قصة جميلة من الأدب التركي
فمن يعطي هو الرابح دوما لامن يأخذ
سئل أحد الحكماء يوما : ماهو الفرق بين من يتلفظ بالحب ومن يعيشه ؟ قال الحكيم سوف ترون الان
ودعاهم إلى وليمة، وبدأ بالذين لم تتجاوز كلمة المحبة شفاههم ولم ينزلوها بعد إلى قلوبهم ، وجلس إلى المائدة، وهم جلسوا بعده... ، ثم أحضر الحساء وسكبه لهم ، وأحضر لكل واحد منهم ملعقة بطول متر ! واشترط عليهم أن يحتسوه بهذه الملعقة العجيبة ! حاولوا جاهدين لكنهم لم يفلحوا ، فكل واحد منهم لم يقدر أن يوصل الحساء إلى فمه دون أن يسكبه على الأرض !! وقاموا جائعين في ذلك اليوم ، قال الحكيم والآن انظروا ! ودعا الذين يحملون الحب داخل قلوبهم إلى نفس المائدة ، وقدم إليهم نفس الملاعق الطويلة ! فأخذ كلّ واحد منهم ملعقته وملأها بالحساء ثم مدّها إلى جاره الذي بجانبه ، وبذلك شبعوا جميعهم ثم حمدوا الله .. وقف الحكيم وقال في الجمع حكمته والتي عايشوها عن قرب : من يفكر على مائدة الحياة أن يُشبِع نفسه فقط فسيبقى جائعا ، ومن يفكر أن يشبع أخاه سيشبع الاثنان معا !
منقول
لكن صدقني والله العظيم لا يوجد لها اثر في واقع الحياة
اشبعت اخي بن امي الجائع رغم جوعي وفاقتي
وحين شبع ضربني على ام راسي لينزلني اسفل سافلين
وحين صرخت
قال
لومي نفسك ولا تلومين احد
هذه هي الحقيقة والواقع
نهر دجلة
شكرا لمروركم العبق
كل انسان يعمل بالذي هو مقتنع به والاجر والعقاب عند الله وحسبك أهل البيت ع لم يحقدوا او يجازو الاساءة بالاساءة فكل إناء بالذي فيه ينضح ولك مني اجمل تحية وسلام