حدثنا : محمد بن عثمان بن أبي شيبة ، ثنا : يحيى بن الحسن بن فرات ، ثنا : علي بن هاشم ، عن محمد بن عبيد الله بن أبي رافع ، ثنا : عون بن عبيد الله بن أبي رافع ، عن أبيه ، عن جده أبي رافع ، قال : دخلت على رسول الله (ص) وهو نائم أو يوحى إليه ، وإذا حية في جانب البيت ، فكرهت أن أقتلها فأوقظه ، فإضطجعت بينه وبين الحية ، فإن كان شيء كان بي دونه ، فإستيقظ وهو يتلو هذه الآية : إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا ، الآية ، قال : الحمد لله فرآني إلى جانبه ، فقال : ما أضجعك ههنا ؟ ، قلت : لمكان هذه الحية ، قال : قم إليها فأقتلها قتلتها ، فحمد الله ، ثم أخذ بيدي ، فقال : يا أبا رافع سيكون بعدي قوم يقاتلون علياًً ، حقاً على الله جهادهم فمن لم يستطع جهادهم بيده فبلسانه ، فمن لم يستطع بلسانه فبقلبه ، ليس وراء ذلك شيء.

http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=462191




تفسير القرطبي- سورة المائدة - الآية : ( 55 ) - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 221 )
إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون
- .... وقد سئل أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (ر) ، عن معنى : إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا ، هل هو علي بن أبي طالب؟ ، فقال : على من المؤمنين ، يذهب إلى أن هذا لجميع المؤمنين ....

- .... وقال إبن عباس : نزلت في أبي بكر (ر) ، وقال في رواية أخرى : نزلت في علي بن أبي طالب (ر) ، وقاله مجاهد والسدي : وحملهم على ذلك قوله تعالى : الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ، أن سائلاًً سأل في مسجد رسول الله (ص) فلم يعطه أحد شيئاًً ، وكان علي في الصلاة في الركوع وفي يمينه خاتم ، فأشار إلى السائل بيده حتى أخذه ، وقد روي أن علي بن أبي طالب (ر) أعطى السائل شيئاًً وهو في الصلاة ....



تفسير إبن أبي حاتم - سورة النساء - قوله تعالى : إنما وليكم الله ورسوله..
6583 - حدثنا : أبو سعيد الأشج ، ثنا : المحاربي ، عن عبد الملك بن أبي سليمان ، قال : سألت أبا جعفر محمد بن علي عن قوله : إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا ، قلت : نزلت في علي ، قال على من الذين آمنوا.


http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=401610

تفسير إبن أبي حاتم - سورة النساء - قوله تعالى : والذين آمنوا..
6584 - حدثنا : الحسن بن عرفة ، ثنا : عمر بن عبد الرحمن أبو حفص ، عن السدي ، قوله : إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا ، قال : هم المؤمنون وعلي منهم.



http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=401611

تفسير إبن أبي حاتم - سورة النساء - قوله تعالى : والذين آمنوا..
6585 - حدثنا : الربيع بن سليمان المرادي ، ثنا : أيوب بن سويد ، عن عقبة بن أبي حكيم ، في قوله : إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا ، قال : علي بن أبي طالب.


http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=401612

تفسير إبن أبي حاتم - سورة النساء - قوله تعالى : ويؤتون الزكاة وهم راكعون
6587 - حدثنا : أبو سعيد الأشج ، ثنا : الفضل بن دكين أبو نعيم الأحول ، ثنا : موسى بن قيس الحضرمي ، عن سلمة بن كهيل ، قال : تصدق علي بخاتمه وهو راكع فنزلت : إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون


http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=401616




إبن كثير- البداية والنهاية - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 394 )

- قال الطبراني ‏:‏ ، ثنا : عبد الرحمن بن مسلم الرازي ، ثنا : محمد بن يحيى ، عن ضريس العبدي ، ثنا : عيسى بن عبد الله بن عبيد الله بن عمر بن علي بن أبي طالب ، حدثني : أبي ، عن أبيه ، عن جده ، عن علي قال : نزلت هذه الآية على رسول الله (ص)‏ :‏ ‏إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ( ‏المائدة ‏:‏ 55‏ ) فخرج رسول الله (ص) فدخل المسجد والناس يصلون بين راكع وقائم ، وإذا سائل ، فقال : ‏‏يا سائل هل أعطاك أحد شيئاًً فقال : لا‏ ، إلاّّ هاذاك الراكع لعلي أعطاني خاتمه‏


تفسير إبن كثير- المائدة - الآية : ( 55 ) - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 74 )
- عن أبي صالح ، عن إبن عباس قال : خرج رسول الله (ص) إلى المسجد والناس يصلون بين راكع وساجد وقائم وقاعد وإذا مسكين يسأل فدخل رسول الله (ص) ، فقال : أعطاك أحد شيئاًً ؟ ، قال : نعم ، قال : من ؟ ، قال ذلك الرجل القائم قال على أي حال أعطاكه ؟ ، قال : وهو راكع قال : وذلك علي بن أبي طالب قال : فكبر رسول الله (ص) عند ذلك وهو يقول : من يتول الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون ، وهذا إسناد لا يقدح به.



تفسير إبن كثير- المائدة - الآية : ( 55 ) - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 74 )
إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون
- وقال إبن أبي حاتم : ، حدثنا : الربيع بن سليمان المرادي ، حدثنا : أيوب بن سويد ، عن عتبة بن أبي حكيم في قوله : إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا ، قال : هم المؤمنون وعلي بن أبي طالب.

- وحدثنا : أبو سعيد الأشج ، حدثنا : الفضل بن دكين أبو نعيم الأحول ، حدثنا : موسى بن قيس الحضرمي ، عن سلمة بن كهيل قال : تصدق علي بخاتمه وهو راكع فنزلت : إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون.

- وقال إبن جرير ، حدثني : الحارث ، حدثنا : عبد العزيز ، حدثنا : غالب بن عبد الله أسمعت مجاهداً يقول : في قوله : إنما وليكم الله ورسوله ، الآية نزلت في علي بن أبي طالب تصدق وهو راكع.

- ثم روى بإسناده ، عن ميمون بن مهران ، عن إبن عباس في قوله : إنما وليكم الله ورسوله ، نزلت في المؤمنين وعلي بن أبي طالب أولهم.

- وقال إبن جرير : ، حدثنا : هناد ، حدثنا : عبدة ، عن عبد الملك ، عن أبي جعفر ، قال : سألته ، عن هذه الآية : إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذي يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ، قلنا : من الذين آمنوا ؟ ، قال : الذين آمنوا قلنا : بلغنا أنها نزلت في علي بن أبي طالب قال على من الذين آمنوا.


- وقال إسباط ، عن السدي : نزلت هذه الآية في جميع المؤمنين ولكن علي بن أبي طالب مر به سائل وهو راكع في المسجد فأعطاه خاتمه.



أبي نعيم الإصبهاني - معرفة الصحابة - حرف الألف
815 - حدثنا : سليمان بن أحمد ، ثنا : محمد بن عثمان بن أبي شيبة ، ثنا : يحيى بن الحسن بن فرات ، ثنا : علي بن هاشم ، عن محمد بن عبيد الله بن أبي رافع ، ثنا : عون بن عبيد الله بن أبي رافع ، عن أبيه ، عن جده ، قال : دخلت على رسول الله (ص) وهو نائم ، أو يوحى إليه ، وإذا حية في جانب البيت ، فكرهت أن أقتلها وأوقظه ، فإضطجعت بينه وبين الحية ، فإن كان شيء كان بي دونه ، فإستيقظ وهو يتلو هذه الآية : إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ، الآية ، فقال : الحمد لله فرآني إلى جانبه فقال : ما أضجعك ها هنا ؟ ، قلت : لمكان هذه الحية ، قال : قم إليها فأقتلها فقتلتها ، ثم أخذ بيدي ، فقال : يا أبا رافع ، سيكون بعدي قوم يقاتلون علياًً (ر) ، حقاً على الله عز وجل جهادهم ، فمن لم يستطع جهادهم بيده فبلسانه ، فمن لم يستطع بلسانه فبقلبه ، ليس وراء ذلك شيء.


