بعد ان كان عبد المهدي ينوب عنه بالتوقيع،،الطالباني: لن أوقع قرار إعدام طارق عزيز
بتاريخ : 18-11-2010 الساعة : 01:26 PM
بغداد ( إيبا )/متابعة/.. أكد رئيس الجمهورية جلال طالبانى، أنه لن يوقع قرار إعدام وزير الخارجية الأسبق طارق عزيز، لأنه ضد عقوبة الإعدام من حيث المبدأ.
وأشار طالبانى فى حديث لقناة فرانس 24 من باريس - حيث يشارك فى اجتماعات الاشتراكية الدولية - إلى تعاطفه مع طارق عزيز لكونه مسيحيا عراقيا، فضلا عن أنه تجاوز السبعين عاما.
وأعرب طالبانى عن شكره لفرنسا لتعاطفها مع المسيحيين العراقيين، إلا أنه شدد على وجوب عدم تشجيع هجرة المسيحيين، مشيرا إلى أن الاهتمام بهم يجب أن ينصب على علاج الجرحى وتقديم المساعدات الإنسانية وليس تشجيعهم على مغادرة العراق.
وأشار إلى أن تشجيع المسيحيين على مغادرة العراق ليس فى مصلحة المسيحيين ولا فى مصلحة العراق أيضا.انتهى.
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلّ على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن اعدائهم من الاولين والاخرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 0
بؤدي ان اسئل السيد مام جلال ان قلبه رؤوف على السيد المصون طارق حنا عزيز المسيحي والرجل الكبير لماذا لايكون رؤوف بالمسلمين الكرد والعرب الذي كانوا ضحية الطاغية واعوانه 0
من المعروف عن مام جلال انه يمسك العصا من الوسط وهذه حال السياسة التي هي عبارة عن النفاق السياسي بابشع صوره وهو يبرر ذلك بعد أعدامه لأنه محامي ووهو موقع على وثيقة بعدم الأعدام ولكي تكون صورته امام المجمتع الغربي الذي يعتبرونه الأكراد المثل الأعلى لهم والذي يجب ان لا تهتز هذه الصورة فلذلك فهم يفعلون اي شيء في سبيل عدم اغضابهم .
وهذا المؤتمر الذي يحضره مام جلال كممثل للعراق عن الأشتراكية يحضره ممثلون عن إسرائيل وفي الأجتماع الماضي تصافح مام جلال مع ممثل إسرائيل وكان شمعون بيريز وسألوه عن سبب ذلك الفعل فأجاب أنه فعل ذلك من باب المجاملة والديبلوماسية.
ولاأدري هل الديبلوماسية تفرض ان يصافح دولة لقيطة وأنتهكت كل حرمات الإسلام والمسلمين وتكن العداء للعرب والمسلمين وهذا هو حال النفاق السياسي الذين يسمونه بلغة مبتكرة الديبلوماسية والسياسة الحديثة ونظام العولمة والى اخر من هذه المصطلحات التي ما انزل بها من سلطان.
مع العلم أذكركم بحادثة رئيس الوزراء التركي الذي انسحب من أحد المؤتمرات الدولية اثناء القاء خطاب ممثل أسرائيل استنكاراً لحادثة سفيتة السلام التي بعثتها تركيا لاسرائيل لمساعدة أهل غزة والتي تم قتل فيها عدد من الناشطين الأتراك والتي لاتزال تركيا تطالب بالتحقيق الدولي وتجريم اسرائيل على هذه الحادثة فهذه الحادثة تدلل على غلاوة دمهم التركي ورخص دماء العراقيين لدى ساستنا.
وتقبلي مروري.
جلال الطالباني رئيس جمهورية هذا امر واقع ولا كن هناك مخارج عدة للخروج من الموقف هذا
ومنه ايكال الامر الى البرلمان للتصويت عليه وبذلك يكون الشعب قد اتخذ القرار عليه .
اختي الفاضلة بنت الهدى ابارك لك على كل مواضيعك الحساسة التى تنشرينها في الحوار السياسي ولها صدى في الحوار بين الاعضاء وهذا اندل على شئ أنما يدل على اهتمامك الصريح في الشئوون السياسة عسى وعلا تكون لها آذان صاغية من قبل المسئولين لإحتواء الأزمة وايجاد الحلول المناسبة لها وذلك لمصلحة الوطن والمواطن ؟؟ وموضوعك هذا جداً هام وعلى المستوى المسئولية وعلى القادة السياسيين الاهتمام به بشكل عاجل وخاصة السادة النواب لتدخل السريع في هذا الموضوع الهام ؟ وهذه مصيبة اذا كان الرئيس لم يوقع على قرار حكم الاعدام إذن من هو المسئول في هذا الشأن ؟ ولماذا هذا الخوف والحكم صادر من السلطة القضائية ؟ هل تترك البلد تغرق من المجرمين ومن الخونة وهم يسفكون دماء الابرياء ؟ إذن اين العدالة ومن يطالب بحقوق المواطنين ؟ أو نترك البلد كالسفينة تجوب البحر بدون ربان ؟؟ تحياتي
طلباني رجل ماكر معروف لا يريد التورط مع اي جهه وخصوصا الفاتيكان وهذا شئ الكل يعرفه ويقول ان قلمه لا يطاوعه على اي اعدام وتناسى احداث 1996 ومذبحة الاكراد التي دارت بين حزبه وحزب البرزاني ....
اختي شدني موضوع استفهامي لا نقدي : هل الدكتور عبد المهدي هوه من وقع على اعدام صدام ؟