العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية منتدى الجهاد الكفائي

منتدى الجهاد الكفائي المنتدى مخصص للجهاد الكفائي الذي أطلق فتواه المرجع الأعلى السيد السيستاني دام ظله

موضوع مغلق
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

الصورة الرمزية س البغدادي
س البغدادي
شيعي حسيني
رقم العضوية : 69152
الإنتساب : Nov 2011
المشاركات : 18,859
بمعدل : 3.97 يوميا

س البغدادي غير متصل

 عرض البوم صور س البغدادي

  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : منتدى الجهاد الكفائي
افتراضي المرجعية الدينية ودورها في حل الازمة السشياسية في العراق
قديم بتاريخ : 24-05-2012 الساعة : 10:53 PM


ابنا: قال الكربلائي خلال خطبة صلاة الجمعة من العتبة الحسينية، وسط كربلاء إن "المرجعية قدمت سابقا ما فيه الكفاية من توجيهات ونصائح لحل الأزمة السياسية وما نقلناه من مطالب للمواطنين في ذمة السياسيين"، معتبرا أن "تقديم النصح لم يعد أمرا نافعا".

وأضاف الكربلائي أن "حل الأزمات والمشاكل يتطلب توفر عنصرين هما تقديم النصيحة وقبول الطرف المعني بها"، داعيا إلى "ضرورة تدارك الأزمة الحالية بشكل عاجل خشية تفاقمها واستعصائها على الحل".

وانتقد الكربلائي "قرار مجلس الوزراء بالسماح للمواطنين بحيازة السلاح بالقول إن القرار له تداعيات خطيرة ولابد من التريث في تطبيقه ودراسته جيدا"، داعيا إلى "وضع ضوابط تمنع استخدام السلاح في النزاعات الشخصية واعتباره وسيلة للدفاع عن النفس".

وأشار الكربلائي إلى "جملة من الإشكالات التي قد تترتب على تنفيذ قرار حيازة السلاح بسبب ضعف الدولة واحتمال استخدام الأسلحة في إزهاق أرواح مواطنين بعد أن تقع بأيدي أشخاص غير مسؤولين وتنقصهم الثقافة وسعة الصدر".

ولفت إلى أن "الضغوط النفسية والاجتماعية التي يعاني منها المواطنون قد تجعل من وجود الأسلحة في المنازل سببا في حوادث مؤسفة"، معتبرا أن "غياب لغة الحوار الهادئ في حل النزاعات يجعل الأفراد يلجئون الى الأسلحة لحل خلافاتهم".

توقيع : س البغدادي
من مواضيع : س البغدادي 0 السلام عليكم
0 الظهور بين الان والمستقبل
0 الشعائر الحسينية علاقتها بالشيعة
0 الحسين شهيد الكلمة والحريّة
0 ام البنين

الصورة الرمزية مُحب شهيد المحراب
مُحب شهيد المحراب
عضو برونزي
رقم العضوية : 28314
الإنتساب : Dec 2008
المشاركات : 971
بمعدل : 0.17 يوميا

مُحب شهيد المحراب غير متصل

 عرض البوم صور مُحب شهيد المحراب

  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : س البغدادي المنتدى : منتدى الجهاد الكفائي
افتراضي
قديم بتاريخ : 25-05-2012 الساعة : 11:15 AM


اخي العزيز س البغدادي : بعد التحية . . .

من العجب العجاب ومن المؤسف حقاً أن البعض لا يرى دور المرجعية العليا في حل المشاكل السياسية أو بالأصح تقديم الحلول الناجعة للوضع والمشهد السياسي العراقي !!! فهذه هي المصيبة وهنا تكمن الكارثة عندما تضع وتتحدث المرجعية بشكل ( إسبوعي ) عن الحلول وتبعث رسائلها الى السياسيين والى الحكومة ومن ثم يكون الرد عليها بطريقة سلبية . . .

يوجد موضوع منذ تقريباً أكثر من سنة اذا لم تخني الذاكرة كان بقلم الكاتب المبدع الغائب عنا ( هشام حيدر ) وقد قمت بنقل الموضوع الى هنا وعنوانه ( الرسائل المتبادلة بين المرجعية والحكومة ) فقد أحصى فيها جملة من توصيات المرجعية ورسائلها وكيفية رد الحكومة عليها . . .

مع الاسف أنني أقولها وأكررها دائماً كيفما تختارون يولى عليكم ، فإذا كان هذا هو اختيار الشعب والذي يتباها به البعض فأقول هنيئاً لكم هذا الاختيار وليذهب العراق الى الجحيم . . .


تحياتي لك وجمعة مباركة .


توقيع : مُحب شهيد المحراب


اللهم أحفظ العراق وأهله ودمر أعداء العراق تدميرا




كل الشكر للأخت الموالية بنت الهدى على التوقيع الرائع
من مواضيع : مُحب شهيد المحراب 0 شيعــة مصـــر الــى أين يتجهون بعد الثورة ؟؟!!! دعوة للحوار
0 من جديد التيار الصدري يهدد المالكي فهل يفعلها !!!
0 ماذا يحصل في العراق اليوم ؟؟!!!
0 لـن يمـوت العـراق ( لغز غوغل المحير ) !!
0 عندما توسل الشيعة بالشيعي !!!

الرجل الحر
مــوقوف
رقم العضوية : 67974
الإنتساب : Sep 2011
المشاركات : 2,555
بمعدل : 0.53 يوميا

الرجل الحر غير متصل

 عرض البوم صور الرجل الحر

  مشاركة رقم : 3  
كاتب الموضوع : س البغدادي المنتدى : منتدى الجهاد الكفائي
افتراضي
قديم بتاريخ : 25-05-2012 الساعة : 04:04 PM


ابنا: قال الكربلائي خلال خطبة صلاة الجمعة من العتبة الحسينية، وسط كربلاء إن "المرجعية قدمت سابقا ما فيه الكفاية من توجيهات ونصائح لحل الأزمة السياسية وما نقلناه من مطالب للمواطنين في ذمة السياسيين"، معتبرا أن "تقديم النصح لم يعد أمرا نافعا".

على اعتبار ان الشيخ الكربلائي هو شخصية دينية لا تعتقد بأقحام الدين بالسياسة وليس له اية تجربة سياسية على الساحة العراقية ولم يطرح في يوم من الايام رؤية او تصور او تحليل سياسي حقيقي ينسجم وارض الواقع عن الوضع السياسي في العراق ولم يعرف بأنه صاحب اختصاص سياسي سواء كان على المستوى النظري او المستوى العملي ,, فكيف علم ان التوجيهات و النصائح التي قدمتها المرجعية الدينية سابقاً هي (( كافية )) لحل الازمة السياسية ؟؟؟....!!!!.

سيد البغدادي ,,

هنالك الكثير ممن ينقلون الاخبار ليستمطروا تعاطف الاخرين بمجرد ان يذكروا اسم المرجعية الدينية في مواضيعهم ,, بينما الحقائق السياسية هي امر واقع ومصيري لا مكان للعاطفة بين اروقته انه يعتمد على توازنات قوى يفرزها الواقع الذي يتحكم بمسار العملية السياسية و الظرف الذي يوجه خطوطها و العامة والتفصيلية ,, والذي يخرج من دائرة الصراع السياسي ظافراً هو الذي يعرف كيف يخلق الظرف السياسي الذي يرسم معادلات جديدة على ساحة الصراع ,, اما النصائح التي تقدمها المرجعية الدينية و غيرها فأنما هي عبارة عن قضايا كمالية غير كاملة قد تعني جهة دون اخرى ,, فكما تعلم جنابكم الكريم ان اطراف الصراع السياسي في العراق هي اطراف متنازعة متصارعة متحاربة بعيدة كل البعد عن التنافس المهني العلمي وهذا يشمل جميع الاحزاب والتيارات الداخلة في العملية السياسية اليوم دون استثناء ,, فنصيحة المرجعية الدينية ( على فرض امكانية تطبيقها على ارض الواقع ) قد تلقى قبولاً عند طرف يقابله نفور عند الطرف الاخر ,, و حتى الجهات المحسوبة على التشيع فأن اختلاف توجهاتها المرجعية يستلزم احيانا اختلاف قبول النصائح بتعدد الناصحين واختلاف نصائحهم

وأضاف الكربلائي أن "حل الأزمات والمشاكل يتطلب توفر عنصرين هما تقديم النصيحة وقبول الطرف المعني بها"، داعيا إلى "ضرورة تدارك الأزمة الحالية بشكل عاجل خشية تفاقمها واستعصائها على الحل".

لاشك ان كل الاطراف المحلية والاقليمية والعالمية المرتبطة مصيرياً او عقائدياً او براكماتياً بالعراق تدعوا الى ضرورة تدارك الازمة الحالية ,, لكن هل ان تدارك الازمة الحالية وحلها يكمن في مجرد نصائح ؟؟!! .. ان اية جهة تعتقد في نفسها التمكن من انقاذ الوضع يتوجب عليها بحكم المنطق وبحكم ابجديات العمل السياسي ان تطرح خطة انقاذ كاملة وشاملة ,, فالنصائح وحدها ليست عصا موسى او خاتم سليمان لتحل ازمة سياسية قد تعد هي الاكثر تعقيداً في تأريخ العراق الحديث ..

وانتقد الكربلائي "قرار مجلس الوزراء بالسماح للمواطنين بحيازة السلاح بالقول إن القرار له تداعيات خطيرة ولابد من التريث في تطبيقه ودراسته جيدا"، داعيا إلى "وضع ضوابط تمنع استخدام السلاح في النزاعات الشخصية واعتباره وسيلة للدفاع عن النفس".

لست ادري من اية ارضية قد انطلق سماحة الشيخ الكربلائي في نقده الغريب هذا ,, فهل لدى سماحته اية معرفة بالملف الامني و تشعباته و خفاياه تفوق او قد تقترب من معرفة اصحاب الاختصاص الذين يديرونه بحكم سنوات من تراكم التجارب في التعاطي مع الوضع الامني بعدما دعا جورج بوش الابن جميع قوى الارهاب العالمي الى خوض المنازلة النهائية في العراق ؟؟!! ..

ام ترى ان سماحة الشيخ قد انطلق من حقيقة ان الوضع الامني في مدينة كربلاء المقدسة يشهد استقراراً كبيراً بعدما قضى رئيس الوزراء المالكي على قوات السيد مقتدى الصدر و كسر شوكتها في صولة الفرسان وماتلاها فطهر كربلاء المقدسة من عبث العصابات المسلحة ,, فراح الشيخ يتصور ان جميع المواطنين باتوا ينعمون بنفس المستوى من الامن والامان الذي ينعم به الكربلائيون ..

اتمنى على سماحة الشيخ ان يتفقد احوال الشيعة في اغلب مناطق الخليط السكاني في بغداد و ضواحيها و شمال بابل و شمال الكوت و شمالها الغربي وديالى وصلاح الدين و الموصل و كركوك ليرى بأم عينيه كم هو الشيعي بحاجة ماسة الى سلاح يدافع به عن نفسه وماله وعرضه وليتعرف سماحته على الالاف من ارباب الاسر الشيعية الذين يتناوبون الحراسة مع باقي افراد اسرهم الى الصباح الباكر خشية ان يتعرضوا الى هجوم تكفيري وهابي ينتهي بذبح جميع افراد الاسرة على ايدي من يحلو للبعض ان يسميهم ( اخوانهم اهل السنة الذين هم منهم منزلة الرأس من الجسد ) ,, علما انه معلوم لدى كل من لديه ادنى معرفة بقرارات الداخلية و مستجدات الوضع الامني ان السماح للمواطنين بأمتلاك السلاح في منازلهم هو فقط لمن يعانون من خطر الهجمات الارهابية في المناطق التي تشهد اضطرابات و عمليات ارهابية بين فترة واخرى ..

وأشار الكربلائي إلى "جملة من الإشكالات التي قد تترتب على تنفيذ قرار حيازة السلاح بسبب ضعف الدولة واحتمال استخدام الأسلحة في إزهاق أرواح مواطنين بعد أن تقع بأيدي أشخاص غير مسؤولين وتنقصهم الثقافة وسعة الصدر".

يعتبر امتلاك قطعة سلاح في المنزل حق مكفول لأي مواطن في اغلب دول العالم و من الغريب جداً ان يستنكر هكذا حق على من تتعرض حياته الى التهديد اليومي من العراقيين الابرياء ,, فكيف يريد سماحة الشيخ ان يرد المواطن الضحية العدوان عن دمه وعرضه وماله ,, ايرد عليه بأكاليل من الورد ينثرها على رؤوس القتلة وبشعارات ((( لو قتلتم منا ملاييناً فلن نحرك ساكناً ))) ,, ايريد سماحته من المواطن الضحية ان ينظم اولاده الضحايا في طوابير ليمر كل واحد منهم على سكين التكفيري الذباح درءاً لما يسميه الاغبياء ,, والمضحوك على اذقانهم من المساكين ,, بالفتنة الطائفية ؟؟.. الا يكون الشيعي مرضياً عن ربه وأئمته الا اذا كان جباناً يمد رقبته ورقاب ابنائه يوماً للتكفيريين ويوماً لغيرهم ليقطعوها؟؟؟...!!!

ولفت إلى أن "الضغوط النفسية والاجتماعية التي يعاني منها المواطنون قد تجعل من وجود الأسلحة في المنازل سببا في حوادث مؤسفة"، معتبرا أن "غياب لغة الحوار الهادئ في حل النزاعات يجعل الأفراد يلجئون الى الأسلحة لحل خلافاتهم.

لربما فات سماحة الشيخ ان يدرك انه وفق المنظور الحقيقي لعلم النفس لا توجد نظرية واحدة تقول ان النزعة الاجرامية المتولدة نتيجة الضغط النفسي والاجتماعي تتوقف على امتلاك سلاح ناري لدى الجاني ,, بل ان وجود الخلل النفسي لديه يعد كافياً بحد ذاته على الاقدام على اقتراف الجريمة بأية اداة جرمية كانت ,, ولرب مبارز جرمية يعثر عليها في مسرح الجريمة وتصنف على انها ادوات الارتكاب الجرمي و هي عبارة عن ادوات بدائية لربما مما يستخدم في المطابخ بصورة يومية .. فهل تلام الحكومة لسماحها للمواطنين بأقتناء ادوات مطبخية حادة قد تستخدم لحل النزاعات بين الافراد المتعرضين لضغوط نفسية ؟؟!!..


من مواضيع : الرجل الحر 0 حلمٌ يائس
0 أعداؤنا وقطع الرؤوس
0 صلت بدماك الصلاة
0 عرش الجلالة في سجود
0 تلعفر ،، بأي ذنب قتلت

الصورة الرمزية الحسيني محمد
الحسيني محمد
عضو نشط
رقم العضوية : 49135
الإنتساب : Mar 2010
المشاركات : 191
بمعدل : 0.04 يوميا

الحسيني محمد غير متصل

 عرض البوم صور الحسيني محمد

  مشاركة رقم : 4  
كاتب الموضوع : س البغدادي المنتدى : منتدى الجهاد الكفائي
افتراضي
قديم بتاريخ : 25-05-2012 الساعة : 05:10 PM


اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الرجل الحر [ مشاهدة المشاركة ]
ابنا: قال الكربلائي خلال خطبة صلاة الجمعة من العتبة الحسينية، وسط كربلاء إن "المرجعية قدمت سابقا ما فيه الكفاية من توجيهات ونصائح لحل الأزمة السياسية وما نقلناه من مطالب للمواطنين في ذمة السياسيين"، معتبرا أن "تقديم النصح لم يعد أمرا نافعا".

على اعتبار ان الشيخ الكربلائي هو شخصية دينية لا تعتقد بأقحام الدين بالسياسة وليس له اية تجربة سياسية على الساحة العراقية ولم يطرح في يوم من الايام رؤية او تصور او تحليل سياسي حقيقي ينسجم وارض الواقع عن الوضع السياسي في العراق ولم يعرف بأنه صاحب اختصاص سياسي سواء كان على المستوى النظري او المستوى العملي ,, فكيف علم ان التوجيهات و النصائح التي قدمتها المرجعية الدينية سابقاً هي (( كافية )) لحل الازمة السياسية ؟؟؟....!!!!.

سيد البغدادي ,,

هنالك الكثير ممن ينقلون الاخبار ليستمطروا تعاطف الاخرين بمجرد ان يذكروا اسم المرجعية الدينية في مواضيعهم ,, بينما الحقائق السياسية هي امر واقع ومصيري لا مكان للعاطفة بين اروقته انه يعتمد على توازنات قوى يفرزها الواقع الذي يتحكم بمسار العملية السياسية و الظرف الذي يوجه خطوطها و العامة والتفصيلية ,, والذي يخرج من دائرة الصراع السياسي ظافراً هو الذي يعرف كيف يخلق الظرف السياسي الذي يرسم معادلات جديدة على ساحة الصراع ,, اما النصائح التي تقدمها المرجعية الدينية و غيرها فأنما هي عبارة عن قضايا كمالية غير كاملة قد تعني جهة دون اخرى ,, فكما تعلم جنابكم الكريم ان اطراف الصراع السياسي في العراق هي اطراف متنازعة متصارعة متحاربة بعيدة كل البعد عن التنافس المهني العلمي وهذا يشمل جميع الاحزاب والتيارات الداخلة في العملية السياسية اليوم دون استثناء ,, فنصيحة المرجعية الدينية ( على فرض امكانية تطبيقها على ارض الواقع ) قد تلقى قبولاً عند طرف يقابله نفور عند الطرف الاخر ,, و حتى الجهات المحسوبة على التشيع فأن اختلاف توجهاتها المرجعية يستلزم احيانا اختلاف قبول النصائح بتعدد الناصحين واختلاف نصائحهم

وأضاف الكربلائي أن "حل الأزمات والمشاكل يتطلب توفر عنصرين هما تقديم النصيحة وقبول الطرف المعني بها"، داعيا إلى "ضرورة تدارك الأزمة الحالية بشكل عاجل خشية تفاقمها واستعصائها على الحل".

لاشك ان كل الاطراف المحلية والاقليمية والعالمية المرتبطة مصيرياً او عقائدياً او براكماتياً بالعراق تدعوا الى ضرورة تدارك الازمة الحالية ,, لكن هل ان تدارك الازمة الحالية وحلها يكمن في مجرد نصائح ؟؟!! .. ان اية جهة تعتقد في نفسها التمكن من انقاذ الوضع يتوجب عليها بحكم المنطق وبحكم ابجديات العمل السياسي ان تطرح خطة انقاذ كاملة وشاملة ,, فالنصائح وحدها ليست عصا موسى او خاتم سليمان لتحل ازمة سياسية قد تعد هي الاكثر تعقيداً في تأريخ العراق الحديث ..

وانتقد الكربلائي "قرار مجلس الوزراء بالسماح للمواطنين بحيازة السلاح بالقول إن القرار له تداعيات خطيرة ولابد من التريث في تطبيقه ودراسته جيدا"، داعيا إلى "وضع ضوابط تمنع استخدام السلاح في النزاعات الشخصية واعتباره وسيلة للدفاع عن النفس".

لست ادري من اية ارضية قد انطلق سماحة الشيخ الكربلائي في نقده الغريب هذا ,, فهل لدى سماحته اية معرفة بالملف الامني و تشعباته و خفاياه تفوق او قد تقترب من معرفة اصحاب الاختصاص الذين يديرونه بحكم سنوات من تراكم التجارب في التعاطي مع الوضع الامني بعدما دعا جورج بوش الابن جميع قوى الارهاب العالمي الى خوض المنازلة النهائية في العراق ؟؟!! ..

ام ترى ان سماحة الشيخ قد انطلق من حقيقة ان الوضع الامني في مدينة كربلاء المقدسة يشهد استقراراً كبيراً بعدما قضى رئيس الوزراء المالكي على قوات السيد مقتدى الصدر و كسر شوكتها في صولة الفرسان وماتلاها فطهر كربلاء المقدسة من عبث العصابات المسلحة ,, فراح الشيخ يتصور ان جميع المواطنين باتوا ينعمون بنفس المستوى من الامن والامان الذي ينعم به الكربلائيون ..

اتمنى على سماحة الشيخ ان يتفقد احوال الشيعة في اغلب مناطق الخليط السكاني في بغداد و ضواحيها و شمال بابل و شمال الكوت و شمالها الغربي وديالى وصلاح الدين و الموصل و كركوك ليرى بأم عينيه كم هو الشيعي بحاجة ماسة الى سلاح يدافع به عن نفسه وماله وعرضه وليتعرف سماحته على الالاف من ارباب الاسر الشيعية الذين يتناوبون الحراسة مع باقي افراد اسرهم الى الصباح الباكر خشية ان يتعرضوا الى هجوم تكفيري وهابي ينتهي بذبح جميع افراد الاسرة على ايدي من يحلو للبعض ان يسميهم ( اخوانهم اهل السنة الذين هم منهم منزلة الرأس من الجسد ) ,, علما انه معلوم لدى كل من لديه ادنى معرفة بقرارات الداخلية و مستجدات الوضع الامني ان السماح للمواطنين بأمتلاك السلاح في منازلهم هو فقط لمن يعانون من خطر الهجمات الارهابية في المناطق التي تشهد اضطرابات و عمليات ارهابية بين فترة واخرى ..

وأشار الكربلائي إلى "جملة من الإشكالات التي قد تترتب على تنفيذ قرار حيازة السلاح بسبب ضعف الدولة واحتمال استخدام الأسلحة في إزهاق أرواح مواطنين بعد أن تقع بأيدي أشخاص غير مسؤولين وتنقصهم الثقافة وسعة الصدر".

يعتبر امتلاك قطعة سلاح في المنزل حق مكفول لأي مواطن في اغلب دول العالم و من الغريب جداً ان يستنكر هكذا حق على من تتعرض حياته الى التهديد اليومي من العراقيين الابرياء ,, فكيف يريد سماحة الشيخ ان يرد المواطن الضحية العدوان عن دمه وعرضه وماله ,, ايرد عليه بأكاليل من الورد ينثرها على رؤوس القتلة وبشعارات ((( لو قتلتم منا ملاييناً فلن نحرك ساكناً ))) ,, ايريد سماحته من المواطن الضحية ان ينظم اولاده الضحايا في طوابير ليمر كل واحد منهم على سكين التكفيري الذباح درءاً لما يسميه الاغبياء ,, والمضحوك على اذقانهم من المساكين ,, بالفتنة الطائفية ؟؟.. الا يكون الشيعي مرضياً عن ربه وأئمته الا اذا كان جباناً يمد رقبته ورقاب ابنائه يوماً للتكفيريين ويوماً لغيرهم ليقطعوها؟؟؟...!!!

ولفت إلى أن "الضغوط النفسية والاجتماعية التي يعاني منها المواطنون قد تجعل من وجود الأسلحة في المنازل سببا في حوادث مؤسفة"، معتبرا أن "غياب لغة الحوار الهادئ في حل النزاعات يجعل الأفراد يلجئون الى الأسلحة لحل خلافاتهم.

لربما فات سماحة الشيخ ان يدرك انه وفق المنظور الحقيقي لعلم النفس لا توجد نظرية واحدة تقول ان النزعة الاجرامية المتولدة نتيجة الضغط النفسي والاجتماعي تتوقف على امتلاك سلاح ناري لدى الجاني ,, بل ان وجود الخلل النفسي لديه يعد كافياً بحد ذاته على الاقدام على اقتراف الجريمة بأية اداة جرمية كانت ,, ولرب مبارز جرمية يعثر عليها في مسرح الجريمة وتصنف على انها ادوات الارتكاب الجرمي و هي عبارة عن ادوات بدائية لربما مما يستخدم في المطابخ بصورة يومية .. فهل تلام الحكومة لسماحها للمواطنين بأقتناء ادوات مطبخية حادة قد تستخدم لحل النزاعات بين الافراد المتعرضين لضغوط نفسية ؟؟!!..


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


احببت ان اسجل تحفظي على مالونته بالازرق اخي الفاضل

لك مني كل الود


توقيع : الحسيني محمد






من مواضيع : الحسيني محمد 0 [ملف عاشوراء]: مسلم بن عقيل عليه السلام و الشيعة ...رؤية تاريخية
0 هل تعلمون ماذا يقصدون بالاوقاف المغصوبة؟؟؟؟
0 حول شهادة السيد محمد باقر الحكيم
0 لماذا يمجدون البعث في منتدياتنا ؟
0 اهل الغيرة والكرامة يتظاهرون ضد جرائم البعث الكافر

الصورة الرمزية مُحب شهيد المحراب
مُحب شهيد المحراب
عضو برونزي
رقم العضوية : 28314
الإنتساب : Dec 2008
المشاركات : 971
بمعدل : 0.17 يوميا

مُحب شهيد المحراب غير متصل

 عرض البوم صور مُحب شهيد المحراب

  مشاركة رقم : 5  
كاتب الموضوع : س البغدادي المنتدى : منتدى الجهاد الكفائي
افتراضي
قديم بتاريخ : 25-05-2012 الساعة : 07:43 PM


لدي تعليقات بسيطة على الاخ الكريم الرجل الحر باللون الازرق ويبقى الراي رأيه و لي رأيي بالقضية :


اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الرجل الحر [ مشاهدة المشاركة ]
ابنا: قال الكربلائي خلال خطبة صلاة الجمعة من العتبة الحسينية، وسط كربلاء إن "المرجعية قدمت سابقا ما فيه الكفاية من توجيهات ونصائح لحل الأزمة السياسية وما نقلناه من مطالب للمواطنين في ذمة السياسيين"، معتبرا أن "تقديم النصح لم يعد أمرا نافعا".

على اعتبار ان الشيخ الكربلائي هو شخصية دينية لا تعتقد بأقحام الدين بالسياسة وليس له اية تجربة سياسية على الساحة العراقية ولم يطرح في يوم من الايام رؤية او تصور او تحليل سياسي حقيقي ينسجم وارض الواقع عن الوضع السياسي في العراق ولم يعرف بأنه صاحب اختصاص سياسي سواء كان على المستوى النظري او المستوى العملي ,, فكيف علم ان التوجيهات و النصائح التي قدمتها المرجعية الدينية سابقاً هي (( كافية )) لحل الازمة السياسية ؟؟؟....!!!!.

سيد البغدادي ,,


أعتقد أن تعليقك ليس في محلة لو أكملت نهاية الجملة لوجدت الجواب على سؤالك يا أخي الكريم . . .


هنالك الكثير ممن ينقلون الاخبار ليستمطروا تعاطف الاخرين بمجرد ان يذكروا اسم المرجعية الدينية في مواضيعهم ,, بينما الحقائق السياسية هي امر واقع ومصيري لا مكان للعاطفة بين اروقته انه يعتمد على توازنات قوى يفرزها الواقع الذي يتحكم بمسار العملية السياسية و الظرف الذي يوجه خطوطها و العامة والتفصيلية ,, والذي يخرج من دائرة الصراع السياسي ظافراً هو الذي يعرف كيف يخلق الظرف السياسي الذي يرسم معادلات جديدة على ساحة الصراع ,, اما النصائح التي تقدمها المرجعية الدينية و غيرها فأنما هي عبارة عن قضايا كمالية غير كاملة قد تعني جهة دون اخرى ,, فكما تعلم جنابكم الكريم ان اطراف الصراع السياسي في العراق هي اطراف متنازعة متصارعة متحاربة بعيدة كل البعد عن التنافس المهني العلمي وهذا يشمل جميع الاحزاب والتيارات الداخلة في العملية السياسية اليوم دون استثناء ,, فنصيحة المرجعية الدينية ( على فرض امكانية تطبيقها على ارض الواقع ) قد تلقى قبولاً عند طرف يقابله نفور عند الطرف الاخر ,, و حتى الجهات المحسوبة على التشيع فأن اختلاف توجهاتها المرجعية يستلزم احيانا اختلاف قبول النصائح بتعدد الناصحين واختلاف نصائحهم

أعتقد أن الذين هرولوا في بداية جلوسهم على الكرسي الى المرجعية في النجف الاشرف كانوا أيضاً ( يستعطفون ) المساكين من الشعب والذين يتوهمون بأن المرجعية ( تحترمه وتوصله للباب ) !!! عوضاً عن الامور الاخرى التي لا وقت عندي لذكرها الآن . . .

أما نصائح المرجعية فهي لم تكن في يوماً داعمة لجهة سياسية أو منحازة لها على الآخرين بل كانت وما تزال نصائح المرجعية موجه للجميع وبالخصوص لأصحاب ( المناصب العليا ) في البلد ونصائحها نابعة من حرصها على هموم المواطن العادي وما تطلبه المرجعية هو ما يطلبه المواطن العادي المسكين الذي ليس له حزب أو تيار او ناصر في العراق سوى الله والمرجعية فإذا كنت ترى هذه المطالب ( كمالية ) فهذه وجهة نظرك لا اقل ولا اكثر ، أما مسألة قبول هذا الطرف لها ورفض الآخر فهذه مسألة اخرى وإذا كان الامر كذلك فهذا يعني أن كلام الشيخ عبدالمهدي الكربلائي صحيح بأنه النصائح التي وجهتها المرجعية ( كافية ) مادام الموضوع نسبي ولن يقبل به ( الجميع ) !!!!


وأضاف الكربلائي أن "حل الأزمات والمشاكل يتطلب توفر عنصرين هما تقديم النصيحة وقبول الطرف المعني بها"، داعيا إلى "ضرورة تدارك الأزمة الحالية بشكل عاجل خشية تفاقمها واستعصائها على الحل".

لاشك ان كل الاطراف المحلية والاقليمية والعالمية المرتبطة مصيرياً او عقائدياً او براكماتياً بالعراق تدعوا الى ضرورة تدارك الازمة الحالية ,, لكن هل ان تدارك الازمة الحالية وحلها يكمن في مجرد نصائح ؟؟!! .. ان اية جهة تعتقد في نفسها التمكن من انقاذ الوضع يتوجب عليها بحكم المنطق وبحكم ابجديات العمل السياسي ان تطرح خطة انقاذ كاملة وشاملة ,, فالنصائح وحدها ليست عصا موسى او خاتم سليمان لتحل ازمة سياسية قد تعد هي الاكثر تعقيداً في تأريخ العراق الحديث ..

وانتقد الكربلائي "قرار مجلس الوزراء بالسماح للمواطنين بحيازة السلاح بالقول إن القرار له تداعيات خطيرة ولابد من التريث في تطبيقه ودراسته جيدا"، داعيا إلى "وضع ضوابط تمنع استخدام السلاح في النزاعات الشخصية واعتباره وسيلة للدفاع عن النفس".

لست ادري من اية ارضية قد انطلق سماحة الشيخ الكربلائي في نقده الغريب هذا ,, فهل لدى سماحته اية معرفة بالملف الامني و تشعباته و خفاياه تفوق او قد تقترب من معرفة اصحاب الاختصاص الذين يديرونه بحكم سنوات من تراكم التجارب في التعاطي مع الوضع الامني بعدما دعا جورج بوش الابن جميع قوى الارهاب العالمي الى خوض المنازلة النهائية في العراق ؟؟!! ..

ام ترى ان سماحة الشيخ قد انطلق من حقيقة ان الوضع الامني في مدينة كربلاء المقدسة يشهد استقراراً كبيراً بعدما قضى رئيس الوزراء المالكي على قوات السيد مقتدى الصدر و كسر شوكتها في صولة الفرسان وماتلاها فطهر كربلاء المقدسة من عبث العصابات المسلحة ,, فراح الشيخ يتصور ان جميع المواطنين باتوا ينعمون بنفس المستوى من الامن والامان الذي ينعم به الكربلائيون ..

اتمنى على سماحة الشيخ ان يتفقد احوال الشيعة في اغلب مناطق الخليط السكاني في بغداد و ضواحيها و شمال بابل و شمال الكوت و شمالها الغربي وديالى وصلاح الدين و الموصل و كركوك ليرى بأم عينيه كم هو الشيعي بحاجة ماسة الى سلاح يدافع به عن نفسه وماله وعرضه وليتعرف سماحته على الالاف من ارباب الاسر الشيعية الذين يتناوبون الحراسة مع باقي افراد اسرهم الى الصباح الباكر خشية ان يتعرضوا الى هجوم تكفيري وهابي ينتهي بذبح جميع افراد الاسرة على ايدي من يحلو للبعض ان يسميهم ( اخوانهم اهل السنة الذين هم منهم منزلة الرأس من الجسد ) ,, علما انه معلوم لدى كل من لديه ادنى معرفة بقرارات الداخلية و مستجدات الوضع الامني ان السماح للمواطنين بأمتلاك السلاح في منازلهم هو فقط لمن يعانون من خطر الهجمات الارهابية في المناطق التي تشهد اضطرابات و عمليات ارهابية بين فترة واخرى ..

ليس من واجب الشيخ عبدالمهدي ولا من واجب المرجعية الرشيدة ولا من واجب أي شخص غير حكومي أن يذهب ليحمي هؤلاء الشيعة الموالون الذين تتكلم عنهم في كل صغيرة و كبيرة وتكرره كثيراً لأن المرجعية من البداية حصرت السلاح بيد الدولة وبيد الحكومة ، فيجب على الحكومة التي ( وفرت الامن ) في كربلاء وغيرها من مناطق الجنوب والوسط أن تذهب هناك وتنقذ الشيعة من الوهابية ومن القاعدة ( حصراً ) لأن هناك سنة حاربوا القاعدة وانضموا الى تحت جناح رئيس الوزراء وأصبحت لهم رواتب وهؤلاء أعتقد أنهم ساعدوا الحكومة في تلك الفترة بإستباب الامن في مناطقهم وقاموا بتضحيات كبيرة أليس كذلك !!!!

فلماذا تطلب من الشيخ أن يذهب الى تلك المناطق مادامت الحكومة عاجزة !!!!! عجيب منطقك تطلب من المرجعية ولا تطلب من الحكومة !!! هل المرجعية هي القائد العام للقوات المسلحة مثلاً !!!!!






تحياتي لك وأعتذر منك اذا ضايقت بالكلام خصوصاً بعد آخر مشاركة واستفسار لم تتحمله مني !!!!


توقيع : مُحب شهيد المحراب


اللهم أحفظ العراق وأهله ودمر أعداء العراق تدميرا




كل الشكر للأخت الموالية بنت الهدى على التوقيع الرائع
من مواضيع : مُحب شهيد المحراب 0 شيعــة مصـــر الــى أين يتجهون بعد الثورة ؟؟!!! دعوة للحوار
0 من جديد التيار الصدري يهدد المالكي فهل يفعلها !!!
0 ماذا يحصل في العراق اليوم ؟؟!!!
0 لـن يمـوت العـراق ( لغز غوغل المحير ) !!
0 عندما توسل الشيعة بالشيعي !!!

الرجل الحر
مــوقوف
رقم العضوية : 67974
الإنتساب : Sep 2011
المشاركات : 2,555
بمعدل : 0.53 يوميا

الرجل الحر غير متصل

 عرض البوم صور الرجل الحر

  مشاركة رقم : 6  
كاتب الموضوع : س البغدادي المنتدى : منتدى الجهاد الكفائي
افتراضي
قديم بتاريخ : 26-05-2012 الساعة : 12:33 PM


اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحسيني محمد [ مشاهدة المشاركة ]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


احببت ان اسجل تحفظي على مالونته بالازرق اخي الفاضل

لك مني كل الود

اطيب التحية لشخصكم الكريم
و ماذا يضير يا اخي ؟؟.. لك ان تتحفظ ولي ان اعبر عن و جهة نظري و لو شئت نتحاور وللعقلاء ثوابت يرجعون اليها .. مع خالص امتناني لكم


من مواضيع : الرجل الحر 0 حلمٌ يائس
0 أعداؤنا وقطع الرؤوس
0 صلت بدماك الصلاة
0 عرش الجلالة في سجود
0 تلعفر ،، بأي ذنب قتلت

الصورة الرمزية ابو محمد الاسدي
ابو محمد الاسدي
عضو برونزي
رقم العضوية : 71544
الإنتساب : Mar 2012
المشاركات : 983
بمعدل : 0.21 يوميا

ابو محمد الاسدي غير متصل

 عرض البوم صور ابو محمد الاسدي

  مشاركة رقم : 7  
كاتب الموضوع : س البغدادي المنتدى : منتدى الجهاد الكفائي
افتراضي
قديم بتاريخ : 26-05-2012 الساعة : 01:28 PM


اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الرجل الحر [ مشاهدة المشاركة ]
ابنا: قال الكربلائي خلال خطبة صلاة الجمعة من العتبة الحسينية، وسط كربلاء إن "المرجعية قدمت سابقا ما فيه الكفاية من توجيهات ونصائح لحل الأزمة السياسية وما نقلناه من مطالب للمواطنين في ذمة السياسيين"، معتبرا أن "تقديم النصح لم يعد أمرا نافعا".


اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الرجل الحر [ مشاهدة المشاركة ]
على اعتبار ان الشيخ الكربلائي هو شخصية دينية لا تعتقد بأقحام الدين بالسياسة وليس له اية تجربة سياسية على الساحة العراقية ولم يطرح في يوم من الايام رؤية او تصور او تحليل سياسي حقيقي ينسجم وارض الواقع عن الوضع السياسي في العراق ولم يعرف بأنه صاحب اختصاص سياسي سواء كان على المستوى النظري او المستوى العملي ,, فكيف علم ان التوجيهات و النصائح التي قدمتها المرجعية الدينية سابقاً هي (( كافية )) لحل الازمة السياسية ؟؟؟....!!!!.

سيد البغدادي ,,

هنالك الكثير ممن ينقلون الاخبار ليستمطروا تعاطف الاخرين بمجرد ان يذكروا اسم المرجعية الدينية في مواضيعهم ,, بينما الحقائق السياسية هي امر واقع ومصيري لا مكان للعاطفة بين اروقته انه يعتمد على توازنات قوى يفرزها الواقع الذي يتحكم بمسار العملية السياسية و الظرف الذي يوجه خطوطها و العامة والتفصيلية ,, والذي يخرج من دائرة الصراع السياسي ظافراً هو الذي يعرف كيف يخلق الظرف السياسي الذي يرسم معادلات جديدة على ساحة الصراع ,, اما النصائح التي تقدمها المرجعية الدينية و غيرها فأنما هي عبارة عن قضايا كمالية غير كاملة قد تعني جهة دون اخرى ,, فكما تعلم جنابكم الكريم ان اطراف الصراع السياسي في العراق هي اطراف متنازعة متصارعة متحاربة بعيدة كل البعد عن التنافس المهني العلمي وهذا يشمل جميع الاحزاب والتيارات الداخلة في العملية السياسية اليوم دون استثناء ,, فنصيحة المرجعية الدينية ( على فرض امكانية تطبيقها على ارض الواقع ) قد تلقى قبولاً عند طرف يقابله نفور عند الطرف الاخر ,, و حتى الجهات المحسوبة على التشيع فأن اختلاف توجهاتها المرجعية يستلزم احيانا اختلاف قبول النصائح بتعدد الناصحين واختلاف نصائحهم

وأضاف الكربلائي أن "حل الأزمات والمشاكل يتطلب توفر عنصرين هما تقديم النصيحة وقبول الطرف المعني بها"، داعيا إلى "ضرورة تدارك الأزمة الحالية بشكل عاجل خشية تفاقمها واستعصائها على الحل".

لاشك ان كل الاطراف المحلية والاقليمية والعالمية المرتبطة مصيرياً او عقائدياً او براكماتياً بالعراق تدعوا الى ضرورة تدارك الازمة الحالية ,, لكن هل ان تدارك الازمة الحالية وحلها يكمن في مجرد نصائح ؟؟!! .. ان اية جهة تعتقد في نفسها التمكن من انقاذ الوضع يتوجب عليها بحكم المنطق وبحكم ابجديات العمل السياسي ان تطرح خطة انقاذ كاملة وشاملة ,, فالنصائح وحدها ليست عصا موسى او خاتم سليمان لتحل ازمة سياسية قد تعد هي الاكثر تعقيداً في تأريخ العراق الحديث ..

وانتقد الكربلائي "قرار مجلس الوزراء بالسماح للمواطنين بحيازة السلاح بالقول إن القرار له تداعيات خطيرة ولابد من التريث في تطبيقه ودراسته جيدا"، داعيا إلى "وضع ضوابط تمنع استخدام السلاح في النزاعات الشخصية واعتباره وسيلة للدفاع عن النفس".

لست ادري من اية ارضية قد انطلق سماحة الشيخ الكربلائي في نقده الغريب هذا ,, فهل لدى سماحته اية معرفة بالملف الامني و تشعباته و خفاياه تفوق او قد تقترب من معرفة اصحاب الاختصاص الذين يديرونه بحكم سنوات من تراكم التجارب في التعاطي مع الوضع الامني بعدما دعا جورج بوش الابن جميع قوى الارهاب العالمي الى خوض المنازلة النهائية في العراق ؟؟!! ..

ام ترى ان سماحة الشيخ قد انطلق من حقيقة ان الوضع الامني في مدينة كربلاء المقدسة يشهد استقراراً كبيراً بعدما قضى رئيس الوزراء المالكي على قوات السيد مقتدى الصدر و كسر شوكتها في صولة الفرسان وماتلاها فطهر كربلاء المقدسة من عبث العصابات المسلحة ,, فراح الشيخ يتصور ان جميع المواطنين باتوا ينعمون بنفس المستوى من الامن والامان الذي ينعم به الكربلائيون ..

اتمنى على سماحة الشيخ ان يتفقد احوال الشيعة في اغلب مناطق الخليط السكاني في بغداد و ضواحيها و شمال بابل و شمال الكوت و شمالها الغربي وديالى وصلاح الدين و الموصل و كركوك ليرى بأم عينيه كم هو الشيعي بحاجة ماسة الى سلاح يدافع به عن نفسه وماله وعرضه وليتعرف سماحته على الالاف من ارباب الاسر الشيعية الذين يتناوبون الحراسة مع باقي افراد اسرهم الى الصباح الباكر خشية ان يتعرضوا الى هجوم تكفيري وهابي ينتهي بذبح جميع افراد الاسرة على ايدي من يحلو للبعض ان يسميهم ( اخوانهم اهل السنة الذين هم منهم منزلة الرأس من الجسد ) ,, علما انه معلوم لدى كل من لديه ادنى معرفة بقرارات الداخلية و مستجدات الوضع الامني ان السماح للمواطنين بأمتلاك السلاح في منازلهم هو فقط لمن يعانون من خطر الهجمات الارهابية في المناطق التي تشهد اضطرابات و عمليات ارهابية بين فترة واخرى ..

وأشار الكربلائي إلى "جملة من الإشكالات التي قد تترتب على تنفيذ قرار حيازة السلاح بسبب ضعف الدولة واحتمال استخدام الأسلحة في إزهاق أرواح مواطنين بعد أن تقع بأيدي أشخاص غير مسؤولين وتنقصهم الثقافة وسعة الصدر".

يعتبر امتلاك قطعة سلاح في المنزل حق مكفول لأي مواطن في اغلب دول العالم و من الغريب جداً ان يستنكر هكذا حق على من تتعرض حياته الى التهديد اليومي من العراقيين الابرياء ,, فكيف يريد سماحة الشيخ ان يرد المواطن الضحية العدوان عن دمه وعرضه وماله ,, ايرد عليه بأكاليل من الورد ينثرها على رؤوس القتلة وبشعارات ((( لو قتلتم منا ملاييناً فلن نحرك ساكناً ))) ,, ايريد سماحته من المواطن الضحية ان ينظم اولاده الضحايا في طوابير ليمر كل واحد منهم على سكين التكفيري الذباح درءاً لما يسميه الاغبياء ,, والمضحوك على اذقانهم من المساكين ,, بالفتنة الطائفية ؟؟.. الا يكون الشيعي مرضياً عن ربه وأئمته الا اذا كان جباناً يمد رقبته ورقاب ابنائه يوماً للتكفيريين ويوماً لغيرهم ليقطعوها؟؟؟...!!!

ولفت إلى أن "الضغوط النفسية والاجتماعية التي يعاني منها المواطنون قد تجعل من وجود الأسلحة في المنازل سببا في حوادث مؤسفة"، معتبرا أن "غياب لغة الحوار الهادئ في حل النزاعات يجعل الأفراد يلجئون الى الأسلحة لحل خلافاتهم.

لربما فات سماحة الشيخ ان يدرك انه وفق المنظور الحقيقي لعلم النفس لا توجد نظرية واحدة تقول ان النزعة الاجرامية المتولدة نتيجة الضغط النفسي والاجتماعي تتوقف على امتلاك سلاح ناري لدى الجاني ,, بل ان وجود الخلل النفسي لديه يعد كافياً بحد ذاته على الاقدام على اقتراف الجريمة بأية اداة جرمية كانت ,, ولرب مبارز جرمية يعثر عليها في مسرح الجريمة وتصنف على انها ادوات الارتكاب الجرمي و هي عبارة عن ادوات بدائية لربما مما يستخدم في المطابخ بصورة يومية .. فهل تلام الحكومة لسماحها للمواطنين بأقتناء ادوات مطبخية حادة قد تستخدم لحل النزاعات بين الافراد المتعرضين لضغوط نفسية ؟؟!!..



اخونا الرجل الاسير
هم حشرت خشمك
خويه انت وين والسياسية وين
شعرفك بهاي الامور
مع كل اسف



توقيع : ابو محمد الاسدي

411
من مواضيع : ابو محمد الاسدي 0 الحشود المليونية تحيي وفاة القاسم في 1 ذي الحجة 1433 هـ
0 شاركونا بالعزاء بوفاة القاسم في 1 ذي الحجة
0 اذكرونا في شهر رمضان
0 النتيجة واحدة ولكن الأسلوب المتبع يختلف
0 قيادات حزب المالكي تنتقد دور المرجعية في العراق

ابو سجاد~نجف
عضو برونزي
رقم العضوية : 68513
الإنتساب : Oct 2011
المشاركات : 1,246
بمعدل : 0.26 يوميا

ابو سجاد~نجف غير متصل

 عرض البوم صور ابو سجاد~نجف

  مشاركة رقم : 8  
كاتب الموضوع : س البغدادي المنتدى : منتدى الجهاد الكفائي
افتراضي
قديم بتاريخ : 26-05-2012 الساعة : 01:46 PM


اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو محمد الاسدي [ مشاهدة المشاركة ]


اخونا الرجل الاسير
هم حشرت خشمك
خويه انت وين والسياسية وين
شعرفك بهاي الامور
مع كل اسف


ما هذا الاسلوب الصبياني التافه منك ايها الاسدي؟الا تخجل من كتابة هذه المشاركه البائسه التي ان دلت على شيء فانما تدل على ما في نفسك من غل و كره تجاه احد المحاورين ولست انت حتى طرفا فيهم فمن يحشر انفه؟
وهل تقبل ان اناديك بابو محمد البزوني مثلا بدل الاسدي حتى تتجراء على احد الاخوة الافاضل في هذا الموقع؟
ان كان لديك ما تقوله فادلو بدلوك والا فاكرمنا بسكوتك!! وان كانت عندك مشكلة مع احد ما فاكرم لك ان تحلها بعيدا عنا حتى لا نجبر في الدخول في مهاترات لا فائدة منها
على الاخوه المشرفين ان ينتبهوا لمثل هذه المداخلات التي لا فائدة منها والتي تسبب دوما التشنج في المواضيع وضياع الوقت


توقيع : ابو سجاد~نجف
من مواضيع : ابو سجاد~نجف 0 اليكم هذا المهمش الذي هو من انفسكم يحرق جثة
0 قصص الف ليلة وليلة الوهابية روعه
0 فلم روعه عن المتسلفة وتكفيرهم للمسلمين
0 موقع جديد سيف الحقيقة يرجى الاشتراك رجاءا
0 فلم اكثر من رائع عن استشهاد البطل الشيخ حسن شجاته

الرجل الحر
مــوقوف
رقم العضوية : 67974
الإنتساب : Sep 2011
المشاركات : 2,555
بمعدل : 0.53 يوميا

الرجل الحر غير متصل

 عرض البوم صور الرجل الحر

  مشاركة رقم : 9  
كاتب الموضوع : س البغدادي المنتدى : منتدى الجهاد الكفائي
افتراضي
قديم بتاريخ : 26-05-2012 الساعة : 02:02 PM


الاخ محب ...
لست احب ان اطيل في الجدال مع جنابكم الكريم لعلمي المسبق بما سوف تحشره من تأجيج للعواطف الجياشة التي لا تعرف الى عالم السياسة طريقاً ,, لذا فلسوف احاول الاختصار قدر الامكان في الرد ,, مع ذلك اود ان اخبرك انني ومنذ زمن اتمنى عليك ان تبعد عن عينيك نظارات العاطفة و الامنيات و التعصب الشعوري و تنظر الى السياسة بتجرد تام و ان تبتعد ولو قليلاً عن تصيد الرد للمواضيع التي لا تلائم امانيك و خيالاتك .. فقط حاول ان تبحث عن الحقيقة من بين ما يطرح بدلا من ان تستعجل الرد بدون روية وكأنك في محضر دفاع مستميت امام عدو غاشم ..
سيد محب ..

كلمة كافية التي لم تدرك مقصدها بسبب رغبتك الجامحة على مجرد الرد دون الفهم الحقيقي لما يطرح انما اخذتها من كلام سماحة الشيخ :
(( قال الكربلائي خلال خطبة صلاة الجمعة من العتبة الحسينية، وسط كربلاء إن "المرجعية قدمت سابقا ما فيه الكفاية من توجيهات ونصائح لحل الأزمة السياسية وما نقلناه من مطالب للمواطنين في ذمة السياسيين"، ))

فلا تتسرع في الحكم مرة ثانية فتظهر ضعف حجتك

وقولك ..

أعتقد أن الذين هرولوا في بداية جلوسهم على الكرسي الى المرجعية في النجف الاشرف كانوا أيضاً ( يستعطفون ) المساكين من الشعب والذين يتوهمون بأن المرجعية ( تحترمه وتوصله للباب ) !!! عوضاً عن الامور الاخرى التي لا وقت عندي لذكرها الآن . . .
بربك هل كنت في حالة نفسية مرتاحة عندما رددت بمثل هذا الكلام ام كنت في مزاج غير طبيعي ؟؟...
ما علاقة موضوعي بالذين هرولوا الى المرجعية ؟؟؟!!! .. متى تتعلمون صناعة حوار علمي هادف لا مجال فيه لأمزجتكم و خيالاتكم ؟؟... ثم ان ما تتفضل به من تهم انما تصيب بها كبد قياداتكم فهي و غيرها في هذا الامر سواء
أما نصائح المرجعية فهي لم تكن في يوماً داعمة لجهة سياسية أو منحازة لها على الآخرين بل كانت وما تزال نصائح المرجعية موجه للجميع وبالخصوص لأصحاب ( المناصب العليا ) في البلد
لا زلت اتصورك في مزاج سيء .. فيبدو انك تقرأ من خيالك لا من ردي ,, فما علاقة ردي بدعم المرجعية سواء كانت منحازة او غير منحازة .. ثم ان تخصيص النصيحة الى اصحاب المناصب العليا في البلد ( ماذا يعتبر برأيك ؟؟..) .. علماً انني وبحسب كوني عراقياً اعيش في العراق فلا زلت اتذكر ان وكلاء المرجعيات الدينية و قيادات المجلس الاعلى كانوا يعلنون ان قائمة التحالف الوطني مدعومة من قبل المرجعية ...!!! ... متهمين المالكي و دولة القانون بخروجهما على رغبة المرجعية وهذا ما تطبل به الاوساط المجلسية على مدار الساعة
ونصائحها نابعة من حرصها على هموم المواطن العادي وما تطلبه المرجعية هو ما يطلبه المواطن العادي المسكين الذي ليس له حزب أو تيار او ناصر في العراق سوى الله والمرجعية فإذا كنت ترى هذه المطالب ( كمالية ) فهذه وجهة نظرك لا اقل ولا اكثر ،

سيد محب ...
كون النصائح مجرد امور كمالية فهذا هو واقعها ,, فالنصيحة لا ترتقي الى مستوى مشروع او مبادرة شمولية لحل ازمة ,, انتم تعترفون انها مجرد نصائح ومجرد النصائح في اية عملية سياسية لا تعد اموراً جوهرية اساسية يبنى بها نظام سياسي,, النصيحة بحالتها المجردة لا تحل ازمة سياسية كأزمة الصراع السياسي العراقي فهنالك انهار من الدماء البريئة جرت و تجري في العراق ,, هنالك تنوع ديموغرفي معقد يفرض حقوقاً بعضها مشروعة وبعضها مغصوبة وبعضها مفروضة و بعضها مرفوضة .. لذا يا عزيزي .. تبقى النصائح ,, مع شديد احترامي للناصح مجرد كماليات غير كاملة .. ولن يأت يوم من الايام وتتحول به تلكم النصائح الى رغيف خبز يشبع الشعب الجائع او قميص يكسي العاري او سقف يؤي من لا مأوى له .

وقولك الكريم :
ليس من واجب الشيخ عبدالمهدي ولا من واجب المرجعية الرشيدة ولا من واجب أي شخص غير حكومي أن يذهب ليحمي هؤلاء الشيعة الموالون الذين تتكلم عنهم في كل صغيرة و كبيرة وتكرره كثيراً لأن المرجعية من البداية حصرت السلاح بيد الدولة وبيد الحكومة ، فيجب على الحكومة التي ( وفرت الامن ) في كربلاء وغيرها من مناطق الجنوب والوسط أن تذهب هناك وتنقذ الشيعة من الوهابية ومن القاعدة ( حصراً ) لأن هناك سنة حاربوا القاعدة وانضموا الى تحت جناح رئيس الوزراء وأصبحت لهم رواتب وهؤلاء أعتقد أنهم ساعدوا الحكومة في تلك الفترة بإستباب الامن في مناطقهم وقاموا بتضحيات كبيرة أليس كذلك !!!!
فلماذا تطلب من الشيخ أن يذهب الى تلك المناطق مادامت الحكومة عاجزة !!!!! عجيب منطقك تطلب من المرجعية ولا تطلب من الحكومة !!! هل المرجعية هي القائد العام للقوات المسلحة مثلاً !!!!!

ثانية تعتمد الحشد العاطفي من اجل استدرار التأييد من خلال زجك اسم المرجعية و الصاقه بالشيخ الكربلائي محاولاً سحب هالة التقديس التي يعتقدها اتباع كل مرجع بمرجعه لتشمل بها حتى و كيل المرجعية ,, ولو انني على يقين انك لو سمعت بفضيحة تلصق بوكيل من وكلاء المرجعيات لقلت ان الوكيل لا يمثل المرجعية ,, فأنا لله وانا اليه راجعون ..
سيد محب ..

ما هو مفهومك عن الواجب فحين تقول ليس من واجب الشيخ الكربلائي .. فهل تقصد الواجب الشرعي ؟؟.. ام الواجب العرفي ؟؟.. ام الواجب المهني الوظيفي ..

سوف اختصر عليك ,, لقد تزحلق قلمك لكون كل ذهنك منصب في رغبتك بمجرد الرد دون تمييز ولا تمحيص فرحت تحدد واجبات الشيخ وواجبات المرجعية متناسياً ان المقام هنا يفرض انك تتحدث عن الواجب الشرعي على اعتبار ان الشيخ الكربلائي هو وكيل للمرجعية بالاضافة الى الصاقك لكلمة المرجعية بعد اسم سماحة الشيخ و كما لا يخفى على العالم والجاهل ان دور المرجعيات الدينية هو دور شرعي ديني ..
فأسمح لي ان اقول لك و بناءاً على ما تفضلت به هنا ..

بل هو واجب الشيخ وواجب المرجعية وواجبي وواجبك و ,, من لم يهتم بأمور المسلمين فليس منهم ,, وقضية حصر السلاح بيد الحكومة يا عزيزي ان كانت صادرة من جهة مرجعية فلا اتصورها تشمل المناطق المنكوبة بالارهاب والتي يذبح ابناؤها امام اعين ابائهم وامهاتهم وتغتصب بناتهم بأيدي اخوانك اهل السنة الذين هم منك بمنزلة الرأس من الجسد ..

ثم هل ان مسألة حصر السلاح بيد الحكومة تعتبر فتوى شرعية ,, ام هي مجرد رغبة من المرجعية الدينية .؟؟ ارجو منك الاجابة على هذا السؤال الذي اعتبره غاية في الاهمية ..

واما الموالون الذين اتحدث عنهم في كل صغيرة وكبيرة فلي الشرف في ان اتحدث بالدفاع عن قضيتهم التي لسوف تسألون عنها امام الله ورسوله واهل بيت العصمة الذي يرون اعمالنا و يشهدون علينا ومن ثم سوف يحكمون والحمد لله الذي هو الشاهد وهو الحاكم ... نعم يا سيد محب .. انا اذكر هؤلاء الضحايا في كل صغيرة وكبيرة الذين يريد الشيخ ان يجردهم من اسلحة بسيطة قد يدفعون عن انفسهم الذبح بها ..
و نصيحتي لك ان لا تتفاءل بأخوانك اهل السنة الذين حاربوا الارهاب لأنني اخبر منك بهم كما يبدو فلا اتصورك تعرف عن الارهاب و حواضنه و عمقه الجغرافي والبشري و طرق امداده اللوجستية و استراتيجياته الهجومية والدفاعية بل وحتى تأريخ حركته في العراق بعد سقوط كلب العوجة .. فرحت تدمج ما بين مشروع الصحوات الذي ابتدعته قوات الاحتلال الاميركي في المناطق الغربية واطلقت عليه اسم ابناء العراق تلطيفاً للقب الصحو الذي يفرض تورط ابناء الصحوات بالقتل والاجرام .. وهو امر انحصر في بداية الامر في المناطق السنية في الرمادي والفلوجة و القائم و هيت و غيرها حيث تخلصوا من الارهاب الذي بدأ يتلاعب بأرواحهم واعراضهم ,, لكنهم رموا به الى ديارنا حيث زادت المناطق ذات الخليط الديموغرافي من احتضانه فأستورد اخوانك اهل السنة في مناطق الخليط السكاني كل كلاب القاعدة من التكفيريين لتقدم لهم حواضن ينطلقون منها لتفجير انفسهم القذرة بين اوساط الشيعة او يشنوا حملات تطهير مذهبي في المناطق الشيعية المتاخمة لمناطقهم ,, حتى عندما دخل مشروع الصحوات الى مناطق الخليط السكاني بخطة اميركية بحتة راح افراد الصحوات يستغلون مشروعيتهم الجديدة في التغطية على عمليات الاجرام التي يرتكبونها بحق الشيعة ..

فحاول ان تتأكد من الحقائق قبل ان تتكلم بموضوع لا تعرف عنه شيئاً.. واما كون الحكومة قادرة على الدفاع او غير قادرة .. فهل هي حكومة معصوم ؟؟.. ام هي حكومة نظام اسلامي يستند الى الشريعة ..؟؟ اكيد لا هذا ولا ذاك فأذا كانت الحكومة مقصرة فهل يجوز ان يتهاون الشيعة في الدفاع عن دماء الابرياء واعراضهم ..

علما اني اؤكد لشخصكم الكريم انه لا المالكي ولا السيد عمار الحكيم ولا السيد مقتدى الصدر بكامل تياراتهم مجتمعين متظاهرين بقادرين على القضاء الكلي والكامل على اجرام التكفيريين وتطهير البلد من فلولهم واوكارهم في فترة زمنية قصيرة ,, كما يحلو للبعض ان يتخيل

ختاما اردت ان ابين لكم سيد محب شهيد المحراب ..
انني انسان في كامل قواي العقلية لذا لست اتصور ان سماحة الشيخ و من يسيرون بأفكاره بأمكانهم الدفاع عن دماء الشيعة واموالهم واعراضهم ,, فلم اطلب الى سماحته ان يدافع عن احد ,, الشيخ تدخل في اجراء سياسي امني وهو رجل دين فكان من الاجدر به ان يبحث عن الاسباب والمبررات التي تدفع الحومة الى السماح للضحايا بأن يمتلكوا اسلحة في بيوتهم يدافعون بها عن انفسهم ولكي يتبين الدافع الحقيقي عليه ان يذهب بنفسه و ينظر في حاجات الناس بدلاً من التهويل الكلامي الذي لا معنى له ..
وصدقني يا سيد محب ان القادرين على الدفاع هم وحدهم من يعرفون حقائق ميدان الصراع الامني و المواكبين لطبيعة الامور والعارفين بحجم المأساة التي يعاني منها شيعة علي عليه السلام والذين قد خبروا الواقع الرهيب و لمسوه لمس اليد وعندهم الاستعداد للجهاد في سبيل الله منطلقين من قول امير المؤمنين صلوات الله عليه ( ان الجهاد باب من ابواب الجنة فتحه الله لخاصة اوليائه ) اما المنظرين والمتنعمين بنعمة العيش في امان المجتمع الخالي من الخليط السكاني المريب فلا يعنيهم الامر..







من مواضيع : الرجل الحر 0 حلمٌ يائس
0 أعداؤنا وقطع الرؤوس
0 صلت بدماك الصلاة
0 عرش الجلالة في سجود
0 تلعفر ،، بأي ذنب قتلت

الرجل الحر
مــوقوف
رقم العضوية : 67974
الإنتساب : Sep 2011
المشاركات : 2,555
بمعدل : 0.53 يوميا

الرجل الحر غير متصل

 عرض البوم صور الرجل الحر

  مشاركة رقم : 10  
كاتب الموضوع : س البغدادي المنتدى : منتدى الجهاد الكفائي
افتراضي
قديم بتاريخ : 26-05-2012 الساعة : 02:27 PM


اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو سجاد~نجف [ مشاهدة المشاركة ]
ما هذا الاسلوب الصبياني التافه منك ايها الاسدي؟الا تخجل من كتابة هذه المشاركه البائسه التي ان دلت على شيء فانما تدل على ما في نفسك من غل و كره تجاه احد المحاورين ولست انت حتى طرفا فيهم فمن يحشر انفه؟
وهل تقبل ان اناديك بابو محمد البزوني مثلا بدل الاسدي حتى تتجراء على احد الاخوة الافاضل في هذا الموقع؟
ان كان لديك ما تقوله فادلو بدلوك والا فاكرمنا بسكوتك!! وان كانت عندك مشكلة مع احد ما فاكرم لك ان تحلها بعيدا عنا حتى لا نجبر في الدخول في مهاترات لا فائدة منها
على الاخوه المشرفين ان ينتبهوا لمثل هذه المداخلات التي لا فائدة منها والتي تسبب دوما التشنج في المواضيع وضياع الوقت


السلام عليك ايها الاخ الحبيب ابو سجاد .. ما اسعدني بحضورك ايها العزيز
دع الرجل يتكلم فأنه كلما تكلم كلما كشف عن سوءات نفسه وعقد ذاته و طبيعة معدنه و حقيقة اخلاقه وتربيته ,, و صدق الامام امير المؤمنين اذ يقول ( المرء مخبوء بين فكيه ) ,, ولقد نال الاخ ابو محمد الاسدي من الادارة الكريمة ما فيه موعظة لمن كان في جبينه نقطة حياء فأنظر في هذا الرابط لترى رد الادارة الموقرة عليه في موضوع كتبته في منتدى القصة القصيرة فقط انظر في المشاركة رقم 13:

http://www.imshiaa.com/vb/showthread.php?t=146445&page=2

,, لكن كما يبدو ان البعض من الناس قد ادمنوا ان يهانوا ,, مع شديد الاسف.
ولا اكتمك انني ما ناظرت ابا محمد الاسدي الا وغلبني



من مواضيع : الرجل الحر 0 حلمٌ يائس
0 أعداؤنا وقطع الرؤوس
0 صلت بدماك الصلاة
0 عرش الجلالة في سجود
0 تلعفر ،، بأي ذنب قتلت
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)


أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 04:55 AM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية