[عاشق مقتدى الصدر]

لقي شخصان مصرعهما في المواجهات التي اندلعت بين قوات الأمن والمتظاهرين المعارضين للرئيس اليمني علي عبدالله صالح في مدينة عدن اليمنية, فيما أصيب مالا يقل عن 10 أشخاص بجروح في تجدد الاشتباكات العنيفة بين متظاهرين مؤيدين للرئيس صالح ومعارضين له في العاصمة صنعاء.


وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أن" الاشتباكات بين المؤيدين والمعارضين للرئيس اليمني علي عبد الله صالح تجددت اليوم الخميس في صنعاء, مما أسفر عن سقوط 10 جرحى على الأقل".

واشتبك عدد من الطلاب من جامعة صنعاء المطالبين بإسقاط حكم الرئيس صالح وتغيير النظام مع المؤيدين للرئيس, مما أدى إلى جرح 10 متظاهرين.

ووكانت المسيرات والمظاهرات التي شهدتها جامعة صنعاء صباح الأربعاء بين مؤيدين للرئيس علي عبدالله صالح ومعارضين له, مما أدى إلى جرح شخص.

وفي عدن, ارتفع عدد قتلى المواجهات التي اندلعت منذ يوم الأربعاء في مدينة عدن بين قوات الأمن والمتظاهرين المعارضين للرئيس إلى اثنين.

وتجمهر عدد كبير من المتظاهرين صباح الأربعاء في ساحة حي المنصورة بعدن, مطالبين بسقوط النظام وتنحي الرئيس اليمني علي عبدالله صالح, ورددوا شعارات "ارحل يا علي" و "لا فساد" و "لا خوف بعد اليوم, كما احرقوا 4 سيارات, ماحدا بقوات الأمن إلى تفريقهم باستخدام قنبل مسيلة للدموع, مما أدى إلى إصابة 3 أشخاص بجروح.

وشهدت عدة محافظات في اليمن احتجاجات ومظاهرات حاشدة منذ أيام, تطالب بسقوط حكم الرئيس علي عبدالله صالح ومحاربة الفساد وإجراء إصلاحات سياسية جادة في البلاد.

وبدأت المظاهرات والاحتجاجات التي شهدتها عدة مدن في اليمن في منتصف الشهر الماضي, تطالب بإسقاط حكم الرئيس عبدالله صالح.

وكان الرئيس اليمني تعهد بكفالة ألف أسرة فقيرة وتوظيف 25% من خريجي الجامعات من اجل تهدئة الاحتجاجات التي اندلعت منذ أيام.

يشار إلى أن عدد من الدول العربية شهدت في الآونة الأخيرة احتجاجات على الفقر والبطالة وغلاء الأسعار والفساد، منها الأردن والجزائر وليبيا، كما أن الاحتجاجات أدت في تونس ومصر إلى الإطاحة بالرئيس التونسي زين العابدين بن علي والرئيس المصري حسني مبارك.