اذا كان عليه لعنة الله وملعون لماذا لايقولون هذا العبارة على يزيد ابن معاوية؟؟؟
الذي حكم ثلاث سنين حرق الكعبة واستباح المدينة وقتل الحسين
هل انا خاطئ في كلامي؟؟؟ اذا كانت هذه اعمال يزيد فلماذا يترحم عليه الوهابية؟؟؟
وهناك فتوى لعالم الوهابية ابن جبرين http://ibn-jebreen.com/ftawa.php?view=vmasal&subid=4144&parent=786
انظرو الى اين وصل الحقد على اهل البيت يقول ابن جبرين ........افتى بها وليس واثق من الفتوى اخر الفتوى كاتب والله اعلم
اعلم أن يزيد بن معاوية أحد الخلفاء الذين يعترف بهم أهل السُنَّة والجماعة، ويلعنه الشيعة والرافضة والزيدية؛ لأنه الذي تسبب في قتل الحسين بن علي في زعمهم ـ والصحيح أنه لم يتسبب وإنما نَصَّبَ ابن زياد أميرًا على العراق ولما كتب أهل العراق إلى الحسين يطلبونه خليفة عليهم، وجاءهم ابن زياد بايعوه وتخلوا عن نُصرة الحسين وأرسل ابن زياد جيشًا لاستقبال الحسين ليُبايع ليزيد فامتنع وقال: دعوني أذهب إلى يزيد فقالوا لا ندعك حتى تُسلم لابن زياد فامتنع وقاتل حتى قُتل، ولما بلغ ذلك يزيد بن معاوية أنكر على ابن زياد قتل الحسين فدل ذلك على أنه خليفة مُعتبر أمره، ولما بلغ ذلك أهل المدينة خلعوا بيعته، فأرسل إليهم جيشًا ليعودوا إلى البيعة فامتنعوا وحصلت وقعة الحرة وفيها مُبالغات ابتدعتها الرافضة ليس لها حقيقة، و يزيد لم يُذكر عنه شيءٌ يقدح في عدالته، وما ذكروا أنه يشرب الخمر قد لا يكون كله صحيحًا، قد ورد أن النبي- صلى الله عليه وسلم- قال: أول جيش يغزو القسطنطينية مغفور له وكان يزيد أميرًا على أول جيش غزا القسطنطينية فيدخل في المغفرة، فعلى هذا لا يجوز لعنه، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: إن اللعنة إذا صدرت رُفعت إلى السماء فتُغلق دونها أبواب السماء فتذهب إلى الملعون، فإن كان يستحقها وإلا رجعت إلى قائلها والله أعلم.
تسمحولي ان اقول لعنه الله على يزيد ابن معاوية وعلى ابن جبرين
يقول (لإمام تقي الدين أبي العباس أحمد بن عبد الحليم ابن تميمة الحراني الدمشقي)
في كتابه (رأس الحسين (ع)) ص/205
ويزيد بن معاوية: قد أتى أمورا منكرة منها: وقعةالحرة، وقد جاء في الصحيح عن علي رضي الله عنه عن النبي (ص) قال: (المدينة حرم مابين عاثر إلى كذا. من أحدث فيها حدثا، أو آوى محدثا فعليه لعنة الله والملائكةوالناس أجمعين، لا يقبل الله منه صرفا ولا عدلا) وقال (من أراد أهل المدينة بسوءأماعه الله كما ينماع الملح في الماء). * ولهذا قيل للإمام أحمد: أتكتب الحديث عن يزيد ؟ فقال: لا، ولا كرامة أو ليس هو الذي فعل بأهل الحرة ما فعل ؟. وقيل له: إن قوما يقولون: إنا نحب يزيد: فقال: وهل يحب يزيد أحد يؤمن بالله واليوم الآخر ؟ فقيل: فلماذا لا تلعنه ؟ فقال: ومتى رأيت أباك يلعن أحدا. انتهى. * فهؤلاء ونحوهم فيما شجر بينهم: إما أن يكون عمل أحدهم سعيا مشكورا أو ذنبامغفورا، أو اجتهادا قد عفي لصاحبه عن الخطأ فيه، فلهذا كان من أصول أهل العلم: أنه لا يمكن أحد من الكلام في هؤلاء بكلام يقدح في عدالتهم وديانتهم.
.......................
يعني شي عجيب الحديث يقول ملعون من اتى بهكذا عمل وهو يقول إما أن يكون عمل أحدهم سعيا مشكورا أو ذنبا مغفورا، أو اجتهادا قد عفي لصاحبه عن الخطأ فيه
لماذا هذا التبرير لا اعلم والله عجيب
تحياتي لك
اخوك نهروان