|
محـــــاور عقائدي
|
رقم العضوية : 24155
|
الإنتساب : Oct 2008
|
المشاركات : 2,459
|
بمعدل : 0.42 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
العاقبة للمتقين
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 26-06-2009 الساعة : 08:54 PM
قاتل الله الجهل وحاملي راية الجهل
الوهابي ((عاقبة للمتقين)) والله لو انه قرا القران الكريم وتدبر معانية لما وقع في هذه الورطة التي اوقع نفسه فيها
يقول الوهابي ::
وقوله أيضاً بأبي هووأمي رضي الله عنه في كتابه
إلى أهل الكوفة
( أما بعدفإني خرجت من حيني هذا إماظالماًأو مظلوماً وإماباغياًاو مبغياً عليه
وإني أذكرالله من بلغه كتابي هذا لما نفر الي فإن كنتمحسنا
أعانني وإن كنتمسيئاًاستعتبني)
أي طلب مني أن أرضيه بالخروج عنإساءتي
نهج البلاغة : 3/114
ثم يعلق على ذلك بالقول ::
وهو يخاطبهم خطاب من لا يعتقد فينفسه
ولا يعتقد فيه أتباعهوأصحابهالعصمة
فلو كان معصوماً لما جوّزعلى نفسه البغي وجعل السيئة محتملة في حقه
فالمعصوم لا يقول عن نفسه :
إنه إما باغ او مبغي عليه او محسن أومسيء
كذلك لو كان معصوماً لكانأعلم الناس بذلك أصحابه وأنصاره واتباعه
فكان ينبغي أن يوجه الخطاب إليهم بصيغة الجزم والقطع بأنه مظلوم مبغي عليه
لا بصيغةالتردد والاحتمال فإنها تنافي العصمة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــ
اقول ::
1- اولا كلام الامام علي ع ليس لانصار ولا اصحاب فالكوفة لم تكن علوية ولا شيعية قبل قدوم ابو الحسنين اليها والدليل ان اهل الكوفة كانوا يصلون صلاة التراويح العمرية فنهاهم ابا الحسن عنها
2- ان هذه الصيغة لا تعني التردد ولا الشك ابدا كما تزعم ::
الم تقرا قوله تعالى ::
وَقَالَ رَجُلٌ مُّؤْمِنٌ مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمَانَهُ أَتَقْتُلُونَ رَجُلًا أَن يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ وَقَدْ جَاءكُم بِالْبَيِّنَاتِ مِن رَّبِّكُمْ وَإِن يَكُ كَاذِبًا فَعَلَيْهِ كَذِبُهُ وَإِن يَكُ صَادِقًا يُصِبْكُم بَعْضُ الَّذِي يَعِدُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذَّابٌ (اية 28 سورة غافر))
لاحظ ان مؤمن ال فرعون يخاطبهم بالقول ان موسى اما صادق واما كاذب
فهل هذا يعني انه متردد في صدق موسى وغير متأكد منه ؟؟؟
الجواب لا والدليل القران يقول عنه ((مؤمن ))
|
التعديل الأخير تم بواسطة صوت الهداية ; 26-06-2009 الساعة 08:59 PM.
|
|
|
|
|