(روى محمد بن حزم بسنده : أن إمرأة جاءت إلى عمر بن الخطاب فقالت : يا أمير المؤمنين أقبلت أسوق غنماً لي فلقينى رجل فحفن لي حفنة من تمر ثم حفن لي حفنة من تمر ثم حفن لي حفنة من تمر ثم أصابني ، فقال عمر : ما قلت ؟ فأعادت ، فقال عمر ويشير بيده مهر مهر مهر ثم تركها.
- وبه إلى عبد الرزاق : أن إمرأة أصابها الجوع فأتت راعياً فسألته الطعام فأبى عليها حتى تعطيه نفسها ، قالت : فحثى لي ثلاث حثيات من تمر وذكرت أنها كانت جهدت من الجوع ، فأخبرت عمر فكبر وقال : مهر مهر مهر ودرأ عنها الحد.
-وقال أبو محمد : ذهب إلى هذا أبو حنيفة ولم ير الزنا إلاّ ما كان عن مطارفة وأما ما كان عن عطاء أو إستئجار فليس زنا ولا حد فيه.)
محيي الدين النووي - الجموع- الجزء : ( 20 ) - رقم الصفحة : ( 25 )
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
أحسنتم مولانا ...
واما جهلات عمر فهي كثيره واساسا من قال بانه فهم مراد المراة تلك ؟؟
الشوكاني - فتح القدير - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 442 )
- وأخرج سعيد بن منصور وأبو يعلى قال السيوطي بسند جيد أن عمر نهى الناس أن يزيدوا النساء في صدقاتهن على أربعمائة درهم
فاعترضت له إمرأة من قريش فقالت اما سمعت ما أنزل الله يقول إحداهن قنطارا فقال اللهم غفرا كل الناس أفقه من عمر فركب المنبر
فقال يا أيها الناس إني كنت نهيتكم أن تزيدوا النساء في صدقاتهن على أربعمائة درهم فمن شاء أن يعطى من ماله ما أحب قال أبو يعلى
وأظنه قال فمن طابت نفسه فليفعل قال إبن كثير إسناده جيد قوي .
- وجاء بصيغة مختلفة في إبن تيمية - كتب ورسائل وفتاوى إبن تيمية في الفقه - الجزء : ( 20 ) - رقم الصفحة : ( 442 ) .
فهذا هو عمر جويهل بالفقهه ويقولون عنه خليفة رسول الله ما اكذبهم على الله ورسوله