[انا خادم الموعود]

تساؤلات مشروعة..

اعلم إن من حق شعوبنا المضطهدة من قبل حكام الجور الرابضين على صدورنا منذ أكثر من ثلاثة عقود , أن تنتفض على هؤلاء وان تسعى وبكل السبل لنيل حقوقها في الحياة الحرة الكريمة , وان تفضح الفاسدين والمفسدين الذين عاثوا في الأرض فسادا .. وظلما وجورا , وصادروا كرامتنا وعزتنا وحرياتنا
هنالك تساؤل ,واعتقد انه مشروع هل المنطقة العربية وبخاصة تلك المحصورة بين المغرب العربي ومشرقه ..هي فقط في هذا العالم الواسع التي يحكمها طغاة ودكتاتوريين.. أم أن أكثر من خمسين بالمائة من دول العالم في آسيا وإفريقيا وأمريكا الجنوبية الحكام والأنظمة فيها مشابهة إن لم تكن أكثر من تلك الموجودة لدينا ؟ وتساؤل آخر هل إن الذين يستعملون الانترنيت ويدخلون على مواقع الفيسبوك والتويتر هم فقط الذين يعيشون في منطقة الشرق الأوسط أم أن العالم بأجمعه يستخدم الانترنيت والجميع يدخلون على مواقع الفايسبوك والتويتر .. فلماذا لم يحدث الذي يحدث في منطقتنا في بقية دول العالم .. ولماذا هذه المنطقة بالذات ؟ .
تساؤل آخر.. لازال يراود أفكاري .. من أين استمد هؤلاء .. الطغاة كل الطغاة الموجودين في منطقتنا شرعيتهم ووجودهم.. أليس ممن يسعون اليوم للإطاحة بهم .. الم يكونوا بالأمس القريب اقرب الحلفاء لهم وأشد المتحمسين لتنفيذ مشاريعهم الخبيثة في منطقتنا من أقصى المغرب العربي إلى أقصى المشرق حتى غير العربي .. ولأسوق مثال اعتقد انه ما زال حيا في الأذهان.. في العام 1991 عندما انتفض الشعب العراقي ضد جلاده المقبور واسقطوا في يومين أربعة عشر محافظة من محافظات العراق الثمانية عشر .. من الذي أعان الجلاد على شعبه الم يكونوا ذاتهم الذين يسعون اليوم للإطاحة بحلفاء الأمس .
التساؤل الذي أرجو حقا ان أجد الإجابة عليه هو .. ما الذي يجري في منطقتنا
وهل سنرى ذات يوم حمى التظاهرات تنتقل إلى دول أخرى خارج منطقة الشرق الأوسط .. أم إنها ستبقى في محزر ما يطلقون عليه (( هرمجدون ))
مجرد تساؤلات..

[al-baghdady]

هناك طغاة في العالم
لكن
المنطقة العربية هي أرض الرسالة المحمدية وكل الرسالات السماوية الأخرى
البغدادي

[عبود مزهر الكرخي]

أخي من حقك لك هذه التساؤلات ولكن يوجد هناك طغاة مثلاً في افريقيا وفي اوغندا يحكم موسفيني منذ (25)ستة وكذلك روبرت موغابي في رئيس زيمبابوي والذي على كرسي الحكم منذ 1981 والحكم العسكري في مينمار وغيرهم كثير.
ولكن في المنطقة العربية ونتيجة لخصوصيتها سوف تشع مظاهراتها وأحتجاجاتها في المطالبة بالحرية والديمقراطية على العالم ككل وهذا ما لاحظناه مؤخراً في الصين في تنظيم المسيرات والمظاهرات وعلى طريقة العرب والتي تحاول السلطات الصينية قمعها وبكل ضراوة وشدة.
وتقبل مروري.