العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية منتدى الجهاد الكفائي

منتدى الجهاد الكفائي المنتدى مخصص للجهاد الكفائي الذي أطلق فتواه المرجع الأعلى السيد السيستاني دام ظله

إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

الصورة الرمزية khaledkrom
khaledkrom
المستبصرون
رقم العضوية : 39892
الإنتساب : Aug 2009
المشاركات : 435
بمعدل : 0.08 يوميا

khaledkrom غير متصل

 عرض البوم صور khaledkrom

  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : منتدى الجهاد الكفائي
Waz قصة الوزراء الثلاثة عملاء للمخابرات الامريكية
قديم بتاريخ : 04-10-2011 الساعة : 06:14 PM


قصة الوزراء الثلاثة عملاء للمخابرات الامريكية
اسلام تايمز - رشيد محمد رشيد ويوسف بطرس غالي ومحمود محيي الدين..اختارتهم الإدارة الأمريكية على رأس قائمة رجالها في النظام السابق، من ضمن عشرات من المسؤولين، ليعمل الوزراء الثلاثة بإخلاص لخدمة مصالح تلك الإدارة ، فكان طبيعيا ان تقف بجانبهم بعد اندلاع الثورة بتهريبهم وحمايتهم من الملاحقة.
اسلام تایمز
المراسل : خالد كروم قصة الوزراء الثلاثة عملاء للمخابرات الامريكية


حيث استقر رشيد وغالي في قطر بدعم من امريكا التي طلبت من امير قطر الشيخ حمد بن خليفة الاستفادة من خبراتهما وتعيينهما في وظائف هامة، أما محمود محيي الدين فما زال يعمل في منصبه بالبنك الدولي ويتمتع بحماية أمريكية منعت تسليمه إلى مصر.

وباعتراف رشيد نفسه أنه هرب من مصر بعد الثورة بناء على نصيحة قدمها له نائب رئيس الجمهورية السابق عمر سليمان رجل المخابرات الأمريكية في مصر، بعد يومين من تقديم استقالته، في نفس توقيت هروب يوسف بطرس غالي.

رشيد جاء إلي وزارة التجارة والصناعة بدعم أمريكي حتى أنها كانت تضغط على مبارك ليتولي منصب رئيس الوزراء بدلا من أحمد نظيف والذي يعتبر وجها غير محبوب لدى أمريكا التي كانت تدعم رشيد بقوة هائلة ليأتي على رأس الحكومة بل إن رشيد عمل على خدمه المصالح الأمريكية في مصر طيلة فترة توليه الوزارة.

تصريحات رشيد نفسها تكشف عن دعمه لأمريكا، حيث أكد في نهاية العام الماضي أن وزارته فتحت صفحة جديدة من التعاون مع امريكا تعتمد في المقام الأول على المشاركة ودعم علاقات التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري بين البلدين من أجل تحقيق المصالح المشتركة بين الطرفين بعقد اتفاقية للتعاون الاستراتيجي بين البلدين هدفها زيادة ومضاعفة حجم التجارة بين مصر وأمريكا في 4 سنوات.

في وثيقة نشرها موقع ويكيلكس رقم 2787 بتاريخ 16 سبتمبر عام 2007 تناولت طلب الإدارة الأمريكية من رشيد التدخل للإفراج عن شحنة قمح أمريكية فاسدة محجوزة في الحجر الصحي.. وكشفت الوثيقة ان لقاء دار بين رشيد والسفير الأمريكي ريتشاردوني شكا خلاله من حجز الشحنات فوعده رشيد بالتدخل وكتابة خطاب ضمان إلي وزير الزراعة امين اباظة بسلامة الشحنة وهو ما حدث بالفعل.

وعقب توقيع بروتوكول المناطق الصناعية المؤهلة للتصدير الى أمريكا بالاتفاق مع الممثل التجاري الأمريكي رون كيرك على تشكيل لجان فنية ومجموعات عمل مشتركة لتأمين المناخ الملائم لزيادة التجارة البينية والاستثمارات المشتركة وإزالة المعوقات بما يخدم المصالح الأمريكية واتفق مع كيرك على إنشاء لجنة مشتركة لتحسين أداء الشركات المصرية في محافظات الصعيد وتأهيلها لتتمكن من تصدير أفضل منتجاتها إلي أمريكا.. وتجاوزت الاستثمارات المصرية في أمريكا 8.8 مليار دولار في عهد رشيد بينما انخفض الاستثمار الأمريكي في مصر إلي 2.2 مليار دولار.

كان ذكيا الى درجة كبيرة فبينما كان يستعد لتقديم استقالته من الوزارة كان يرتب لهروبه الى دبي التي نقل اليها كافة أمواله وسافر عبر طائرته الخاصة من صالة 4 بمطار القاهرة وظل بدبي حتى شعر ان المسؤولين هناك لم يعد لديهم رغبة في وجوده فقرر نقل نشاطه الي قطر.

