لقد اجمع علماء المسلمين واهل التاريخ والسير والمفسرون ومنهم صحيح البخاري ج4و5,والجمع بين الصحاح الستةج2,سنن البيهقي صفحة 9 وغيرها الكثير من المصادر...
بأن ايات اول سورة براءة حين نزلت على النبي(ص واله)وفيها ذم المشركين والبراءة منهم واعلان الحرب عليهم,بعث رسول الله(ص واله) ابا بكر بالايات ليؤذن بها في موسم الحج ويسمعها المشركين,وكان ذلك سنة تسع للهجرة فلما انطلق ابا بكر نحو مكة ومعه جماعة من المسلمين دعا رسول الله عليا فقال له:اخرج بهذه الايات فاذا اجتمع الناس الى الموسم فأذن بها حتى يسمع المشركين فدفع النبي بناقته العضباء الى الامام علي (ع)فركبها وسار بها حتى ادرك ابا بكر بذي الحليفة,واخذ منه الايات وابلغه امر النبي (ص واله)فرجع ابا بكرالى المدينةفقال يارسول الله هل نزل في قران؟فقال النبي(ص واله)"لا ولكن لايبلغ عني الا انا او رجل مني
السؤال هنا الرسول يقول لايبلغ عني الا انا او رجل مني ؟؟؟؟؟؟؟فما جوابكم بشأن خلافة رسول الله اليس الاولى ان يكون رجل من نفس رسول الله ليكون خليفته من بعده ؟؟؟؟؟
لا ولكن لايبلغ عني الا انا او رجل مني
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
حياك الله الفاضلة اختنا الجزائرية
وبودي ان اسال
هل هذا البلاغ
مرتبط بالايه القرانية الكريمة
بلغ ما انزل اليك من ربك
ونحن نعلم كل العلم ان هذا البلاغ مرتبط بابلاغ الناس بخلافة امير المؤمنين
فهل هذا القول
لا ولكن لايبلغ عني الا انا او رجل مني
يعني لا ينوب عني
اي خلافتي
حميد الغانم
الاخت الفاضلة .. هناك منصب إلهي أراده الله لعلي (عليه السلام) هو منصب الإمامة وهو كمنصب النبوة لا يمكن لأحد أن يسلبه فإذا أراد الله لأحد أن يكون نبياً أو إماماً لا يستطيع أحد أن يزيل هذه الصفة عن ذلك الشخص, نعم هناك لازم من لوازم تلك المرتبة الإلهية المعطاة وهي الرئاسة الدنيوية والتي أيضاً أرادها الله للإمام, ولكن بالإرادة التشريعية بمعنى أن تحققها مرتبط بعدم سلب هذا الحق من الإمام وإلا إذا سلب فإن الإمام يكون معذوراً في عدم توليه لهذا المنصب, والفرق بين الرئاسة الدنيوية والإمامة الإلهية أن الأولى مرتبطة بالناس ومن ضمن العوامل في تحققها اختيارهم لها, والثانية غير مرتبطة بالناس فالإمام امام رضي الناس أم لم يرضوا.
وقد يطرح سؤال : إن كان الله أراد الخلافة والإمامة للإمام علي عليه السلام فكيف استطاعت إرادة أبي بكر أن تتغلب على إرادة الله وتأخذ الخلافة منه فمن المعلوم إرادة الله لاتغلب ؟
ففي الكلام خلط بين الارادة التكوينية والإرادة التشريعية فإن الإرادة التكوينية تكون من دون واسطة والإرادة التشريعية لله تكون بواسطة العبد ولإختبار العبد دخالة في تحققها.
لا ولكن لايبلغ عني الا انا او رجل مني
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
حياك الله الفاضلة اختنا الجزائرية
وبودي ان اسال
هل هذا البلاغ
مرتبط بالايه القرانية الكريمة
بلغ ما انزل اليك من ربك
ونحن نعلم كل العلم ان هذا البلاغ مرتبط بابلاغ الناس بخلافة امير المؤمنين
فهل هذا القول
لا ولكن لايبلغ عني الا انا او رجل مني
يعني لا ينوب عني
اي خلافتي
حميد الغانم
حياك الله اخي الفاضل الغانم
ايات سورة براءة نزلت في موسم الحج فأذا اجتمع الناس الى الموسم قال النبي لامير المؤمنين فأذن بها حتى يسمع كل من حضر من المشركين فيبلغو اهل ملتهم,ان لايدخلوا المسجد الحرام بعد عامهم هذا,فالنبي هنا عندما بعث ابا بكر ثم بعث بامير المؤمنين(ع) ليبلغ عنه اراد ان يظهر مقام الامام علي(ع)ومنزلته وانه سفير النبي والذي هو كفو واهل ان ينوب عنه وحتى يستنبط شيعة امير المؤمنين(ع)مننها الرد القانع والجواب القاطع على كلامهم الزائف بأن ابا بكر احق بالخلافة من علي امير المؤمنين لانه اسن منه فلو كان الامر كذلك لبعث النبي عمه العباس وهو يعد الشيخ ذا السن من بني هاشم....
وغاية الامر هو توضيح من الله ورسوله ان الامام علي (ع)احق بخلافةالنبي من غيره
الاخت الفاضلة .. هناك منصب إلهي أراده الله لعلي (عليه السلام) هو منصب الإمامة وهو كمنصب النبوة لا يمكن لأحد أن يسلبه فإذا أراد الله لأحد أن يكون نبياً أو إماماً لا يستطيع أحد أن يزيل هذه الصفة عن ذلك الشخص, نعم هناك لازم من لوازم تلك المرتبة الإلهية المعطاة وهي الرئاسة الدنيوية والتي أيضاً أرادها الله للإمام, ولكن بالإرادة التشريعية بمعنى أن تحققها مرتبط بعدم سلب هذا الحق من الإمام وإلا إذا سلب فإن الإمام يكون معذوراً في عدم توليه لهذا المنصب, والفرق بين الرئاسة الدنيوية والإمامة الإلهية أن الأولى مرتبطة بالناس ومن ضمن العوامل في تحققها اختيارهم لها, والثانية غير مرتبطة بالناس فالإمام امام رضي الناس أم لم يرضوا.
وقد يطرح سؤال : إن كان الله أراد الخلافة والإمامة للإمام علي عليه السلام فكيف استطاعت إرادة أبي بكر أن تتغلب على إرادة الله وتأخذ الخلافة منه فمن المعلوم إرادة الله لاتغلب ؟
ففي الكلام خلط بين الارادة التكوينية والإرادة التشريعية فإن الإرادة التكوينية تكون من دون واسطة والإرادة التشريعية لله تكون بواسطة العبد ولإختبار العبد دخالة في تحققها.
مبارك اخي الطيب على المداخلة الرائعة والتي زادت توضيحا لغايتي...
كما تفضلت ان الامام علي(ع)منصب اماما وخليفة من عند الله الواحد القهار فلو اراد الله ان يجعله متسلما لزمام الرئاسة الدنيوية لفعل لكن....ولاية امير المؤمنين من ضمن الاختبارات الدنوية التي جعلها الله تعالى للعبد
فمن يكون قسيم الجنة والنار..............