السياسة الشرعيه
ص232
فصل
ولاية امر الناس من اعظم واجبات الدين بل لاتمام للدين والدنيا الا بها
والوثيقه
==============================
فتح الباري
بشرح صحيح البخاري
لابن حجرالعسقلاني
المجلدالثامن
ص92
وقال ابو الحسن الخسعي الابدي في مناقب الشافعي
تواترت الاخبار بان المهدي من هذه الامه وان عيسى يصلي خلفه
وفي ذيل الورقه
وفي صلاه عيسى خلف رجل من هذه الامه مع كونه في اخر الزمان وقرب قيام الساعه
دلاله للصحيح من الاقوال
ان الارض لاتخلوا عن قائم لله بحجه
والوثائق
ممكن استفسار بسيط من ضيفه شرف واتمنى الا تهرب
لان ذات الموضوع موجود في منتديات يا حسين
وهنالك نقاش طويل
وصلنا لاستفسار هرب منه الوهابيه
سؤال او استفسار
هل من عدل الله ولطفه ان يموت نبينا نبي الرحمة محمد نبي المسلمين ويبقى عيسى نبي النصارى حي يرزق
ممكن
حميد الغانم ينتظر
يا ضيفه شرف
هذا ليس سؤال
بل هو استفسار
نريد ان نعرف منك كيف تعرفين الله عز وجل
هل هو عادل ولطيف ام غير عادل ولطيف
فان مات نبينا صلوات ربي عليه وعلى اله
وبقي نبي النصارى سلام الله عليه
فاما ان يكون الله عندها لطيف عادل
فان الذي غيب نبينا وابقى نبيهم فاما ان يكون
1- عادل لطيف فهو عادل ولطيف حين غيب نبينا وجعل له خلفاء
2- او تقولين لا ان الله حين غيب نبينا وابقى نبي النصارى فعندها الله غير عادل ولا لطيف فعليك السلام عندها لانه خرجت من ملة الاسلام
ومن هنا شرح اجابه الاخوين الطالب 313 والنجف الاشرف
اذ نبهاك الى مسالة مهمه
وهي ان امتي لا تجتمع على باطل
ومن هنا اجتمع سنة وشيعه
ان لابد من وجود امام
بغض النظر عن شخص الامام
فالامامة شي ثابت عندنا وعندكم
ولكن الاختلاف في شخوص الامامه وطاعتهم
هل فهمت ام نكرر
حميد الغانم
الامام الانيس الرفيق، والوالد الشفيق، والاخ الشقيق، والام البرة بالولد الصغير، ومفزع العباد في الداهية الناد
الامام أمين الله في خلقه، وحجته على عباده، و خليفته في بلا ده والداعي الى الله والذاب عن حرم الله
الامام المطهر من الذنوب، والمبرا عن العيوب، المخصوص بالعلم، الموسوم بالحلم، نظام الدين، وعز المسلمين، وغيظ المنافقين، وبوار الكافرين
الامام واحد دهره، لا يدانيه أحد، ولا يعادله عالم، و لا يوجد منه بدل، ولا له مثل ولا نظير، مخصوص بالفضل كله، من غير طلب منه له ولا اكتساب، بل اختصاص من المفضل الوهاب.
فمن ذا الذي يبلغ معرفة الامام، أو يمكنه اختياره، هيهات هيهات، ضلت العقول، وتاهت الحلوم، وحارت الالباب، وحسرت العيون، وتصاغرت العظماء، وتحيرت الحكماء، وتقاصرت الحلماء، وحصرت الخطباء، وجهلت الالباء، وكلت الشعراء، وعجزت الادباء، وعييت البلغاء، عن وصف شأن من شأنه، أو فضيلة من فضائله، وأقرت بالعجز والتقصير.وكيف يوصف بكله، أو ينعت بكنهه، أو يفهم شئ من أمره، أو يوجد من يقوم مقامه ويغني غناه، لا، كيف و أنى ؟ وهو بحيث النجم من يد المتناولين ووصف الواصفين، فأين الاختيار من هذا، وأين العقول عن هذا، و أين يوجد مثل هذا ؟ !
أتظنون أن ذلك يوجد في غير ال الرسول محمد صلى الله عليه واله، كذبتهم والله أنفسهم ومنتهم الاباطيل، فارتقوا مرتقا صعبا دحضا، تزل عنه الى الحضيض أقدامهم، راموا اقامة الامام بعقول حائرة بائرة ناقصة، واراء مضلة، فلم يزدادوا منه الا بعدا، قاتلهم الله انى يؤفكون.
ولقد راموا صعبا، وقالوا افكا، وضلوا ضلالا بعيدا، ووقعوا في الحيرة، اذ تركوا الامام عن بصيرة
وزين لهم الشيطان أعمالهم، فصدهم عن السبيل وكانوا مستبصرين
-
=====================
أليس هذا من اللطف الله عز وجل وعدله ؟؟