|
عضو متواجد
|
رقم العضوية : 24359
|
الإنتساب : Oct 2008
|
المشاركات : 75
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
فطرس11
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 26-02-2009 الساعة : 08:28 PM
عودة آلاف الزائرين الشيعة من المدينة المنورة سبقها تحركات واسعة لتأمين الطريق
شبكة راصد الإخبارية - 26 / 2 / 2009م - 4:45 م
ضمن الممارسات الاستفزازية متشددون يقذفون الزوار الشيعة بالحجارة في باحة الحرم النبوي
وصلت محافظتي الأحساء والقطيف بالمنطقة الشرقية صباح الأربعاء والخميس طلائع الزائرين الشيعة القادمين من المدينة المنورة بعد أسبوع دام تعرضوا خلاله لإعتداءات عناصر الشرطة الدينية والأمن السعودي.
وتقول مصادر مطلعة أن حملة واسعة من الاتصالات أجراها الوجهاء ورجال الدين والحقوقيين الشيعة بالمسؤلين الحكوميين سبقت تحرك الحافلات الشيعية باتجاه المنطقة.
وطالبت الواجهات الشيعية من كبار المسئولين ضمان سلامة طريق عودة الزائرين الأمر الذي قوبل بإيجابية بحسب المصدر في ظل أنباء عن اعتداءات تعرضت لها ثلاث حافلات في منطقة القصيم مساء الثلاثاء.
ويتوقع بحلول غد الجمعة وصول آخر الزوار مع نهاية عطلة نصف السنة الدراسية.
وفي شأن متصل نفت مصادر مقربة شائعات حول مصير جرحى الاعتداءات الشيخ جواد الحضري الذي تعرض لطعنات متشدد سلفي في باحة الحرم النبوي الشريف والشاب زكي عبد الله الحساني المصاب بطلق ناري.
وذكر مصدر موثوق تحدث مع الشيخ الحضري أن وضعه الصحي مستقر.
فيما قال مصدر عائلي مقرب من الشاب الحساني أنه رفض التنازل عن حقه الشرعي في مقاضاة من أطلق عليه النار استجابة لطلب مجهولون زاروه في المستشفى صباح الخميس.
المصاب الحساني رفض مطالب بالتنازل عن حقه في ملاحقة مطلق النار عليه
وضمن سياق التحرك الاحتجاجي على ممارسات الشرطة الدينية بحق الزائرين الشيعة في المدينة المنورة خرجت مساء الأربعاء مسيرة جديدة في بلدة العوامية بمحافظة القطيف هي الثالثة من نوعها في غضون يومين.
وأغلقت قوات الأمن السعودية لساعات المنافذ المؤدية للبلدة في وجه القادمين فيما لم تسجل أي اشتباكات عنيفة أو اطلاق نار خلال المسيرة التي جابت الشوارع الداخلية للبلدة.
وعلى بعد كيلومترات قليلة من الحدث الأخير شهدت مدينة صفوى مساء الأربعاء تصاعد حالة التوتر مع التواجد الكثيف لقوات الأمن التي فرضت حصارا على البلدة القديمة تحسبا لخروج مسيرات احتجاجية متوقعة.
وعلى صعيد التحركات الرسمية اجتمع محافظ القطيف عبد الله العثمان في مقر المحافظة يوم الأربعاء بعدد من وجهاء ورجال الدين في المنطقة.
ولم ترشح أي تفاصيل عن الاجتماع عالذي جاء على خلفية خروج مسيرات احتجاجية في بلدة العوامية منددة بممارسات "الهيئة" بحق الزائرين الشيعة في المدينة.
مواقف
وضمن ردود الفعل استنكر بيان صادر عن رجال الدين السعوديين الشيعة بمسمى "جماعة العلماء بالقطيف والأحساء" استنكر التعرض للزائرين بالاستفزاز والضرب بالسكاكين والالآت الحادة.
وحملت الجماعة الحكومة السعودية مسئولية الأحداث عبر "سكوتها المريب الذي يشجع المتطرفين على الاستمرار في إيذاء زوار الرسول الأعظم ويدخل الوطن في دوامة العنف والعنف المضاد".
وناشد المرجع الديني الإيراني آية الله عبد الكريم الموسوي الأردبيلي من دعاهم بالخيرين من المفتين في السعودية "أن يحترموا أحاسيس وعواطف جميع طوائف المسلمين".
قوات الأمن شاركت المتشددين السلفيين في الاعتداء على الزوار الشيعة
كما ناشد الأردبيلي الحكومة السعودية توفير أمن الزائرين للمدينة المنورة "بغض النظر عن انتماءاتهم المذهبية، وأن يتعاملوا بالعدل والمساواة مع جميع المسلمين".
إلى ذلك دان بيان صادر عن جماعة "حزب الله الحجاز" ما وصفه بـ "الإرهاب السعودي والتعدي السافر على حرمة رسولنا الأعظم و آله من خلال التعدي على زوارهم الكرام".
وحمل الحزب الحكومة السعودية مسؤولية الأحداث "وتبعات هذه التعديات". ودعا إلى محاكمة المتورطين في الاعتداء على الزوار.
كما وجه "مجموعة من النشطاء والكتاب والمثقفين" السعوديين نداء للملك عبد الله ووزير الداخلية طالبوا فيه بإجراء تحقيق شامل وشفاف يشارك فيه الشيعة ومحاكمة المعتدين.
كما طالبوا الحكومة السعودية في بيان صدار عنهم بالاعتراف الصريح بحرية التعبد والتعددية المذهبية وإيجاد الوسائل "الرادعة" لعدم تكرار الاعتداء على حرية الآخرينإلى جانب اطلاق حملة وطنية إعلامية للتأكيد على وطنية الأقليات واحترامها.
وتزامن ذلك مع اجتماع وفد من رجال الدين والوجهاء الشيعة في الأحساء بمحافظ المنطقة بدر بن جلوي الذي أطلعوه على بحسب مصادر على مجريات أحداث المدينة المنورة والإعتداءات التي يتعرض لها الزوار هناك.
وطالبوا بن جلوي بتأمين خط عودة الزوار والإسراع في إطلاق المعتقلين على خلفية تلك الأحداث بحسب بيان صادر عنهم.
وضم الوفد قاضي محكمة الأوقاف الجعفرية بالأحساء الشيخ محمد حسن الجزيري ونائبه الشيخ حسن بوخمسين، السيد هاشم السلمان، السيد محمد باقر الإبراهيم، الشيخ عبدالله الياسين، الشيخ عادل الأمير، السيد موسى الهاشم والشيخ نجيب الحرز.
وكانت السلطات السعودية أفرجت الخميس عن جميع المعتقلين الشيعة المحتجزين اثر الاشتبكات التي شهدتها باحة الحرم النبويي الشريف على مدى اسبوع.
http://rasid12.myvnc.com/artc.php?id=27147
|
|
|
|
|