|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 63743
|
الإنتساب : Dec 2010
|
المشاركات : 62
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
المنتدى العام
صفحة من الذاكرة
بتاريخ : 12-03-2011 الساعة : 11:25 AM
صفحة من الذاكرة
كنت طالبا في الصف الخامس الابتدائي , وكان معلم اللغة العربية ( رحمه الله ) له أسلوبه الخاص في التدريس ونادرا مايتبع الأسلوب المنهجي المقرر من قبل الوزارة , وله الفضل الكبير في ميلي وحبي للأدب العربي , وعلى يديه تعرفت على المتنبي وأبي فراس واحمد شوقي وحافظ إبراهيم والرصافي وغيرهم وكنت من الطلبة البارزين لديه خصوصا في درس الإنشاء والتعبير , وله الفضل الكبير في تعليمنا قواعد الكتابة في الوصف والتشبيه والسرد , ومعلمنا هو أول من ادخل القصائد العربية من خارج المقرر في درس المحفوظات .
وكان درس الإنشاء لديه بمثابة درسين في آن واحد, درس الإنشاء ودرس الإملاء.. وكان معظم الطلبة وأنا منهم خطأنا المستمر هو عدم التمييز بين حرفي الظاء والضاد.. فقرر ذات يوم أن يكون الدرس مخصصا من اجل أن نتعلم التمييز بين الظاء والضاد , وجلب بعض المواد والأدوات التي يدخل في تركيبتها أللفضية أحد الحرفين وأخذ يعدد المواد ثم طلب منا أن نسمي له تلك الأشياء , خلاصة الدرس أنه ذكر لنا قاعدة لازلت أحفظها حتى اليوم وأطبقها وهي أن حرف الظاء إذا أردنا نطقه فإن اللسان يتجه إلى سقف الحلق أي الى الأعلى , أما إذا أردنا أن ننطق حرف الضاد فان اللسان يتجه الى الأسفل . ( رحم الله أستاذنا الفاضل وادخله فسيح جناته )
تذكرت ذلك وانا ارى البعض من الأخوة الأخوات اعضاء المنتدى لا يفرقون بين الضاد والظاء ..... لكم كل شكري واعتذر ان اخذت من وقتكم
|
|
|
|
|