وفي قطر ساعدته أمريكا لتولي منصب مستشار اقتصادي لعدد من الأمراء الذين يرتبطون بعلاقات مع واشنطن حتي ان الحكومة القطرية استعانت به في كثير من الأحيان لحل مشاكل اقتصادية لديها.

أما يوسف بطرس غالي فتم الكشف مؤخرا عن عمله في جهاز المخابرات الأمريكية في وحدة NSS (وحدة الخدمة القومية السرية) حيث جري تجنيده للتجسس على الرئيس السادات عام 1979، ونجح جورج تينيت مدير الاستخبارات الأمريكية السابق في الضغط على مبارك لتعيينه وزيرا في الحكومة عام 1996 وبالفعل عين وزيرا للدولة وبعد عدة أشهر وبضغط من مدير المخابرات تم تعيينه وزيرا للاقتصاد.

غالي ظل يرسل تقاريره بشكل ثابت عن الأوضاع المالية والاقتصادية في مصر الى أمريكا فضلا عن خطط الحكومة المستقبلية وكل ما يتعلق بالشأن المصري وكان مبارك على علم بكل ما يجري وهو ما يفسر سر الإبقاء عليه وزيرا للحكومة منذ عام 1996 رغم سياساته المستفزة التي جوعت ملايين الفقراء في مصر.

هرب غالي من مصر بعلم مبارك نفسه إلى لبنان قبل تنحيه بصحبة زوجته ميشال وأولاده يوسف ونجيب ونادر.. واستقر هناك عدة أيام بحجة إجراء جراحة في عينيه التي كلفت الدولة في الماضي 500 ألف جنيه لعلاجها على نفقة وزارة الصحة وبالفعل سافر فور ان تلقى التصريح على الخطوط الجوية اللبنانية الي بيروت بعد أن تلقى إشارة من المخابرات الأمريكية بضرورة سفره من مصر وظل بلبنان لمدة أسبوع بعدها انتقل الى واشنطن بجواز سفره الأمريكي بعد تصفية أنشطته هناك ليودع أمواله في بنوك امريكية.. واقترحت عليه المخابرات الاستقرار في لندن، فاشتري عقارا في منطقة بروملي جنوب شرق لندن بمبلغ 20 مليون يورو عاش فيه بصحبة أسرته ولكنه تورط في قضية قيادة سيارة وهو مخمور تسببت في انطلاق دعوات من البرلمان الموازي في بريطانيا بضرورة تسليمه إلى مصر، فاستأذن غالي في السفر الى إسبانيا التي استقر بها لمدة أسبوع ولكنه بعد رصد تحركاته هناك نجحت المخابرات الأمريكية في تهريبه من هناك على متن خدمة الطيران الفيدرالي وهي أحد الخطوط الجوية الخاصة بخدمة الاجهزة الأمريكية الى أمريكا ومنها استقر في قطر وعاش في حماية الأمراء هناك، بعد نقل أمواله من بنوك كريدت سويس وباركليز وhsbc» « في فروع نيويورك وواشنطن الى قطر لضخ استثمارات هناك بمساعدة بعض الأمراء.

الغريب ان هناك اتفاقية بين الحكومة المصرية والقطرية فيما يتعلق بالتعاون القضائي بين البلدين ولكن قطر تجاهلت تلك الاتفاقية تماما وأصرت على عدم الرد على الطلب المصري الذي تقدم به الإنتربول لتسليم الوزيرين الهاربين ومطالبتها بالالتزام باتفاقية الأمم المتحدة، ولكن الحكومة القطرية أصرت على أن تحافظ على وجود الوزيرين على أرضها.

محمود محيي الدين الذي تم اختياره مديرا لمجموعة البنك الدولي استنادا لكونه أحد أهم رجال المخابرات الأمريكية، إلى حد تدخلها مباشرة في تعيينه في هذا المنصب، ثم تدخلت لحمايته مرة أخرى عندما تورط في تضليل محافظ البنك الدولي روبرت زوليك بمعلومات خاطئة عن الثورة المصرية في الأيام الأولى، الأمر الذي دفع زوليك لوقف عدد من المساعدات التي كانت مقررة لمصر.. حيث أغلق ملف التحقيقات مع محيي الدين وتمت ترقيته الى منصب نائب رئيس البنك الدولي.

محمد الجوادي أستاذ العلوم السياسية قال إن الرئيس المخلوع كان لا يمانع في الاستعانة بشخصيات عميلة للمخابرات الأمريكية لأنها تمثل من وجهة نظره مندوبين مشتركين وهمزة وصل مع الجانب الأمريكي.. ولكن المسؤولين المصريين الذين اختارهم لتلك المهمة كانوا يعملون لصالح الاستخبارات الأمريكية مباشرة..فرشيد مثلا ارتبط بعلاقة خاصة مع ديك تشيني نائب الرئيس الأمريكي السابق عن طريق وزير النقل السابق منصور محمد منصور ساهم في فترة من الفترات أيام حكم الرئيس بوش الابن في تخفيف حالة التوتر بينه وبين مبارك وكان يصل ببعض الرسائل من مبارك الى تشيني ونفس الأمر بالنسبة لغالي ولكن الأخير كان يعمل لنفسه فقط.

