تراها هائمة بين الصفحات
كنقطة على السطور
حائرة من نوازع الحب
وتأملات حزن القلب وبكاء الروح
تملي لك ما بداخلها..!!
تنساب الى الصفحات كشذى النسيم
يفوح العطر من كلماتها
ويتمايل الفكر على أطراف ينبوعها المتدفق
بأسمى آيات حلل العهد والوفاء....
هي كالبحر بلا شطآن
تجوب بالآفاق ...
وتحط الرحال هاهنا وها هناك
لترسي على شواطئ حنانيك
لتحمل عنها بعض آلآمها...
أيهون عليك أن تتركها هائمة .!!؟؟
الزمان كتب لها الحياة بين صفحات الحب..
لتهيم بخيالها ..
وتسرح مع خواطر أحزانها وآمالها
لتجعل من الحب نبراسا
يجلو عنها علة أحزانها..
ولوعة شقائها....
ذلك هو حبها الهادئ
قاموسا للشرف والفضيلة
وعنوانا للشجون والعواطف الصادقة
لتسمو به نبلا وطهرا...
وحدها ..........
يفهم معنى الحب وغايته...!!!!!!
اختي الفاضله تمتعت كثيرا بقصة الكيا
استغربة كثيرا بكلمت لستُ ادري وكيف كتبها قلمك المبدع الذي لايترك موضوعا دون ان يعطي رأيه المسددُ دائما .
واثار فضولي هذا التسائل ، و هذه الصفة التي اطلقتيها على الفقراء بقولك ( الفاشلين اجتماعياً)
اختي العزيزة ان كنتِ تعنين بالفاشلين اجتماعيا اولئك المتسكعين الذي لا يبرحون مجالس الخمر والهوا و الخ ....فانا متفق معك
أما اذا تقصدين الفقير الذي لايملك ما يسد رمقة وعياله . فأنا بأتجاهٍ معاكس معك
وكلامي كذلك لا يخص الفقير المتوسل الذي يتخذ التكفف حرفة ومكسباً يكيف به حياته اليومية . بل كلامي، هو الفقير العاجز عن العمل ، أو القادر الذي لم تساعده الضروف على حصول عمل يؤمن له معاشه ، أو من يعول به
فليس كل فقير هو سبب بفقره ، وخصوصا الشعب العراقي .
واختم كلامي بسببين للفقر اشار لهما امير المؤمنين علي (عيه السلام)
اولا: الحكام والولاة .لانهم هم المسلطون على الاموال العامة وحقوق الناس الفردية والعامة.يقول الامام علي (ع) و إنما يؤتى خراب الأرض من إعواز أهلها . و إنما يعوز أهلها لإشراف أنفس الولاة على الجمع. فضعي حاسبة واجمعي كم والي عندنا ابتدئي من الحكومات المحلية الى البرلمان ومجلس الرئاسة و مجلس الوزراء تجدين كما هائلا من الولات واعتقد يصلون الى اكثر من عشرة الاف .فأذا اشرف هؤلاء على جمع الاموال ماذا يحصل ؟
وثانيا :يقول الامام علي (ع) الفقر الموت لاكبر ، انه الله سبحانه وتعالى فرض في اموال الاغنياء أقوات الفقراء فما جاع فقير إلا بما متع غني.
تحياتي واحترامي
اخي العزيز الفقر كلمة قريبة من الكفر فلولا الخبز لما عبد الله
كان كلامي ان كيف لرجل وهبه الله امكانية ان يكون خليفة
يستعمره في البلاد ان لايؤمن لقمة العيش لأبناءه ..!؟
لن اخوض في وضع الدولة وتقصيرها وووالخ
ولا الأغنياء الذين لم ينفقوا حق الله وصارت اموالهم دُولة كما ورد في القرآن
ساتحدث عن الأمكانات الذاتية الفقر ليس مسوغ للوقوف في صف التسول
ولا مسوغ للأتكال بكلمة الرزق على الله متناسيا ان الله لايغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم
السعي أداة للوصول للغايات والله فتح آفاق السعي لبني آدم
نعم هناك من لم تساعدهم الظروف لا أنكر
لكن ارادة البشر تتحدى الظروف فالأنسان اقوى وفق المعطيات الذاتية
من كل الظروف الا اللهم الخارجة عن قدرة البشر
كلامي الفاشلين اجتماعياً يخص الأنسان الأتكالي
لا الفقير الذي اغلقت بوجهه ابواب الرزق وهو ساعٍ بلا كلل ولا ملل
يطرق ابواب السماء والأرض ويحفر التراب ليطعم أولاده
اتمنى ان تكون وضحت الفكرة
تحياتي وودي
مرحبا بتواجدك هنا وأشكرك على مداخلتك
بخصوص حديث أختنا القديرة الروح
حديث الفقر كبير ويتوقف على عدة أسباب
منها ما يخص الدولة والمجتمع ومنها ما يخص الأنسان بعينه
هناك بوادر من الدولة تتمثل بشبكة الرعاية الأجتماعية ومنظمات المجتمع المدني
مضافا اليها الجمعيات الخيرية المستقلة
وميسورو الحال كلها تصب في مساعدة ذوي الدخل المحدود
أما ما يخص الأنسان فأسبابها تعود الى فقدان المودة والرحمة والتضامن الأجتماعي.
الفقر ليس بعيب لكن الوقوف مكتوف الأيدي
والتشبث بمسبباته الواهية هو العيب
الفقر ذكر بالقران الكريم والسنة النبوية
التي دعت الى التكامل الأقتصادي والمساواة والعدالة.
بعد هذه المقدمة البسيطة
نرجع الى التسائل الذي طرحته الأخت الروح
أخي الكريم كان التسائل واضحا
وقدمت له السبب قبل الأجابة
لذلك لم أعلق عليه حينها حسب وجهة نظري
لم تنتقص من الفقير بل علقت على السبب الذي أدى الى الفقر
وحصرته بين الدولة والمجتمع وبين الفقير نفسه
مسببات العيش كثيرة كل حسب مؤهلاته ومقدرته
وسبل العيش كثيرة لكنها تحتاج الى السعي والمحاولة لأكثر من مرة
لأن النجاح لا يأتي إلا من كثرة التجارب والمحاولات
لكن بعضهم من يتخذ من الفشل والتكاسل
سببا للحالة التي يعانيها
وهذا هو المقصود من التساؤل حسب ما أرى .
أخي الكريم أترك الحوار مفتوح لراي الأخت الروح
طبت أهلا ونزلت سهلا بملاذنا الحر
اخي القدير ابو عباس احييك وجداً على هذا التوضيح
الشافي الوافي
بوركت هذا الفهم المتنور
ودي
ذكرتني عزيزتي لمُصاب ابن احد الجيران لنا
الفتى صغير في 16ـشره تم اخطافه من الشارع
امام مرآى الناس ولم يحرك احدٌ منهم ساكناً او
يبلغ؟!!
الفتى تعرض لضرب والأغتصاب والعياذ بالله
اتعلمين لماذا؟.. لأنه
كـان على خلاف دائم مع احد اقرانه بالمدرسه
الفاسق انتقم منه وبأبشع الطرق
تألمت كثيراً لأجله وبكل صدق ومنذُ ذاك اليوم
وانا افكر فيه وماستأول عليه نفسيتة وكيـف
ستؤثر هذه الواقعه على مستقبلة..
الوضع منقلب ولا آمــان في هذه الدنيا حسبي
الله ونعم الوكيل..
لعمي الحبيب ولك عزيزتي تحياتي والى الملتقى
مساءالورد حبيبتي
بصراحة القصة التي رويتيها انتِ أثارت حزناً دفين في اعماقي
كم من شاب يقتل بهذه البشاعة ..!؟
لا حول ولاقوة الا بالله العلي العظيم
الي صار اننا كنا في سيارة الدائرة نمر بقرب طريق اسمه القناة
واذا بالشرطة تفتح برميل كبير ملقى على طرف الطريق
لتستخرج منه جثة لشاب مقتول ..!!!
يا الهي كدت يغمى علي من المنظر
تسا ئلت حينها اي وحشٍ قام بهذا الفعل
فسلب منهُ حياته التي وهبها الله كأعظم منحه
اي حيوانٍ أدمي صادره الأمانة التي استودعها الله في جسده ..!؟
وكيف طاوعته يديه بقتله ..!؟
ومهما كان السبب هل سنجد له عذر ..!؟
هل نحن في غابة يحكمها الأقوى والبقاء للأقوى أو الأصلح ..!؟
تساؤلات وألم ودهشه كانت تعصف بي لحظتها
خفتُ كثيراً لا من الموت بل من الغضب
لأني لم اجد اي مبرر للقتل سوى الغضب ..!
نعم الغضب الذي انتاب القاتل ودفعه لفعل هذه الجريمة البائسة
التي ستخلده في جهنم فمن قتلها كمن احياها ومن احياها كأنما أحيا الناس جميعا
فكم اهلك القاتل بالمقتول من نسلٍ ربما كان من الصالحين
عموماً انتهى المشهد يومين وانا لاتزول من فكري صورة الشاب المقتول
قرأتُ له الفاتحة ورجوت الله ان يغفر له
المتابع له يلتمس منه الوضوح
فهو قريب من النفس
نابع من الفطرة
ما أنا بكاتب متمرس ولا بشاعر
لكنها كلمات تخرج من جزع البوح
وإنعكاس لمرآة الفكر
أملي أن أترك فيه أثراً راسخا
في عالم المجهول قبل المعلوم
ترتحل فيه أفكاري من جو الى جو دون تكلف
معاينا إضطراب الواقع وتقلب الزمن
ملبياً نداء ميثاق نفسي
إنه ميثاق التمسك بالمبادئ والقيم
لأذكّر بها نفسي وأنفع بها من حولي
ربما أكون حالماً أو واهياً ونحن في هذا الزمان
لكن ياملاذي.............
لن أدع الصدق يتخلى عن حديث صفحاتك
ولا الألهام يهجر أسرار أمرك
فما هي إلا تذّكرة
للعودة الى ينبوع العطاء
فأنت ياملاذي البقية المتبقية لي
وأنت المؤنس لوحشة كربتي
وأنت البلسم لعزاء وحدتي
لا أريدك هجرا مهجورا
بل معتدلا زاهيا بعنفوان كبريائك
وليكن شعارك على الدوام التواضع
فهو تاج المروءة
فالحياة موقف والعالم فكرة غامضة ,
فليكن لك الدور الواضح في إفصاح عما يدور حولك
النفس توّاقّة إلى جمال حرثك ,
والقلب ملهوف لتصبّ فيه ماء مدادكَ
فتكسو جدب أرضك بالثمار اليانعة ,
وتنثر جمال كلماتك بأزاهيرك الفواحة .....
ولتكن صفحاتك معبراً للمعاني السامية
ومدخلا مباركا في حيز السلوك والعمل
ودعوة للأيمان بالصدق والحق
فأنت نعم الصديق الوفي
لم أتخذك للبطالة والعبث
بل أنت عصارة الأدب , وصدق الفكر
والشعور بعمق الحياة
فمن أسلوبك ينساب الجمال
ومن مكانتك ينبوع للسمو يعلو في الصدور
فمازلت أحتفظ بالعهد وأذكره
لكنها الأحوال الطارئة التي لا تتزعزع من كيان العمر
وأعدك أن لا تعلو عليك
فالأدب هو الفضيلة الحية القابعة في النفس ,
أظن هذا لن يضيرك ياملاذي .
الهادي ابو عباس اخي ..
لأنتَ وملاذك هادي ان شاء الله
فيه من الفكر الناضج والكلمة الطيبة
مايكفي لسقاء أمّة من الناس
فكن على عهدك أبداً لقد أفلح من دام على عهود الطيب
وخاب حاشاك من استعلى ..
انما الدنيا دار زرع وغداً ليس ببعيد لتنال نصيبك
من هذا الزرع الأخضر الطيب
ما أنفك عن سبر غورِ حروفك التي طالما
شدتنا وشدت عزيمتنا نحو التخلص من أوزار الهموم
والأنطلاق لفضاء الأمل ..
لا أنسى تلك اليد الخضراء ابداً
دمت كبيراً عميقاً أنت والملاذ الآمن
ودي وتقديري
في داخلي براءة
أخذتها من فطرتي..
تسوقني للتصديق بما يقال كالأطفال.!!
أو كالفراشات الملونة التي يسوقها النور,
فتنجذب اليه حتى تحترق.؟؟
أعترف بأن الناس من حولي طيبون...
وأنا في هذا العمر أرقب أفق المغيب..!!
وإن كان يرهقني الرحيل.؟؟
لأني لا أعرف مكاني أين ...
لكنها محاولة للسعي نحو الخلود ....
حتى لو لم أجد نفسي في قلوب المحبين.!!
ليتَ بَعْضُ الرِجَال يَعْلم أنَّ الحَياة لَيِّسَتْ لِسَجْن الأنثى في قُمقُمِ أهْمَاله لها ،.،
فهي تَحْتَاج إحْسَاسَهُ بِهَا!
أنْ يَحْتَرم تَضْحِيَّاتها و قدرتها على الإحتمال ،.،
ولا يَعُدها ضعفاً ،.،
فـ هناك حُريتها الحَقيقيه .،.!
العرض العادي
