دين الله الاسلام الخاتم ،،،
محمدي الوجود . حُسيني البقاء . مهدوي الغاية
فمن جهل غايته جهل وجوده واضاع فرصة بقائه ، فأفهم !
وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ، فغاية الخليقة ستتحقق امثل صورها بعد يوم الظهور الموعود ، حتى لا تبقى بقعة على الارض الا ويرفع فيها لا إله إلا الله ، وتملى الارض قسطا وعدلا
وهذه الغاية الكبرى في وجود البشرية هي حصيلة جهود كل خط الانبياء والمرسلين من اولهم والى آخرهم ، وآخر ولي لله وهو الحجة المنتظر .
فمن جهل حقيقة واهمية يوم الظهور في وجوده ووجود البشرية فقد جهل غايته وهذا بدوره يعني ان جهل وجوده الحقيقي وهو تحقيق دين الله الاسلام في حياته ، وأضاع فرصة بقاء هذا الدين الإلهي العظيم الذي افتدي بالحسين ع واهل بيته واصحابه المنتجبين ليبقى حيا شامخا فاعلا متحررا صامدا في نفوس العالمين ، فتأمل .
أخي الطائي اسمح لي بالاضافة بحديث الامام الصادق عليه السلام وسؤال المفضل بن عمر عن دين الانبياء عليهم السلام
قال الامام الصادق عليه السلام ( فوالله يا مفضل ليرفع المهدي عليه السلام عن الملل والأديان الاختلاف ويكون الدين كله واحدا كما قال جل ذكره " إن الدين عند الله الاسلام " (3) وقال الله " ومن يبتغ غير الاسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين " (4).
قال المفضل: قلت: يا سيدي ومولاي والدين الذي في آبائه إبراهيم ونوح وموسى وعيسى ومحمد صلى الله عليه وآله هو الاسلام؟ قال: نعم يا مفضل، هو الاسلام لا غير.
قلت: يا مولاي أتجده في كتاب الله؟ قال: نعم من أوله إلى آخره ومنه هذه الآية " إن الدين عند الله الاسلام " وقوله تعالى " ملة أبيكم إبراهيم هو سماكم المسلمين " (5) ومنه قوله تعالى في قصة إبراهيم وإسماعيل " واجعلنا مسلمين لك ومن ذريتنا أمة مسلمة لك " (6) وقوله تعالى في قصة فرعون " حتى إذا أدركه الغرق قال آمنت أنه لا إله إلا الذي آمنت به بنو إسرائيل وأنا من المسلمين " (7) وفي قصة سليمان وبلقيس " قبل أن يأتوني مسلمين " وقولها " أسلمت مع سليمان لله رب العالمين وقول عيسى عليه السلام " من أنصاري إلى الله قال الحواريون نحن أنصار الله آمنا بالله واشهد بأنا مسلمون " (2) وقوله عز وجل " وله أسلم من في السماوات والأرض طوعا وكرها " (3) وقوله في قصة لوط " فما وجدنا فيها غير بيت من المسلمين " (4) وقوله " قولوا آمنا بالله وما أنزل إلينا - إلى قوله - لا نفرق بين أحد منهم ونحن له مسلمون " (5) وقوله تعالى " أم كنتم شهداء إذ حضر يعقوب الموت - إلى قوله - ونحن له مسلمون
أخي الطائي اسمح لي بالاضافة بحديث الامام الصادق عليه السلام وسؤال المفضل بن عمر عن دين الانبياء عليهم السلام
قال الامام الصادق عليه السلام ( فوالله يا مفضل ليرفع المهدي عليه السلام عن الملل والأديان الاختلاف ويكون الدين كله واحدا كما قال جل ذكره " إن الدين عند الله الاسلام " (3) وقال الله " ومن يبتغ غير الاسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين " (4).
قال المفضل: قلت: يا سيدي ومولاي والدين الذي في آبائه إبراهيم ونوح وموسى وعيسى ومحمد صلى الله عليه وآله هو الاسلام؟ قال: نعم يا مفضل، هو الاسلام لا غير.
قلت: يا مولاي أتجده في كتاب الله؟ قال: نعم من أوله إلى آخره ومنه هذه الآية " إن الدين عند الله الاسلام " وقوله تعالى " ملة أبيكم إبراهيم هو سماكم المسلمين " (5) ومنه قوله تعالى في قصة إبراهيم وإسماعيل " واجعلنا مسلمين لك ومن ذريتنا أمة مسلمة لك " (6) وقوله تعالى في قصة فرعون " حتى إذا أدركه الغرق قال آمنت أنه لا إله إلا الذي آمنت به بنو إسرائيل وأنا من المسلمين " (7) وفي قصة سليمان وبلقيس " قبل أن يأتوني مسلمين " وقولها " أسلمت مع سليمان لله رب العالمين وقول عيسى عليه السلام " من أنصاري إلى الله قال الحواريون نحن أنصار الله آمنا بالله واشهد بأنا مسلمون " (2) وقوله عز وجل " وله أسلم من في السماوات والأرض طوعا وكرها " (3) وقوله في قصة لوط " فما وجدنا فيها غير بيت من المسلمين " (4) وقوله " قولوا آمنا بالله وما أنزل إلينا - إلى قوله - لا نفرق بين أحد منهم ونحن له مسلمون " (5) وقوله تعالى " أم كنتم شهداء إذ حضر يعقوب الموت - إلى قوله - ونحن له مسلمون
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نعم احسنت ، فجوهر او حقيقة دين الله الاسلام هو التسليم وهي الخضوع والانقياد والطاعة التامة والتوجه لله باخلاص ، والله اعلم