|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 67974
|
الإنتساب : Sep 2011
|
المشاركات : 2,555
|
بمعدل : 0.53 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الرجل الحر
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 30-07-2012 الساعة : 02:23 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الشرع
[ مشاهدة المشاركة ]
|
الاخ الرجل الحر ..
اهلا بك في المنتديات ..
و مرحبا بصوتك الهادر , و بقلمك الرائع بين جنبات المنتديات ..
سيدي الكريم ,
هناك تحركات مريبة كثيرة في المنطقة و التي يجب ان تتنبه لها الحكومة و بالاخص الاجهزة الاستخبارية و الامنية ..
مثلا هناك روابط ناقلة على الحدود العراقية السورية , حيث يقومون بعملية تجنيد واسعة النطاق من و الى العراق !!
و هذا يجب ان تضطلع بها الاجهزة الاستخبارية , بعرفة الروابط و كيفية التسلل و ما هي الخطط المستقبلية المرسومة على الامد البعيد , بعد عبور بوابة سوريا !!
تحية لكم و متابعين معكم .
|
مشكلة الاجهزة الاستخبارية في العراق مشكلة كبيرة و لا اتصور امكانية حلها في المدى المنظور حيث تتداخل المصادر المعادية للعملية السياسية مع المصادر المؤيدة لها اضافة الى المصادر التي جاءت ببركة المحسوبية بعيداً عن المهنية اضافة الى مشكلة كبيرة في مراكز تحليل المعلومة الامنية فهي الاخرى تمثل خليطاً يعتمد التحزبية و الطائفية و الفئوية .. كذلك تخلف الوسائل في تحصيل المعلومة الامنية و الابتعاد عن المنظومات التكنولوجية العالمية المتطورة و غياب الاختلاط العلمي النظري و العملي مع الاجهزة الاستخبارية العالمية الناجحة يعد سبباً رئيساً في تخلف الاجهزة الاستخبارية في العراق ..الا انه لا بد من الاقرار بأن العمل الاستخباري الذي اسسه الاستاذ باقر جبر الزبيدي كان هو الانجح في تجارب الحكومات بعد سقوط كلب العوجة لو قدر له الاستمرار الى يومنا هذا الا ان يد السياسة الشلاء بفعل التوافقات و المحاصصات و عينها العوراء بفعل عامل التزاحم و المنافسة قد اجهض مشروع الاستاذ باقر جبر الامني .. و بالرغم من كل ذلك فأن تيارات تنظيمية من خارج العملية السياسية بدأت تشارك رئيس الوزراء معلومات امنية قد يعد قسم كبير منها تأريخياً ..
اؤيدك تماما سيدنا في هذا الامر فلابد من ان تتنبه الحكومة الى مسألة الخرق الحدودي مع سوريا في هذه الظروف فدخول الالاف من السوريين الى الرمادي السباقة في احتضان الخلايا التكفيرية لهو بادرة جداً خطيرة خصوصاً مع وجود خيار آخر للسوريين في تركيا و كوردستان المستقرتين امنياً و اقتصادياً عكس المحافظات العراقية
|
|
|
|
|