المقال عبارة عن عدة مشاركات للعلامة المنار ( الذي نعتقد اعتقادا اكيدا من العلماء القريبين للمرجعية النجفية جدا ) ..
السلام عليكم
قبل قليل اتصل بي موظفوا العراقية يطلبون مني مراقبة العراقية الان .
فوجدت غالب الشابندر يشتم البكاء على الحسين ويصفه بالغباء .
ثم انتقل الى التشبيب بالمغنية شاكيرا ، فقال ان الامام علي كان يصف الجسد ، وان الدين يشرح اداب الفراش بما يستحي منه الكاتب الغربي . فقد كان رسول الله يصف الجسد وصفا فاضحا ، حتى ان السيد الخوئي استبعد ان يكون الاسلام يجيز نظر من يريد الزواج الى عورة المرأة فقال ان السيد الخوئي يقول يجوز بلباس شفاف وهذا تغني بالجسد .
والبرنامج لا زال مستمرا
هكذا فكر حزب الدعوة المسكين
الان يتكلم عن (الظاهرة السيستانية )
يقول إن تصرفات السيستاني اثبت خطا نظرية ولاية الفقيه وان الفكر الشمولي ليس من الاسلام .
باعتبار ان نجاح السيستاني مع تدخله في السياسة وامتناعه عن الجزئيات يمثل افضل حل بدل قبضة الفقيه في ايران .
مع ان التصوير غير دقيق ، ولكن هناك اخطاء فهمه لموضوع السياسة الاسلامية .
مع كل الاسف على هذا الرجل ان يتحول من دارس لفلسفة صدر المتألهين الى مجنون حزبي يحاول التصحيح لاهل البيت وفقهائهم .
مشاركة مهمة من الاخ علي صراط الحق :
كل من يعرف الشابندر وتاريخه يدرك بان الرجل كان ولازال يعاني من إضطراب نفسي وفكري فهو متمرد على نفسه قبل ان يكون متمردا على أي إنتماء آخر , ولم يكن على وفاق مع الدعوة سواءا بعد التغيير ومرحلة السلطة أو ما قبلها أيام التنظير والمعارضة ,
عقدة الإضطراب تحولت لديه إلى لوثة فكرية مزمنة فهو ثائر منقلب على ذاته وعلى محيطه وكل من عايشه في السويد يعرف سقطاته وإنحداراته , وعتبي على من يسمي الخطيئة فكرا والإنفصام الشخصي عقيدة ويحتضنه عبر فضائياته ليطرح هذا التلوث , فهو يتأرجح بين العلمانية والدين والسياسة والإستقامه خليط غير متجانس أنتج مهوسا يعمل قبل ان يفكر كما قال ,,,
من أنعش الذاكرة وعايش مهدي الهاشمي يدرك وبشكل جلي تناقضات هذا الرجل
عافانا الله وإياكم ,,,
مشاركة من الشيخ عمار بن ياسر ( الشيخ الحلبي ) :
يبدو أن غالب هذا يحسد مدافع برشلونة بيكاي
تحياتي لكم
مشاركة من الاخ الفاضل عيون تراقب العدو :
سلام من الله عليكم
كنت متابع هذا البرنامج البارحة ورأيت جلسته المعروفة بوضع الساق على الساق .. وكنت في وقتها قد قررت أن أكتب ما دار معه من حديث وكيف يصف جسد شاكيرا الفاجرة بتفاخر وعشق ويربط هذا الوصف لكلامه بنهج البلاغة وكلام الائمة عليهم السلام ..
والذين هم في السويد وغيرها يعرفون أفكاره وجماعته من حزب الدعوة الذين كانوا يصاحبونه في منتدياتهم ويرافقونه في المشاركة في المناسبات الدينية وكانوا يشكلون الثلاثي وأحيانا الرباعي أثنان منهم وما أدراك من هما هذان الاثنان الان في البرلمان العراقي والرابع في مديرية الاعلام في وزارة الداخلية عند الوكيل الاقدم عند الاسدي ابو الصرافة والذهب عندما كان في الدنمارك .
