النخيل-كشفت مواقع الكترونية بأن المخابرات الأمريكية(C.I.A) تحتفظ بتسجيل صوتي لملك السعودية خلال ترأسه أجتماعاً أمنياً وأقتصادياً مشتركاً وأن الملك تحدث خلال الاجتماع بأنه لايريد حاكماً شيعياً يحكم العراق حتى لو كان عادلاً وأنتم كرجال أمن مختصون أن تقوموا بواجبكم ومعكم نخبة من الاقتصاديين وأني أطلب منكم تقريراً كاملاً لتلعبوا دوراً كبيراً في العراق.
وتحدثت التقارير أن الملك السعودي رصد ميزانية خاصة كي يتحقق حلمه وحلم الرؤساء العرب وهو عدم وصول حاكم عربي شيعي متهماً بأن علاقات العراق مع ايران ستؤثر على الوضع في السعودية خاصة والخليج والمنطقة عامة.
هذا ومن جهة كشفت "وكالة انباء النخيل" عن وثيقة تؤكد على تلقي وزير المالية العراقي الحالي رافع العيساوي، مبالغ من جماعات متطرفة في المملكة العربية السعودية تحت غطاء "الاغاثة" حيث كان حينها مدير مستشفى الفلوجة.
وارسلت سفارة جمهورية العراق في الرياض كتاب موجه الى وزارة الخارجية العراقية / مكتب معالي الوزير بالرقم س 34 وتاريخ 23/7/2011 وتحت عنوان محاكمة تنظيم سري ، جاء فيه:
ونشرت صحيفة الرياض في عددها المرقم 15732 والصادر بتاريخ 21/7/2011 ، بعضا من تفاصيل الجلسة السابعة والعشرين من محاكمة المتهمين (16) بتأسيس التنظيم السري الذين تتم محاكمتهم في المحكمة الجزائية المتخصصة في جدة، اذ استكملت المحكمة عرض ادلة الادعاء العام على المتهم الاول بالاستماع الى شهادة اثنين من المتهمين ضده بخصوص ما وجه اليه من اتهامات عن اتصاله والتقائه بعناصر من الجماعات المسلحة في العراق وجمعه للاموال باساليب مخفية ومضللة للجهات الرسمية الرقابية بقصد تمويل الاعمال الارهابية داخل المملكة وخارجها، وقدم المتهم الاول في اطار دفاعه عددا من المستندات الى قاضي المحكمة.
وفي فقرة من فقرات هذه الوثيقة والتي يؤكد فيها استلام رافع العيساوي مبالغ من المتهم الاول جاء فيها:
- وفي قضية جمع التبرعات ، اقر احد المتهمين بما نسب الى المتهم الاول بقيامه بجمع التبرعات بصفة رسمية لاغاثة العراق، عندها تلى القاضي على المتهمين ما نسب اليهم من تهم منها حضور احدهم عملية تسليم مبلغا من المال سلمه المتهم الاول الى مدير مستشفى الفلوجة (انذاك) د. رافع العيساوي (وزير المالية العراقي الحالي) وقوله له " تصرف بالمبلغ كيفما تشاء" وقد اقر المتهم بذلك مبرراً قوله بانه يقصد تصرف به كيفما تشاء "في اعمال الاغاثة"، وبسؤال القاضي للمتهم الاول عن هذه التهمة ظهر عليه الارتباك وزعم ان زميله المتهم الذي ادلى بهذا الاعتراف يعاني من حالة نفسية سيئة عند تسجيل اعترافه، مشيرا الى ان هذه الاموال ذهبت لاغاثة العراقيين المستحقين عن طريق جمعية خيرية عراقية تعنى بالمحتاجين لديها ترخيص رسمي في العراق وغيرها.