http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=558441

الحاكم- معرفة علوم الحديث - ذكر النوع الخامس والعشرين من علم الحديث
210 - حدثنا : أبو عبد الله محمد بن عبد الله الصفار قال : ، ثنا : أبو يحيى عبد الرحمن بن محمد بن سلام الرازي ، بإصبهان قال : ، ثنا : يحيى بن الضريس قال : ، ثنا : عيسى بن عبد الله بن عبيد الله بن عمر بن علي بن أبي طالب ، قال : ، ثنا : أبي ، عن أبيه ، عن جده ، عن علي قال : نزلت هذه الآية على رسول الله (ص) : إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ، فخرج رسول الله (ص) ، ودخل المسجد ، والناس يصلون بين راكع وقائم ، فصلى ، فإذا سائل ، قال : يا سائل أعطاك أحد شيئاًً ؟ ، فقال : لا إلاّ هذا الراكع ، لعلي ، أعطاني خاتما ، قال الحاكم : هذا حديث تفرد به الرازيون ، عن الكوفيين ، فإن يحيى بن الضريس الرازي قاضيهم ، وعيسى العلوي من أهل الكوفة.



http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=518328

محمد بن علي الباقر - حلية الأولياء - قوله تعالى : إنما وليكم الله ...
3835 - حدثنا : أبو حامد بن جبلة ، ثنا : محمد بن إسحاق السراج ، ثنا : أبو همام ، ثنا : عيسى بن يونس ، ثنا : عبد الملك بن أبي سليمان ، قال : سألت أبا جعفر محمد بن علي عن قوله عز وجل : إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ، قال : أصحاب محمد (ص) ، قلت : يقولون : هو علي ، قال علي منهم.


http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=538121


تفسير البيضاوي - سورة المائدة - الآية : ( 55 )
- إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا ، لما نهى عن موالاة الكفرة ذكر عقبيه من هو حقيق بها ، وإنما قال : وليكم الله ولم يقل : أولياؤكم للتنبيه على أن الولاية لله سبحانه وتعالى على الأصالة ولرسوله (ص) وللمؤمنين على التبع : الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ، صفة للذين آمنوا فإنه جرى مجرى الإسم ، أو بدل منه ويجوز نصبه ورفعه على المدح ، وهم راكعون متخشعون في صلاتهم وزكاتهم ، وقيل هو حال مخصوصة بيؤتون ، أو يؤتون الزكاة في حال ركوعهم في الصلاة حرصاً على الإحسان ومسارعه إليه ، وإنها نزلت في علي (ر) حين سأله سائل وهو راكع في صلاته ، فطرح له خاتمه ، وإستدل بها الشيعة علي إمامته أن المراد بالولي المتولي للأمور والمستحق للتصرف فيها ، والظاهر ما ذكرناه مع أن حمل الجمع علي الواحد أيضاًً خلاف الظاهر وإن صح أنه نزل فيه فلعله جيء الجمع لترغيب الناس في مثل فعله ليندرجوا فيه.


http://www.islamww.com/booksww/pg.php?b=1004&pageID=725
الصفحة (28)

وغالب الأخباريين على أنها نزلت في علي كرم الله تعالى وجهه ، فقد أخرج الحاكم وابن مردويه وغيرهما عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما بإسناد متصل قال : " أقبل ابن سلام ونفر من قومه آمنوا بالنبي A فقالوا : يا رسول الله إن منازلنا بعيدة وليس لنا مجلس ولا متحدث دون هذا المجلس وأن قومنا لما رأونا آمنا بالله تعالى ورسوله A وصدقناه رفضونا وآلوا على نفوسهم أن لا يجالسونا ولا يناكحونا ولا يكلمونا فشق ذلك علينا ، فقال لهم النبي A : إنما وليكم الله ورسوله ، ثم إنه A خرج إلى المسجد والناس بين قائم وراكع فبصر بسائل فقال : هل أعطاك أحد شيئاً؟ فقال : نعم خاتم من فضة ، فقال : من أعطاكه؟ فقال : ذلك القائم ، وأومأ إلى علي كرم الله تعالى وجهه ، فقال النبي A : على أي حال أعطاك؟ فقال : وهو راكع ، فكبر النبي A ثم تلا هذه الآية "

http://www.islamww.com/booksww/pg.ph...01&pageID=2028




توقيع : أحزان الشيعة
اللهم صل على محمد و آل محمد

من مواضيع : أحزان الشيعة 0 معارضة احاديث الصحاح لكتاب الله
0 البخاري : عائشة على جمل خرجت بالناس و كانت محور المعركة ! و لم يذكر شيئ عن الإصلاح
0 أعلمية عائشة
0 هكذا تحدث رسول الله صلى الله عليه و آله و هكذا رده ابن تيمية كعادته
0 ماذا يحدث ؟
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
دراسة موضوعية لمنهاج السنة لابن تيمية


أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 06:00 AM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية