|
مشرف المنتدى العقائدي
|
رقم العضوية : 81228
|
الإنتساب : Jul 2014
|
المشاركات : 5,158
|
بمعدل : 1.36 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
المنتدى العقائدي
في صحيح البخاري بيت الزهراء عليها السلام في سوق بني قينقاع
بتاريخ : 09-07-2014 الساعة : 10:00 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
في صحيح البخاري يذكر أن بيت الزهراء عليها السلام في سوق بني قينقاع ! ، لاأدري ان كان هذا النقل بشكل متعمد ليثبت أن مرور المصطفى صلى الله عليها وآله وسلم المتكرر لبيت الزهراء عليها السلام ماهو إلا لمروره في السوق ، وفي الحديث أن أباهريره لايكلمه المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم ولاهو يكلمه أيضآ وطبعآ وضعوا تبرير لهذا ،وهنا هو الحديث :
-خرجَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ في طَائِفَةِ النهارِ ، لا يُكلِّمُنِي ولا أُكَلِّمُهُ ، حتى أَتَى سوقَ بنِي قَيْنُقَاعَ ، فجلسَ بفِنَاءِ بيتِ فاطِمَةَ ، فقالَ : ( أَثَمَّ لُكَعُ ، أَثَمَّ لُكَعُ ) . فَحَسِبْتُهُ شيئًا ، فَظَنَنْتُ أنَّهَا تُلْبِسُهُ سِخَابًا أو تُغَسِّلُهُ ، فجاءَ يشتَدُ حتى عَانَقَهُ وقَبَّلَهُ ، وقالَ : ( اللهمَّ أحِبَّهُ وأحِبَّ منْ يُحِبُّهُ ) .
الراوي : أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 2122
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
وفي فتح الباري في شرح صحيح البخاري :
قوله : ( لا يكلمني ولا أكلمه ) أما من جانب النبي - صلى الله عليه وسلم - فلعله كان مشغول الفكر بوحي أو غيره ، وأما من جانب أبي هريرة فللتوقير ، وكان ذلك من شأن الصحابة إذا لم يروا منه نشاطا .
قوله : ( حتى أتى سوق بني قينقاع فجلس بفناء بيت فاطمة فقال ) هكذا في نسخ البخاري ، قال الداودي : سقط بعض الحديث عن الناقل ، أو أدخل حديثا في حديث ؛ لأن بيت فاطمة ليس في سوق بني قينقاع. انتهى . وما ذكره أولا احتمالا هو الواقع ، ولم يدخل للراوي حديث في حديث ، وقد أخرجه مسلم عن ابن أبي عمر عن سفيان فأثبت ما سقط منه ولفظه : " حتى جاء سوق بني قينقاع ، ثم انصرف حتى أتى فناء فاطمة" وكذلك أخرجه الإسماعيلي من طرق عن سفيان ، وأخرجه الحميدي في مسنده عن سفيان فقال فيه : " حتى أتى فناء عائشة فجلس فيه " والأول أرجح ، والفناء بكسر الفاء بعدها نون ممدودة أي : الموضع المتسع أمام البيت .(1)
وهنا الحديث في صحيح مسلم :
- خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في طائفة من النهار . لا يكلمني ولا أكلمه . حتى جاء سوق بني قينقاع . ثم انصرف . حتى أتى خباء فاطمة فقال " أثم لكع ؟ أثم لكع ؟ " يعني حسنا . فظننا أنه إنما تحبسه أمه لأن تغسله وتلبسه سخابا . فلم يلبث أن جاء يسعى . حتى اعتنق كل واحد منهما صاحبه . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " اللهم ! إني أحبه . فأحبه وأحبب من يحبه " .
الراوي : أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2421
خلاصة حكم المحدث: صحيح
ــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?bk_no=52&ID=1342&idfrom=3880&idto =3890&bookid=52&startno=4
دمتم برعاية الباري
كتبته / وهج الإيمان
|
|
|
|
|