وأضاف: بعد تنحيه قام مبارك بتحويل المغربي وجرانة الى النائب العام لأنهما تسببا في خداعه بأن غالي ورشيد نجحا في ضبط علاقته مع إدارة أوباما وان امريكا ستساند مبارك لو اندلعت الثورة في مصر ولكنه لم يستطع ان يحيل قضايا فساد غالي ورشيد الى النائب العام بسبب الضغوط الأمريكية حتي انه عرض على رشيد رئاسة الحكومة خلفا لنظيف حتي يتقرب مرة أخري الى أمريكا.

واكد الجوادي أن غالي كان يتجسس على مصر ويرسل تقارير منتظمة عن كل البيانات الخاصة بالحكومة الى المخابرات الأمريكية، والغريب ان مبارك كان ينوي تعيين الدكتورة ليلي تكلا بدلا من غالي عام 1996 ولكنه تراجع بسبب احد المسؤولين الذي اكد له انها متزوجة من شخصية مسلمة ويمكن ان يثير ذلك غضب الأقباط فتراجع واستجاب لأمريكا وعين غالي بدلا منها.

اللواء سراج الروبي مدير الانتربول السابق ومحافظ المنيا الحالي يرى أنه رغم وجود اتفاقية بين مصر وقطر إلا انه لا يمكن إجبار أي دولة على ان تسلم أي شخص على أرضها دون رغبتها، ولكن على قطر ان تراعي نظرة الدول الأخرى لها.

وقال: ان الوزيرين الهاربين لم يكن يمكنهما السفر الى قطر الا بعد تلقي تطمينات من الحكومة القطرية بمساعدتهما الوقوف مشيرا إلى ان الضغط المصري لتسليمهما ايضا غير كاف واقل من رغبة امراء قطر في الإبقاء على الرجلين.

المستشار فتحي رجب وكيل مجلس الشورى السابق قال إن الوزيرين الهاربين اتصلا به قبل هروبهما الى قطر وطلبا منه ان يتابع القضايا الخاصة بهما ولكنه اعتذر.. وأضاف: غالي كان في لندن وطلب مني في آخر لقاء ترشيح محام ليتابع معه القضية ورشحت له أكثر من اسم فاستقر على محام قبطي واجه مشكلة في التوكيل توصل الي حلها في الفترة الأخيرة، أما رشيد فكان في دبي واستقر معي على المحامي جميل سعيد ليتابع ملف القضية.

وأشار الى ان الحكومة القطرية تعادي مصر وتتعلل بأسباب عديدة لعدم تسليمهما، كما أن الحكومة المصرية أخطأت ايضا في ملف التسليم الذي قدمته الى قطر فلابد ان يحتوي الملف على حكم محكمة صادر بحضور المتهمين ولكن الملف تضمن حكما غيابيا لا تتعامل به كل دول العالم فالأحكام الغيابية التي صدرت ضد رشيد وغالي غير معترف بها على الإطلاق دوليا.

وأشار الى ان قانون الاجراءات الجنائية هو السبب في هذا المأزق لأنه رفض إدخال تعديلات عليه لتعتبر حضور المحامي أو من ينوب عن المتهم حكماً حضورياً وليس غيابياً ولكن الدولة لا تريد ان تعدل هذا القانون الآن وخاطبت انا والدكتور عبد الرؤوف مهدي المجلس العسكري لتعديل القانون ولكنه لم يرد على طلبنا ولم يعدل القانون.

وقال اللواء وجيه عفيفي مدير المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية إن غالي لديه استثمارات في قطر وأن أمراء الدوحة يقومون بحماية تلك الاستثمارات بدعم من امريكا التي ألزمتها بذلك، كما ان الدوحة تريد الاستفادة من خبرتهما الاقتصادية.

مضيفا: قطر أصبحت ملجأ للصوص وعليها ان تزيل عن نفسها تلك التهمة بتسليم غالي ورشيد الى مصر وان تكف عن معاداتها للشعب المصري.

/ إنتهى التقرير /

توقيع : khaledkrom
قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم : " الجاهلُ يظلم مَن خالطه، ويعتدي على مَن هو دونه،


من مواضيع : khaledkrom 0 فضائح الوهابية الصهيونية وليد إسماعيل أنموذجا" ج 3
0 خبر عاجل ..أخت سلفية حافظة للقرآن مصرية بنت قيادي!! تستبصر
0 عاجل وخطير لشيعية على الكرار صلوات الله عليه
0 فضائح الوهابية الصهيونية علاء سعيد أنموذجا" تهديد وكذب لأبتزاز شيعيى
0 هذا الفيديو عام. فضائح الوهابية الصهيونية ... علاء السعيد ووليد أسماعيل أنموذجا" ج2
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 05:58 AM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية