العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية المنتدى العقائدي

المنتدى العقائدي المنتدى مخصص للحوارات العقائدية

إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

الباحث عن الحق...؟
مــوقوف
رقم العضوية : 23615
الإنتساب : Oct 2008
المشاركات : 37
بمعدل : 0.01 يوميا

الباحث عن الحق...؟ غير متصل

 عرض البوم صور الباحث عن الحق...؟

  مشاركة رقم : 21  
كاتب الموضوع : الجندي المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 19-10-2008 الساعة : 07:53 AM


اخي في الله الجندي لنوضح لك الامر بكل ماهو بدليل او بغير دليل لاقناعك .........

قال شيخ الإسلام ابن تيمية قد زعم بعض الرافضة أن قوله تعالى إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا سورة التوبة 40 لا يدل على إيمان أبي بكر فإن الصحبة قد تكون من المؤمن والكافر
كما قال تعالى واضرب لهم مثلا رجلين جعلنا لأحدهما جنتين من أعناب وحففناهما بنخل وجعلنا بينهما زرعا كلتا الجنتين آتت أكلها ولم تظلم منه شيئا وفجرنا خلالهما نهرا وكان له ثمر فقال لصاحبه وهو يحاوره أنا أكثر منك مالا وأعز نفرا ودخل جنته وهو ظالم لنفسه قال ما أظن أن تبيد هذه أبدا سورة الكهف 32 35 إلى قوله قال له صاحبه وهو يحاوره أكفرت بالذي خلقك من تراب ثم من نطفة سورة الكهف 37 الآية
فيقال معلوم أن لفظ الصاحب في اللغة يتناول من صحب غيره ليس فيه دلالة بمجرد هذا اللفظ على أنه وليه أو عدوه أو مؤمن أو كافر إلا لما يقترن به
وقد قال تعالى والصاحب بالجنب وابن السبيل سورة النساء 36 وهو يتناول الرفيق في السفر والزوجة وليس فيه دلالة على إيمان أو كفر
وكذلك قوله تعالى والنجم إذا هوى ما ضل صاحبكم وما غوى سورة النجم 1 2 وقوله وما صاحبكم بمجنون سورة التكوير 22 المراد به محمد صلى الله عليه وسلم لكونه صحب البشر فإنه إذا كان قد صحبهم كان بينه وبينهم من المشاركة ما يمكنهم أن ينقلوا عنه ما جاءه من الوحي وما يسمعون به كلامه ويفقهون معانيه بخلاف الملك الذي لم يصحبهم فإنه لا يمكنهم الأخذ عنه
وأيضا قد تضمن ذلك أنه بشر من جنسهم وأخص من ذلك أنه عربي بلسانهم كما قال تعالى لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه سورة التوبة 128 وقال وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه سورة إبراهيم 4 فإنه إذا كان قد صحبهم كان قد تعلم لسانهم وأمكنه أن يخاطبهم بلسانهم فيرسل رسولا بلسانهم ليتفقهوا عنه فكان ذكر صحبته لهم هنا على اللطف بهم والإحسان إليهم
وهذا بخلاف إضافة الصحبة إليه كقوله تعالى لا تحزن إن الله معنا وقول النبي صلى الله عليه وسلم
لا تسبوا أصحابي فوالذي نفسي بيده لو أنفق أحكم مثل أحد ذهبا ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه وقوله
هل أنتم تاركي لي صاحبي وأمثال ذلك
فإن إضافة الصحبة إليه في خطابه وخطاب المسلمين تتضمن صحبة موالاة له وذلك لا يكون إلا بالإيمان به فلا يطلق لفظ صاحبه على من صحبه في سفره وهو كافر به
والقرآن يقول فيه إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا سورة التوبة 40 فأخبر الرسول أن الله معه ومع صاحبه وهذا المعية تتضمن النصر والتأييد وهو إنما ينصره على عدوه وكل كافر عدوه فيمتنع أن يكون الله مؤيدا له ولعدوه معا ولو كان مع عدوه لكان ذلك مما يوجب الحزن ويزيل السكينة فعلم أن لفظ صاحبه تضمن صحبة ولاية ومحبة وتستلزم الإيمان له وبه وأيضا فقوله لا تحزن دليل على أنه وليه وإنه حزن خوفا من عدوهما فقال له لا تحزن إن الله معنا ولو كان عدوه لكان لم يحزن إلا حيث يتمكن من قهره فلا يقال له لا تحزن إن الله معنا لأن كون الله مع نبيه مما يسر النبي وكونه مع عدوه مما يسوءه فيمتنع أن يجمع بينهما لا سيما مع قوله لا تحزن ثم قوله إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين إذ هما في الغار سورة التوبة 40
ونصره لا يكون بأن يقترن به عدوه وحده وإنما يكون باقتران وليه ونجاته من عدوه فكيف لا ينصر على الذين كفروا من يكونون قد لزموه ولم يفارقوه ليلا ولا نهارا وهم معه في سفره
وقوله ثاني اثنين حال من الضمير في أخرجه أي أخرجوه في حال كونه نبيا ثاني اثنين فهو موصوف بأنه أحد الاثنين فيكون الاثنان مخرجين جميعا فإنه يمتنع أن يخرج ثاني اثنين إلا مع الآخر فإنه لو أخرج دونه لم يكن قد أخرج ثاني اثنين فدل على أن الكفار أخرجوه ثاني اثنين فأخرجوه مصاحبا لقرينه في حال كونه معه فلزم أن يكونوا أخرجوهما
وذلك هو الواقع فإن الكفار أخرجوا المهاجرين كلهم كما قال تعالى للفقراء المهاجرين الذين أخرجوا من ديارهم وأموالهم يبتغون فضلا من الله ورضوانا سورة الحشر 8
وقال تعالى أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير الذين أخرجوا من ديارهم بغير حق إلا أن يقولوا ربنا الله سورة الحج 39 40
وقال إنما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم في الدين وأخرجوكم من دياركم وظاهروا على إخراجكم أن تولوهم سورة الممتحنة 9
وذلك أنهم منعوهم أن يقيموا بمكة مع الإيمان وهم لا يمكنهم ترك الإيمان فقد أخرجوهم إذا كانوا مؤمنين وهذا يدل على أن الكفار أخرجوا صاحبه كما أخرجوه والكفار إنما أخرجوا أعداءهم لا من كان كافرا منهم
فهذا يدل على أن صحبته صحبة موالاة وموافقة على الإيمان لا صحبة مع الكفر
وإذا قيل هذا يدل على أنه كان مظهرا للموافقة وقد كان يظهر الموافقة له من كان في الباطن منافقا وقد يدخلون في لفظ الأصحاب في مثل قوله لما استؤذن في قتل بعض المنافقين قال
لا يتحدث الناس أن محمدا يقتل أصحابه فدل على أن هذا اللفظ قد كان الناس يدخلون فيه من هو منافق قيل قد ذكرنا فيما تقدم أن المهاجرين لم يكن فيهم منافق وينبغي أن يعرف أن المنافقين كانوا قليلين بالنسبة إلى المؤمنين وأكثرهم انكشف حاله لما نزل فيهم القرآن وغير ذلك وإن كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يعرف كلا منهم بعينه فالذين باشروا ذلك كانوا يعرفونه
والعلم يكون الرجل مؤمنا في الباطن أو يهوديا أو نصرانيا أو مشركا أمر لا يخفى مع طول المباشرة فإنه ما أسر أحد سريرة إلا أظهرها الله على صفحات وجهه وفلتات لسانه
وقال تعالى ولو نشا لأريناكهم فلعرفتهم بسيماهم سورة محمد 30 وقال ولتعرفنهم في لحن القول سورة محمد 30 فالضمر للكفر لا بد أن يعرف في لحن القول وأما بالسيما فقد يعرف وقد لا يعرف
وقد قال تعالى يا أيها الذين آمنوا إذا جاءكم المؤمنات مهاجرات فامتحنونهن الله أعلم بإيمانهن فإن علمتموهن مؤمنات فلا ترجعوهن إلى الكفار سورة الممتحنة 10
والصحابة المذكورون في الرواية عن النبي صلى الله عليه وسلم والذين يعظمهم المسلمون على الدين كلهم كانوا مؤمنين به ولم يعظم المسلمون ولله الحمد على الدين منافقا
والإيمان يعلم من الرجل كما يعلم سائر أحوال قلبه من موالاته ومعاداته وفرحه وغضبه وجوعه وعطشه وغير ذلك فإن هذه الأمور لها لوازم ظاهرة والأمور الظاهرة تستلزم أمورا باطنة وهذا أمر يعرفه الناس فيمن جربوه وامتحنوه
ونحن نعلم بالاضطرار أن ابن عمر وابن عباس وأنس بن مالك وأبا سعيد الخدري وجابر أو نحوهم كانوا مؤمنين بالرسول محبين له معظمين له ليسوا منافقين فكيف لا يعلم ذلك في مثل الخلفاء الراشدين الذين أخبارهم وإيمانهم ومحبتهم ونصرهم لرسول الله صلى الله عليه وسلم قد طبقت البلاد مشارقها ومغاربها
فهذا مما ينبغي أن يعرف ولا يجعل وجود قوم منافقين موجبا للشك في إيمان هؤلاء الذين لهم في الأمة لسان صدق بل نحن نعلم بالضرورة إيمان سعيد بن المسيب والحسن وعلقمة والأسود ومالك والشافعي وأحمد والفضيل والجنيد ومن هو دون هؤلاء فكيف لا يعلم إيمان الصحابة ونحن نعلم إيمان كثير ممن باشرناه من الأصحاب
وقد بسط الكلام على هذا في غير هذا الموضع وبين أن العلم بصدق الصادق في أخباره إذا كان دعوى نبوة أو غير ذلك وكذب الكاذب مما يعلم بالاضطرار في مواضع كثيرة بأسباب كثيرة
وإظهار الإسلام من هذا الباب فإن الإنسان إما صادق وإما كاذب
فهذا يقال أولا ويقال ثانيا وهو ما ذكره أحمد وغيره ولا أعلم بين العلماء فيه نزاعا أن المهاجرين لم يكن فيهم منافق أصلا وذلك لأن المهاجرين إنما هاجروا باختيارهم لما آذاهم الكفار على الإيمان وهم بمكة لم يكن يؤمن أحدهم إلا باختياره بل مع احتمال الأذى فلم يكن أحد يحتاج أن يظهر الإيمان ويبطن الكفر لا سيما إذا هاجر إلى دار يكون فيها سلطان الرسول عليه ولكن لما ظهر الإسلام في قبائل الأنصار صار بعض من لم يؤمن بقلبه يحتاج إلى أن يظهر موافقة قومه لأن المؤمنين صار لهم سلطان وعز ومنعة وصار معهم السيف يقتلون من كفر
ويقال ثالثا عامة عقلاء بني آدم إذا عاشر أحدهم الآخر مدة يتبين له صداقته من عداوته فالرسول يصحب أبا بكر بمكة بضع عشرة سنة ولا يتبين له هل هو صديقه أو عدوه وهو يجتمع معه في دار الخوف وهل هذا إلا قدح في الرسول
ثم يقال جميع الناس كانوا يعرفون أنه أعظم أوليائه من حين المبعث إلى الموت فإنه أول من آمن به من الرجال الأحرار ودعا غيره إلى الإيمان به حتى آمنوا وبذل أمواله في تخليص من كان آمن به من المستضعفين مثل بلال وغيره وكان يخرج معه إلى الموسم فيدعو القبائل إلى الإيمان به ويأتي النبي صلى الله عليه وسلم كل يوم إلى بيته إما غدوة وإما عشية وقد آذاه الكفار على إيمانه حتى خرج من مكة فلقيه ابن الدغنة أمير من أمراء العرب سيد القارة وقال إلى أين وقد تقدم حديثه فهل يشك من له أدنى مسكة من عقل أن مثل هذا لا يفعله إلا من هو في غاية الموالاة والمحبة للرسول ولما جاء به وأن موالاته ومحبته بلغت به إلى أن يعادي قومه ويصبر على أذاهم وينفق أمواله على من يحتاج إليه من إخوانه المؤمنين
وكثير من الناس يكون مواليا لغيره لكن لا يدخل معه في المحن والشدائد ومعاداة الناس وإظهار موافقته على ما يعاديه الناس عليه فأما إذا أظهر اتباعه وموافقته على ما يعاديه عليه جمهور الناس وقد صبر على أذى المعادين وبذل الأموال في موافقته من غير أن يكون هناك داع يدعو إلى ذلك من الدنيا لأنه لم يحصل له بموافقته في مكة شيء من الدنيا لا مال ولا رياسة ولا غير ذلك بل لم يحصل له من الدنيا إلا ما هو أذى ومحنة وبلاء
والإنسان قد يظهر موافقته للغير إما لغرض يناله منه أو لغرض آخر يناله بذلك مثل أن يقصد قتله أو الأحتيال عليه وهذا كله كان منتفيا بمكة فإن الذين كانوا يقصدون أذى النبي صلى الله عليه وسلم كانوا من أعظم الناس عداوة لأبي بكر لما آمن بالنبي صلى الله عليه وسلم ولم يكن بهم اتصال يدعو إلى ذلك ألبتة ولم يكونوا يحتاجون في مثل ذلك إلى أبي بكر بل كانوا أقدر على ذلك ولم يكن يحصل للنبي صلى الله عليه وسلم أذى قط من أبى بكر مع خلوته به واجتماعه به ليلا ونهارا وتمكنه مما يريد المخادع من إطعام سم أو قتل أو غير ذلك وأيضا فكان حفظ الله لرسوله وحمايته له يوجب أن يطلعه على ضميره السوء لو كان مضمرا له سوءا وهو قد أطلعه الله على ما في نفس أبي عزة لما جاء مظهرا للإيمان بنية الفتك به وكان ذلك في قعدة واحدة وكذلك أطلعه على ما في نفس الحجبي يوم حنين لما انهزم المسلمون وهم بالسوأة وأطلعه على ما في نفس عمير بن وهب لما جاء من مكة مظهرا للإسلام يريد الفتك به وأطلعه الله على المنافقين في غزوة تبوك لما أرادوا أن يحلوا حزام ناقته
وأبو بكر معه دائما ليلا ونهارا حضرا وسفرا في خلوته وظهوره ويوم بدر يكون معه وحده في العريش ويكون في قلبه ضمير سوء والنبي صلى الله عليه وسلم لا يعلم ضمير ذلك قط وأدنى من له نوع فطنة يعلم ذلك في أقل من هذا الاجتماع فهل يظن ذلك بالنبي صلى الله عليه وسلم وصديقه إلا من هو مع فرط جهله وكمال نقص عقله من أعظم الناس تنقصا للرسول وطعنا فيه وقدحا في معرفته فإن كان هذا الجاهل مع ذلك محبا للرسول فهو كما قيل عدو عاقل خير من صديق جاهل.


