[كربلائية حسينية]

بسمه تعالى

صلى الله عليك يا أبا عبد الله ..

لماذا لم يقوم يزيد عليه اللعنة و سوء العذاب بإقامة الحد على قتلة الحسين عليه السلام ..؟؟
أليس هو أمير الكذا ..؟ و اليه تعود كل شؤون الدولة ..؟
قتل الحسين ليس بالأمر الهين فلماذا لم يقيم الحد على ابن زياد قائد جيشه و كبار القادة في جيشه ..؟؟
ألا تبرؤون يزيد يا بعض أهل السنة و يا وهابية و تقولون أنه بكى على الحسين و حزن عليه ..؟؟
لماذا لم يقتل من قتله و حاربه ..؟؟

بينما تلومون و تخطئون أمير المؤمنين الصديق الفاروق ذو النورين علي بن أبي طالب عليه السلام لأنه لم يقتص من قتلة عثمان ..
و لهذا خرجت عائشة متجملة على امام زمانها ..؟؟

من قتل قتلة الحسين عليه السلام هوالمختار الثقفي .. و ليس يزيد ..
يا ترى لماذا ..؟؟
كربلائية حسينية

[أحزان الشيعة]

أحسنتم بارك الله بكم على هذا النشاط

عزيزتي كربلائية حسينية و نتمنى أن يستمر طوال العام ان شاء الله

تسالين عوام الهوام من بني وهبان عن عدم إقامة الحد على قتلة ابي عبدالله الحسين عليه السلام ؟!

و هل يعنيهم ذلك اصلا ؟

فلا يهمهم أمر آل محمد ابدا

حتى زنديق النواصب الناصبي الملعون ابن تيمية أنكر مناصرة المختار !!! لثورة الإمام الحسين عليه السلام و قتله للقتلة المجرمين ! و اطلق عليه أبشع التسميات التي لم ينطق بعشرها في الفاسق الزاني يزيد !!
إنما كان يمجده و يمدح فسقه و فجوره

و لكن كيف يقيم اللعين بن اللعين الحد على نفسه ؟!

[كربلائية حسينية]

بسمه تعالى
حياك الرحمن و حفظك أختي الغالية أحزان الشيعة ...
بكِ و بجهودكِ المتفانية الخير و البركة ...
أما سؤالي لأيتام يزيد عليه اللعنة و سوء العذاب كان لفضح حقيقتهم المتلونة فهم لا خير يرجى منهم ...
أسعدني كثيرا وجودك و تعقيبك الحق ...

---

وجدت هذا الرد الهزيل في أحد مواقعهم ...

و قال الحافظ ابن كثير: «و الذي يكاد يغلب على الظن أنّ يزيد لو قدِرَ عليه قبل أن يُقتل لعفا عنه كما أوصاه بذلك أبوه، و كما صرَّح هو به مخبراً عن نفسه بذلك».


و أقول :
ظنك يا ابن كثير احتفظ به لنفسك لأنه لا قيمة له ...
فالجيوش تحركت بأمر من لعين السموات و الأرض يزيد عليه اللعنة و سوء العذاب و قد سبق و أثبتنا ذلك بعدة موارد أخرى ..

ثم يقولون :

أما سبب عدم أخذ يزيد بثأر الحسين و عدم قتله لقتلته و إبقائهم على أعمالهم رغم لعنه لهم، فهو نفس السبب الذي دعى علياً لعدم الأخذ بثأر عثمان و عدم قتله لقتلته بل ولاَّهم قيادة جيشه رغم لعنه لهم! و هذا السبب هو عدم قدرته على ذلك لحاجته الماسة لهم. فلو أنه قتلهم لثارت عشائرهم عليه و لم يبق بالعراق له من نصير، فتكون الفتنة من جديد و يقتل من المسلمين أضعاف أضعاف عدد القتلة.
http://www.islamicweb.com/goldenbook/karbala.htm

أقول :
لو كان الأمر خوفاً من الفتنة كما تدعون و أن يزيد لعنه الله كان يريد حقن الدماء فلماذا قام باستباحة المدينة و قتل المسلمين بها حتى أصبحت الدماء تصل للركبتين ...
و رمى الكعبة بالمنجنيق و أحرقها و اغتصب النساء ..
قتل أعداد كبيرة من المسلمين أكثر من عدد من قتل مع الحسين عليه السلام ..
أليست هذه فتنة ..؟؟ أين خوفه على المسلمين و أين حقنه للدماء ..؟؟
فهذا السبب الذي ترقعون به موقف يزيد لعنه الله ســــــــــــــــــاقط ..
و يبقى عـــــار يزيد جاثما على صدوركم المريضة ...
أرفق بعض المصادر لما فعله يزيد عليه اللعنة و سوء العذاب بالمدينة المنورة و استباحته لها و قتله المسلمين و اعتداء جنوده على النساء ..

تاريخ الخلفاء - السيوطي - الجزء الأول الصفحة 182
و في سنة ثلاث و ستين بلغه أن أهل المدينة خرجوا عليه و خلعوه فأرسل إليهم جيشا كثيفا و أمرهم بقتالهم ثم المسير إلى مكة لقتال ابن الزبير فجاؤوا و كانت وقعة الحرة على باب طيبة و ما أدراك ما وقعة الحرة ؟ ذكرها الحسن مرة فقال : و الله ما كاد ينجوا منهم أحد قتل فيها خلق من الصحابة رضي الله عنهم و من غيرهم و نهبت المدينة و افتض فيه ألف عذراء فإنا لله و إنا إليه راجعون ! قال صلى الله عليه و سلم : [ من أخاف أهل المدينة أخافه الله و عليه لعنة الله و الملائكة و الناس أجمعين ] رواه مسلم
و كان سبب خلع أهل المدينة له أن يزيد أسرف في المعاصي و أخرج الواقدي من طرق أن عبد الله بن حنظلة بن الغسيل قال : و الله ما خرجنا على يزيد حتى خفنا أن يرمى بالحجارة من السماء ! إنه رجل ينكح أمهات الأولاد و البنات و الأخوات و يشرب الخمر و يدع الصلاة
قال الذهبي : و لما فعل يزيد بأهل المدينة ما فعل ـ مع شربه الخمر و إتيانه المنكرات ـ اشتد عليه الناس و خرج عليه غير واحد و لم يبارك الله في عمره و سار جيش الحرة إلى مكة لقتال ابن الزبير فمات أمير الجيش بالطريق فاستخلف عليهم أميرا و أتوا مكة فحاصروا ابن الزبير و قاتلوه و رموه بالمنجنيق و ذلك في صفر سنة أربع و ستين و احترقت من شرارة نيرانهم أستار الكعبة و سقفها و قرنا الكبش الذي فدى الله به إسماعيل و كان في السقف و أهلك الله يزيد في نصف شهر ربيع الأول من هذا العام فجاء الخبر بوفاته و القتال مستمر فنادى ابن الزبير : يا أهل الشام إن طاغيتكم قد هلك فانقلوا و ذلوا و تخطفهم الناس و دعا ابن الزبير إلى بيعة نفسه و تسمى بالخلافة و أما أهل الشام فبايعوا معاوية بن يزيد و لم تطل مدته ..)

-------

السيرة لابن حبان الجزء الأول الصفحة 555
(... و قد بعث يزيد بن معاوية مسلم بن عقبة المزني إلى المدينة لست ليال بقين من ذي الحجة سنة ست و ستين فقتل مسلم بن عقبة بالمدينة خلقا من أولاد المهاجرين و الأنصار و استباح المدينة ثلاثة أيام نهبا و قتلا فسميت هذه الوقعة وقعة الحرة ..)


-----

البداية و النهاية لابن كثير الجزء الثامن الصفحة 242
قال المدائني عن شيخ من أهل المدينة.
قال: سألت الزهري كم كان القتلى يوم الحرة قال: سبعمائة من وجوه الناس من المهاجرين والانصار، ووجوه الموالي وممن لا أعرف من حر وعبد وغيرهم عشرة آلاف

-----

البداية و النهاية لابن كثير الجزء 6 الصفحة 262
فلما رجعوا ذكروا لاهليهم عن يزيد ما كان يقع منه من القبائح في شربه الخمر، وما يتبع ذلك من الفواحش التي من أكبرها ترك الصلاة عن وقتها، بسبب السكر، فاجتمعوا على خلعه، فخلعوه عند المنبر النبوي، فلما بلغه ذلك بعث إليهم سرية، يقدمها رجل يقال له مسلم بن عقبة، وإنما يسميه السلف: مسرف بن عقبة، فلما ورد المدينة استباحها ثلاثة أيام، فقتل في غضون هذه الايام بشرا كثيرا حتى كاد لا يفلت أحد من أهلها (1)، وزعم بعض علماء السلف أنه قتل (2) في غضون ذلك ألف بكر فالله أعلم *
(1) ذكر في مروج الذهب: قتل من قريش بضع وتسعون ومثلهم من الانصار وأربعة الآف من سائر الناس دون من لم يعرف.
وقال ابن الاعثم في الفتوح: قتل من أبناء الانصار ألف وسبعمائة ومن العبيد والموالي وسائر الناس ثلاثة الآف وخمسمائة ومن أولاد المهاجرين ألف وثلاثمائة.
(2) في البيهقي عن المغيرة: افتض ألف عذراء.
-----------
تاريخ الإسلام للذهبي الجزء الخامس الصفحة 28
قال خليفة: فجميع من أصيب من قريش والأنصار يوم الحرة ثلاثمائة وستة رجال، ثم سرد أسماءهم في ست أوراق، قال: وكانت الوقعة لثلاث بقين من ذي الحجة
---------------
تاريخ الإسلام للذهبي الجزء الخامس الصفحة 23
4 (حوادث سنة ثلاث وستين)
4 (المتوفون في هذه السنة)
فيها توفي: ربيعة بن كعب الأسلمي، ومسروق بن الأجدع. وفيها وقعة الحرة على باب طيبة، واستشهد فيها خلق وجماعة من الصحابة
---------------
تاريخ الإسلام للذهبي الجزء الخامس الصفحة 30
وروي عن مالك بن أنس قال: قتل يوم الحرة من حملة القرآن سبعمائة. قلت: ولما فعل يزيد بأهل المدينة ما فعل، وقتل الحسين وإخوته وآله، وشرب يزيد الخمر، وارتكب أشياء منكرة، بغضه الناس، وخرج عليه غير واحد، ولم يبارك الله في عمره، فخرج عليه أبو بلال مرداس بن أدية الحنظلي.
-----
تاريخ الإسلام للذهبي الجزء الحادي والعشرون الصفحة 18
ثم دعى إلى بيعة ابنه يزيد، وقد علم فسقه، ففعل بالحسين وآله ما فعل ويوم الحرة، وحرق البيت الحرام.
------
فعن أي اتقاءاً للفتنة تتحدثون يا أيتام لعين السموات و الأرض ...؟؟؟
و يبقى أمر قتل الحسين و أهل بيته و أصحابه و سبي أهله أعظم مما فعله بالمدينة فلو كان يزيدكم لعنه الله غير راضٍ عن قتل الحسين كما تدعون لأقام الحد على قتلته ..
و لكننا رأينا أنه أعطاهم مراكز بارزة في الدولة و أجزل لهم العطاء ...
لعنك الله يا يزيد و من دافع عنك ..

[المكيّ]

لأنها كانت مؤامرة,,,,

[المكيّ]

لكن الله عزيز ذو انتقام...

أذكر مما قرأت في السير القديمة,,في أحد الكتب التي سردت الأحداث المؤلمة في كربلاء..

كتاب بعنوان " الحسين بن علي ..حفيدا وشهيداً" لا أذكر من كان المؤلف أمانة...

ذكر فيها أن الإمام الحسين قبيل استشهاده اصابه جرح أو سهم في خده الشريف,,,

ف طلب ممن كان بجواره أن يجمع الدم النازف بكفه.."أي من كان بجواره"

ثم صبه ثانية في كف الإمام الحسين سلام الله عليه,,فدعا الإمام الحسين قائلاً "اللهم خذ بثأر ابن بنت نبيّك"


ثم نفخ الدم الذي كان بكفه الشريف في السماء...فلم يرجع منه على الأرض قطرة واحدة!!!

,,,

قيل,,, فكل من شارك في مقتلة الإمام الحسين سلام الله عليه,,,ما عاش حينا من الدهر,,

الا وقبضه الله إليه بأبشع ميتة,,,

حتى أنه ذكر أيضا في الأثر أنه بعد عشرين عاما ,,, تذاكر بعض أهالي العراق مقتلة الإمام الحسين

فقام أحدهم متبجحا,,,وقال أنا فعلت كذا وكذا وشاركت بقتل الحسين وها أنذا بكامل صحتي بعد

عشرين عاما..فلم يكد يتم كلامه حتى تعثر وهو يمشي و سقط من بين يديه قنديلا كان يحمله مملوئا* بالزيت

فاحترقت لحيته وتفحم وجهه ومات من حينه,,,,



...

الكتاب موجود في المكتبات في المملكة العربية السعودية في الرياض والأحساء وجدة ومكة

وأعتقد أيضا المدينة...

إسمه "الحسين بن علي حفيدا وشهيداً" ومذكور فيه هذا الكلام نقلا عن روايات ابن سيرين اذا لم أكن مخطئاً.

[كربلائية حسينية]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المكيّ [ مشاهدة المشاركة ]

لأنها كانت مؤامرة,,,,

بسمه تعالى
مؤامرة و تسكت هذا ليس جواباً ..
أما مشاركتك الأخرى فلا علاقة لها بسؤالنا بارك الله فيك ..

[فداك ياعلي]

اقتباس :

قتل الحسين ليس بالأمر الهين فلماذا لم يقيم الحد على ابن زياد قائد جيشه و كبار القادة في جيشه ..؟؟

اهلا بالاستاذه الفاضله كربلائيه رعاك الله تعالى وحشرك مع الحوراء زينب روحي فداها
تساؤل بالصميم ان لم يكن هذا الخمار بن الخمار امر بقتل الحسين عليه السلام
لما لم يقم الحد على قاتليه!!!!!!!!

[كربلائية حسينية]

بسمه تعالى
حياكم الباري و حفظكم أخي المكرم فداك يا علي
دعائي لكم .. الله يكرمكم يا رب ..

[أبواسد البغدادي]

اللهم صل على محمد وآل محمد
نشكر الاخت الطيبة على تساؤلها الذي هو وصمة عار في جبين الوهابية المدافعين عن كل زنديق فاسق
وبطبيعة الحال فان القومطالما ادعوا بان الشيعة قتلت الامام الحسين عليه السلام ..
وهنا نقول لوكانت الشيعة قتلت الامام الحسين عليه السلام وبالتالي فان يزيد واباه مانو مبغضين للشيعة
فلماذا لم يقتص من قتلته وهم الد اعدائه ؟؟
فهذا يكشف بان يزيد عليه لعائن الله كان هوالمخطط والراضي الاول بقتل الامام الحسين عليه سلام الله ...
وتقبلوا هذه المشاركة المتواضعة
وجزيتم خيرا اختي الموالية
ممنون منك

[عابر سبيل سني]

بسم الله الرحمن الرحيم
و اللهم صل على محمد و ال محمد

احسنتم على الطرح اختنا كربلاءية

و بالله اسال !!!!!
و بالله فليسال الساءلون !!!!
نعم باي اذن حورب الحسين و اصحاب الحسين ؟
اذ !!
لا يمكن تحريك جيش الا بموافقة صاحب السلطة ___( اي يزيد و اذنابه)
جبش قوامه بالالاف و يزيد سكران و لا يعرف له جهة و يحركه زياد و غير زياد اي حاكم رضي ان يروض القرود و يشرب الخمور و يزني بالمحرم من اهله كما ورد عنه لعنه الله و لعن من ترضى عنه و رضي له
------
هل يعني ان جيش بزيد تحرك بعدته و عتاده و يزيد كان غافلا !!!! ؟
----
اذا يزيد ليس اهلا لحكم او قرار هذا اذا كان لا يعلم !!!
----
اما اذا كان يعلم فلعنة الله عليه و الاف اللعنات لمن وقف معه و اسفل الجحيم له و لمن ترضى عنه اللهم احشرهم معا اجمعين الى يوم الدين


بالله عليكم اعطوني اسم جندي واحد يتغفل عن حظور مناوبة و بعذر
جندي واحد و في هذا الزمان؟
او قائد واحد هارب من اصحاب السلطة ؟

اما يزيد
فهرب من جنوده الالاف و هو لا يعلم
جنود و قادة فقط لمحالربة الحسين و طبعا يزيد لا حول له الا سكران بعد اثامه
وقالت النواصب انه لم يعلم و له المغفرة
----
--
الا لعنة الله على من يكتب و يزور
--
الا لعنة الله عليهم اجمعين
اللهم العن الكاذبين
و الكاذبين هم الوهابية و النواصب عباد الشياطين
و احشر معهم يزيد الذي يحبونه
برحمتك يا ارحم الراحمين
لعن الله امة تكفر و تزور
و لا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم