|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 33894
|
الإنتساب : Apr 2009
|
المشاركات : 797
|
بمعدل : 0.14 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
كريم آل البيت
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 03-05-2009 الساعة : 05:02 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كريم آل البيت
[ مشاهدة المشاركة ]
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .....
أحبتنا المُستضعفين الحيارى مِن أهل السُنّة ،
ولمّا كُنا قد توقّفنا معكم عِند قول الحق سبحانه لرسولنا الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم وإخباره له بأن هُناك سيأتي قوم مِن بعده وذلِك علِمناه مِن قوله جل شأنه : لم يأتوك .. أي سيكونون بعدك يا محمد .
فماذا أخبره الحق سبحانه بفعلهم ؟؟
هُم سيُسارعون في الكُفر !! هُم سيقولون آمنا ( بأفواههم ) .. ولم تؤمن ( قلوبهم ) !! سيكونون هُم ومَن بعدهم يسمع بعضهم لبعض .. فيُحرّفون الكلِم عن مواضِعه !!
وهكذا هُم الفسقة الظالمون .. هكذا هُم الآن يفعلون .
وتسمعون عجباً أحبتنا المُستضعفين والمتابعين .. تسمعون مِنهم ومِن أولياؤهم أعجب العُجاب !!! فيُلصِقون بغيرهم تُهمة أنهم كافِرون ويقولون أنهم يقولون أن كِتاب الله ( مُحرّف ) وأنهم مُشركون ؟؟
نعم نعم أيُها الظالِمون الفاسِقون الغادرون .. ألم يقُل الله ذلِك لرسوله صلى الله عليه وآله وسلم فيما أوردناه مِن آية .. أليس هذا كلام الله وهوَ أبلغ الأدلّة والبراهين والحُجّة البالِغة .. وهوَ أحسن الحديث ؟!
أكابرهُم وعُملاؤهم ( عفواً .. عُلماؤهم ) هُم خُطباء الفِتنة ( لعنهم الله ) مِن الأولين والآخرين .. أخزاهُم الله في الدُنيا والآخرة .. وكان حقّاً عليه نصر المؤمنين .
والأمكر والأدهى والأخزى مِن ذلِك .....
أنظروا ماذا قال الخبير العليم عن أقوالهم : يُحرّفون الكلِم عن مواضِعه ؟!
يقولون كما هوَ الآن ( مكراً وخُبثاً ودهاءاً ) .. يقولون :
إن أوتيتم ( هذا ) فخذوه .. وإن لم تؤتوه ... فأحذروا !!!
أتعلمون ما هوَ ( هذا ) الذي إن أوتوه فيأخُذوه ؟؟
كتاب الله وآياته ....
آاااه والله أيها الأحبة .. مِن كتاب الله وبه نأتيكُم بحق وبُرهان هذا التأويل .. لهذا ؟؟
هوَ آيات الله في كتابه .. فإن كان لهُم الحقّ يأتوا إليه ( مُذعنين ) .. إن كان لهُم !! إن ظنّوا هُم جهلاً أن لهُم ( الحقّ ) !!
هيّا أيها الأحباب .. نُقسِّر الكتاب بالكِتاب وفيما قُلناه لكم مِن إن أوتيتم ( هذا ) .. أي هذا القرآن .. فأسمعوا وتدبّروا .. يقول سُبحانه وتعالى :
( وَيَقُولُونَ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالرَّسُولِ وَأَطَعْنَا ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِّنْهُم مِّن بَعْدِ ذَلِكَ وَمَا أُوْلَئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ .. وَإِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ إِذَا فَرِيقٌ مِّنْهُم مُّعْرِضُونَ .. وَإِن يَكُن لَّهُمُ الْحَقُّ يَأْتُوا إِلَيْهِ مُذْعِنِينَ .. أَفِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ أَمِ ارْتَابُوا أَمْ يَخَافُونَ أَن يَحِيفَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَرَسُولُهُ بَلْ أُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ ) .
تدبّروا أحبتنا .. تدبّروا بماذا عرّفهُم الله في قوله : بل أولئِكَ !!!
مَن هُم أولئِكَ يا حكيم يا خبير .. ماذا قلت عنهم ، وبِماذا عرّفتهُم ؟؟ أولئِكَ هُم ماذا ؟ مَن تقول ؟!
آااااه .. عرّفهُم الخبير العليم فقال : بل أولئِكَ هُم (( الظالمووون )) !!!
ومَن هُم ( الظالِمون ) يا ربّ العالمين .. مَن هُم ؟؟ هل نطلُب مِنك يا خبير أن تُعرِّف لنا مَن هُم ( الظالِمون ) ؟؟
بكُل تأكيد وبكُل يقين يُعرّفهُم لنا .. فيقول في كتابه العزيز .. فأسمعوا معي :
( يا أيها الذين آمنوا أنفقوا مما رزقناكم من قبل أن يأتي يوم لا بيع فيه ولا خلة ولا شفاعة والكافرون هُم الظالمون ) .
الله أكبر ........ !! أسمعتم .. أعلمتم مَن هُم الظالِمون ؟؟
ما أعظم وما أبلغ وما أروع مِن كتابك هذا الذي لا ريب فيه( هُدىً ) للمتقين.
أبعد هذا البيان مِن بيان ؟! أبعد تِلك الحُجّة مِن حُجّة ؟!
وكيف لا !! بل نذيدُكُم مِن الكِتاب أن أظلَم الظالمون هُم ( المُشركون ) ؟؟
يقول جل شأنه :
( وإذ قال لُقمان لابنه وهو يعظه يا بُني لا تُشرك بالله إن الشِرك لظُلمٌ عظيم ).
وهُنا نقول مِن الله : وإن تعجَب !!!
آه والله أحبتنا .. وإن تعجَب فعجب قولهُم ؟؟
فما هوَ قولهم عن غيرهم ؟!
يقولون أننا وشيعتنا نحن ( المُشركون ) !!!!
خسئتم وكذبتم وبُهتم وخرست ألسنتكم يا أعداء الله ورسوله وآل بيته ؟؟
أنحنُ المُشركون !!
هيّا بنا أحبتنا .. لنحتكم سويّاً إلى ذلِك الكِتاب .. لتعلموا يقيناً فتعلموا :
إنّا أو أياهُم لعلى هُدى أو في ضلال مُبين ؟!
وإلى هُنا أيها الأحباب سنترُككم إلى أن نُعلِمكُم إنّا الذين على الهُدى .. أمّا هُم ... ففي غيّهم يعمهون .
وإلى لِقاء أيها الأحباب ....
سنضع بإذن الله الآيات البيّنات المُبينات التي ( يدّعون ) بها علينا .. وهُم أجهل الجاهِلون ؟!
سنعلم إن كُنّا نحن أم هُم الذين يدعون مِن (( دون )) الله !!!
نترككم اليوم في رعاية الله وحِفظه حتى لا نُثقِل عليكم .. وموعدنا بإذن الله غداً لتعلموا أنهم ما لهُم به مِن عِلم وإن هُم ( إلا ) يظنّون ؟؟
وإن غداً لِناظِره قرييييب .....
فتابعونا ،
|
نُكمِل وعلى بركة الله فنقول :
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ،
ولمّا حاول الكاذِبون الفاسِقون أن يُظهِروا أنفُسهُم مِن العالمين بكتاب الله وما همُ إلا مُستعلمين .. وفقط إن هُم إلا يظنون .
فيقول سبحانه عن أمثالهم :
( وإن تُطِع أكثر مَن في الأرض يُضلوك عن سبيل الله إن يتبعون إلا الظن وإن هم إلا يخرصون ) .
فأحترفوا فن ( ليّ ) آيات الله وحرّفوا الكلِم عن مواضعه !!
وبين الحين والحين يظهرون لنا في الشاشات وعلى المنابِر وفي الوسائِل الاُخرى ؟؟ ويقولون ( جهلاً ) .. أن غيرهم يدعون مِن ( دون ) الله !!
ووالله ما فهِموا وما فقهوا قوله سُبحانه : مِن ( دون ) الله .
فهيّا أيها الأحباب لنعلم عِلم اليقين أننا ندعوا ( مِن ) الله .. وليس مِن ( دون ) الله .
يقول سُبحانه :
( مثل الذين اتخذوا مِن دون الله أولياء كمثل العنكبوت اتخذت بيتا وإن أوهن البيوت لبيت العنكبوت لو كانوا يعلمون ) .
لقد إتخَذَ هؤلاء المُستعلِمون مِن تِلك الآية العظيمة ومِمّا شابهها حُجّة على غيرهم في أنهم إذا دعوا أو توسّلوا بأحد ( غير ) الله بأنهم ( مُشركون ) !!
وقالوا كذباً وظُلماً وعدواناً وجهلاً أن كُل مَن هُم غير الله .. هُم دونه ؟؟
فنقول لهم : نعم أيها الأغبياء الفاسقين الجُهلاء .. إن كان الأمر كما قُلتُم أنتُم وحسب قِهمكُم السقيم لآيات الله وحشرتُم أنوفكم القذِرة فيه بغير سًلطان آتاكم .. إن كان هذا هوَ فِهمَكم .. فأنتُم بلا ريب في قلوبكم ( مرض ) ؟!
آه والله أحبتنا .. أن هؤلاء القوم في قلوبهم مرض .. وكتاب الله عليهم ( عميّ ) .. ولِما لا ؟! ألم يقُل جل شأنه فيهم وعنهم .. فقال :
( وجعلنا على قلوبهم أكنة أن يفقهوه وفي آذانهم وقرا وإذا ذكرت ربك في القرآن وحده ولّوا على أدبارهم نفورا ) .
أليس هُم كذلِك يفعلون ؟؟
نعم وربكم العظيم هُم هكذا يفعلون .. فكيف وماذا يقولون .. مِصداقاً لهذه الآية !!
إن إحتجّوا بآية مِن ( دون ) الله .. وقُلنا لهُم إذاً تعالوا لربكُم ( وحده ) في كتابه العظيم .. فهوَ سُبحانه أعلى وأعلم .. يولّون على أدبارهم نفورا فيقولون ( لا ) .. نذهب إلى السُنّة ( أي الأحاديث ) ؟!
فنقول لهُم : وهل أحاديثكم أيها الظالمون الفاسِقون .. هل أحاديثكم وما في صِحاحِكم كما تدّعون .. هل هيَ صادِقة ولم تكذبوا فيها ويكذِب سلفكم الطالِح فيها على الله ورسوله وآل بيته !!
يقولون : لا .. وتجدهم يذهبوا مذاهب الضالين ويُعنعِنون ويُسنِدون على أهواءهم ويقولون عجباً بعد ذلِك بأنه : صحّحه فُلان وعِلان ؟؟
فيا أيها الفاسِقون .. طالما حتى تقولون صحّحه قلان أو عِلان .. إذاً كان به خلل فصُحِّحَ !! إذاً ومَن أدراكُم أن هذا مثلاً الذي صحّحه مِثل اللبان .. عفواً بتاع اللبن .. عُذراً الألباني ؟! مَن الذي يقول أنه يأتي رجل فاسِق مِثلكم وأجدادكم بعد هذا المُدّة الطويلة جداً وهذه الحقبة مِن الزمن .. فيعلم هوَ الصحيح أو بالأحرى الذي كان كاذب فصحّحه سيادته المصون !!!
ما هذا الإستغفال والإستهبال والإستعباط للعقول وإلباس الحق بالباطِل ؟؟
يا فسقة الفِسق ذاته .. آباؤكم وأجدادكم الظالمون الكاذبون كانوا كُلّما همّ بِهم أمر ( صيّروه ) حديث !!
وعلى كُلٍ .. فإن قُلنا لهم تعالوا إلى ما أنزل الله والذي به إحتججتُم في كتابه مِن الآيات التي ذَكَرَ فيها مِن ( دون ) الله .. فتعالوا نحتكم في كتاب الله إلى الله ( وحده ) .. فتراهم كأن على رؤوسِهم الطير !!
إذاً ولِماذا تحتكِمون إلى كتاب الله فقط إن كان ظنّكم أن لكُم فيه الحقّ ؟؟
إذاً لنجعل أحاديثكم يحكُمها كتاب الله أيضاً فنعرضها على كِتاب الله .. فإن وجدنا أن الكِتاب يُخالِفها لا تحتجّون بها علينا .. ولإن كذلِك رسولنا الأكرم وآل بيته صلوات ربي وسلامه عليهم .. هكذا أمرونا بالحقّ .. فقالوا لنا جميعهم :
إن آتاكم عنّا رواية أو حديث فأعرضوها على كتاب الله .. فإن خالفها فأضربوا بها عرض الحائِط .
إن أقوالهم وحيلهم أيها الأحباب هيَ حيل إبليس اللعين الذي قال جل شأنه عنهم وعنه لعنهم الله أجمعين .. فقال جل شأنه :
( ولقد صدق عليهم إبليسظنه فاتبعوه إلا فريقا مِن المؤمنين) .
فكيف أيها الظالمون الفاسِقون عِندما تظنّوا أن لكم في القُرآن حقّ تأتوا إليه مُذعنين .. وعِندما نُحْكِم عليكُم ما إخترتموه أنتم .. تولّوا عنه مُعرضين إلى ( دون ) الله .. أليس الرسول صلى الله عليه وآله وسلم يُعتَبر ( دون ) الله حسب زعمكُم أن كُل الخلق هُم ( دون ) الله !!!
والله أحبتنا هؤلاء قوم خَصِمون !!!
وتجدهم مرّة اُخرى ينفكّون .. فيقولون لكم : لا .. لا الله يقول : أطيعوا الله وأطيعوا الرسول .. وأقوال الرسول مِن أقوال الله لأنه : إن هوَ إلا وحيٌ يوحى !!!
اللهم لا حول ولا قوة إلا بك يا أعظم الأعظمين ..
يا ظالمون يا فاسِقون .. ونحن كذلِك نقول أيضاً : إن هوَ إلا وحيٌ يوحى وطاعة الرسول هيَ مِن طاعة الله .. وكذلِك طاعة أولياء الله هيَ مِن طاعة الله .. فلِماذا تنتقون وتأخُذون ما يحلو لكُم فقط .. وتتركون ما دون ذلِك ؟!
أفتؤمنون ببعض الكِتاب وتكفرون ببعض ؟! أتقولون على الله ما لا تعلمون ؟! أهيَ باؤكم فقط هيَ التي تجُرّ وباء غيركم .. لا !!!
أحبتنا في الله ،
ولو نظرنا إلى ما جاءوا به مِن آية مِن ( دون ) الله التي ذكرناها في الذين أتخذوا مِن ( دون ) الله أولياء .. كمثل مَن إتخذ مِن بيت العنكبوت بيتاً .. نجد أنها تُحاربهُم هذه الآية في آية اُخرى غيرها .. فهل العيب قي الكِتاب ذاته وهل الكِتاب وكلام الله ينقُد وينقُض بعضه بعضاً ؟؟ أم أن العيب والضلال هوَ فيمَن حشروا أنوفهم ظُلما وعدواناً فيما ليس لهم به عِلم وإن هُم إلا يظنّون !!
هيّا بنا أحبتنا لنرى ونسمع مِن الله .. إنا أو إياهم لعلى هُدى أو في ضلال مُبين .. فنقول :
يقول جل شأنه :
(قل أطيعوا الله و الرسول فإن تولوا فإن الله لا يُحب الكافرين ) .
إذاً مِن تِلك الآية المُبينة .. نجد أن الله جعل طاعة الرسول مِن الله .. ولا تكون أبداً مِن ( دون ) الله .. أليس كذلِك !!!
نعم هوَ كذلِك .. والدليل قوله فإن تولّوا .. فيكونوا ( كافرين ) .
إذاً طاعتنا للرسول تكون مِن الله وليست مِن ( دون ) الله .
عظيم إذاً ما توصّلنا إليه الآن بالعقل والقلب السليم .
وفي آية مُبينة اُخرى .. يقول جل شأنه :
( إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ) .
ومِنها نفهم أن الله أمرنا بأن نتخِذ ( وليّاُ ) مِن غيره مِن العِباد أيضاً .
فهل نفهم مِن ذلِك وبعد ربطِها بآية الذين إتخذوا مِن ( دون ) الله أولياء كمَن إتخذ مِن أهون البيوت بيتاً وهوَ بيت العنكبوت .. فكيف تفهمون وتفقهون أيها الظالمون الفاسِقون ؟؟
أتَضرِب أقوال الله ( حاشاه ) أتضرب بعضها بعضاً !!!
لا .. لا يا أئِمّة الضلال والإضلال .. تعالى الله عن ذلِك علوّا كبيرا .
أنتم أنتم الفاسِقون الجاهِلون الذين إغتصبتُم ما ليس لكم به حق ( عِلم الكِتاب ) ؟!
فيا عُلماء الخِزي والعار والفِسق والضلال .. إن إتخاذِنا أولياء ( غير ) الله .. هوَ لا يتعدّى أمران :
إن إتخذنا أولياء مِن غير الذين أمرنا الله بإتخاذِهم .. فنكون قد إتخذنا مِن ( دون ) الله أولياء .. أي مِن غير الذين أمرنا الله مِنه هوَ سُبحانه أن نتولّاهُم .. أمّا إن إتخذنا مَن أمرنا الله بولايتهِم فتوليّناهم .. فأبداً لا يكون ذلِك إتخاذِنا أولياء مِن ( دونه ) .. أي بغير أمره هوَ جل شأنه .
فما لهم كيف يحكمون .... !!!!
إلى هُنا أحبتنا المُستضعفين .. نترككم في رعاية الله وحِفظه ولنا معكم عودة وبقيّة بإذن الله ،
فإلى أن نلتقي نستودعكم الله الذي لا تضيع ودائِعه أبداً .
فتابعونا .............
|
|
|
|
|