|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 41169
|
الإنتساب : Aug 2009
|
المشاركات : 78
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
حيدرة الكرار
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 02-09-2009 الساعة : 02:14 AM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حيدر القرشي
[ مشاهدة المشاركة ]
|
اولا الامام اميرالمؤمنين له اسوة باخيه نبي الله لوط عندما هجموا على بيته
قدم بناته للزواج منهم حفاظا على ملائكة الله
هل تعرف ماذا فعل نبي الله لوط ؟؟
هاجر هو و أهله من القرية ، كما قال الله تعالى : "ولما أن جاءت رسلنا لوطا سيء بهم وضاق بهم ذرعا وقالوا لا تخف ولا تحزن إنا منجوك وأهلك إلا امرأتك كانت من الغابرين " ..
و هكذا كان دأب المرسلين ، عندما يتعرضون للظلم يهاجرون من بلد الظلم إلى بلد يستطيعون فيها القيام بالدعوة ، كما رأينا الرسول - صلى الله عليه و آله - هاجر من مكة إلى المدينة و استطاع في المدينة أن يضع أسس و دعائم الدولة الإسلامية ..
لماذا لم يقتدي علي بن أبي طالب بالأنبياء و يهاجر إلى بلد هو و أهله و شيعته و يقيم دولة بأمر الله وشرع الله ؟؟!!
كل الأنبياء تركوا ديار الظلم ... لماذا هو رضي بالظلم ؟؟
هل نزلت عليه شريعة جديدة لم تنزل على من سبق من الأنبياء ؟؟
ثم اميرالمؤمنين من قال لك انه لم يفعل شيئا
بل صرع عمر واراد قتله ولكن الجبان استعان بعصابته
فقالت : يا عمر ، أما تتقي الله عز وجل ، تدخل بيتي وتهجم علي داري ؟ فأبى أن ينصرف ، ثم دعا عمر بالنار فأضرمها في الباب ، فأحرق الباب ، ثم دفعه عمر ، فاستقبلته فاطمة ( ع ) وصاحت : " يا أبتاه ! يا رسول الله " ! فرفع السيف وهو في غمده فوجأ به جنبها فصرخت ، فرفع السوط فضرب به ذراعها فصاحت : " يا أبتاه " !
فوثب علي بن أبي طالب ( ع ) فأخذ بتلابيب عمر ثم هزه فصرعه ، ووجأ أنفه ، ورقبته ، وهم بقتله ، فذكر قول رسول الله ( ص ) وما أوصى به من الصبر والطاعة ، فقال : والذي كرم محمدا بالنبوة يا ابن صهاك ، لولا كتاب من الله سبق لعلمت أنك لا تدخل بيتي .
فأرسل عمر يستغيث ، فأقبل الناس حتى دخلوا الدار ، وسل خالد بن الوليد السيف ليضرب فاطمة ( ع ) ! فحمل عليه بسيفه ، فأقسم على علي ( ع ) ، فكف .
وأقبل المقداد ، وسلمان ، وأبو ذر ، وعمار ، وبريدة الأسلمي حتى دخلوا الدار أعوانا لعلي ( ع ) ، حتى كادت تقع فتنة ، فأخرج علي ( ع ) واتبعه الناس واتبعه سلمان وأبو ذر والمقداد وعمار وبريدة ( الأسلمي رحمهم الله ) وهم يقولون : " ما أسرع ما خنتم رسول الله ( ص ) ، وأخرجتم الضغائن التي في صدوركم " .
سليم بن قيس ( بتحقيق الأنصاري ) : ج 2 ص 862 / 868 والبحار : ج 28 ص 297 / 299 . و ج 43 ، ص 197 ، وراجع : العوالم : ج 11 ص 400 / 404 .
القصة التي رويتها لا تصدق يا حيدر القرشي لسبب بسيط جدا ..
لأن فاطمة الزهراء عليها السلام عندما تكون في موقف كهذا ، لن تقول يا أبتااااه !! يا رسول الله !!
بل سترفع يديها إلى ربها و تقول : يا الله !!! يا حي يا قيوم بك نستعين !!!
فاطمة تلجأ إلى الله في الشدائد و لا تلجأ إلى رسول الله ...
وهذا بحد ذاته دليل على فبركة الرواية ..
لأن الله يقول : (( أمن يجيب المضطر إذا دعاه و يكشف السوء و يجعلكم خلفاء الأرض أإله مع الله قليلا ما تذكرون ))
و لكن حسب القصة فاطمة دعت الرسول و لم تدعو الله ، لذلك لم يجب الله دعاءها و لم يجعلهم خلفاء الأرض ...!!!!
|
يا جمااااعة ... فكروا قليلا ..
ليس كل ما يقال لكم حقيقة ،،،
قليلا من التدبر و التفكير ...
و السلام ختام ،،،
|
|
|
|
|