حب عائشة للدنيا و ما فيها يفوق كل شئ حتى أنه يفوق طاعتها لله و رسوله !
و الاقبح أنها لأمر تافه لا قيمة له
فضلت مخالفة رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم
و لأاكثر من مرة هذا يعني أنها كانت مصرة على المعصية
فقط من اجل ان يكون في بيتها فراش وثير !!!!!!!
فلا تثريب علينا في وصفها بالطماعة الجشعة
ومنها ما أخرجه البيهقي عن عائشة أيضا قالت : دخلت علي امرأة فرأت فراش رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم عباءة مثنية فبعثت إلي بفراش حشوه صوف
فدخل النبي صلى الله تعالى عليه وسلم فرآه فقال : رديه يا عائشة والله لو شئت أجرى الله معي جبال الذهب والفضة .
ومنها ما أخرجه أبو الشيخ في أخلاق النبي - صلى الله عليه وسلم - من طريق
الشعبي عن مسروق عن عائشة بلفظ دخلت علي امرأة من الأنصار فرأت فراش رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عباءة مثنية فانطلقت ، وبعثت إلي بفراش فيه صوف فدخل علي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال : ما هذا قلت أن فلانة الأنصارية دخلت علي فرأت فراشك فبعثت إلي بهذا ،فقال : رديه فأبيت فلم أرده وأعجبني أن يكون في بيتي قالت : حتى قال لي ذلك ثلاث مرات فقال : رديه يا عائشة ، فوالله لو شئت لأجرى الله لي جبال الذهب والفضة ، قالت : فرددته .
وقال الحسن بن عرفة: ثنا عباد بن عباد المهلبي، عن مجالد بن سعيد، عن الشعبي، عن مسروق، عن عائشة قالت: دخلت علي امرأة من الأنصار فرأت فراش رسول الله عباءة مثنية، فانطلقت فبعثت إلي بفراش حشوه الصوف، فدخل علي رسول الله فقال: « ما هذا يا عائشة؟ »
قالت: قلت: يا رسول الله فلانة الأنصارية دخلت علي فرأت فراشك فذهبت، فبعثت إلي بهذا.
فقال: رديه.
قالت: فلم أرده وأعجبني أن يكون في بيتي
حتى قال ذلك ثلاث مرات.
قالت: فقال: « رديه يا عائشة، فوالله لو شئت لأجرى الله معي جبال الذهب والفضة ».
البداية والنهاية/الجزء السادس/باب زهده عليه السلام وإعراضه عن هذه الدار
وعن عائشة : «دخلت امرأة من الأنصار فرأت ذلك الأدم». وفي لفظ رأت فراش رسول الله عباءة مثنية فانطلقت فبعثت إليه بفراش حشوة صوف، فدخل عليّ رسول الله فقال: ما هذا؟ فقلت: يا رسول الله فلانة الأنصارية دخلت عليّ فرأت فراشك فذهبت فبعثت هذا، فقال: رديه، فلم أرده وأعجبني أن يكون في بيتي حتى قال ذلك ثلاث مرات، فقال: والله يا عائشة لو شئت لأجرى الله معي جبال الذهب والفضة».
السيرة الحلبية/باب يذكر فيه صفته الباطنة وإن شاركه فيها غيره
2484 - ( صحيح )
[ والله يا عائشة ! لو شئت لأجرى الله معي جبال الذهب والفضة ] . عن عائشة رضي الله عنها قالت : دخلت امرأة من الأنصار علي فرأت فراش رسول الله صلى الله عليه و سلم عباءة مثنية فانطلقت فبعثت إليه بفراش حشوه صوف فدخل علي رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال : ما هذا ؟ قلت : يا رسول الله ! فلانة الأنصارية دخلت علي فرأت فراشك فذهبت فبعثت بهذا . فقال : رديه فلم أرده
وأعجبني أن يكون في بيتي حتى قال ذلك ثلاث مرات
فقال ... فذكره . ( صحيح بشاهده ) (5/634)
الكتاب : السلسلة الصحيحة
المؤلف : محمد ناصر الدين الألباني
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
أحسنتِ سيدتي الفاضلة
والله أمرهم عجيب !!!
وبصراحة قررف
الحمدلله الذي هدانا لهذا وماكنا لنهتدي لولا أن هدانا الله
بوووركتم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
بالإضافة الى ما عند عائشة من القلائد و الستائر و الأثاث و الهدايا
2 - عن عائشة أم المؤمنين أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم رأى عليها مسكتي ذهب فقال لها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ألا أخبرك بما هو أحسن من هذا لو نزعت هذا وجعلت مسكتين من ورق ثم صفرتهما بزعفران كانتا حسنتين الراوي: عروة بن الزبير المحدث: ابن حزم - المصدر: المحلى - الصفحة أو الرقم: 10/83
خلاصة حكم المحدث: صحيح
3 - أن رسول الله صلى الله عليه و سلم رأى عليها مسكتي ذهب فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم ألا أخبر بما هو أحسن من هذا ، لو نزعت هذا وجعلت مسكتين من ورق ، ثم صفرتهما بزعفران كانتا حسنتين
الراوي: عائشة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 5158
خلاصة حكم المحدث: صحيح
و بالمناسبة عائشة كانت كما يقول الألباني لا تخرج زكاة الحلي !!
الألباني : هذه مخالفة صريحة عن عائشة ولكنها على كل حال مأجورة !
ثم إنه قد ورد عن عائشة نفسها ما يعارض هذا الحديث
وهو ما أخرجه مالك ( 1 / 245 ) عن القاسم ابن محمد ( راوي حديث الخاتم )
أن عائشة كانت تل بنات أخيها يتامى في حجرها لهن الحلي فلا تخرج من حليهن الزكاة .
سنده صحيح جدا
وتقدم نحوه من رواية أحمد (1/192)
فهذه مخالفة صريحة عن عائشة رضي الله عنها لحديثها ( 1 )
فإذا جاز في حقها ذلك فبالأحرى أن تخالف حديث غيرها لم تروه هي وهي على كل حال مأجورة