26349 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يعقوب ثنا أبي عن بن إسحاق قال حدثني يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير عن أبيه عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه و سلم قالت : لما أرادوا غسل رسول الله صلى الله عليه و سلم اختلفوا فيه فقالوا والله ما نرى كيف نصنع أنجرد رسول الله صلى الله عليه و سلم كما نجرد موتانا أم نغسله وعليه ثيابه قالت فلما اختلفوا أرسل الله عليهم السنة حتى والله ما من القوم من رجل إلا ذقنه في صدره نائما قالت ثم كلمهم من ناحية البيت لا يدرون من هو فقال اغسلوا النبي صلى الله عليه و سلم وعليه ثيابه قالت فثاروا إليه فغسلوا رسول الله صلى الله عليه و سلم وهو في قميصه يفاض عليه الماء والسدر ويدلكه الرجال بالقميص وكانت تقول لو استقبلت من الأمر ما استدبرت ما غسل رسول الله صلى الله عليه و سلم إلا نساؤه
تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده حسن (6/267)
الكتاب : مسند الإمام أحمد بن حنبل المؤلف : أحمد بن حنبل أبو عبدالله الشيباني
رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم لم يترك الأمة بدون خليفة فقط
بل توفي و لم يخبر أصحابه عن كيفية تغسيله !!!!
و هو الذي كان يخبرهم عن أدق تفاصيل حياته الخاصة مع عائشة
لكنه لم يخبر أمته كيف تغسله غسل الميت !!!!!!!!
و هو الذي أخبر صحابته في خطبة واحدة ما هو كائن الى يوم القيامة !
أليس هذا تحقير لشخص رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم و هم يروون هذه الحكايات العائشية ؟
طيب أين ذهب علم عائشة و فقهها الذي ملأت به جيوب النواصب ؟
حتى قالت بكل قبح أنها لم تعلم بدفن زوجها !!!
قد يكون غيابها عن الحدث الأعظم في انشغالها بأمور الدنيا و الرئاسة
هو السبب في عدم الإفتاء العائشي حول الدفن !
ما علمنا بدفن الرسول حتى سمعنا صوت المساحي من جوف الليل ليلة الأربعاء
و العجيب قولها و هم مختلفون أرسل الله عليهم النوم و كلمهم من لا يدرون من هو ؟
طيب و هم نائمون كلهم سمعوا الكلام !...
لماذا لم يذكر أحد الصحابة من الذين تواجدوا تلك اللحظة و شهدوا الموقف شيئا عن ذلك الصوت و كل ما حصل من اختلافهم ؟
لماذا لا نجد أي رواية عن اي منهم حول ذلك الحدث العجيب ؟!
و الأدهي بأن عائشة هي من تروي و هي التي لم تكن متواجدة أصلا وقت اختلافهم لأنها لم تكن حاضرة وقت دفن النبي الأعظم صلى الله عليه و آله و سلم !!!
و يروي أهل السنة
[6512/1] قال أحمد بن منيع: شهدت سلمة بن صالح يحدث عن عبد الملك بن عبد الرحمن عن الأشعث بن طليق أنه سمع الحسن العرني يحدث عن مرة عن ابن مسعود قال: " نعى لنا نبينا وحبيبنا نفسه - صلى الله عليه وسلم - ونفسي له الفداء- قبل موته بشهر فلما دنا الفراق جمعنا في بيت أمنا عائشة- رضي الله عنها- فنظر إلينا فدمعت عيناه فتشهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: مرحبًا بكم حياكم الله رحمكم الله آواكم الله حفظكم الله نصركم الله نفعكم الله هداكم الله وفقكم الله سلمكم الله قبلكم الله رزقكم الله رفعكم الله أوصيكم بتقوى الله وأوصي الله بكم وأستخلفه عليكم وإني أشهدكم أني لكم نذير مبين ألا تعلوا على الله في عباده وبلاده فإن الله- تعالى- قال لي ولكم: {تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوًّا في الأرض ولا فسادًا والعاقبة للمتقين} وقال: {أليس في جهنم مثوى للمتكبرين} قلنا: فمتى الأجل؟ قال: قد دنا الأجل والمنقلب إلى الله وإلى السدرة المنتهى- أو كما قال: إلى جنة المأوى- إلى الكأس الأوفى والرفيق الأعلى والعيش الهني. قلنا: فمن يغسلك؟ قال: رجال من أهل بيتي الأدنى فالأدنى. قلنا: ففيما نكفنك؟ قال: في ثيابي هذه أو في ثياب مصر أو حلة يمانية. قلنا: فمن يصلي عليك؟ قال: فبكى وبكينا. فقال: مهلا غفر الله لكم وجزاكم عن نبيكم خيرًا إذا غسلتموني وكفنتموني فضعوني على سريري في بيتي هذا على شفير قبري ثم اخرجوا عني ساعة فأول من يصلي علي خليلي و (جليسي) جبريل ثم ميكائيل ثم إسرافيل ثم ملك الموت وجنوده من الملائكة بأجمعها ثم ادخلوا علي فوجًا فوجًا فصلوا عليّ وسلموا تسليمًا ولا تؤذوني بتزكية ولا صيحة ولا رنة وليبدأ بالصلاة علي رجال أهل بيتي ونسائهم ثم أنتم بعد ومن غاب عني من أصحابي فأبلغوه عني السلام ومن دخل معكم في ديني من إخواني فأبلغوه عني السلام وإني أشهدكم أني قد سلمت على من يتبعني على ديني من اليوم إلى يوم القيامة. قلنا: فمن يدخل قبرك؟ قال: أهلي مع ملائكة كثيرة يرونكم من حيث لا ترونهم ".[6512/2]
رواه البزار في مسنده: ثنا محمد بن إسماعيل بن سمرة الأحمسي ثنا عبد الرحمن بن محمد المحاربي عن ابن الأصبهاني أنه أخبره عن مرة عن عبد الله قال: نعى لنا حبيبنا ونبينا-بأبي هو ونفسي له الفداء- نفسه قبل موته بسنة فلما دنا الفراق... " فذكره.
إلا أنه قال: و من دخل معكم في دينكم بعدي فإني أشهدكم أني أقرأ عليه السلام- أحسبه قال: عليه- وعلى كل من تابعنىِ على ديني من يومي هذا إلى يوم القيامة ".
قال البزار: روي هذا عن مرة عن عبد الله من غير وجه والأسانيد عن مرة متقاربة وعبد الرحمن لم يسمع هذا من مرة إنما أخبره عن مرة ولا نعلم رواه عن عبدلله غير مرة.
[6512/3]ورواه الحاكم أبو عبد الله الحافظ: ثنا حمزة بن محمد بن العباس العقبي ثنا عبد الله بن روح المدائني ثنا سلام بن سليمان المدائني ثنا (سلام) بن سليم الطويل عن عبد الملك بن عبدالرحمن عن الحسن العرني عن الأشعث بن طليق عن مرة بن شراحيل عن عبد الله بن مسعود قال: " لما ثقل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قلنا: من يصلي عليك... " فذكر نحوه إلى آخره دون باقية.
وقال الحاكم: عبد الملك بن عبد الرحمن هذا لأعرفه بعدالة ولا جرح والباقون كلهم ثقات.
قلت: لم ينفرد به عبدلملك بن عبد الرحمن بل تابعه عليه غيره كما رواه البزار بسند رواته ثقات..
اتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة
المؤلف : أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري
26349 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يعقوب ثنا أبي عن بن إسحاق قال حدثني يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير عن أبيه عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه و سلم قالت : لما أرادوا غسل رسول الله صلى الله عليه و سلم اختلفوا فيه فقالوا والله ما نرى كيف نصنع أنجرد رسول الله صلى الله عليه و سلم كما نجرد موتانا أم نغسله وعليه ثيابه قالت فلما اختلفوا أرسل الله عليهم السنة حتى والله ما من القوم من رجل إلا ذقنه في صدره نائما قالت ثم كلمهم من ناحية البيت لا يدرون من هو فقال اغسلوا النبي صلى الله عليه و سلم وعليه ثيابه قالت فثاروا إليه فغسلوا رسول الله صلى الله عليه و سلم وهو في قميصه يفاض عليه الماء والسدر ويدلكه الرجال بالقميص وكانت تقول لو استقبلت من الأمر ما استدبرت ما غسل رسول الله صلى الله عليه و سلم إلا نساؤه
تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده حسن (6/267)
الكتاب : مسند الإمام أحمد بن حنبل المؤلف : أحمد بن حنبل أبو عبدالله الشيباني
قولها
فلما اختلفوا أرسل الله عليهم النوم و كلمهم من لا يدرون من هو ؟
طيب و هم نائمون كلهم سمعوا الكلام !...
لماذا لم يذكر أحد الصحابة من الذين تواجدوا تلك اللحظة و شهدوا الموقف شيئا عن ذلك الصوت و كل ما حصل من اختلافهم ؟
طيب آخر لماذا لم يرسل الله عليهم السنة يوم اختلفوا على كتاب يمنعهم من الضلال في رزية الخميس !!!
و قد كان اختلافهم في ذلك اليوم أقوى و أشد لأنه كان في حضرة رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم و قد اشتد عليه المرض
فكانت مناسبة تكليمهم من المجهول و كشف ما هم مختلفون فيه أولى !