|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 44807
|
الإنتساب : Nov 2009
|
المشاركات : 18
|
بمعدل : 0.00 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
العقــــــــيلة
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 14-11-2009 الساعة : 06:19 AM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البخاري
[ مشاهدة المشاركة ]
|
الغريب بأن الحسن والحسين رضي الله عنهما كانا يصليان خلف مروان بن الحكم !
عن موسى بن جعفر عن جعفر أنه قال: "كان الحسن والحسين يصليان خلف مروان بن الحكم فقالوا: لأحدهما (أي لموسى أو جعفر): ما كان أبوك يصلي إذا رجع إلى البيت؟ فقال: والله لا، ما كان يزيد على صلاة". بحار الأنوار لمجلسي: ج10 ص139
|
الصاعقة حلت على رأسك أنت وأمثالك لأنك متبع لمثل هاذا الذي لعنه رسول الله وهو في صلب أبيه إليك
وعندما عقد معاوية ولاية العهد لابنه يزيد قال مروان : هذه سنّة أبي بكر وعمر ، فقال له عبد الرحمن بن أبي بكر : هذه سنّة هرقل وقيصر فقال: أنزل الله فيك: (وَ الذِي قَالَ لِوَالِدَيْهِ أُفّ لَكُمَا) ([1])، فبلغ عائشة كلام مروان قالت : كذب والله ما هو به ، ولكن رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) لعن أبا مروان ومروان في صلبه ، فمروان قصص من لعنة الله عزّ وجلّ.([2])
ونقل الحاكم في مستدركه عن عبد الرحمن بن عوف قال : كان لا يُولد لأحد مولودٌ إلاّ أُتي به النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم) فدعا له ، فأُدخل عليه مروان بن الحكم فقال : « هو الوزغ ابن الوزغ الملعون بن الملعون» .([3])
وخرج مروان إلى الطائف طفلاً لا يعقل لمّا نفى النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم) أباه الحَكَم وكان مع أبيه في الطائف حتّى استخلف عثمان فردّهما واستكتب عثمان مروان وضمّه إليه ، ونظر إليه عليّ يوماً فقال : «ويلك وويل أُمّة محمّد منك ومن بنيك» .([4])
[1] . الأحقاف: 17 .
[2] . مستدرك الحاكم : 4 / 481 ; تفسير القرطبي : 18 / 197 ومصادر أُخرى .
[3] . مستدرك الحاكم : 4 / 479 .
[4] . أُسد الغابة : 4 / 348
أما عن روايتك تلك ..
للنظر أول في الرواية ....
وأمّا صلاة الحسنين خلف مروان فإنّ مجرّد وجود الرواية لا يدلّ على صحّة وقوع الفعل، فكم من رواية ثبت عدم صحّتها ومنافاتها للواقع، هذا من جهة ومن جهة ثانية نرى تضارباً في الروايات فمن ذلك ما يرويه ابن سعد في الطبقات في ترجمة الإمام الحسين (عليه السلام) نقلاً عن الإمام الباقر (عليه السلام)أنّ الإماميين كانا يصلّيان خلف مروان، وانّ الإمام الحسين (عليه السلام) كان يسبه وهو على المنبر حتّى ينزل. ([5])
_____________________________
ترجمة الإمام الحسين (عليه السلام) من طبقات ابن سعد: 28 .
فكيف يمكن أن يجتمع الائتمام بشخص وسبه والاعتداء عليه في آن واحد؟!
إذاً مجرّد وجود رواية واحدة لم تثبت صحتها لا يدل على المطلوب، وعلى فرض صحتها، فهل مجرّد الاقتداء يدل على صلاح المقتدى به. أليس من المحتمل أن يكون العمل صادراً عن تقية، ومجرّد وجود الاحتمال يكفي في إبطال الاستدلال بها وعدم الاستناد إليها. خاصة إذا أخذنا الواقع التاريخي بنظر الاعتبار حيث كان مروان من أشدّ المعاندين لأهل البيت(عليهم السلام)عامّة ولأمير المؤمنين خاصة، ويشهد على ذلك مواقفه في الجمل وصفين.
اللهم العن اعداء أهل البيت
الحـــــــــرة
|
التعديل الأخير تم بواسطة الحــــــــــرة ; 14-11-2009 الساعة 06:21 AM.
|
|
|
|
|