كعب الاحبار من الكذابين كما نص اهل البيت عليهم السلام
كتاب الكافي للعلامة الكليني رضوان الله عليه ج4ص239ح1:
عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، ومحمد بن إسماعيل عن الفضل بن شاذان ، جميعا ، عن ابن أبي عمير ، عن عمر بن أذينة ،عن زرارة ، قال : كنت قاعدا إلى جنب أبي جعفر ( عليه السلام ) ، وهو محتب مستقبل الكعبة ، فقال ( عليه السلام ) : أما إن النظر إليها عبادة ، فجاءه رجل من
بجيلة ، يقال له : عاصم بن عمر ، فقال لابي جعفر ( عليه السلام ) : أن كعب الاحبار كان يقول : إن الكعبة تسجد لبيت المقدس في كل غداة ! ، فقال أبوجعفر ( عليه السلام ) : فما تقول فيما قال كعب ؟ ، فقال : صدق القول ما قال كعب ! ، فقال أبو جعفر ( عليه السلام ) : كذبت وكذب كعب الاحبار معك ، وغضب) ، قال زرارة : ما رأيته استقبل أحدا بقول : كذبت غيره .
يقول العلامة المجلسي رضوان الله عليه في مرأة العقول ج17ص100: حسن كالصحيح
وايضا صحح الرواية العلامة البروجردي في كتاب طرائف المقال ج1ص494
اقول: هذا الرواية معتبرة السند ومتنها فيه دلالة واضحة على ذم كعب وانه كاذب وهذا دال واضح على قدح الامام المعصوم عليه السلام في كعب...
يقول العلامة البروجردي في كتاب طرائف المقال ج2 ص105: كعب الاحبار بالحاء المهملة، وفي شرح ابن أبي الحديد، روى جماعة من أهل السير أن عليا كان يقول انه الكذاب، وكان منحرفا عن علي عليه السلام، وقال عاصم بن عمر لابي جعفر عليه السلام ان كعب الاحبار كان يقول: ان الكعبة مسجد لبيت المقدس في كل غداة، فقال عليه السلام: كذبت وكذب كعب الاحبار وغضب...
والسلام
زيادة على ردود الاخوة الاكارم الاستاذ النجف الاشرف و الطيب المسامح .
كعب ابن ماتع الحميري كان في الجاهلية من علماء اليهود في اليمن أسلم في زمن أبي بكر وقيل: في ايام عمر وقدم المدينة في دولة عمر وأخذ يروي عن النبي(صل الله علية و اله و سلم ) مرسلاً وعن عمر وصهيب وعائشة ثم خرج إلى الشام فسكن حمص وتوفي فيها سنة 32 هـ عن عمر جاوز المائة وأربع سنين .
جاء في (شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 4/77): ((روى جماعة من أهل السير أن علياً(ع) كان يقول عن كعب الأحبار: إنه لكذّاب, وكان كعب منحرفاً عن علي ( علية السلام ).
والخلاصة: إن كعب الأحبار كان من المنحرفين عن خط علي (ع) وكان من الكذابين والوضاعين للأحاديث .