|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 10301
|
الإنتساب : Oct 2007
|
المشاركات : 323
|
بمعدل : 0.05 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الكردون
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 05-10-2007 الساعة : 04:55 AM
إذا كانت إجابتك لا إذن لا مشكلة بأن يكون هناك مكان أفضل من الكعبة و بالتالي فإنه لا مشكلة بأن تكون كربلاء أفضل منها و أما إن كان جوابك نعم إذن فأنت تقول بأنه لا يوجد أفضل من الكعبة و أنت بهذا ستخالف ما ورد في كتبكم على أن قبر النبي أفضل من الكعبة كما ذكرت هذه المصادر
نيل الأوطار - الشوكاني ج 5 ص 99 : قال القاضي عياض : إن موضع قبره صلى الله عليه وآله وسلم أفضل بقاع الأرض ، وإن مكة والمدينة أفضل بقاع الأرض ، واختلفوا في أفضلها ما عدا موضع قبره صلى الله عليه وآله وسلم .
فقال أهل مكة والكوفة والشافعي وابن وهب وابن حبيب المالكيان : إن مكة أفضل وإليه مال الجمهور .
وذهب عمر وبعض الصحابة ومالك وأكثر المدنيين إلى أن المدينة أفضل .
واستدل الأولون بحديث عبد الله بن عدي المذكور في الباب . وقد أخرجه أيضا ابن خزيمة وابن حبان وغيرهم . قال ابن عبد البر : هذا نص في محل الخلاف ، فلا ينبغي العدول عنه ، وقد ادعى القاضي عياض الاتفاق على استثناء البقعة التي قبر فيها صلى الله عليه وآله وسلم وعلى أنها أفضل البقاع .... .. نعم إن صح الاتفاق الذي حكاه عياض كان هو الحجة عند من يرى أن الإجماع حجة ..........
- فيض القدير شرح الجامع الصغير - المناوي ج 6 ص 343 :
9185 - ( المدينة خير من مكة ) لأنها حرم الرسول صلى الله عليه وسلم ومهبط الوحي ومنزل البركات وبها عزت كلمة الإسلام وعلت وتقررت الشرائع وأحكمت وغالب الفرائض فيها نزلت وبه تمسك من فضلها على مكة وهو مذهب عمر ومالك وأكثر المدنيين .
والجمهور على أن مكة أفضل والخبر مؤول بأنها خير منها من جهة السلامة من الأذى الكائن للمصطفى صلى الله عليه وسلم وصحبه بمكة أو من حيث كثرة الثمار والزرع والخلاف فيما عدا الكعبة فهي أفضل من المدينة اتفاقا خلا البقعة التي ضمت أعضاء الرسول صلى الله عليه وسلم فهي أفضل حتى من الكعبة كما حكى عياض الإجماع عليه.
- الدر المختار - الحصفكي ج 2 ص 688 :
لا حرم للمدينة عندنا ، ومكة أفضل منها على الراجح ، إلا ما ضم أعضاءه عليه الصلاة و السلام فإنه أفضل مطلقا حتى من الكعبة والعرش والكرسي . وزيارة قبره مندوبة ، بل قيل واجبة لمن له سعة .
- حاشية رد المحتار - ابن عابدين ج 2 ص 688 :
مطلب في تفضيل قبره المكرم ( ص ) قوله : ( إلا الخ ) قال في اللباب : والخلاف فيما عدا موضع القبر المقدس ، فما ضم أعضاؤه الشريفة فهو أفضل بقاع الأرض بالإجماع اه .
قال شارحه : وكذا أي الخلاف في غير البيت : فإن الكعبة أفضل من المدينة ما عدا الضريح الأقدس ، وكذا الضريح أفضل من المسجد الحرام . وقد نقل القاضي عياض وغيره الإجماع على تفضيله حتى على الكعبة ، وأن الخلاف فيما عداه ونقل عن ابن عقيل الحنبلي أن تلك البقعة أفضل من العرش ، وقد وافقه السادة البكريون على ذلك .
وقد صرح التاج الفاكهي بتفضيل الأرض على السموات لحلوله ( ص ) بها ، وحكاه بعضهم على الأكثرين لخلق الأنبياء منها ودفنهم فيها .
وقال النووي : الجمهور على تفضيل السماء على الأرض ، فينبغي أن يستثنى منها مواضع ضم أعضاء الأنبياء للجمع بين أقوال العلماء .
قوله : ( مندوبة ) أي بإجماع المسلمين كما في اللباب ، وما نسب إلى الحافظ ابن تيمية الحنبلي من أنه يقول بالنهي عنها ، فقد قال بعض العلماء : إنه لا أصل له ، وإنما يقول بالنهي عن شد الرحال إلى غير المساجد الثلاثة . أما نفس الزيارة فلا يخالف فيها كزيارة سائر القبور ، ومع هذا فقد رد كلامه كثير من العلماء ، وللإمام السبكي فيه تأليف منيف ، قال في شرح اللباب وهل تستحب زيارة قبره ( ص ) للنساء ؟ الصحيح نعم بلا كراهة بشروطها على ما صرح به بعض العلماء ، أما على الأصح من مذهبنا وهو قول الكرخي وغيره من أن الرخصة في زيارة القبور ثابتة للرجال والنساء جميعا فلا إشكال . وأما على غيره فكذلك نقول بالاستحباب لإطلاق الأصحاب ، والله أعلم بالصواب .
قوله : ( بل قيل واجبة ) ذكره في شرح اللباب وقال كما بينته في الدرة المضية في الزيارة المصطفوية . وذكره أيضا الخير الرملي في حاشية المنح عن ابن حجر وقال : وانتصر له ، نعم عبارة اللباب والفتح وشرح المختار أنها قريبة من الوجوب لمن له سعة .
- فتح الباري - ابن حجر ج 3 ص 55 :
قال وزعم بعض أصحابنا أن الصلاة في مسجد المدينة أفضل من الصلاة في مسجد مكة بمائة صلاة .
- البداية والنهاية - ابن كثير ج 3 ص 267 :
وقد ذهب الإمام مالك وأصحابه إلى أن مسجد المدينة أفضل من المسجد الحرام لان ذاك بناه إبراهيم ، وهذا بناه محمد صلى الله عليه وسلم ، ومعلوم أن محمدا صلى الله عليه وسلم أفضل من إبراهيم عليه السلام . وقد ذهب الجمهور إلى خلاف ذلك وقرروا أن المسجد الحرام أفضل لأنه في بلد حرمه الله يوم خلق السموات والأرض ، وحرمه إبراهيم الخليل عليه السلام ، ومحمد خاتم المرسلين ، فاجتمع فيه من الصفات ما ليس في غيره ، وبسط هذه المسألة موضع آخر وبالله المستعان .
و في كلتا الحالتان فإن مذهبك يحتاج إلى بعض أعمال الصيانة و تغيير الطبعات لحذف ما هو خطأ في كتبكم أخي العزيز
|
|
|
|
|