الذي استوقفني عن الكتابة والطرح هو انه قال عبارة والله يشهد استحيت أن أكتبها وفكرت كثيرا هل أضع نجوم بدلا عنها واستغفر ربي أم أكتبها واستغفر ربي وناقل الكفر ليس بكافر. عندما قال
إن الله تعالى المتشائم الاكبر ....
وحتى المحاور كبر وقال الله اكبر واهتز من كلامه ووصفه هذا!!!!!!!!
يشهد الله تعالى أن الذي دعاني أن لاأتطرق لموضوعه هي توصياتكم أيها الاستاذ سماحة الشيخ المنار
عندما أوصيتني سابقا بان يكون عدونا الاول الوهابية وليس بني جلدتنا ولكن ماذا نعمل مع هذه الافكار التي لايحملها فقط ألا اهل المريخ وزحل.
من يريد مقالاته خسرت حياتي والتي وصلت الى الجزء 36 الان ومازال الرقم بالزيارة ...
فأنني جامع لها وما زلت متابع له !!
لنرى الى أي حد سيصل نشر غسيلهم وفضائحهم فيما بينهم .
رد العلامة المنار حفظه الله تعالى ( و هو رد مهم جدا و فيها ما فيه من حقائق ينبغي للكثيرين منا التأمل فيها ) :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخ الكريم أبو محمود (عمار بن ياسر ) حفظك الله
ونسأل الله لك وللعائلة ولأهلك في الفوعة والسيدة تمام الصحة والعافية والسلامة في البدن والأنفس والمتاع وتمام الإمان ، وأرجو ان تخبرني عن اخبار ابي ياسر وأهله وعائلة الشيخ جواد وجميع أخوتنا الذي نعرفهم وتعرفهم.
سيدي الكريم : يا ليته وقع له ما وقع لجيرار بيكي فلعله يكون أفضل حالا له وأكثر عذرا أمام الله والبشر .
سيدي الكريم قبل أيام في موضوع لي بعنوان (لم تجبني على سؤالي ابدأ) ، قلت نظريتي التي استقيتها من تجارب حياتي ان معايير الجنون يمكن ان تزرع بالتربية والتعليم ، ولهذا فانا اعتبر ان كل من يعتبر موضوع التربية والتعليم مجرد أداة للصلاح والافساد فقد تنقص منها بل يمكن ان توفر موازين العقل والجنون بما هو ابعد من الصلاح والفساد ، وذلك حديث ذو شجون.
الأخ المكرم المحبب الأستاذ علي صراط الحق حفطك الله وسدد خطاك .
لا نسلم إن أفكار غالب الشابندر تنطلق من اضطراب في الشخصية ، فهو حقا من كبار مفكري حزب الدعوة وقد تربى على نفس تربيتهم حتى لو اختلف معهم أو خرج منهم ، وقد كانت سياسة حزب الدعوة تقتضي ان الكل يعلن انشقاقه على الحزب وعدم قناعته به ، حتى ان بعضهم اعلن البراءة من الحزب وانخرط في سلك المرجعية كالأستاذ حسن السنيد حيما كان اسمه الشاعر الثوري جواد جميل ، وما أن جاء حزب الدعوة الى الحكم حتى تبين انه مسؤول الخط العسكري في الحزب كما يقول هو ، وأنه لم يتزحزح قيد انملة وأنه كان الثروة السرية للحزب ، فكل ادعاءاته وقسمه الغليظ بالله وبالمقدسات امام السيد جواد الشهرستاني بانه انفصل عن الحزب ليكون موظفا عاديا عنده ، كله كذب من اجل الحزب واستخدام السيد جواد الشهرستاني غطاء لعمله الجهادي ليس الا ، فاصبح اكبر مستشاري المالكي المرتبطين بالمخابرات البريطانية التي تدير المنطقة الخضراء بصراعها السري ، واصبح هو من يبرر ويشرعن كمية السرقات التي يجب ان تسرق من الميزانية العراقية بطرق فنية لا علاقة لها بحسابات الميزانية . هذا اذا سمحوا بوجود ميزانية ختامية فان العراق هو البلد الوحيد في العالم الذي لا تسمح حكومته بوضع ميزانية ختامية ما عدى سنة 2008 وتبين ان 20 مليار دولار مصروفات بلا وصولات فاعلنت انها ميزانية خطأ ولم يتكرر الخطأ بواسطة اهل الايمان بالدولار .
وهكذا جميعهم فان احد كبار القادة اقسم ايمان مغلظة امامي سنة 2010بانه غادر حزب الدعوة منذ 35 سنة الى غير رجعة ولكن بعد سنة تقريبا اعترفت زوجته لمن نثق به وثوقا تاما : بان زوجها لم ولن يغادر الحزب وافكاره ، ويعتبر مرجعية الحزب هي المرجعية الحقيقية ولكن عنده خلافات على المناصب مع جماعته ، فهو يجامل (يعني يكذب على ) المرجعيات في النجف بادعاء الالتزام بمنهجها وما شابه ذلك مما يدل على كذب كل أيمانه المغلظة امامي وهو رجل في السلطة ولا يحتاج الى هذا الكذب ولكن الطبيعة تغلب التطبع.
واما الافكار التي طرحها غالب الشابندر على الشاشة فاغلبها هي من منتجات حزب الدعوة سواء القديمة منها أو الجديدة وسأفصل بعضها واعتذر عن البعض الآخر لأسباب احتفظ بها :
الدمعة الغبية : هذا تعبير قياسي (استاندرد) عند حزب الدعوة لوصف البكاء على الحسين عليه السلام ، فغاية الامر انه تكلم كيثرا في تبرير هذا الوصف ، وكان افراد حزب الدعوة يصفون المنبر الحسيني ومواكب العزاء بجملة اوصاف مهينة منها (الدمعة الغبية) باعتبارها لا تستلهم الثورة الحسينية في طلب السلطة والعمل الفدائي في طلب السلطان الذي به يمكن تحقيق الدولة الاسلامية {يعني هذه الذي نراها الان في العراق بقيادة الحزب الضرورة والقائد الضرورة لهذا الحزب } .
(التغني بالجسد الإنساني في قضية تغنيه بجسد الراقصة المغنية شاكيرا) وهذه ثقافة قياسية (استاندرد) لحزب الدعوة تبناها كجزء من متطلبات المرجعية الحركية الواعية (المنفتحة) على الواقع التي كان ينظّر لها الكثير منهم اكثر مما نظّر لهم مرجعهم السيد فضل الله ، حيث كان يستخدم تقليب النصوص الدينية على بعضها كخلطة الاسمنت لتنتج اعتناءً بالجسد ولذاته بوصفة مقدسة تماما مستندة لنصوص آداب الفراش وقوانين الحب والاعتناء بالجسد وعدم وجود الدليل على التلذذ بالجسد مما استدعى تنبيه المؤمنات الى استغلال الفرصة لعدم تفويت العادة السرية كما هو معلوم بالضرورة، وهذه ثقافة تم الصراع عليها طويلا من المؤمنين ، وهي ثقافة حزبية اساسية في هذا الحزب. وكان من جملة اساليب البرهان في ثقافة هذا الحزب هو ادخال اراء ولمعات السيد الخوئي العلمية بتحريف عجيب غريب ، كما فعل غالب الشابندر حين عرض استنكار السيد الخوئي على من يقول بجواز نظر الخاطب الى فرج المرأة المراد الزواج منها ، حيث يرى ان الوارد هو النظر الى جسدها من وراء لباس خفيف للتأكد من سلامته قبل العقد لئلا يحصل غرر أو تدليس في اصل العقد. وهذا ليس عجيبا فقد كان ديدنهم هذا واستدلالهم بهكذا لمعات كثير حتى اعترض الفقهاء من تلاميذ الخوئي على ها الاستهتار العلمي قائلين : ان السيد الخوئي يقول أنه ليس من مهمة الفقيه بيان غير الاحكام الالزامية من مباح فضلا عما هو مسكوت عنه !! فلماذا ينشر هؤلاء ما يمكن أن يكون مقدمة للوقوع بالحرام بلا احتياط وكانت هذه من اكبر التهم على منهج السيد فضل الله في مجال الفتيا بالإضافة الى التصدي من دون أهلية أصلا كما يعتقدون بينهم وبين الله.
(كره ولاية الفقيه) : وهذه من مرتكزات هذا الحزب وأساسياته بل ان هذا الحزب ذهب الى ما هو ابعد من ذلك حيث قرر بان على الفرد في الحزب ان يقدم أوامر الحزب على حكم مرجع تقليده ، ومسألة التضاد مع ولاية الفقيه هي اهم ما أعلنه الشيخ مهدي الأصفي من سبب لترك الحزب وترك منصب الأمين العام ، حيث اعلن ذلك في اجتماع الحزب الاستثنائي سنة 1995 او بعده بشهور ، قائلا (إن تدينه يمنعه من الاستمرار بحزب لا يؤمن بولاية فقيه عادل كالموجود فعلا وعملا ، ولهذا فان بقاءه في الحزب يعتبر إثما شرعيا ) وترك منصب الأمين العام واستقال من الحزب فأصبحوا ايتاما بلا فقيه اصلا ، فتركز عندهم دور الفقيه بالاجرة (تاكسي) حيث اعتمدوا فقيها لا يؤمن بهم ولكنه يوفر التمويل وغطاء التمويل الاجنبي ويوفر لهم التبرير الجاهز لكل ما يطلبونه مع فقاهة عصرية ونظرة واقعية (انفتاحية) للسياسة والتلون السياسي وحاجات المجتمع العصري في الشؤون الشخصية (بانفتاح كامل على الواقع).
وأما (السيستانية) بلا سيستاني وبلا سيستانيين ، فهذا من اصول دعوتهم الحالية وافكارهم الجديدة لضرب نظرية ولاية الفقيه مع عدم الالتزام بالسيستاني نفسه ، وهم يفسرون القضية ليس بالنظرات الفقهيه وانما بالسلوك العملي حيث ان السيد قَبِلَ قيام دولة لا تقام على اساس اسلامي وانما على اساس حفظ النظام ، ولهذا اسموا قائمتهم دولة القانون وقواتهم حفظ النظام ، تعبيرا عن منهج السيستاني بدون ارتباط به لنبذ منهج ولاية الفقيه ، ومن المعلوم انه في النجف هناك الشيخ الفياض يقول بولاية الفقيه بالدليل العقلي وهم يسمونه المخبول الافغاني ، والشيخ بشير النجفي يؤمن بولاية الفقيه بالنصوص الصحيحة الصريحة ، ويسمونه المجنون الباكستاني ، وكلاهما يؤمنان بالولاية في الاحكام الثانوية وليس الاولية كما يؤمن السيد الخامنئ والسيد الحائري الشيرازي حفظهم الله جميعا، ولا يقبل الحزب الا اذى هذين المرجعين القائلين بالولاية والاعتداء عليهما ، واما السيد الحكيم فهو عندهم لا يقدم ولا يؤخر وعلمه لا يساوي بصلة لأنه غير حركي وغير انفتاحي . ولها يضيقون على بقية المراجع ويتشدقون بالتقرب للسيد السيستاني وهو يطردهم ويعتبرهم ضالين مضلين فاسدين من أهل النار ولن يقبلهم مطلقا ويعتقد بانهم لو خلي الامر لهم لقتلوه شر قتلة وهذا تعبيره بلسانه.
اما طلب غالب الشابندر تغيير مناهج التربية ويجب تبديل (المسلمون اخواننا) بـ (المسيحين إخواننا واليهود اخواننا) فهذا هو نظر حزب الدعوة بحذافيره وهو الحزب الذي يدعو الى التنازل عن ثوابتنا الشيعية لصالح السنة واليهود والنصارى ، ولهذا اجمع المراجع على نصب وزير التربية (خضير الخزاعي) وعلى انحرافه عن الإسلام فضلا عن التشيع ولم يسمعوا لدفاعه عن نفسه بانه خادم المنبر وما شابه ذلك ، وانما اعتبروا سياسته التربوية سياسة غربية لا دينية واسلاموية ضد التشيع لتضييع الهويات وخلق بشر هلاميين لا صورة لهم ولا شكل ولا هوية ، فهو في الوقت الذي لا يقبل مراعات العقيدة الشيعية وفقهها ينتج كتاب التربية المسيحية وينشره في مدارس البصرة الشيعية !!! ولهذا حرّموا انتخابه ولتجاوز هذه المحنة قام بتعيين ثلاثة الاف معلّم بشرط انتخابه ولكن المنتخبين له اقل من 2800 أي انه حتى من أتى بهم بالأجرة لم ينتخبوه بالكامل ، ومع ذلك صعده حزب الدعوة - الذي حصل على الأصوات الكثيرة بحجة رضا المرجعية عليه وسرقة انجازات الاحزاب الاخرى وقصص بهلوانية- الى المجلس النيابي رغم انف المرجعية ، ثم بعد ذلك قدمه كنائب ثالث لرئيس الجمهورية الكردي فالنائب الاول شيعي والثاني سني والثالث لحزب الدعوة خالص ، وهنا زعل السيد السيستاني زعلا شديدا حيث طرد السيد عمار الحكيم من جميع الاماكن التي لها علاقة بالسيستاني لكونه لم يعلن المعارضة الشديدة لتقديم عدو المرجعية خضير الخزاعي الى نيابة رئيس الجمهورية، فخاف السيد عادل عبد المهدي لأنه شيعي بسيط فاستقال من منصبه فورا ، وبعد ذلك استغل حزب الدعوة انكشاف قضية قضائية على طارق الهاشمي حيث فلت الملف من يد الحزب (والا فان ملف طارق الدموي منذ سنة 3003 وهو معروف ولكنه مجمد من قبلهم بحجة الطلب الامريكي) فقام السيد خضير الخزعي بتهريب طارق من يد القضاء بعد ان القي القبض عليه رسميا ، فاصبح السيد خضير الخزاعي هو رئيس الجمهورية الان لمرض الرئيس الشديد وهو مجموع النواب الثلاث ، جزاء بما قام به من تدمير لتربية ابناء العراق ، وكل ما يقال من فضائله انه وقع على اوراق اعدام من اراد حزب الدعوة اعدامهم كرسائل سياسية مدعين ان ذلك لحفظ النظام بينما الحقيقة انه لم يوقع على واحد بالمائة ممن حكموا بالاعدام ولم يحرك قضايا بنسبة واحد بالمائة ممن يستحقوا حكم الاعدام قانونا وشرعا. وإلا لتوقف الارهاب الذين يعرفون بالتمام والكمال من يقوم به .
فما طرحه غالب الشابندر انما هو بالاتجاه الصحيح في حزب الدعوة.
وأما قضية عيبه على الاسلام ذكر الرجل اكثر من ذكر المرأة بسبب ذكر ضمائر الذكورة اكثر من ذكر ضمائر الأنوثة. فهذا فكر حداثوي ، لم يصرح به حزب الدعوة علنا وان كان السيد فضل الله كتب في (محاضرات اسلامية ج5 ) سنة 1970 ، بان الامام علي بن ابي طالب عليه السلام اخطأ حينما قال ان المرأة شر وشر منها انه لابد منها بل المرأة خير محض ، ولم يقل ان النص غير ثابت للامام بل غلّط الامام علي عليه السلام , وهذه امور سرية لا يصرحون بها ونحن نعرفها من وقتها ، ولكن من الملاحظ جدا هو استدعاء مخرفي الحداثوية المفاليس ومنحهم القصور والأموال والاجتماع بهم في دواوينهم كأحمد القبانجي وغيره ، ومن لا يعلم فليعلم ، ونشر كتب الحداثوية في الجامعات وتدريسها وتدريس القول ان الاسلام كان صالحا لزمانه وان النبي كان ممتازا لزمنه ولكن الاسلام لا يتمتع بالصلاح الزمكاني ، ولهذا علينا تطوير الاسلام باسلام ذو مبادئ جديدة تناقض المبادئ القديمة غير الصالحة للتطبيق مثل النظرة للمرأة وصورة نظام الحكم والاحكام الشخصية والتشدد في المعاملات برفض الفائدة البنكية وما شابه ذلك من دعوات تدرس في جميع الجامعات بما فيها جامعة الكوفة في النجف التي لها الان اكثر من خمسة اساتذة يدرسون ابنائنا الحداثوية واخطاء رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وكلما يستنكر عليهم تزداد مراتبهم حتى ان احدهم رفعت عليه قضية اخلاقية بالفعل بطالباته فارتفع شأنه ورقي منصبه. ولو شئت ان تعرف كيفية نشر الحداثوية حتى بين طلبة الحوزة فانك تلمس ذلك بنشر جميع كتب الحداثوية في سوق الكتب بالحويش في النجف فستعجب على تنوعها ووفرتها ورخص اسعارها.
واما قوله بان الله هو المتشائم الاكبر ، فهذا لعله من عقله الذي تركزت في المعايير الجنونية فانشأت هذه الفكرة ، وهذه لم نسمعها من حزب الدعوة لحد الان الا اذا كانت نظرية سرية لهم فهذا لا علم لنا به والله اعلم . ولكنهم مساكين منشغلين بما هو اهم وهو التكويسش على مال العراق وقوته وسياسته لتحويل كل الشعب العراقي الى انصاف سنة يكرهون مرجعيتهم ويستهزئون بالحسين والقضية الحسينية.
واما تقديمه الفعل على العقل فهذا من شعارات الحزب المأخوذة من شعارات الحزب الشيوعي (نفذ ثم ناقش) وهم يقولون بان الحزب لا مجال فيه للنقاش بعد صدور امر الحزب ، وقد كنت عثرت على اقتناء قادتهم لكتاب (في التنظيم الثوري للنينين ) من اجل ايجاد طرق التنظيم الخيطية وغيرها، وقد اعترف بذلك سماحة شيخنا العاملي الشيخ علي الكوراني في كتاب الى (طالب العلم) حيث كان احد مؤاخذاته داخل قيادة الحزب على السرية والخيطية الرهيبة. فاقرأوا كتابه اللطيف .
فيا حبيبي علي صراط الحق جعلك الله مع علي صراط الحق والاستقامة لم يطرق غالب امورا ليست من حزب الدعوة وانما كان صريحا اكثر من اللازم بلا دبلوماسية ، ومعروف عن شخصيته ذلك ، فهو بلا أي دبلوماسية وبلا قشور ولا تغطية ، واما إنكار كونه مفكرا فهذا غير صحيح ، فهو يعتبر من ألمع مفكريهم رغم خلافه في الثمانينات معهم ككلهم حيث اختلفوا مع كلهم كتدبير حزبي ، وقد كانت دراساته الفلسفية في شبابه تعتبر من العلامات البازرة لشباب حزب الدعوة وكتابه المهم البداء عند صدر الدين الشيرازي وهو رسالة اكاديمية من الدراسات الرصينة ، وما يقال من تحقيره لمجرد الاختلاف معه فهو غير صحيح .
نعم رأيت بعض كبار حزب الدعوة -كما ذكروا لي شخصيا- انهم يعتبرونه اصبح علمانيا بعيدا عن الدين ، وهذا قول متدينيهم الذين ابتعدوا عن السلطة وأما اهل السلطة فقربوه واكبر دليل هذا البرنامج في القناة التي لا يظهر فيها الا ما يريده الحزب فقد فصل مدير الاعلام العراقي السابق لكونه سمح بظهور السيد محمد تقي المدرسي خلافا لسياسة الحزب كما فصل قبله المدير لكونه اصر على برنامج (الارهاب في قبضة العدالة) المشوه لصورة الارهاب السني البعثي في العراق واتهموه بالفساد الاخلاقي وما شابه ذلك ولكن كان اخراجه بصفقة جميلة وهي ابقاء راتبه الشهري 25 الف دولار مدا الحياة وتعينه سفيرا للعراق لدى دولة الفاتيكان جزاء لما ادعوه من فساده الاخلاقي.
وشكر الله لكم دفاعكم عما تعتقدون انه صحيح .
الأخ الحاج عيون تراقب العدو حفظك الله
بارك الله لكم غيرتكم ولو ذكرت ما قاله فانه للتاريخ افضل ، وناقل الكفر ليس بكافر ولا حياء في الدين
نعم نحن لا نقبل الخلاف بيننا ولكن الجماعة يقومون بكسر العظم . فكيف يسمحون بمثل هذا وغيره وغيره وغيره ....
شاكرا لكم لطفكم وصبركم على شم روائح الإيمان من فعل المؤمنين جدا بالقضاء على المرجعية .
جنون غالب الشابندر !!
العرض العادي
