|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 8065
|
الإنتساب : Aug 2007
|
المشاركات : 49
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
][السيد ايمن][
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 20-08-2007 الساعة : 05:29 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
في البداية أعتذر عن إنقطاعي بسبب بعض الظروف ..
رداً على ماقاله بعض الأخوة الشيعة أود أن أنبه أولاً إلى أن الشيعة يعتقدون أن أهل السنه أعداء لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه وأعداء لآل بيت النبي صلى الله عليه وسلم وهذا خطأ منهم فإن أهل السنة يحبون علي وآل بيت رسول الله ويوالونهم وهذه من المُسَلَّمات عند أهل السنه فأهل السنه وسط
هذا بين غلو الشيعة وجفاء النواصب فأه السنه وسط بين الفريقين ..
وثانياً مسألة أولية الإسلام هل كانت لأبي بكر أو لعلي رضي الله عنهما ؟
هذا مما تنازع فيه علماء السيَر فمنهم من قال أبو بكر أول الناس إسلاماً ومنهم من قال علي أول الناس إسلاماً ومنهم من قال أول من أسلم من الرجال أبو بكر ومن الصبيان علي بن أبي طالب ، وعلى كل حال لن نختلف فكلاهما رضي الله عنهما من أوائل من أسلم وأما هذه الآثار التي كتبتموها فلا يعتمد على شيء منها مما نص على أسبقية علي رضي الله عنه في الإسلام فليس هناك سند صحيح متصل خالِ من العلل في هذا
وكون الهيثمي يقول في إسناد أن رواته ثقات لايلزم من الصحة إذ قد يكون منكر أو شاذ أو مرسل أو منقطع ويكون السند كله ثقات
وأما مسألة لماذا أبو بكر أفضل من علي فلأنه أول من صحب النبي صلى الله عليه وسلم وصدقه ودافع عنه كما في صحيح البخاري في مناقب أبو بكر الصديق رضي الله عنه أن عثمان بن أبي معيط خنق النبي صلى الله عليه وسلم من خلفه فجاء أبو بكر وفك خناقه ودافع عنه وضُرِب في سبيل ذلك
وأنا أنصح الشيعة أن يقرؤوا مناقب أبو بكر وعمر رضي الله عنهما في صحيح البخاري فإن الكتاب أصح كتاب بعد كتاب الله بإجماع الأمة وليس فيه حديث ضعيف ، ثم إن النبي صلى الله عليه وسلم كان في مرض موته يأمر أبا بكر ليصلي بالناس ولم يأمر علي وهذه إرهاصه على أنه الرجل الثاني بعد النبي صلى الله عليه وسلم كما قال الصحابه رضوان الله عليهم لما مات النبي صلى الله عليه وسلم : لقد رضاه عليه الصلاة والسلام لديننا أفلا نرضاه لدنيانا وقد شهد له النبي صلى الله عليه وسلم بأنه بلغ درجة الصديقية كما جاء في صحيح البخاري في مناقب أبي بكر - رضي الله عنه - من حديث أنس بن
مالك رضي الله عنه قال : صعد النبي صلى الله عليه وسلم أُحُداً وأبو بكر و عمر وعثمان ، فرجف بهم فقال : { إثبت أُحُد ، فإنما عليك نبي وصِدّيق وشهيدان } (1)
ثم نجد بعد ذلك أن علياً - رضي الله تعالى عنه - قد شهد أن أبا بكر وعمر هما خير هذه الأمه بعد نبيها وإليكم الدليل على هذا :
1- روى البخاري في صحيحه برقم ( 3671 ) { أن محمداً بن الحنفية قال : قلت لأبي : أي الناس خير بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : أبو بكر ،
قلت ثم من ؟ قال : عمر . وخشيت أن يقول عثمان قلت : ثم أنت قال : ماأنا إلا رجل من المسلمين }
2- روى الترمذي في سننه برقم (3664 ) { عن حديث علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال : كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ طلع أبو بكر وعمر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : هذان سيدا كهول أهل الجنه من الأولين والآخرين إلا النبيين والمرسلين ياعلي لا تخبرهما }
وصحح هذا الحديث الألباني بطرقه وشواهده .
3- روى الإمام أحمد في مسنده برقم (833) { عن أبي جحيفة رضي الله عنه قال : سمعتُ علياً رضي الله عنه يقول : ألا أخبركم بخير هذه الأمه بعد نبيها أبي بكر وعمر } قال شعيب الأرنؤوط حديث حسن
وفضائل أبي بكر كثيرة ومن أراد الإستزاده فليرجع إلى فضائله في كتب الحديث الصحيحه وفي كتب السيَر ، وأما مايرويه الشيعه من أنه غصب الخلافه وآذى آل البيت وعاداهم فكله كذب وإفتراء ليس عليه دليل صحيح صريح وكذلك ماترويه الشيعه من أن النبي صلى الله عليه وسلم أوصى بالخلافه بعده لعلي رضي الله تعالى عنه كله لايصح بل هو ذب فالنبي صلى الله عليه وسلم توفي ولم يوصي بالخلافه لأحد بل إن الصحابة رضوان الله عليهم بايعوا أبو بكر بعد النبي صلى الله عليه وسلم وكذلك علي رضي الله عنه بايع أبو بكر بإعتراف الشيعة أنفسهم ، هذا والله الهادي إلى سواء السبيل ..
______________________
(1) صحيح البخاري - باب فضل أبي بكر بعد النبي صلى الله عليه وسلم -
|
|
|
|
|