واشنطن تحذر بان اعدام المحتجين سوف يعقد مشاكل البحرين
بتاريخ : 01-05-2011 الساعة : 11:07 AM
حزب الله يدين أحكام الإعدام وألمانيا وفرنسا تدعوان إلى إلغائها .
تظاهرة في لاهور الباكستانية للتضامن مع المحتجين في البحرين.
أصدرت الولايات المتحدة بيانا حذرا بشان أحكام الاعدام التي اصدرتها محكمة عسكرية بحرينية على أربعة اشخاص، لادانتهم بقتل شرطيين اثناء الاضطرابات التي شهدتها البلاد أخيرا.
وقالت هايدي برونك فولتون المتحدثة باسم الخارجية «نحث بقوة حكومة البحرين على اتباع الاجراءات المناسبة في جميع القضايا، وعلى التقيد بتعهدها لاتخاذ اجراءات قضائية شفافة»، واضافت: «الاجراءات الامنية لن تحل التحديات التي تواجه البحرين. نحن نشعر بقلق بالغ ايضا لتقارير عن انتهاكات مستمرة لحقوق الانسان، وانتهاكات للحياد الطبي. هذه الاعمال ستؤدي فقط الى تفاقم الاحتكاكات في المجتمع».
المانيا وفرنسا
في السياق، حثت ألمانيا على إلغاء أحكام الإعدام، وقال أندرياس بشكه المتحدث باسم الخارجية «يعوق هذا العقاب عملية التقارب والمصالحة. ترجو الحكومة الاتحادية ألا تنفذ أحكام اعدام المتظاهرين الأربعة، وأن تلغى».
من جهته، أشار المتحدث باسم الخارجية الفرنسية بيرنار فاليرو إلى أن فرنسا مثل شركائها الأوروبيين، تعارض تماما عقوبة الإعدام. وقال إنه «مع عودة الهدوء إلى البحرين يتعين البحث عن طرق إجراء حوار مخلص، والتوصل إلى تحقيق المصالحة».
العفو تدعو للعفو
من جهتها، قالت منظمة العفو الدولية إنه يتعين على البحرين ألا تستخدم عقوبة الاعدام. وأشار مالكولم سمارت مدير مكتب المنظمة في وشمال افريقيا إلى أن المحاكمة جرت أمام محكمة عسكرية، ويمكنهم فقط الاستئناف أمام محكمة عسكرية «مما يثير مخاوف بشأن نزاهة العملية برمتها».
حزب الله يدين
بدوره، دان «حزب الله» الاحكام قائلا إنها تجيء في إطار ما وصفه بـ «الجرائم المستمرة التي يرتكبها النظام في البحرين ضد شعبه»، واصفا هذه الاحكام بـ «السياسية وليست قضائية»، وقال ان «محاولة النظام تحويلها إلى الشق القانوني لن تنجح في التعمية على الحقيقة». وأعرب الحزب عن قلقه «لما تشهده البحرين من تطورات متسارعة تقود الأوضاع أكثر فأكثر إلى مزيد من التدهور» وفق تعبيره.
بدون دراسة
في سياق منفصل، قالت الحكومة إن الدراسة لن تستأنف في جامعة البحرين، قبل الانتهاء من تحقيقات في ما أسمته بـ «مؤامرة ارهابية تخريبية واسعة».
الغاء تدريب طيارين
في شأن مماثل، أفادت صحيفة الغارديان أن حكومة البحرين، طلبت من أكاديمية أوكسفورد للطيران إلغاء تدريب طيارين بحرينيين، وأمرت الطلاب بالعودة إلى البلاد لاستجوابهم.
وقالت إن الأكاديمية ألغت تدريب سبعة طيارين من البحرين، بعد مشاركتهم في تظاهرة سلمية في لندن. واعتبر الطلاب أنهم دفعوا ثمن التعبير عن دعمهم للاحتجاجات.
واضافت أن بعض الطيارين المتدربين اعلنوا أنهم سيبقون في المملكة المتحدة خوفا من تعرضهم للاعتقال والتعذيب، إذا ما عادوا إلى بلادهم، ويعتقدون أنهم وقعوا ضحية مشاركتهم في الاحتجاج أمام السفارة البحرينية.
واشارت الصحيفة إلى أن الطيارين البحرينين الذين اقترب بعضهم من مرحلة التخرج، أكدوا أن القرار لم ينسحب على الطلاب الآخرين الذين لم يشاركوا في التظاهرة. واتهم ياسر الصايغ، مؤسس حركة البحرين للسلام والعدالة، ومقرها مانشستر، أكاديمية أوكسفورد بـ «وضع العقود طويلة الأجل مع البحرين فوق مصلحة الطلاب، ودعم محاولات حكومة البحرين قمع الاحتجاج».
المصدر
مرصد صوت الحرية http://www.baghdadtimes.net/Arabic/?sid=72847 التعليق على الخبر
يبقى هؤلاء الدول ضمائرهم ميتة وهم تقوم سياستهم على الكيل بميكالين ومدى الحصول على المكاسب من خلال دعمها لأي ثورة او انتفاضة.
وهذه الأدانات هي وضع بعض مساحيق التجميل لتجميل صورتهم وليس هدفها أو غرضها اي بعد إنساني لدعم الشعب البحريني وانتفاضته المجيدة.