نقل التلفزيون الرسمي المصري عن متحدث رئاسي قوله إن حركتي فتح وحماس اتفقتا على بدء إجراءات المصالحة.
ولم تورد قناة النيل للأخبار أي تفاصيل أخرى ولكن بيانا صدر في أعقاب اجتماع تم بين الحركتين بحضور مسؤولين من المخابرات المصرية أفاد بأنه تمت دعوة لجنة تطوير وتفعيل منظمة التحرير الفلسطينية في الاسبوع الاول من شهر فبراير/شباط القادم للاتفاق على الجدول الزمني لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه فى ملف المصالحة "رزمة واحدة وبشكل متواز".
الرئيس الفلسطيني محمود عباس صرح خلال لقاء جمعه ببعض رؤساء تحرير الصحف ان اللقاء أثمر التأكيد على نقاط أربع تم الاتفاق عليها سابقا في الدوحة وهي "رؤية الدولتين، وأن يتم ذلك عبر المفاوضات، وأن نتبنى المقاومة الشعبية والسلمية، وأن نذهب للانتخابات" حسبما نقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط.
وأضاف "المطلوب الآن أن تذهب لجنة إلى قطاع غزة لتسجل 300 ألف فلسطيني لم يسجلوامنذ الانقلاب وحتى وقتنا هذا، وعندما يسجلون تطلب اللجنة تحديد موعدا للانتخابات، وتطلب مني إصدار مرسوم بما تراه فور انتهائها من عملها".
وقال إن الانتخابات ستكون للمجلس التشريعي، والمجلس الوطني، والرئاسة، و"هذا الموضوع سيناقش مع خالد مشعل وقيادة حماس وماذا يمكن أن نعمل في المستقبل؟".
وأضاف : "لن نكل ولن نمل حتى تتم المصالحة بين شطري الوطن، ليعود موحدا ثابتا بوجه الطغيان ووجه كل من يريد الوقوف بوجه الاستقلال".
وقال بيان صحفي صدر عقب الاجتماع الذي عقد بين حركتي فتح وحماس انه في إطار الجهود التي تبذلها مصر لانهاء الانقسام ورأب الصدع بين الاخوة الفلسطينيين وبدعوة من الرئيس محمد مرسي التقى مرسي مع عباس كما التقي مشعل لبحث سبل تنفيذ اتفاق الوفاق الوطني الموقع في القاهرة في مايو /ايار 2011.
كما تم عقد لقاءات بين وفدي حركتي فتح وحماس بحضور الوزير رأفت شحاته رئيس المخابرات العامة.
وقال البيان إن الطرفين أبديا خلال اللقاءات روحا ايجابية ومسؤولية عالية حيث تم الاتفاق على البدء الفوري في تنفيذ آليات الاتفاقات السابقة على ان يتم دعوة كافة الفصائل خلال الايام القادمة.
واضاف البيان انه سيلي ذلك دعوة لجنة تطوير وتفعيل منظمة التحرير الفلسيطينية في الاسبوع الاول من شهر فبراير 2013 للاتفاق على الجدول الزمني لتنفيذ القضايا كافة في إطار رزمة واحدة وبشكل متواز.