بسم الله الرحمن الرحيم ..اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
والدليل على ان عمر مقتنع بهذه الفكرة :
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسَعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ } الجمعة (9)
أنه كان يقرأ (فامضوا إلى ذكر الله) :d
يعني هذا إيضا دليل صريح على أنه غيّر؛ حيّ على خيرالعمل في الأذان الى الصلاة خير من النوم ( لأنه أساسا هو غير مؤمن بالسعي، وترك أمور دنياه وإنما المضي وهذا أخف من السعي )
تحياتي
التعديل الأخير تم بواسطة عبد محمد ; 22-07-2009 الساعة 06:37 PM.
سبب آخر: تصحيح إملائي
بسم اله الرحمن الرحيم ..اللهم صل على محمد وآلمحمد وعجل فرجهم
والدليل على ان عمر مقتنع بهذه الفكرة :
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسَعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ } الجمعة (9)
أنه كان يقرأ (فامضوا إلى ذكر الله) :d
يعني هذا إيضا دليل صريح على أنه غيّر؛ حيّ على خيرالعمل في الأذان الى الصلاة خير من النوم ( لأنه أساسا هو غير مؤمن بالسعي، وترك أمور دنياه وإنما المضي وهذا أخف من السعي )
تحياتي
اسمحلي ادلي بدلوي ....يجوز لكل أحد أن يغير ألفاظه ويقرأه بالمعنى ، أو بما يقرب من المعنى ، بأي ألفاظ شاء ! والشرط الوحيد أن لايبدل المعنى فينقلب رأساً على عقب وتصير آية الرحمة آية عذاب وآية العذاب آية رحمة !
فمن قرأ بهذا الشرط فقراءته صحيحة شرعاً ، وهي قرآن أنزله الله تعالى! لأن الله رخص للناس أن يقرؤوا كتابه بأي لفظ بهذا الشرط البسيط !!)
لعلكم تقولون إن صاحب هذه الفتوى فاسق أو كافر !!
لكن لاتعجلوا بالحكم فصاحبها عمر بن الخطاب ، وصاحبه أبو موسى!
روى أحمد في مسنده:4/30: (قرأ رجل عند عمر فَغَيَّر عليه فقال: قرأت على رسول الله (ص) فلم يغير علي! قال فاجتمعنا عند النبي (ص) قال فقرأ الرجل على النبي(ص) فقال له: قد أحسنت! قال فكأن عمر وجد من ذلك فقال النبي(ص) :يا عمر إن القرآن كله صواب ، ما لم يجعل عذاب مغفرة أو مغفرة عذاباً ) !! انتهى( في مجمع الزوائد:7/150: رواه أحمد ورجاله ثقات )
وروى أحمد:5/41: عن أبي موسى الأشعري عن النبي(ص)قال أتاني جبريل وميكائيل فقال جبريل إقرأ القرآن على حرف واحد ، فقال ميكائيل استزده ، قال إقرأه على سبعة أحرف كلها شاف كاف ، ما لم تختم آية رحمة بعذاب أو آية عذاب برحمة !!) انتهى وقال عنه في مجمع الزوائد:7/150: (رواه أحمد والطبراني بنحوه إلا أنه قال واذهب وأدبر ، وفيه علي بن زيد بن جدعان وهو سئ الحفظ وقد توبع وبقية رجال أحمد رجال الصحيح) !
وقال السيوطي في الإتقان:1/168، عن أبي هريرة من حديث عمر: (إن القرآن كله صواب ما لم تجعل مغفرة عذاباً أو عذاباً مغفرة أسانيدها جياد) انتهى ( راجع أيضاً التاريخ الكبير للبخاري:1/382، وأسد الغابة:5/156 ، وكنز العمال:1/550 و618، و619، و:2/52 و603، لترى بقية المصيبة !)
وزاد الطبري في تفسيره:1/34، عن ابن أبي موسى الأشعري أن ميكائيل ساعد أباه وعمر فعلم النبي(ص)أن لايقبل بقراءة القرآن بنص واحد وأن يستزيد جبرئيل: (عن عبد الرحمن بن أبي بكرة ، عن أبيه، قال: قال رسول الله (ص): قال جبريل: إقرءوا القرآن على حرف ، فقال ميكائيل: استزده ، فقال على حرفين ، حتى بلغ ستة أو سبعة أحرف فقال: كلها شاف كاف ما لم يختم آية عذاب برحمة ، أو آية رحمة بعذاب ، كقولك هلم وتعال ) ! (وقال في هامشه: رواه الإمام أحمد في المسند (ج7 حديث20447) بشئ من الإختصار ورواه أيضاً (ج7حديث20537) بنحوه وفيه زيادة: نحو قولك تعال ، وأقبل ، وهلم واذهب ، وأسرع وأعجل ) !!!
استغفرررررررررر الله يعني عادي نزيد و ننقص في القران و نغير الفاظه بس المهم ما يتغير المعنى !! << وين قاعديييييييين