من مواضيع : الباحث عن الحق...؟ 0 صريح المتعه(((((((((م ت ع ه)))))))))

الصورة الرمزية بنت الغريب
بنت الغريب
عضو ذهبـي
رقم العضوية : 18179
الإنتساب : Apr 2008
المشاركات : 2,971
بمعدل : 0.49 يوميا

بنت الغريب غير متصل

 عرض البوم صور بنت الغريب

  مشاركة رقم : 22  
كاتب الموضوع : الجندي المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 19-10-2008 الساعة : 09:11 AM


اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة little Princess [ مشاهدة المشاركة ]
لاحول ولاقوة الابالله الحين عندكم قطعة الحجر حلال ان يصلى عليها بقولكم مصنوع من الطين

ولملا علي الي مسوي فيه فاهم بقووووة ودي اصدقك مادري شلون

الحين فعلا وش علاقة حجركم هذي بقول الرسول ((وجعلت لي الارض مسجدا وطهورا ))

اقوووول تثقف زين قبل ماتتكلم مع الاكبر منك زين

اما الجندي مسكين حالك تم الرد على سؤالكم من قبل الباحث عن الحق بارك الله فيه

رجعت رديت قلت اين الجواب خو طبعكم ماتيوزووون عن طبعكم

الله يهديكم بس

عجبي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

لاتعليق يليق بالروافض


فعلا اثبتي لي ان عقلك على قدك
طيب شرحيلي الحديث لو سمحتي(قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم( وجعلت لي الارض مسجدا وطهورا)
ممكن تشرحين الحديث مع اني شرحته لك بس الظاهر انتم عندكم شرح ثاني واكيييييييد معناه بعيد جدا عن الحديث يعني تحريف وتزير بس خل نشوف شرحك شلون اذا انا شرحته وماعجبك الشرح ورديتي قلتي شعلاقة الحجر بالحديث
يلا شرحيه لنا خل نشوف
فعلا الحمد لله على نعمة العقل والدين والولايه

توقيع : بنت الغريب
ياحسيييييييييييين


من مواضيع : بنت الغريب 0 طلب لا امر
0 خيره سيدنا
0 اشتقت لكم كثييييييييير
0 كب كيك شوكولاته
0 حكم قول رمضان كريم عند الوهابيه

الصورة الرمزية الجندي
الجندي
عضو برونزي
رقم العضوية : 22479
الإنتساب : Sep 2008
المشاركات : 1,407
بمعدل : 0.24 يوميا

الجندي غير متصل

 عرض البوم صور الجندي

  مشاركة رقم : 23  
كاتب الموضوع : الجندي المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 19-10-2008 الساعة : 04:02 PM


مرة اخرى اخفقت يا اخي واليك التوضيح :

ارسل لك مناظرة الشيخ المفيد ( قدس سره ) مع عمر في المنام ، ومن خلالها يتّضح الجواب على سؤالكم :
قال الشيخ المفيد ( قدس سره ) : رأيت في المنام سنة من السنين ، كأنّي قد اجتزت في بعض الطرق ، فرأيت حلقة دائرة ، فيها أناس كثير ، فقلت : ما هذا ؟
فقالوا : هذه حلقة فيها رجل يعظ .
قلت : ومن هو ؟
قالوا : عمر بن الخطّاب ، ففرّقت الناس ، ودخلت الحلقة ، فإذا أنا برجل يتكلّم على الناس بشيء لم أحصله ، فقطعت عليه الكلام .
وقلت : أيها الشيخ ، أخبرني ما وجه الدلالة على فضل صاحبك أبي بكر عتيق بن أبي قحافة من قول الله تعالى : ( ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ ) (1) .
فقال : وجه الدلالة على فضل أبي بكر في هذه الآية على ستة مواضع :
الأوّل : أنّ الله تعالى ذكر النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، وذكر أبا بكر وجعله ثانيه ، فقال : ( ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ ).
والثاني : وصفهما بالاجتماع في مكان واحد ، لتأليفه بينهما فقال : ( إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ ) .
والثالث : أنّه أضافه إليه بذكر الصحبة ، فجمع بينهما بما تقتضي الرتبة فقال : ( إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ ) .
والرابع : أنّه أخبر عن شفقة النبي ( صلى الله عليه وآله ) ورفقه به ، لموضعه عنده فقال : ( لاَ تَحْزَنْ ).
والخامس : أخبر أنّ الله معهما على حد سواء ، ناصراً لهما ودافعاً عنهما ، فقال : ( إِنَّ اللّهَ مَعَنَا ).
والسادس : أنّه أخبر عن نزول السكينة على أبي بكر ، لأنّ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لم تفارقه سكينته قط ، قال : ( فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ ) (2) .
فهذه ستة مواضع تدل على فضل أبي بكر من آية الغار ، حيث لا يمكنك ولا غيرك الطعن فيها .
فقلت له : حبرت كلامك في الاحتجاج لصاحبك عنه ، وإني بعون الله سأجعل ما أتيت به كرماد اشتدت به الريح في يوم عاصف .
أما قولك : إن الله تعالى ذكر النبي ( صلى الله عليه وآله ) وجعل أبا بكر معه ثانيه ، فهو إخبار عن العدد ، ولعمري لقد كانا اثنين ، فما في ذلك من الفضل ؟! فنحن نعلم ضرورة أنّ مؤمناً ومؤمناً ، أو مؤمناً وكافراً ، اثنان فما أرى لك في ذلك العد طائلاً تعتمده .
وأما قولك : إنه وصفهما بالاجتماع في المكان ، فإنّه كالأوّل لأنّ المكان يجمع الكافر والمؤمن ، كما يجمع العدد المؤمنين والكفّار .
وأيضاً : فإنّ مسجد النبي ( صلى الله عليه وآله ) أشرف من الغار ، وقد جمع المؤمنين والمنافقين والكفّار ، وفي ذلك يقول الله عز وجل : ( فَمَالِ الَّذِينَ كَفَرُوا قِبَلَكَ مُهْطِعِينَ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ عِزِينَ ) (3) .
وأيضاً : فإنّ سفينة نوح ( عليه السلام ) قد جمعت النبي ، والشيطان ، والبهيمة ، والكلب ، والمكان لا يدل على ما أوجبت من الفضيلة ، فبطل فضلان .
وأما قولك : إنّه أضافه إليه بذكر الصحبة ، فإنّه أضعف من الفضلين الأوّلين ، لأنّ اسم الصحبة تجمع المؤمن والكافر ، والدليل على ذلك قوله تعالى : ( قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلًا ) (4) .
وأيضاً : فإنّ اسم الصحبة يطلق على العاقل والبهيمة ، والدليل على ذلك من كلام العرب الذي نزل بلسانهم ، فقال الله عز وجل : ( وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلاَّ بِلِسَانِ قَوْمِهِ ) (5) أنّه قد سمّوا الحمار صاحباً ، فقال الشاعر (6) :
إنّ الحمار مع الحمير مطية ** فإذا خلوت به فبئس الصاحب
وأيضاً : قد سمّوا الجماد مع الحي صاحباً ، فقالوا ذلك في السيف وقالوا شعراً :
زرت هنداً وكان غير اختيان ** ومعي صاحب كتوم اللسان (7)
يعني : السيف ، فإذا كان اسم الصحبة يقع بين المؤمن والكافر ، وبين العاقل والبهيمة ، وبين الحيوان والجماد ، فأي حجّة لصاحبك فيه ؟!
وأما قولك : إنّه قال : ( لاَ تَحْزَنْ ) ، فإنّه وبال عليه ومنقصة له ، ودليل على خطئه لأنّ قوله : ( لاَ تَحْزَنْ )نهي ، وصورة النهي قول القائل : لا تفعل ، فلا يخلو أن يكون الحزن قد وقع من أبي بكر طاعة أو معصية ، فإن كان طاعة فالنبي ( صلى الله عليه وآله ) لا ينهى عن الطاعات ، بل يأمر بها ويدعو إليها ، وإن كانت معصية ، فقد نهاه النبي عنها ، وقد شهدت الآية بعصيانه بدليل أنّه نهاه .
وأما قولك : إنّه قال : ( إِنَّ اللّهَ مَعَنَا ) ، فإنّ النبي ( صلى الله عليه وآله ) قد أخبر أنّ الله معه ، وعبّر عن نفسه بلفظ الجمع ، كقوله تعالى : ( إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ) (8) .
وقد قيل أيضاً : إنّ أبا بكر ، قال : يا رسول الله حزني على علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ما كان منه ، فقال له النبي ( صلى الله عليه وآله ) : ( لاَ تَحْزَنْ ِإنَّ اللّهَ مَعَنَا ) ، أي معي ومع أخي علي بن أبي طالب .
وأما قولك : إنّ السكينة نزلت على أبي بكر ، فإنّه ترك للظاهر ، لأنّ الذي نزلت عليه السكينة هو الذي أيّده الله بالجنود ، وكذا يشهد ظاهر القرآن في قوله : ( فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا ) (9) .
فإنّ كان أبو بكر هو صاحب السكينة ، فهو صاحب الجنود ، وفي هذا إخراج للنبي ( صلى الله عليه وآله ) من النبوّة ، على أنّ هذا الموضع لو كتمته عن صاحبك كان خيراً ، لأنّ الله تعالى أنزل السكينة على النبي في موضعين ، كان معه قوم مؤمنون فشركهم فيها ، فقال في أحد الموضعين : ( فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى ) (10) ، وقال في الموضع الآخر : ( ثُمَّ أَنَزلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَنزَلَ جُنُودًا لَّمْ تَرَوْهَا )(11) ولما كان في هذا الموضع خصّه وحده بالسكينة ، فقال : ( فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ ) ، فلو كان معه مؤمن لشركه معه في السكينة ، كما شرك من ذكرنا قبل هذا من المؤمنين ، فدل إخراجه من السكينة على خروجه من الإيمان ، فلم يحر جواباً ، وتفرّق الناس ، واستيقظت من نومي (12) .
ــــــــــــــ
(1) التوبة : 40 .
(2) التوبة : 27 .
(3) المعارك : 37 .
(4) الكهف : 35 .
(5) إبراهيم : 4 .
(6) وهو أمية بن الصلت ، الصراط المستقيم 3 / 136 .
(7) وقد ورد في كنز الفوائد : 203 هكذا :
زرت هنداً وذاك بعد اجتناب ** ومعي صاحب كتوم اللسان
(8) الحجر : 9 .
(9) التوبة : 41 .
(10) الفتح : 26 .
(11) التوبة : 27 .
(12) شرح المنام : 30 ، الاحتجاج 2 / 328 ، كنز الفوائد : 203 .

من مواضيع : الجندي 0 اجابة طلب شرح مسالة 597 منهاج الصالحين / السيستاني
0 جواب السائل حول زوجة توفي زوجها ولم . . . وهي موظفة
0 سؤال احد الاخوة الاعضاء اختفى وهذه اجابته
0 سيدة نساء الجنة تسقط اسطورة البيعة
0 المكان من شرائط الصلاة والفضاء من شرائط الوضوء
التعديل الأخير تم بواسطة الجندي ; 19-10-2008 الساعة 04:10 PM.


علي بن محمد
عضو نشط
رقم العضوية : 24062
الإنتساب : Oct 2008
المشاركات : 200
بمعدل : 0.03 يوميا

علي بن محمد غير متصل

 عرض البوم صور علي بن محمد

  مشاركة رقم : 24  
كاتب الموضوع : الجندي المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 23-10-2008 الساعة : 08:06 AM


سبحان الله يردد الشيعه هدانا الله واياهم الى الحق القول بان الله حين قال ( اذ يقول لصاحبه لا تحزن) دليل على ذم ابو بكر

واقول لكم ايها الشيعه الله يقول لنبيه في عدة مواطن من القران




ال عمران (آية:176):ولا يحزنك الذين يسارعون في الكفر انهم لن يضروا الله شيئا يريد الله الا يجعل لهم حظا في الاخره ولهم عذاب عظيم المائدة (آية:41):يا ايها الرسول لا يحزنك الذين يسارعون في الكفر من الذين قالوا امنا بافواههم ولم تؤمن قلوبهم ومن الذين هادوا سماعون للكذب سماعون لقوم اخرين لم ياتوك يحرفون الكلم من بعد مواضعه يقولون ان اوتيتم هذا فخذوه وان لم تؤتوه فاحذروا ومن يرد الله فتنته فلن تملك له من الله شيئا اولئك الذين لم يرد الله ان يطهر قلوبهم لهم في الدنيا خزي ولهم في الاخره عذاب عظيم يونس (آية:65):ولا يحزنك قولهم ان العزه لله جميعا هو السميع العليم لقمان (آية:23):ومن كفر فلا يحزنك كفره الينا مرجعهم فننبئهم بما عملوا ان الله عليم بذات الصدور يس (آية:76):فلا يحزنك قولهم انا نعلم ما يسرون وما يعلنون




فهل هذا يدل على انه ذم للنبي اعوذ بالله من هذا الفهم السقيم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ثم ان النبي يقول لا تحزن ان الله معنا ( معنا ضع تحتها مليون خط) والمعية هنا واحد ولم يفصل بينها فيقول ان الله معك وان الله معي حتى نقول ان معية لله للنبي تختلف عن معية الله لابي بكر بحيث ان معية ابو بكر هي العلم ومعية الرسول النصره والتاييد بل انها معية واحد للاثنين وهي والله منقبة عظيمه ولكن الشمس ساطعة ولكن العيون تشتكي رمدا ولو اراد الله ان ان يجعلها للنبي خاصة لما اعجزه ان يقول ان الله معك او يقول على لسان نبيه ان الله معي كما قال موسى في مثل هذا الموقف تماما حيث لحق فرعون بموسى وبني اسرائيل فلما راى خوفهم وقال اصحاب موسى انا لمدركون انظر ماذا قال موسى قال كلا ان معي ( معي ضع تحتها مليون خط) ولم يقل معنا لان موسى لم يثق في ايمان قومه بعد واما النبي فقد وثق بايمان ابي بكر وصدقه وقد اثبت الله ذلك له حيث ذكر قول النبي ( اذ يقول لصاحبه لا تحزن ان الله معنا)


اسال الله العظيم ان ينفع بهذه الكلمات ان اكون قد اصبت فذلك من الله وحده وان اكن اخطأت فمني ومن الشيطان والله ورسوله منه براء

واستغفر الله العظيم

من مواضيع : علي بن محمد 0 عاجل جداً للاخ المكرم (( صوت الهداية))!!!!!!!!!
0 مناظرة بين سني وشيعي حول ( هل العصمة ضرورية لنقل الدين)؟
0 حوار هائ حول ( الشرك ) مع المكرمين الشيعه
التعديل الأخير تم بواسطة علي بن محمد ; 23-10-2008 الساعة 08:10 AM.


مؤمن بالإسلام
عضو جديد
رقم العضوية : 23483
الإنتساب : Oct 2008
المشاركات : 10
بمعدل : 0.00 يوميا

مؤمن بالإسلام غير متصل

 عرض البوم صور مؤمن بالإسلام

  مشاركة رقم : 25  
كاتب الموضوع : الجندي المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 23-10-2008 الساعة : 08:29 AM


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يا أخي أنا ماراح أرد على الخرابيط اللي تذكرونها لأنكم تكابرون على الأخطاء


ولكن أنا لدي سؤال

أنتم تطعنون بالصحابي عمر رضي الله عنه

وتألفون الكثير من القصص اللي تطعن فيه

ولكن إن كان هو على خطأ وعلي رضي الله عنه على صح

لماذا علي رضي الله عنه زوجه بنته

ولما توفت الله يرحمها

زوجه بنته الثانيه

أتمنى أن يجيب رجل وليس متطفل

من مواضيع : مؤمن بالإسلام 0 كيفية الظلم بالإسلام والفتن

الصورة الرمزية الجندي
الجندي
عضو برونزي
رقم العضوية : 22479
الإنتساب : Sep 2008
المشاركات : 1,407
بمعدل : 0.24 يوميا

الجندي غير متصل

 عرض البوم صور الجندي

  مشاركة رقم : 26  
كاتب الموضوع : الجندي المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 23-10-2008 الساعة : 04:19 PM


اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مؤمن بالإسلام [ مشاهدة المشاركة ]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يا أخي أنا ماراح أرد على الخرابيط اللي تذكرونها لأنكم تكابرون على الأخطاء


ولكن أنا لدي سؤال

أنتم تطعنون بالصحابي عمر رضي الله عنه

وتألفون الكثير من القصص اللي تطعن فيه

ولكن إن كان هو على خطأ وعلي رضي الله عنه على صح

لماذا علي رضي الله عنه زوجه بنته

ولما توفت الله يرحمها

زوجه بنته الثانيه

أتمنى أن يجيب رجل وليس متطفل

قلنا لكم الاف المرات موضوع زواج بنت الامام امير المؤمنين ليس بصحيح وتشهد بذلك مصادركم .. يا اخي في كل ساعة ياتي واحد منكم كان نائما ويكرر الموضوع اذهب وابحث في ردود الاخوة الموالين فقد بلغت بما فيه الكفاية . واذا كنت رجلا ولست بمتطفل ارنا رجولتك في الاجابة على اصل الموضوع لا ان تطرح لنا اسئلة خرجت من افواه النائمين

هل فهمت ام انك لا زلت نائما ....؟

من مواضيع : الجندي 0 اجابة طلب شرح مسالة 597 منهاج الصالحين / السيستاني
0 جواب السائل حول زوجة توفي زوجها ولم . . . وهي موظفة
0 سؤال احد الاخوة الاعضاء اختفى وهذه اجابته
0 سيدة نساء الجنة تسقط اسطورة البيعة
0 المكان من شرائط الصلاة والفضاء من شرائط الوضوء
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 03:08 PM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية