اذا كنت تقلد مرجع ومؤمن به قائد لك لايحق لك وقتها ان تجادل في قرارته والا كنت انت المرجع وهو يقلدك
وللاسف الشديد نرى بعض الاخوة المؤمنين ليس لديهم تسليم لامر المرجع الذي يقلدونه
انت اول واخر حر فيما تقلد لان لك دليلك بينك مابين الله وهو سوف يحاسب كل بشر على عمله وانا وانتم وكل البشر يجب ان نحضر حجه وجواب على هذا السؤال..
اما مسألة اختلاف وجهات النظر فهذه وارده ولكل مرجع وجهة نظرة المبنية على اسس علمية حقيقة فلله الحمد المرجع لا يجامل احد ولا يخاف الا من الله ويكون قراره مبني على مصلحة الامة التي يراها هو مناسبة من وجهة نظره بعد اتباعه الاسس العلمية الحقيقة
اما كون مسالة حوزة صامته وناطقة هذا يراه البعض هكذا والبعض الاخر يراه تهور وعدم حساب المساله حساب دقيق
يعني البعض يقول ان هناك حوزة صامته
والبعض الاخر يقول ان هناك حوزة متهوره ولا تحسب عواقب الامور
وكلا الحالتين ليس فيها مرضات لله جل وعلى وانها تساهم مساهمة كبيرة في تفريق قوة الشيعة ببث روح الاختلاف ورفعه من مستوى الاختلاف الفقهي الى الاختلاف الشخصي وهذا مالايحمد عقباه
نبقى دائما نقول ليس انت ولا انا ولا اي مفكر ولا اي باحث يحدد القول الفصل لاننا بكل صراحة قاصري العقول في هذه الامور
سواء اعترفنا او تبجحنا ومشينا بغرورنا الزائف .
ولو كانت انت وانا وغيرنا نعلم ماكنا بحاجة الى التقليد اخي الغالي
دع عنك هذه التراهات والافترائات الكاذبة وتوجه الى مرجعك والتزم بامره وسلم اليه امرك وليس لك بباقي المراجع وتصرفاتهم لهم حجج يوم القيامة واجابات واضحة على تصرفاتهم
ولاتكن مثل الخوارج يوم صفين تحب ان تفرض رايك وتفسر كل ماحولك قد يقودك عقلك القاصر الى نار جهنم
فان العالم المجتهد الورع يبني تصرفه واقواله وافعاله على اسس علمية صحيحة ومبتغاه الاول والاخر نجاة الامة وجرها الى بر الامان
بسم الله
لو كان هؤلاء في زمن الامام زين العابدين لجعلوه ليس فقط صامت بل لاسقطوا امامته كالزيدية
فالامام لم يقم ضد يزيد مع من ثار عليه في المدينة بل اعتزل وآوى عوائل الحكام
اجارنا الله من الجهل والزلل