العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية المنتدى العام

المنتدى العام المنتدى مخصص للأمور العامة

إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

الصورة الرمزية شهيدالله
شهيدالله
عضو فضي
رقم العضوية : 43483
الإنتساب : Oct 2009
المشاركات : 1,775
بمعدل : 0.32 يوميا

شهيدالله غير متصل

 عرض البوم صور شهيدالله

  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : المنتدى العام
افتراضي الاعتزال واثرة في الفكرالاسلامي
قديم بتاريخ : 25-10-2009 الساعة : 02:30 PM


الاعتزال واثرة في الفكرالاسلامي
قال الامام الصادق(كلمالم يخرج من هذا البيت فهوباطل))))
قبل ايام تناولنا في موقع العلمانيين حديث عن المعتزلة قدمة احد الاساتذة مشيرا الى قضية هامة هي مسالة خلق القران ودورالمعتزلة كفرقة كلامية سنية في هذة المسئلة الهامة من الفكرالاسلامي
مؤسس هذا الاتجاة الفكري هو واصل ابن عطاءالذي كان من تلامذة الحسن االبصري(لامساس)))))
ولازم درسة وجلسة مدة من الزمان حتىاذا تكون لدية
افكاروقناعات اعتزل مجلسة وترك درسة فتعاون مع عمروابن عبيد على وضع اسس الدرسة الاعتزالية
ومما حداني للكتابة عن المعتزلة هي اوجة التشابه مع مدرستنا مدرسة اهل البيت عليهم السلام في بعض المسائل الكلامية
ومما تفقت الامامية مع المعتزلة علية هو
القول بلحسن والتقبيح العقليين الاستقلاليين\ومايتفرع عن هذا القول من عقائد هامة كلزوم العدل وانتفاءالعبث ولهذا اطلق على المعتزلة والامامية (العدلية)
اهم ما اختلفافية هو الموقف السني المعروف من تنصيب الامام فلمعتزلة تقول بلشورى
وتقول المعتزلة بلتفويض والامامية بلدواروتنفي الجبروالتفويض
والمعتزلة تقول بلمنزلتين والامامية لاتقول بذالك
خلاص القول في بحثنا الموجز دور المعتزلة بثبات العقل ودورة في الاحكام والعقائد
لعبت المعتزلة دورا رئيسيا وهاما في رحلة تطور الفكر الإسلامي على مر التاريخ.
ونظرة سريعة إلى معتقدات الفرق والمدارس المختلفة في مجال العقيدة ترينا الآثار والبصمات التي تركتها المعتزلة على معظم هذه الفرق والمدارس. وقد لاحظ ذلك نيكلسون في كتابه عن تاريخ الآداب العربية: حيث يقول: "
إن المعتزلة قد رفعت بطريقة غير مباشرة الفكر الإسلامي السني إلى درجة تستحق الاعتبار". وامتدح دورهم ا أبو زهرة في كتابه تاريخ المذاهب الإسلامية، حيث يقول: "إن هؤلاء [= المعتزلة] يعدون فلاسفة الإسلام حقا".
وحتى
جولدتسيهر المعروف بعدائه للإسلام قد اعترف في كتابه العقيدة والشريعة بتأثير المعتزلة العظيم على الفكر العربي،
قائلا:
"نحن لا نستطيع نكران أنه كان لنشاط المعتزلة نتيجة نافعة. فقد ساعدوا في جعل العقل ذا قيمة، حتى في مسألة الإيمان. وهذا هو الفضل الذي لا يجحد، والذي له اعتباره وقيمته، والذي جعل لهم مكانا في تاريخ الدين والثقافة الإسلامية. ثم إنه برغم كل الصعوبات التي أثارها مذهبهم، وكل ما أنكروه على خصومهم، فإن حق العقل قد انتصر على إثر كفاحهم بنسبة صغيرة أو كبيرة، حتى في الإسلام السني، ولم يكن هينا بعد هذا إبعاده تماما".
أما العالم المصري أحمد أمين،
فيقول:
"وكان للمعتزلة الفضل الأكبر في علم الكلام، لأنهم كانوا أكبر المدافعين عن الإسلام ضد ما كان يثيره اليهود والنصارى من هبوب. حتى لقد كانوا فيما روي يرسلون أتباعهم الكثيرين إلى البلدان الأخرى لرد هذا الهجوم ردا عقليا". وهو يأسف على زوال المعتزلة، حيث يقول: "في رأيي أن من أكبر مصائب المسلمين موت المعتزلة، وعلى أنفسهم جنوا".
وحتى الذين هاجموا المعتزلة بشدة، وكفروهم، ونسبوهم إلى الزندقة والإلحاد، فإنهم مدينون للمعتزلة بشهرتهم، لأن المعتزلة هم الذين وضعوا أسس علم الكلام، وبحثوا في موضوعات ومسائل لم يسبقهم إليها أحد؛ فلولا أنهم أبدعوا وألفوا المصنفات المختلفة، وبحثوا في مسائل علم الكلام، لما وجد من هاجمهم شيئا يبحث فيه، وينقده. ومن ينكر أنه لولا ظهور المعتزلة، لما سمعنا عن شخصيات ، مثل أحمد بن حنبل، والأشعري، والباقلاني، والبغدادي، والجويني، والغزالي، بل وابن الريوندي الملحد؟ إن موقف كل هذه الشخصيات المعروفة في تاريخ الإسلام من المعتزلة هو موقف الناقد من الكاتب المبدع. لقد أبدع مفكرو المعتزلة، وأثروا الثقافة الإسلامية بكتاباتهم، وتصانيفهم العديدة، وأخطأوا قليلا، ولكنهم أصابوا كثيرا فيما ذهبوا إليه. أما ابن حنبل، والأشعري، والباقلاني، والبغدادي، والجويني، والغزالي، وابن الريوندي الملحد، فقد كانوا نقادا أكثر منهم كتابا مبدعين. وليس يشك أحد في أن مرتبة الأصالة والإبداع أرفع وأسمى من مرتبة النقد والتجريح. يقول المستشرق السويدي نيبرج:
"… ولو لم تكن المعتزلة مهدت الطريق، لما كان لأهل السنة تقدم في هذا الفن، مثل تقدمهم. ثم نريد أن نشير إلى شيء آخر، وهو أن قوما هذا شأنهم وموقفهم إزاء أعداء كثيرين، ونحل مختلفة متدربة على المناظرة به، لا بد وأن يكون في أسلوبهم شيء من الضعف والتردد، والعدول عن سواء السبيل. إذ من نازل عدوا عظيما في معركته، فهو مربوط به، مقيد بشروط القتال، وتقلب أحواله، ويلزم أن يلاحق عدوه في حركاته وسكناته، وقيامه وقعوده، وربما تؤثر فيه روح العدو وحيلته. كذلك في معركة الأفكار أيضا".
2
ـ المعتزلة تتلقى ثلاث ضربات حاسمة من الخصوم:
كان على المعتزلة أن تتماسك وتدافع عن الأصول والمبادئ التي وضعها كبار مفكريها ضد ثلاث ضربات موجهة وجهها إلى المعتزلة ثلاث شخصيات معروفة في التاريخ الإسلامي، هي: أحمد بن حنبل، وابن الريوندي الملحد، وأبو الحسن الأشعري.
بل إن هذه الشخصيات الثلاث لم تدخل التاريخ من أوسع أبوابه، لولا صلتها بالمعتزلة،
وخلافها مع فلسفتهم. وجه الضربة الأولى إلى المعتزلة أحمد بن حنبل، ليثأر لنفسه، ولأصحاب الحديث،وهم اليوم متمثلين كما يزعمون بحركة الوهابية خوارج العصرومرقة الدهر
مما أصابهم من سوء العذاب على يد المعتزلة في سنوات حكم المأمون والمعتصم والواثق. ، إن هجوم ابن حنبل على المعتزلة قد وقع بعد تولي المتوكل الحكم بقليل
3 ـ هجوم ابن الريوندي على المعتزلة:
كانت الضربة الثانية موجهة من ابن الريوندي (215 – 298هـ).مع ملاحظة ان ابن الراوندي اتهم بلتشيع وجه ابن الريوندي ضربته إلى المعتزلة في أواخر القرن الثالث الهجري. وبعكس ابن حنبل الذي كان محدثا، يكره علم الكلام، كان ابن الريوندي من كبار مفكري المعتزلة في عصره. يقول البلخي عنه في كتابه محاسن خرسان:
"كان من المتكلمين. ولم يكن في زمانه أحذق منه بالكلام، ولا أعرف بدقيقه وجليله. وكان في أول أمره حسن السيرة، حميد المذاهب، كثير الحياء، ثم انسلخ من ذلك كله لأسباب عرضت له. وكان علمه أكثر من عقله…
وقد حكى جماعة أنه تاب عند موته مما كان منه، وأظهر الندم، واعترف بأنه صار إليه حمية وأنفة من جفاء أصحابه له، وتنحيتهم إياه من مجالسهم". تمرد ابن الريوندي على المعتزلة، وخرج عنهم، وكتب كتابه فضيحة المعتزلة
الذي ألفه ردا على كتاب الجاحظ المفقود فضيلة المعتزلة.
وقد تصدى أبو الحسين الخياط المعتزلي لابن الريوندي، ورد على كتابه هذا بكتاب الانتصار والرد على ابن الريوندي الملحد
.واتهم الخياط ابن الريوندي بلرافضية والقول بلتشيع لبلاغتة وقوتة حجتة وقولة بدواروترجيح النص على الامامة ..
والله العالم
كان هجوم ابن الريوندي على المعتزلة شرسا عنيفا، استفاد منه بعد ذلك كل من أراد أن يهاجم المعتزلة من الحنابلة والأشاعرة. يقول المستشرق نيبرج: "…
إن البغدادي في تأليف كتاب الفرق بين الفرق أخذ أكثر ما نقله عن المعتزلة من كتاب ابن الريوندي [ فضيحة المعتزلة]… وأما الشهرستاني، فقد ورد في كتاب الملل والنحل ما يدل على معرفته بكتاب فضيحة المعتزلة، إذ ذكر ابن الريوندي في بعض المواضع، ونقل عنه أشياء نجد بعضها في كتاب الانتصار. ويرجع السبب في ذلك إلى أن ابن الريوندي كان ملما بقواعد وأصول الاعتزال، على علم ودراية بالخلافات والانقسامات التي كانت بين مفكري المعتزلة وفلاسفتهم، والتي كانت، إلى حد ما، راجعة إلى حرية الرأي والفكر التي سادت مدرسة الاعتزال. فلما انفصل ابن الريوندي عن المعتزلة، لم يكن جاهلا بمواضع الضعف، والمسائل التي يمكن أن يهاجمها في الفكر المعتزلي، بل كان على دراية كاملة بكل نقاط الضعف والانحراف عند مفكري المعتزلة وفلاسفتهم. ولولا أن نقده كان شاملا ودقيقا، لما تصدى له مفكر كبير كالخياط المعتزلي، حيث رد عليه في كتابه الانتصار الذي اتهم فيه ابن الريوندي بأنه شتم المعتزلة، للانتقام منهم،لانهم قاطعوعلماءالرافضة على حدقولة ويقصد بلرافضة علماء شيعة اهل البيت عليهم السلام
.
وعلى الرغم من قسوة هجوم ابن الريوندي وشدته على المعتزلة،
فإنه لم يلاق القبول المنتظر، والاستحسان المتوقع لدى أهل السنة والحديث، أعداء المعتزلة اللداد. ويرجع السبب في ذلك إلى أن ابن الريوندي لما تمرد على المعتزلة، وخرج عنهم، وانتقدهم، تبناافكارالامامية واهل البيت عليهم السلام، وكان أهل السنة يكرهون الشيعة وعلمائهم الاجلاء ويكفرونهم أكثر من كراهيتهم للمعتزلة،
ثم انتهى الأمر بابن الريوندي إلى تاليف كتب الكفريات وقال فية علماء السنة(( الصحابية)) ان يطعن بلنبوة ولايقول بلزوم حجية الرسل...... والله العالم
ولم اجد حقيقتأ نص من علمائنا في هذا الكتاب ومدا صحة مانسب للريوندي علما ان ماقالة الريوندي لاينص على ما اتهمة فية خصومة من المعتزلة بل طرح فلسفي اساءاهل السنة والمعتزلة فهمه ناهيك عن شرحة
فلا عجب إذن أن لا تجد كتابات ابن الريوندي الاستحسان والقبول لدى أهل السنة والحديث الذين كانوا يكرهون الشيعة الامامية فتهموة بلالحادوالزندقة كعادتهم اذا خالفهم احد يوكيلون له التهم والشتائم بلاطائل
والله العالم
وكان اهل الحديث يكفرون المعتزلة، وكل من ذهب مذهبهم، وهي كلها فرق وجماعات انتسب إليها ابن الريوندي.
4
ـ انقلاب الأشعري على المعتزلة: الأسباب والخلفيات
أما الضربة الثالثة التي تلقتها المعتزلة، فكانت هي أيضا من مفكر معتزلي ونعني به أبا الحسن علي بن اسماعيل الأشعري (260/873 – 324/935) الذي تتلمذ على زوج أمه الأستاذ أبي علي الجبائي المعتزلي (توفي سنة 303هـ 915م). وظل الأشعري على الاعتزال حتى بلغ سن الأربعين، ثم تمرد على المعتزلة في حدود سنة (300هـ 912م). يقول مؤلفا كتاب فلسفة الفكر الديني: "لقد أتيح لأبي الحسن الأشعري الذي اعتزل المعتزلة أن يجهز عليهم بأشد ضربة، ربما كانت هي الحاسمة. فأصبح المذهب الذي خرج به هو بالذات مذهب أهل السنة في الإسلام".
رواية عجب اخرجت الاشعري من الاعتزال
.
ابن عساكر يحكي في كتابه تبيين كذب المفتري فيما نسب إلى أبي الحسن الأشعري
قولا للأشعري مضمونه
أن الرسول (صلعم) قد ظهر له ثلاث مرات في شهر رمضان. فأمره في المرة الأولى أن ينصر الأحاديث النبوية المروية عنه (صلعم)، وفي المرة الثاني قال له الرسول (صلعم): "انصر المذاهب المروية عني". فعزم الأشعري على ترك الكلام، ودراسة الحديث والقرآن. فلما كانت الرؤية الثالثة، لامه رسول الله (صلعم) على ترك الكلام، وأمره مرة أخرى بنصرة المذاهب المروية عنه (صلعم)".
ويميل وات المستشرق إلى تصديق ما تحمله هذه الرواية من معنى،
ويعتقد المستشرق وات أن سبب انفصال الأشعري عن المعتزلة هو أن الأشعري عندما كان معتزليا يدرس على الجبائي، أدرك أن العصر الذهبي للاعتزال قد انقضى، وأن المعتزلة في عصره كانوا قد انطووا على أنفسهم، وكانوا ينظرون إلى إنجازاتهم في العصر الذهبي، ويعيشون على الماضي، دون أن يكون لهم دور فعال في حياة المسلمين في ذلك الوقت، مما دفع الأشعري إلى الانفصال عنهم، لأن المستقبل الذي كان ينتظر المعتزلة حينئذ لم يكن مستقبلا مشرقا. ففضل الأشعري أن يعالج المسائل الملحة التي كانت تشغل المجتمع الإسلامي في ذلك الوقت، وأن يترك الاعتزال، ويؤسس مذهبا جديد.
لقد تتلمذ [ الأشعري ] لزوج أمه أبي علي محمد بن عبد الوهاب الجبائي، واقتدى برأيه في الاعتزال عدة سنين، حتى صار من أئمة المعتزلة، ثم رجع عن القول بخلق القرآن، وغيره من آراء المعتزلة، وصعد يوم الجمعة بجامع البصرة كرسيا، ونادى بأعلى صوته: من عرفني، فقد عرفني، ومن لم يعرفني، فأنا أعرفه بنفسي. أنا فلان بن فلان، كنت أقول بخلق القرآن، وإن الله لا يرى بالأبصار، وإن أفعال الشر أنا أفعلها. وأنا تائب، مقلع، معتقد الرد على المعتزلة، مبين لفضائحهم معابيهم". وقد وصف مؤلفا كتاب فلسفة الفكر الديني تحول الأشعري عن المعتزلة بأنه "تحول عنيف"، حيث يقولان: "والواقع أن تابع الجبائي بالأمس تحول على أصحابه الأول تحولا عنيفا، كالذي تفضي إليه ردة المنقلبين على إحراق ما عبدوا بالأمس. لقد جعله اطلاعه على قضايا المعتزلة خصما خطرا".
الموقف الجديدوالحشوية لعنهم الله
إن الموقف الجديد الذي اتخذه الأشعري هو في الواقع محاولة للتوفيق بين نزعة المعتزلة العقلانية، وميل الحنابلة والحشوية إلى الجمود، ووقوفهم عند ظاهر النصوص، ورفضهم لعلم الكلام والبراهين العقلية.
