نتحدث اليوم عن تناقض فتاوى شيخ الوهابية محمد بن عبد الوهاب منقولة من كتاب (داعية وليس نبيا) قراءة نقدية لمذهب الشيخ محمد بن عبد الوهاب في التكفير لحسن بن فرحان المالكي – المطبوع في دار الرازي عمان – الاردن الصفحة 108
ومن هذه الفتاوى:
01 انكاره انه يبطل كتب المذاهب الاربعة مع انه يسميها (عين الشرك ).
02 انكاره انه يدعي الاجتهاد والخروج عن التقاليد .
03 انكر انه يقول اختلاف العلماء نقمة .
04 انكر انه يكفر من توسل بالصالحين .
05 انكر انه يقول لو قدر على قبة رسول الله لهدمها ولو قدر على الكعبة لاخذ ميزابها وجعل لها ميزابا من خشب .
06 انكر انه يحرم زيارة النبي ( صلى الله عليه وآله ).
07 انكر انه يكون قد حرم زيارة قبر الوالدين .
08 انكر انه يكفر من يحلف بغير الله .
09 انكر انه يكفر جميع الناس الا من تبعه .
010 انكر ان يكفر ابن الفارض وابن عربي مع انه في مواضع اخرى يرى انه اكفر من فرعون بل يكفر من لم يكفره وطائفته .
011 وقد صرح الشيخ عبد الرحمن بن حسن بان اصحاب محمد عبدالوهاب لو خرجوا من قبورهم لقاتلوهم ! فقال (لوظهر علينا اهل الدرعية لقاتلونا ) وهذه شهادة كبيرة على الغلو في التكفير والقتال .
وقبل ان نغلق الكتاب ص112 نقرأ (والخلاصة انه من خلال قرائتي الموسعة لكتب الشيخ ورسائله ، اجد تناقضات حادة فينكر الشيء الثابت ، ويتهم الاخرين بالكذب عليه .. ولكن نجد ايضا ان كثيرا مما يتبرأ منه موجود في كتبه....