يضيق صدر الانسان الماً حينما يرى من الناس من يحمل العناء والمشقة حتى يصل به الامر الى ان يتسبب ذلك في ازهاق حياته دون ان يجد من يتحسس المه ومعاناته ، وبعكسه نجد ان حيواناً مدللآ يفقد جزءاً من دلاله ( لامن حياته ) حتى يتم تسليط الاضواء على ( معاناته ) .
الشعب الصومالي شعب مسلم وقبل ذلك ( هم بشر ) نجدهم يموتون بالمئات يومياً دون ان يتم تسليط الاضواء على معاناتهم من قبل الفضائيات ، بينما نجد قناتي صفا ووصال يملئان الدنيا زعيقاً عن الثورة في سوريا وكذلك قنوات العربية والجزيرة و....و ... و.... غيرها من القنوات
فهل اصبح الانسان يقاس بما عنده ؟ او بما هو ( انسان ) ؟ وهل نصرة المستضعفين اقل اهمية من نصرة الممتلئين ؟؟
لكم الجواب بشرط مراعاة الانسانية