وقد نقل ابن عساكر في كتابه تبيين كذب المفتري قول إمام الحرمين الجويني (توفي سنة 478هـ/1085م) إن الأشعري: "نظر في كتب المعتزلة والجهمية والرافضة، وأنهم عطلوا وابطلوا، فقالوا: لا علم لله، ولا قدرة، ولا سمع، ولا بصر، ولا حياة، ولا بقاء، ولا إرادة. وقالت الحشوية والمجسمة والميكفة المحددة إن لله علما كالعلوم، وقدرة كالقدر، وسمعا كالأسماع، وبصرا كالأبصار. فسلك رضي الله عنه طريقة بينهما".
ويشرح الغزالي في صدر كتابه الاقتصاد في الاعتقاد مذهب الوسطية هذا الذي وضعه الأشعري،
قائلا
0"الحمد لله الذي اجتبى من صفوة عباده عصابة الحق وأهل السنة [= الأشاعرة وعرفوا أن من ظن من الحشوية وجوب الجمود على التقليد واتباع الظواهر، ما أتوا به إلا من ضعف العقول وقلة البصائر، وأن من تغلغل من الفلاسفة وغلاة المعتزلة في تصرف العقل حتى صادموا به قواطع الشرع ما أتوا به إلا من خبث الضمائر. فميل أولئك إلى التفريط، وميل هؤلاء إلى الإفراط وكلاهما بعيد عن الحزم والاحتياط"))))).
وهذا هو السبب الذي جعل وينسينك يتساءل في كتابه هل كان الأشعري رجلا ذا وجهين؟.
كما أن دي بور
قد اتهم الأشعري في مذهبه الذي ذهب إليه بالتناقض، حيث يقول في تاريخ الفلسفة الإسلامية: "لم يكن الأشعري في تفصيله لمذهبه مبتكرا من أي وجه. ولم يفعل أكثر من جمع الآراء التي وصلت إليه، والتوفيق بينها، ولم يسلم في هذا من التناقص".
ولكن كيف تطور الهجوم الأشعري على المعتزلة؟ قام الأشعري أولا بالانفصال عن المعتزلة، ثم وضع أسس المدرسة الجديدة التي سميت باسمه. وبعد ذلك قام بالهجوم على المعتزلة والحنابلة. ثم جاء تلامذته من بعده، وطوروا هذا الهجوم، حتى شمل في عصر الغزالي (توفي 505هـ/1111م) الهجوم على الفلاسفة أيضا. ثم حدث بعد ذلك الهجوم هجوم مضاد على الأشاعرة من جانب المعتزلة والحنابلة والظاهرية والفلاسفة.
5 ـ فحوى هجوم الأشعري على المعتزلة:
كان هجوم الأشعري على المعتزلة مشابها لهجوم ابن حنبل عليهم. فقد شمل هذا الهجوم سب ولعن المعتزلة أولا، ثم مهاجمة ما ذهبوا إليه في أصولهم وفلسفتهم، والقول بمبادئ وأصول مخالفة لهم. أما عن سب الأشعري، ولعنه للمعتزلة، فقد ورد في تبيين كذب المفتري
القول التالي لعلي ظاهر بن أحمد:
"مات أبو الحسن الأشعري، ، ورأسه في حجري. وكان يقول شيئا في حال نزعه من داخل حلقه، فأدنيت إليه رأسي وأصغيت إلى ما كان يقرع سمعي. فكان يقول: لعن الله المعتزلة، موهوا، ومخرقوا". وركز الأشعري هجومه على المعتزلة في كتابه الإبانة عن أصول الديانة. فهو يعلن في مقدمة كتابه هذا أن المعتزلة هم "الزائغون عن الحق"، وأنهم هم المقصودون بحديث الرسول (صلعم): "القدرية مجوس هذه الأمة".
.
ويعلق مؤلفا كتاب فلسفة الفكر الديني
على تأليف الأشعري كتاب الإبانة، بقولهما: "[ إن ] الرغبة في رد مساوئهم [= مساوئ الحنابلة والحشوية] هي التي دفعت الأشعري إلى أن يضع إبانته عن أصول الديانة عند قدومه بغداد. إنه في مستهله يحاول استعطافهم، فيعبر عن إعجابه بابن حنبل، راغبا في أن يثبت لأتباعه، أن المسلم يستطيع أن يكون في إسلامه من الأبرار، من غير أن يهوى إلى الغلو في التأويل بالظاهر".
ـ تم البحث الاول
اخوكم شهيدالله


توقيع : شهيدالله
من مواضيع : شهيدالله 0 جعلت قلوب أولئك مسكناً لمشيئك
0 (((هل أتاك حديث العروج)))
0 من لطائف ومكاشفات العلامة الطباطبائي.قدس
0 إنكم ما كثون}
0 سلوك الطريق

الصورة الرمزية ايمان حسيني
ايمان حسيني
شيعي حسيني
رقم العضوية : 30600
الإنتساب : Feb 2009
المشاركات : 7,005
بمعدل : 1.21 يوميا

ايمان حسيني غير متصل

 عرض البوم صور ايمان حسيني

  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : شهيدالله المنتدى : المنتدى العام
افتراضي
قديم بتاريخ : 25-10-2009 الساعة : 08:30 PM


تسلم اخي على البحث
حاولت ان اخرج بملخص عن فحوى هذه العدائيه ضد المعتزله
هو سبب اتفاقهم مع مذهب اهل البيت عليهم السلام في بعض المواضع التي ذكرتها اخي سلفا
موفق ان شاءالله ومشكور جدا على هذا البحث

من مواضيع : ايمان حسيني 0 الاكتئاب يعمق آلام الجسد
0 Attitude
0 وتكلم الصمت..بصمت!!( 2)
0 let s play:count and say ur wish
0 قاموس موحد بلغات مختلفه(مقترح للمناقشه)
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 08:45 PM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية