قال الامام الهادي ( عليه السلام ) :
تأخِيرُ التوبةِ اغترار ، وطُول التَسويفِ حِيرَة ، والاعِتِلال على اللهِ هَلَكَة ، والإصرار على الذنبِ أمْنٌ لِمَكر الله ، ولا يَأمَنُ مَكرَ الله إِلا القوم الخَاسِرُون .
((يا ابن آدم: عفّ عن محارم الله تكن عابداً، وارض بما قسم الله تكن غنيّاً وأحسن جوار من جاورك تكن مسلماً، وصاحب الناس بمثل ما تحبّ أن يصاحبوك به تكن عادلاً. إنه كان بين يديكم أقوام يجمعون كثيراً، ويبنون مشيداً، ويأملون بعيداً، أصبح جمعهم بوراً، وعملهم غروراً، ومساكنهم قبوراً. يا ابن آدم: لم تزل في هدم عمرك منذ سقطت من بطن أمّك، فخذ مما في يديك لما بين يديك، فانّ المؤمن يتزود والكافر يتمتّع.))
روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) : على العاقل أن يكون بصيراً بزمانه ، مقبلاً على شأنه ، حافظاً للسانه ، فإنّ من حسب كلامه من عمله ، قلّ كلامه إلاّ فيما يعنيه
روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) : ألا أُحدّثكم عن أقوام ليسوا بأنبياء ولا شهداء ، يغبطهم يوم القيامة الأنبياء والشهداء بمنازلهم من الله على منابر من نور ، فقيل : من هم يا رسول الله ؟!.. قال : هم الذين يحبّبون عباد الله إلى الله ، ويحبّبون عباد الله إليّ ، قال : يأمرونهم بما يحب الله ، وينهونهم عمّا يكره الله ، فإذا أطاعوهم أحبهم الله .
روي عن الإمام الحسن بن علي (عليه الاسلام) : مَن قرأ ثلاث آيات من آخر سورة الحشر إذا أصبح فمات من يومه ذلك ، طُبع بطابع الشهداء ، وإن قرأ إذا أمسى فمات في ليلته طُبع بطابع الشهداء .