أعلن ائتلاف العراقية العربية بزعامة صالح المطلك، الانسحاب من العملية السياسية احتجاجاً على زج الجيش بالصراعات السياسية، فيما أكدت أنها ستدعو القوائم الأخرى للانسحاب لعدم جدوى العملية السياسية.
وقال الناطق باسم الائتلاف حيدر الملا في تصريح صحفي: إن ائتلاف العراقية العربية قرر الانسحاب من العملية السياسية احتجاجا على زج الجيش بالصراعات السياسية، مبينا أن أعضاء القائمة قدموا استقالاتهم للمطلك الذي سيعقد بدوره اجتماعا مساء اليوم مع الكتل الأخرى، وهي متحدون والعراقية وإقناعهم بالانسحاب.
وأضاف الملا: تبين أن لا جدوى من وجودنا في عملية سياسية (تسفك) بها دماء العراقيين على يد ما يسمى بالقوات المسلحة(حسب قوله ) ، داعياً الشركاء الآخرين للانسحاب من البرلمان والحكومة لعجزهما عن حماية الشعب.حسب وصفه
نقلا عن وكالة براثا للانباء
رفض القيادي في القائمة العراقية رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي دعوة القيادي في قائمته نائب رئيس الوزراء صالح المطلك تقديم استقالته من منصبه على خلفية احداث قضاء الحويجة في محافظة كركوك.
وقال رعد الدهلكي النائب عن جبهة الحوار التي يترأسها المطلك اليوم الثلاثاء ان "النجيفي رفض خلال اجتماع العراقية اليوم الذي عقد في مبنى البرلمان دعوة المطلك ووزير التربية محمد تميم بتقديم استقالته من منصبه سوية معهم احتجاجاً على خلفية احداث الحويجة".
وأضاف ان "رفض النجيفي للاستقالة ادى الى حدوث مشادة كلامية مع المطلك وغادر الاول الاجتماع"، مشيرا الى ان "رئيس القائمة اياد علاوي كان يسعى الى تقريب وجهات النظر وتهدئة اجواء الاجتماع".
واستبعد الدهلكي "خروج العراقية بقرار تجاه الازمة الراهنة لعدم اتفاق القائمة على رأي موحد بشأن ذلك".
وكانت القائمة العراقية قد اعلنت اليوم الثلاثاء مقاطعتها لجلسة مجلس النواب وعقدت اجتماعاً في مبنى البرلمان على خلفية احداث اقتحام قوات الجيش لساحة المعتصمين في قضاء الحويجة في محافظة كركوك.
وكانت قوة مشتركة مكونة من قوات التدخل السريع وسوات وقوة من الجيش العراقي قد اقتحمت صباح اليوم ساحة المعتصمين في قضاء الحويجة جنوبي غرب كركوك ، واندلع اشتباك مسلح بين الجانبين اسفر عن سقوط العشرات من القتلى والجرحى من الجانبين".
وافادت احصائية رسمية من وزارة الدفاع بعد اقتحام قوات الجيش لساحة المعتصمين في الحويجة ان القوات الامنية قتلت 20 ارهابيا واعتقلت 75 اخرين فيما استشهد واصيب 12 عسكريا بينهم ضابطان اثر الاشتباكات المسلحة بالقضاء.
وحملت وزارة الدفاع القائمين على ساحات الاعتصام مسؤولية ايواء عناصر تنظيم القاعدة والبعثيين.