بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حبيبنا وسيدنا كريم آل البيت(ع)...
لقد ذكرت مرارا بأن آل وأهل البيت(ع)
المقصود منه أي البيت, هو مكة البيت العتيق
إذ لا يوجد أهل بيت الله سوى المعصومين
الأربعة عشر عليهم أفضل الصلاة وأزكى السلام
الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا
وهذا مافهمته إن كنت مصيبا
ولكن ماهو المقصود بآل وأهل بيت محمد(ص)؟
وهل بيت محمد(ص) هو بيت الله عز وجل؟
وهل هناك فرق بينهما؟
وهل هذا ينطبق على آل محمد(ص)؟
هذا وتقبل خالص تقديري وإحترامي والسلام
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حبيبنا وسيدنا كريم آل البيت(ع) ...
لقد ذكرت مرارا بأن آل وأهل البيت(ع)
المقصود منه أي البيت, هو مكة البيت العتيق
إذ لا يوجد أهل بيت الله سوى المعصومين
الأربعة عشر عليهم أفضل الصلاة وأزكى السلام
الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا
وهذا مافهمته إن كنت مصيبا
ولكن ...
ماهو المقصود بآل وأهل بيت محمد(ص)؟
وهل بيت محمد(ص) هو بيت الله عز وجل؟
وهل هناك فرق بينهما؟
وهل هذا ينطبق على آل محمد(ص)؟
هذا وتقبل خالص تقديري وإحترامي والسلام
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته ،
مرحباً بالحبيب الغالي .. عاشق ال14 ( عليهم وآلهم الصلاة والسلام ) ،
نعم حبيبنا .....
إن البيت المقصود مِن الله والذي له ( أهله ) .. والذين هُم آله .. هوَ بيت الله الحرام ،
وهذا البيت قد ذكره الحق جل شأنه في كتابه العزيز هكذا مُعرّفاً بألف ولام التعريف .. وهوَ بيته الحرام المُحرّم .. وذُكِر ( مُعرفاً ) أربعة عشر مرّة ( حصراً ) .
وأهل هذا البيت هُم :
( أهل ) الله .. وأهل هذا البيت هُم كذلِك ( آل ) أهله ،
وهُناك فارق في المعنى بين : الأهل و الآل ،
وأهل الشيء ..
هُم الذين يأهلونه ويُعمّرونه ويسكُنوه ،
وأمّا آل الشيء ..
فهم الذي يؤول إسمهم إليه .. فآل محمد (ص ) هُم الذين يكون في إسمهم هوَ نفسه أو أصله أو فروعه ،
ولكي نُقرِّب إليك البيان والفِهم .. فنقول :
فمثلاً .....
آل سعود ( لعنه الله ) .. هُم كُل مَن يكون في إسمه يرجِع إلى سعود ،
أمّا أهله .. فهُم أهل بيته ( مِن زوجة أو زوجات ومَن يسكُن فيه مِنهم ) .
ونعود معك الآن لموضوعك وما فيه مِن إستفسارات .. فنقول :
إن البيت ( بيت الله الحرام ) .. له مكانه : ومكانه هوَ مكان مادي ومكان معنوي ( أي الإيماني ) .. ومكانه المادي .. هوَ معلوم وهي : مكّة .
أمّا مكانه المعنوي ( الإيماني ) .. فقد عرّفه الحق سبحانه في كتابه العزيز..
وقد عرّفه لسيدنا إبراهيم عليه السلام .. فقال جل شأنه :
( وإذ بوأنا لإبراهيم مكان البيت ألا تُشرِك بي شيئاً ) ،
وهذا هوَ مكانه ( الإيماني ) : التوحيد الخالِص في ( كُل ) الأمور ،
وأمّا مكانه المادي ( الفعلي ) .. فقال سُبحانه :
( إن أوّل بيت وضِع للناس للذي ببكّة مُباركا ) .
وأمّا عن الإختلاف الذي نشأ بين الشيعة وغيرهم مِن ( المُخالفين ) .. فهو جاء نتيجة عدم فِهم وفِقه ( البيت ) الذي ذكره الله حين قال :
( إنما يُريد الله ليُذهِب عنكم الرجس أهل البيت ويُطهِّركم تطهيرا ) ،
فظنّ السُفهاء ( المُخالفين ) أن المقصود بهذا البيت هوَ بيت الرسول ( ص ) المعيشي .. وجَاراهم في ذلِك جُل الشيعة .. وأخذوا يُحاججونهم في مُعارضة ذلِك بحديث الكِساء .. ليُثبِتوا لهم أن أهل البيت ليسوا الزوجات ؟!!
وهذا خطأ وضعف شديد في المُحاججة .. فإستطاع المُخالِفون أن يحتجّوا هُم الآخرون عليهم ( أي على الشيعة ) .. بأنه كيف لا تكون الزوجات .. زوجات الرجُل كيف لا يكونُن مِن أهل بيته !!
وهذا بالفِعل أمر منطقي وعقلي .. فإن الزوجات هُن مِن أهل بيت الرجُل .
ولأن الشيعة ( العوام والخاصّة ) لم ينتبهوا إلى أمر هام جداً .. لو كانوا إنتبهوا له لدحضوا المُخالفين تماماً وبأبسط البيان .
وهذا الأمر الذي لم ينتبِه له جُل الشيعة هوَ أن البيت الذي ذكره الله في آية التطهير .. ليس المقصود به بيت رسولنا ( ص ) المعيشي الزوجي .. بل المقصود هوَ بيت الله الحرام المُعرّف مِنه جل شأنه في كتابه العزيز المُبين بألف ولام التعريف .. وهوَ بيت الله الحرام .. وهذا البيت له أهله وآله ،
ومكانه الإيماني وكما أسلفنا والذي يعمُر قلوبهم عليهم الصلاة والسلام .. مكانه الإيماني هوَ : ألا يُشرَك به شيئاً .
وهذا البيت ....
أهله همُ الموحِدون الطاهِرون المُطهّرون عليهم صلوات ربي وسلامه ،
وأعلم وغيرك يقيناً أن لهذا البيت ( أهله ) .. في كُل عصر وأوان وزمان ،
وأهله في كُل اُمّة هُم عِدّة ( الشهور ) عِند الله .. أي العُلماء الربّانيين .
وهؤلاء جميعاً هم الذين طهّرهُم الله وأصطفاهم وأجتباهم إليه .. وأبوهُم هوَ سيدنا إبراهيم عليه السلام .
ولذلِك تجِد أن الحق سبحانه قال لرسولنا الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم .. إذ قال :
(قل انني هداني ربي إلى صِراط مستقيم دينا قيما مِلّة ابراهيم حنيفا وما كان مِن المُشركين ) .
فرسولنا الأعظم ( ص ) .. هوَ على مِلّة إبراهيم ( حنيفا ) .. وما كان مِن المُشركين ؟؟
وكُل أنبياء الله ورُسُله على أحسن دين وهوَ : مِلّة إبراهيم حُنفاء غير مُشركي بالله شيئاً .. ويالها معنى وفِقه ( شيئاً ) .. أي طُرفة .. وهذا هوَ الإسلام الحقّ .. بِحقّ .
فيقول جلّ شأنه :
( ومَن أحسن دينا مِمَن أسلم وجهه لله وهو مُحسن وأتبعمِلّة إبراهيم حنيفاً وأتخذ الله إبراهيم خليلا ) .
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته ،
مرحباً بالحبيب الغالي .. عاشق ال14 ( عليهم وآلهم الصلاة والسلام ) ،
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
سيدي ومولاي الحبيب كريم آل البيت(ع)...
حياك الله يا كريم وبياك...وأثابك رحمة منه وسعداك
طبت حيا يا سيدي وأبقاك...رب الجلالة ذخرا وعافاك
حز أعناق النواصب بقلماك...وأعل دين الحق بيمناك
إن البيت المقصود مِن الله والذي له ( أهله ) .. والذين هُم آله .. هوَ بيت الله الحرام ،
وهذا البيت قد ذكره الحق جل شأنه في كتابه العزيز هكذا مُعرّفاً بألف ولام التعريف .. وهوَ بيته الحرام المُحرّم .. وذُكِر ( مُعرفاً ) أربعة عشر مرّة ( حصراً ) .
وأهل هذا البيت هُم :
( أهل ) الله .. وأهل هذا البيت هُم كذلِك ( آل ) أهله ،
وهُناك فارق في المعنى بين : الأهل و الآل ،
وأهل الشيء ..
هُم الذين يأهلونه ويُعمّرونه ويسكُنوه ،
وأمّا آل الشيء ..
فهم الذي يؤول إسمهم إليه .. فآل محمد (ص ) هُم الذين يكون في إسمهم هوَ نفسه أو أصله أو فروعه ،
ولكي نُقرِّب إليك البيان والفِهم .. فنقول :
فمثلاً .....
آل سعود ( لعنه الله ) .. هُم كُل مَن يكون في إسمه يرجِع إلى سعود ،
أمّا أهله .. فهُم أهل بيته ( مِن زوجة أو زوجات ومَن يسكُن فيه مِنهم ) .
وهنا يجرني هذا المقطع إلى سؤالين بعد شكرك على تأكيد صحة ما فهمته منك مسبقا والآن تطور الوضع لندخل في العمق قليلا...أولا بما أن آل الشخص هم من يحملون إسمه, إذا حينما نقول اللهم صل على محمد وآل محمد من غير ذكر الطيبين الطاهرين في الصلاة عليهم فهل ذلك يشمل كل من إنتسب لنبينا محمد(ص) كالسادة من بني هاشم بمن فيهم الفاسقين والعياذ بالله؟..ثانيا على نفس المنوال إذا قلنا اللهم صل على محمد وأهل بيت محمد فهل شملنا في الصلاة عليهم زوجات النبي(ص) ويستثنى من طلقن منه(ص)؟
ونعود معك الآن لموضوعك وما فيه مِن إستفسارات .. فنقول :
إن البيت ( بيت الله الحرام ) .. له مكانه : ومكانه هوَ مكان مادي ومكان معنوي ( أي الإيماني ) .. ومكانه المادي .. هوَ معلوم وهي : مكّة .
أمّا مكانه المعنوي ( الإيماني ) .. فقد عرّفه الحق سبحانه في كتابه العزيز..
وقد عرّفه لسيدنا إبراهيم عليه السلام .. فقال جل شأنه :
( وإذ بوأنا لإبراهيم مكان البيت ألا تُشرِك بي شيئاً ) ،
وهذا هوَ مكانه ( الإيماني ) : التوحيد الخالِص في ( كُل ) الأمور ،
وأمّا مكانه المادي ( الفعلي ) .. فقال سُبحانه :
( إن أوّل بيت وضِع للناس للذي ببكّة مُباركا ) .
وأمّا عن الإختلاف الذي نشأ بين الشيعة وغيرهم مِن ( المُخالفين ) .. فهو جاء نتيجة عدم فِهم وفِقه ( البيت ) الذي ذكره الله حين قال :
( إنما يُريد الله ليُذهِب عنكم الرجس أهل البيت ويُطهِّركم تطهيرا ) ،
فظنّ السُفهاء ( المُخالفين ) أن المقصود بهذا البيت هوَ بيت الرسول ( ص ) المعيشي .. وجَاراهم في ذلِك جُل الشيعة .. وأخذوا يُحاججونهم في مُعارضة ذلِك بحديث الكِساء .. ليُثبِتوا لهم أن أهل البيت ليسوا الزوجات ؟!!
وهذا خطأ وضعف شديد في المُحاججة .. فإستطاع المُخالِفون أن يحتجّوا هُم الآخرون عليهم ( أي على الشيعة ) .. بأنه كيف لا تكون الزوجات .. زوجات الرجُل كيف لا يكونُن مِن أهل بيته !!
وهذا بالفِعل أمر منطقي وعقلي .. فإن الزوجات هُن مِن أهل بيت الرجُل .
نعم مولاي كلام منطقي ولكن أسهب قليلا بشرح هذا المقطع يعني فهمنا من أن المقصود بأهل البيت من غير ذكر محمد(ص) هم المعصومين عليهم السلام بمن فيهم سيدنا محمد(ص) وإذا قلنا اللهم صل على محمد وأهل بيت محمد فهل شملنا في الصلاة عليهم زوجات النبي(ص) إذ أننا خصصنا بالصلاة على أهل بيته(ص) بدون إستثناء...فهل هذا هو المقصود؟
ولأن الشيعة ( العوام والخاصّة ) لم ينتبهوا إلى أمر هام جداً .. لو كانوا إنتبهوا له لدحضوا المُخالفين تماماً وبأبسط البيان .
وهذا الأمر الذي لم ينتبِه له جُل الشيعة هوَ أن البيت الذي ذكره الله في آية التطهير .. ليس المقصود به بيت رسولنا ( ص ) المعيشي الزوجي .. بل المقصود هوَ بيت الله الحرام المُعرّف مِنه جل شأنه في كتابه العزيز المُبين بألف ولام التعريف .. وهوَ بيت الله الحرام .. وهذا البيت له أهله وآله ،
ومكانه الإيماني وكما أسلفنا والذي يعمُر قلوبهم عليهم الصلاة والسلام .. مكانه الإيماني هوَ : ألا يُشرَك به شيئاً .
وهذا البيت ....
أهله همُ الموحِدون الطاهِرون المُطهّرون عليهم صلوات ربي وسلامه ،
وأعلم وغيرك يقيناً أن لهذا البيت ( أهله ) .. في كُل عصر وأوان وزمان ،
وأهله في كُل اُمّة هُم عِدّة ( الشهور ) عِند الله .. أي العُلماء الربّانيين .
وهؤلاء جميعاً هم الذين طهّرهُم الله وأصطفاهم وأجتباهم إليه .. وأبوهُم هوَ سيدنا إبراهيم عليه السلام .
ولذلِك تجِد أن الحق سبحانه قال لرسولنا الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم .. إذ قال :
(قل انني هداني ربي إلى صِراط مستقيم دينا قيما مِلّة ابراهيم حنيفا وما كان مِن المُشركين ) .
فرسولنا الأعظم ( ص ) .. هوَ على مِلّة إبراهيم ( حنيفا ) .. وما كان مِن المُشركين ؟؟
وكُل أنبياء الله ورُسُله على أحسن دين وهوَ : مِلّة إبراهيم حُنفاء غير مُشركي بالله شيئاً .. ويالها معنى وفِقه ( شيئاً ) .. أي طُرفة .. وهذا هوَ الإسلام الحقّ .. بِحقّ .
فيقول جلّ شأنه :
( ومَن أحسن دينا مِمَن أسلم وجهه لله وهو مُحسن وأتبعمِلّة إبراهيم حنيفاً وأتخذ الله إبراهيم خليلا ) .
مولاي الحبيب..هنا تغير فهمي لأهل البيت بعض الشئ...فقولك أن لهذا البيت ( أهله ) .. في كُل عصر وأوان وزمان..وكُل أنبياء الله ورُسُله على أحسن دين وهوَ : مِلّة إبراهيم حُنفاء غير مُشركي بالله شيئاً يعني أنه كل الطيبين الطاهرين من أنبياء ومرسلين وكل معصوم من زمن سيدنا إبراهيم على نبينا وآله وعليه أفضل الصلاة وأزكى السلام إلى إمامنا المهدي صلوات الله وسلامه عليه وعجل فرجه بمن فيهم مريم وفاطمة عليهن السلام...إذا نستنتج من ذلك أنه أهل البيت في آية التطهير تشمل كل من سبق ذكره أعلاه وليست تختص بالمعصومين الأربعة عشر عليهم أفضل الصلاة وأزكى السلام..أليس كذلك إن فهمتك صح وإلا صحح معلومتي...
وبارك الله بك يا نور عيني وأدامك ذخرا لنا نستقوي بعلمك على المعتدين وأثابك أجرا تقر به عينك ولك خالص ودي وتقديري والسلام
اللهم صل على محمد وآل محمد
سيدي ومولاي الحبيب كريم آل البيت(ع)...
حياك الله يا كريم وبياك...وأثابك رحمة منه وسعداك
طبت حيا يا سيدي وأبقاك...رب الجلالة ذخرا وعافاك
حز أعناق النواصب بقلماك...وأعل دين الحق بيمناك
** لك مِن الله ومِن آل البيت خالص التحية والود ولك مِنا الشكر والتقدير ،
وهنا يجرني هذا المقطع إلى سؤالين بعد شكرك على تأكيد صحة ما فهمته منك مسبقا والآن تطور الوضع لندخل في العمق قليلا...
أولا ) بما أن آل الشخص هم من يحملون إسمه, إذا حينما نقول اللهم صل على محمد وآل محمد من غير ذكر الطيبين الطاهرين في الصلاة عليهم فهل ذلك يشمل كل من إنتسب لنبينا محمد(ص) كالسادة من بني هاشم بمن فيهم الفاسقين والعياذ بالله ؟
** لا .. لا حبيبنا الفاضل ،
فنحن عِندما تحدثنا وبينا الفارق بين الأهل والآل .. فكان هذا بوجه عام .
أمّا وفت تخصيص الحديث بالنسبة لرسولنا الأكرم ومَن يحمِل إسمه أو أصله أو فرعه :
فربُّك يقول :
( ثم اورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمِنهم ظالم لنفسِه ومنهم مُقتصد ومنهم سابق بالخيرات باذن الله ذلك هو الفضل الكبير ) ،
وربُّك طيب ولا يقبل ولا يصل إلا الطيبون مِنهم فقط ،
وإلا كان أبو لهب ( لعنه الله ) .. مِن آله المُصلى عليهم ،
ثانيا ) على نفس المنوال إذا قلنا اللهم صل على محمد وأهل بيت محمد فهل شملنا في الصلاة عليهم زوجات النبي(ص) ويستثنى من طلقن منه(ص) ؟
** نعم حبيبنا ......
إن قُلت أهل بيت محمد أو أهل بيت النبيّ .. فزوجاته مشمولات بذلِك .. وبالعقل والمنطِق يخرُجن مَن لم تعُدّ مِن زوجاته .. فبطلاقها لم تعُد تأهل بيته المعيشي .. إلا إن كان لها منه أبناء .. فبالأبناء تُصبح حتى المُطلّقة مِن أهل بيته لأنها أم أبناءه .
أمّا وإن عرّفت البيت هكذا بألف ولام التعريف .. ( البيت ) .
فقلت : اللهم صلِّ على أهل البيت .. فهذا يكون بيت الله الحرام .
نعم مولاي كلام منطقي ولكن أسهب قليلا بشرح هذا المقطع يعني فهمنا من أن المقصود بأهل البيت من غير ذكر محمد(ص) هم المعصومين عليهم السلام بمن فيهم سيدنا محمد(ص) وإذا قلنا اللهم صل على محمد وأهل بيت محمد فهل شملنا في الصلاة عليهم زوجات النبي (ص) إذ أننا خصصنا بالصلاة على أهل بيته(ص) بدون إستثناء ... فهل هذا هو المقصود ؟
** نعم حبيبنا .. هوَ كذلِك تماماً .
نعم سيدنا أحسنت... فرق شاسع بين المعنيين
مولاي الحبيب....
هنا تغير فهمي لأهل البيت بعض الشئ...فقولك أن لهذا البيت ( أهله ) .. في كُل عصر وأوان وزمان..وكُل أنبياء الله ورُسُله على أحسن دين وهوَ : مِلّة إبراهيم حُنفاء غير مُشركي بالله شيئاً يعني أنه كل الطيبين الطاهرين من أنبياء ومرسلين وكل معصوم من زمن سيدنا إبراهيم على نبينا وآله وعليه أفضل الصلاة وأزكى السلام إلى إمامنا المهدي صلوات الله وسلامه عليه وعجل فرجه بمن فيهم مريم وفاطمة عليهن السلام ...
إذا نستنتج من ذلك أنه أهل البيت في آية التطهير تشمل كل من سبق ذكره أعلاه وليست تختص بالمعصومين الأربعة عشر عليهم أفضل الصلاة وأزكى السلام ..
أليس كذلك إن فهمتك صح وإلا صحح معلومتي ...
** نعم حبيبنا .. هذا صحيح أيضاً ..
ولكِن يجب أن نُبيّن لك أمراً هاما قد حصر الآية في الأربعة عشر ( فقط ) دون غيرهم مِن أهل البيت .. فنقول :
المعصومين الأربعة عَشر هُم مِن أهل ذلِك ( البيت ) .. وكذلِك الأنبياء والمرسلين الموحدين .. ولكِن :
آية التطهير تشمل ( فقط ) الأربعة عشر لأنهم هُم من أراد الله به تطهيرهم لأنه كان يُخاطِب زوجات الرسول ( ص ) .. وزوجات الرسول ليس لهُن علاقة مُباشرة أو غير مُباشِرة بباقي الأنبياء والرُسُل .. فعلاقتهُن بالرسول ( ص ) وباقي المعصومين الثلاثة عشر .. لأنهم أبناءه وأحفادة .. والزوجات يكُن زوجات أب الزهراء وزوجات جد البقيّة مِن أحفاده .. عليهم جميعاً أفضل الصلاة وأتم وأزكى التسليمات .
وبارك الله بك يا نور عيني وأدامك ذخرا لنا نستقوي بعلمك على المعتدين وأثابك أجرا تقر به عينك ولك خالص ودي وتقديري ،
** وجزاك عنّا خير الجزاء .. بحُبك وحُب مَن أحبك ،
وأمّا عن المعتدين الظالمين الفاسقين ( إن أصرّوا ) .. فوربك العظيم .. أين مِنا سيذهبون ؟؟
فلات حين مناص ....
ومَن مِنهُم أصرّ ولم يتوب إلى الله متابا .. فإن له موعدا ( لن ) يخلفه !!
والسلام
حبيبنا الغالي ،
ردّنا عليك داخل مُشاركتك .. وباللون الأحمر .. فتابع عاليه ^^^
نعم حبيبنا ......
إن قُلت أهل بيت محمد أو أهل بيت النبيّ .. فزوجاته مشمولات بذلِك .. وبالعقل والمنطِق يخرُجن مَن لم تعُدّ مِن زوجاته .. فبطلاقها لم تعُد تأهل بيته المعيشي .. إلا إن كان لها منه أبناء .. فبالأبناء تُصبح حتى المُطلّقة مِن أهل بيته لأنها أم أبناءه .
أمّا وإن عرّفت البيت هكذا بألف ولام التعريف .. ( البيت ) .
فقلت : اللهم صلِّ على أهل البيت .. فهذا يكون بيت الله الحرام
انظروا ماذا يقول كريم ال البيت كلام جميل واؤيده بشده فهذا ما كنا نستميت ونحاول اثباته والرسول عليه الصلاه والسلام لم يطلق اي من زوجاته اذن هن من اهل البيت
وطبعا مساله بيت الله فيها نظر ..
وانظروا الى مشاركه عاشق ال 14
اقتباس :
نعم مولاي كلام منطقي ولكن أسهب قليلا بشرح هذا المقطع يعني فهمنا من أن المقصود بأهل البيت من غير ذكر محمد(ص) هم المعصومين عليهم السلام بمن فيهم سيدنا محمد(ص) وإذا قلنا اللهم صل على محمد وأهل بيت محمد فهل شملنا في الصلاة عليهم زوجات النبي (ص) إذ أننا خصصنا بالصلاة على أهل بيته(ص) بدون إستثناء ... فهل هذا هو المقصود ؟
وجواب كريم ال البيت نعم حبيبنا .. هوَ كذلِك تماماً .
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
أخي بندر..الحمدلله أنك وجدت ما تستميت على إثباته ولكن للأسف خاب ظنك بآية التطهير حيث لم تشمل زوجات النبي(ص) فبالمحصلة لم تجد ما كنت تستميت عليه
وعلى الرغم مِن أن كلامك هذا كُله مغلوط ومردود عليه .. وما أسهل علينا مِن دحضِه !!
إلا أننا نأسف شديد الأسف ، ونعتذر عن الرد والمشاركة في المُنتدى إلى أن يتم إرجاع العضو / أبو فهد السُنّي .. إن كان حقاَ قد طُرد ؟؟
أهكذا يفعل بنا الموالين ؟!!
فإنا لله وإنا إليه راجعون وحسبنا الله ونعم الوكيل ...
ما بك يا اخ كريم ال البيت فلا اعتقد ان ابو فهد السني قد طرد فاطمئن فسوف ياتي اليك ....ذهبت الى معرفه وهو لم يطرد ..وان كان فعلا قد طرد فلا املك الا الاسف ولو كنت في مستوى ابو فهد السني لاستاذنت ابوفهد وحللت مكانه ...لك كل تحياتي واحتراماتي اخي العزيز كريم ال البيت
اللهم صل على محمد وآل محمد
أخي بندر..الحمدلله أنك وجدت ما تستميت على إثباته ولكن للأسف خاب ظنك بآية التطهير حيث لم تشمل زوجات النبي(ص) فبالمحصلة لم تجد ما كنت تستميت عليه
اطمئن يا عزيزي با عاشق ال 14 فايه التطهير تخاطب نساء النبي بشكل خاص ..
وعلى الرغم مِن أن كلامك هذا كُله مغلوط ومردود عليه .. وما أسهل علينا مِن دحضِه !!
إلا أننا نأسف شديد الأسف ، ونعتذر عن الرد والمشاركة في المُنتدى إلى أن يتم إرجاع العضو / أبو فهد السُنّي .. إن كان حقاَ قد طُرد ؟؟
أهكذا يفعل بنا الموالين ؟!!
فإنا لله وإنا إليه راجعون وحسبنا الله ونعم الوكيل ...
سيدنا الجليل دعك من هذا النجس أبوفهد لأنه شتم علمائنا هذا الحقير فلا تأسف على طرده لأنه سوف يشتمك أيضا إذا وضعته في زاوية وأنا أعرف أنها كانت حركة ليهرب منك