[سمو العاطفه]

ياهذا تمعن فيما كتب هنا وياحبذا لو طلبت من الادراه تغير نكك


الدالة على لعن بني أمية، قوله سبحانه وتعالى : (فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الأَْرْضِ وَ تُقَطِّعُوا أَرْحامَكُمْ أُولئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَ أَعْمى أَبْصارَهُمْ)


من أكثر فسادا من معاوية حينما تولى؟ ومن أقطع منه رحما لرسول الله (ص)؟! والتاريخ يشهد عليه بذلك، وليس أحد من المؤرخين ينكر فساد معاوية في الدين وقطعه لأرحام النبي (ص).


والآية الثالثة: (إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيا وَ الآْخِرَةِ وَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذاباً مُهِيناً)


إيذاء معاوية للإمام علي (ع)، ولسبطي رسول الله (ص) الحسن والحسين، ولخواص صحابة النبي (ص) كعمار بن ياسر وحجر بن عدي وعمرو بن الحمق الخزاعي؟ ثم أما يكون إيذاء أمير المؤمنين وشبليه ريحانتي رسول الله (ص) والصحابة الأخيار، إيذاء لله ورسوله؟! فالآيات القرآنية التي تلعن الظالمين كلها تشمل معاوية.



واختمها بــ حديث ( ياعمار تقتلك الفئه الباغيه تدعوه الى الجنه ويدعوك الى النار ) ...


هل عرفت في من العجب ياهذا ...!؟

واكرر ماهو هدفك من هذا الحوار ...؟؟

وبنتظار ما ينتظره مولانا خادم الائمه منك ؟

[زيـن العابديـن]

اخي العزيز الغالي سمو العاطفة

تحية طيبة بطيب تواجدك الدافئ و الجميل في صفحتي المتواضعة هذه

اخي متى انا جئت بسيرة معاوية او يزيد لعنة الله عليه

لماذا تخلط الاوراق اخي الفاضل حتى تاتي لي برابط للاخ العزيز البغدادي مني له كل التحايا الطيبة و السلام الوافر

بخصوص كتاب نهج البلاغة و اسانيده ساوافيك بالرد

[سمو العاطفه]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زيـن العابديـن [ مشاهدة المشاركة ]

اخي العزيز الغالي سمو العاطفة تحية طيبة بطيب تواجدك الدافئ و الجميل في صفحتي المتواضعة هذه اخي متى انا جئت بسيرة معاوية او يزيد لعنة الله عليه لماذا تخلط الاوراق اخي الفاضل حتى تاتي لي برابط للاخ العزيز البغدادي مني له كل التحايا الطيبة و السلام الوافر بخصوص كتاب نهج البلاغة و اسانيده ساوافيك بالرد

سبق وسالتك ماهو هدفك من الحوار هذا ولم تجب ولذا اجبتك على ماكتبته ياعزيزي ...

وعلى اعتقادي هدفك التوصل الى عدم اللعن وقد اتيتك بجواز لعن معاويه واذا تبي يزيد والخمه هذه مو مشكله عشان تعرف ان حنا الشيعه مانلعن من هب ودب

[زيـن العابديـن]

اخي خادم الائمة انا اتممت الاعداد لعدة امور تتعلق بهذه المناقشة الجميلة و اشكرك على حسن المتابعة

لكن قبل ان اكمل اود اسالك سؤال/:

هل في اسلوبي خطا ما او اي شي يخالف تعاليم الاسلام او القران او اخلاق الرسول و ائمة اهل البيت عليهم افضل الصلاة و السلام؟

و هل هنالك سوء اختيار في الاسم اللذي اخترته للنك نيم؟

يشهد الله اني مسلم شيعي و موالي للرسالة و لاهل بيت النبوة و من شدة حبي للامام السجاد علي بن الحسين زين العابدين سيد الساجدين عليه السلام اخترت هذا النك ليس فقط في كل المنتديات اللتي اشارك بها بل .. اصبحت حتى في البيت و العمل ينادوني بهذا الاسم اللذي اتبارك به

لذلك اذا تواجدي معكم يزعجكم او شك في كوني شيعي موالي لاهل البيت عليهم السلام او اي شي اخر ارجو ان اكون على بينة لكي لا ينزعج احد مني

لان الاخ الكريم سمو العاطفة في اكثر من موضوع لي يطلب من الادارة تغيير النك و هناك احدى الاخوات تعليقا على رد لي على موضوع تشكك في انتمائي المذهبي و تقول لي حبل الكذب قصير

لذلك بانتظار تعليقك اخي الكريم خادم الائمة قبل اكمالي للحديث

و بخصوص سؤال اخي العزيز اللذي يعز علي ان يخاطبني يا هذا و لا يناديني باسمي زين العابدين اقول:
هدفي من الحوار و طرح الموضوع واضح الا و هو الحد من اسلوب الهجوم باللعن و السب و الشتم و المشاركة و لو البسيطة تمهيدا للوحدة الاسلامية و الحد من الاحتقان الطائفي و الواقع اللذي نعيشه و انما لم اتي بكلام من نفسي بل من صاحب البلاغة الوافرة امام الابطال داحي الباب حيدر الكرار و سازودكم بالمزيد من الادلة و البراهين فيما بعد

بانتظار رد اخي الكريم المشرف خادم الائمة

دمتم بطاعة الله

[سمو العاطفه]

اقتباس :

و بخصوص سؤال اخي العزيز اللذي يعز علي ان يخاطبني يا هذا و لا يناديني باسمي زين العابدين اقول:

اقتباس :

هدفي من الحوار و طرح الموضوع واضح الا و هو الحد من اسلوب الهجوم باللعن و السب و الشتم و المشاركة و لو البسيطة تمهيدا للوحدة الاسلامية و الحد من الاحتقان الطائفي و الواقع اللذي نعيشه و انما لم اتي بكلام من نفسي بل من صاحب البلاغة الوافرة امام الابطال داحي الباب حيدر الكرار و سازودكم بالمزيد من الادلة و البراهين فيما بعد

عزيزي لم اناديك بهذا الا بعد ان قرات ماذكرته

اولا نحن كشيعه امير المؤمنين حيمنا نقول ياعلي نتوسل الى الله سبحانه وتعالى بحق امير المؤمنين ولاحاجه لمن ياتي ويقول ما اجمل القول يالله بحق علي فهذه على الفطره واما بموضوعك هذا

يبين الى المخالفين بننا كشيعه نقول عكس ذالك


واما من ناحية اللعن ... الله يلعن الوحده اذا بتكون على حساب الترضي على قاتلي ائمتي ...

لهذا لا اريد ان اناديك بن زين العابدين ،،

وكما سبق وسالك خادم الائمه عن شي ولم تجلبه بعد

فنحن معك من المنتظرين على ماذكرته

[زيـن العابديـن]

اخواني الاعزاء بخصوص كتاب نهج البلاغة و سؤال الاخ خادم الائمة حول صحة النهج و هل يوجد من العلماء من يؤيد صحة نهج البلاغة..

اول ما اخذت نظرة سريعة على هذا المنتدى الرائع وجدت احد الاقسام او الفروع الرئيسية باسم منتدى نهج البلاغة..

اول ما دخلت موقع الحوزة العلمية في قم المقدسة وجدت بعد القسم الخاص بالقران الكريم يوجد قسم باسم نهج البلاغة.. و في هذا القسم اربعة شروح و ترجمات لاكبر العلماء و المراجع الاحاليين في ذلك الموقع

منها شرح اية الله العظمى مكارم الشيرازي حفظه الله و هو من ابرز المراجع الشيعة الموجودين

ذلك ما عدا سمعة السيد الرضي و امكانياته العلمية رحمه الله

غير ذلك انا اعتقد و هذا رأيي الشخصي انك عندما تستدل بخطبة او حكمة من نهج البلاغة يجب ان تاتي بسند تلك الرواية او الخطبة

انا شخصيا وضعت رابط لتحميل كتاب مصادر نهج البلاغة و اسانيده للسيد عبد الزهراء الحسيني الخطيب و هو على اربع مجلدات للفائدة

[زيـن العابديـن]

إن من أهم الأسباب للفتن المذهبية والطائفية استعمال السب والشتم واللعن للطرف الآخر الذي تختلف معه عقائديا أو مذهبياً أو سياسياً كوسيلة من الوسائل تريد أن تحقق أهدافك منه.

حاول البعض أن يشرعن السب والشتم واللعن الذي هو أحد مصاديق السب في الشريعة الإسلامية وأن يلصق ذلك بقادته الميامين (ع) وأنهم استعملوه ضد من خالفهم وهذا ما لا يتناسب مع مقام بعض العلماء حتى يتناسب مع من مدحهم الله في الذكر الحكيم وقال في سيدهم ﴿ وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ ﴾ «القلم:4».

وهنا أعود مرة أخرى لأعرض موقف أمير المؤمنين وسيد الوصيين علي بن أبي طالب (ع) في بعض جوانبه وفي بعض كلامه دون جميعه.

حادثة وقعت في وقت الإعداد واستنهاض الناس للقتال في حرب صفين – كما يقول به البعض – وبعضٌ يقول أن هذه الحادثة وقعت أثناء الحرب والقتال وقد سمعها علي (ع) مباشرة، الحادثة رويت بعدة روايات وحاصلها أن بعض أصحاب علي (ع) تعرض لمعاوية وأصحابه بالسب واللعن ولكن الإمام علي (ع) استنكر ذلك وقال أن هذا العمل غير ناجح ولم يكن أمراً صحيحاً بل النهج القويم أن تشرح أفعال مخالفيك ليتعرف الآخرون عليها مع الخلق الإسلامي.

- الرواية الأولى:

فقد رَوَى نَصْرٌ بن مزاحم: عن عمر بن سعد «الأسدي»، عن عبد الرحمن، عن الحارث بن حصيرة، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَرِيكٍ قَالَ:

خَرَجَ حُجْرُ بْنُ عَدِيٍّ وَعَمْرُو بْنُ الْحَمِقِ يُظْهِرَانِ الْبَرَاءَةَ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ، فَأَرْسَلَ إِلَيْهِمَا عَلِيٌّ أَنْ كُفَّا عَمَّا يَبْلُغُنِي عَنْكُمَا.. فَأَتَيَاهُ فَقَالَا يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَلَسْنَا مُحِقِّينَ؟!

قَالَ: بَلَى.

قالا: أو ليسوا مبطلين؟. قال: بلى. قَالَا: فَلِمَ مَنَعْتَنَا مِنْ شَتْمِهِمْ؟!.

قَالَ: كَرِهْتُ لَكُمْ أَنْ تَكُونُوا: لَعَّانِينَ، شَتَّامِينَ تَشْتِمُونَ، وَتَتَبْرَءُونَ، وَلَكِنْ لَوْ وَصَفْتُمْ مَسَاوِئَ أَعْمَالِهِمْ فَقُلْتُمْ مِنْ سِيرَتِهِمْ كَذَا وَكَذَا، وَمِنْ أَعْمَالِهِمْ كَذَا وَكَذَا، كَانَ أَصْوَبَ فِي الْقَوْلِ وَأَبْلَغَ فِي الْعُذْرِ، وَ«لَوْ» قُلْتُمْ مَكَانَ لَعْنِكُمْ إِيَّاهُمْ، وَبَرَاءَتِكُمْ مِنْهُمْ: اللَّهُمَّ احْقُنْ دِمَاءَهُمْ، وَدِمَاءَنَا، وَأَصْلِحْ ذَاتَ بَيْنِهِمْ وَبَيْنِنَا، وَاهْدِهِمْ مِنْ ضَلَالَتِهِمْ، حَتَّى يَعْرِفَ الْحَقَّ مِنْهُمْ مَنْ جَهِلَهُ، وَيَرْعَوِيَ عَنِ الْغَيِّ وَالْعُدْوَانِ مِنْهُمْ مَنْ لَجَّ بِهِ، لَكَانَ أَحَبَّ إِلَيَّ، وَخَيْراً لَكُمْ.

فَقَالَا: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ نَقْبَلُ عِظَتَكَ وَنَتَأَدَّبُ بِأَدَبِك‏[6].

[زيـن العابديـن]

- الرواية الثانية:

التي رواها ابن أعثم الكوفي في كتابه «الفتوح» بعد كلام طويل لأصحاب أمير المؤمنين :

قال: فعندها خرج حجر بن عدي وعمرو بن الحمق الخزاعي، فجعلا يظهران البراءة من أهل الشام واللعنة لهم، فأرسل إليهما علي أن «كفا عما يبلغني عنكما».

فأقبلا إلى علي وقالا: يا أمير المؤمنين ! ألسنا على الحق؟.

قال: بلى!.

قالا: فَلِمَ تمنعنا عن شتمهم ولعنهم؟.

فقال: لأني أكره لكم أن تكونوا لعَّانين شتَّامين، ولكن لو وصفتم مساوئ أعمالهم كذا لكان ذلك أصوب في القول وأبلغ في الرأي، ولو قلتم: اللهم ! احقن دماءهم، وأصلح ذات بيننا وبينهم، وأهدهم من ضلالتهم ، لكان ذلك أحب إليَّ لكم.

فقالا: يا أمير المؤمنين! فإننا نقبل عظتك ونتأدب بأدبك.

[زيـن العابديـن]

- الرواية الثالثة:

التي رواها الدينوري في كتابه «الأخبار الطوال» فقال: قالوا: وبلغ عليا أن حجر بن عدي وعمرو بن الحمق يظهران شتم معاوية، ولعن أهل الشام، فأرسل إليهما أن كفا عما يبلغني عنكما.

فأتياه، فقالا: «يا أمير المؤمنين، ألسنا على الحق، وهم على الباطل؟».

قال: «بلى، ورب الكعبة المسدنة».

قالوا: «فلم تمنعنا من شتمهم ولعنهم؟».

قال: «كرهت لكم أن تكونوا شتَّامين لعَّانين، ولكن قولوا: اللهم أحقن دماءنا ودماءهم، وأصلح ذات بيننا وبينهم، وأهدهم من ضلالتهم، حتى يعرف الحق من جهله، ويرعوي عن الغي من لجج به».

[زيـن العابديـن]

- الرواية الرابعة:

التي رواها أبو جعفر محمد بن عبد الله الاسكافي المعتزلي المتوفى 220 هـ في كتابه «المعيار والموازنة»:

«تحذير أمير المؤمنين (ع) أصحابه من اعتياد السب واللعن وكراهته لهم أن يكونوا سبابين ولعانين»[11].

قال الأسكافي: وكان (ع) من مبالغته في الدعاء وحسن سيرته في الكف عن الأذى، ودعائه بالتي هي أحسن - اقتداء بأدب الله وطلبا لما هو أصلح - أنه لما بلغه عن أصحابه أنهم يكثرون شتم مخالفيهم باللعن والسب، أرسل إليهم أن كفوا عما بلغني «عنكم» من الشتم والأذى.

فلقوه، فقالوا: يا أمير المؤمنين ألسنا محقين؟

قال: بلى.

قالوا: ومن خالفنا مبطلون؟

قال: بلى.

قالوا: فلم منعتنا من شتمهم؟

فقال: كرهت أن تكونوا سبابين ولكن لو وصفتم أعمالهم وذكرتم حالهم كان أصوب في القول، وأبلغ في العذر، و [لو] قلتم مكان سبكم إياهم: اللهم احقن دماءنا ودماءهم، وأصلح ذات بيننا وبينهم، واهدهم من ضلالتهم حتى يعرف الحق من جهله، ويرعوي من الغي والعدوان من لهج به، فهذا من الكلام أحب إلي لكم.

فقالوا: قد أصبت.