[al-baghdady]

خلاف عراقي أميركي بشأن المتورطين في تفجيرات بغداد
٠٢/١٢/٢٠٠٩ الأربعاء ١٥-ذو الحجة-١٤٣٠ هـ
بغداد - «أوان» والوكالات تضاربت تصريحات بغداد وواشنطن أمس، بشأن توافر الأدلة على المتورطين في تفجيري الأربعاء الدامي والأحد الأسود. رئيس الوزراء نوري المالكي، أكد في تصريح خص به راديو دجلة أمس،
أن «المبعوث الأممي للتحقيق في تفجيرات بغداد، مقتنع تماما بالأدلة التي تدين بعض الأطراف الخارجية بتلك العمليات».
لكن الناطق باسم القوات المتعددة في العراق نادر السليمان، كشف عن أن التحقيقات بشأن تفجيرات بغداد جارية «ولا توجد أي أدلة حتى الآن على المتورطين في التفجيرات».
المالكي شدد في تصريحه، على أن: «هناك بعض الأطراف التي تتعاون مع الجهات الإرهابية، ولاسيما البعثيين، من أجل إسقاط الحكومة، أو التشكيك بقدرتها على حماية أبنائها».
عضو مجلس النواب عن قائمة الائتلاف الموحد طه درع السعدي، أكد في تصريح صحافي أمس «رغبة رئيس الحكومة نوري المالكي في الحوار مع جميع الأطراف المعارضة للعملية السياسية»، مشيرا إلى أن «اتصالات جرت مع البعثيين كأفراد وليس كحزب».
وفي سياق متصل، نفى المتحدث باسم الحكومة علي الدباغ، أن تكون هناك «مشكلة مع الأشخاص الذين أعلنوا براءتهم من أعمال حزب البعث، وأفكاره». وأعرب الدباغ في تصريح صحافي له نشر أمس، عن «خشيته من وجود بعثيين ما زالوا يؤمنون بفكر وممارسات البعث، ويسهمون في العملية السياسية الجارية في البلاد».
وقال الدباغ إن «هيئة المساءلة والعدالة تضطلع بدور كبير في الوقت الراهن، لضمان عدم وصول أشخاص منتمين أو موالين لحزب البعث المنحل، إلى مجلس النواب الجديد».
وأشار إلى أن «الهيئة التي حلّت محل هيئة اجتثاث البعث، تمثل مع إرادة الشعب العراقي، حلقتَيْ ضمان لقطع الطريق أمام من يؤمن بالديكتاتورية ويعادي الديمقراطية، بالعودة ثانية إلى الواجهة السياسية».
من جانبه، دعا رئيس الحزب الوطني التركماني في كركوك جمال شان، إلى «التعامل مع البعثيين بشكل منصف وعادل، وإفساح المجال أمامهم للتعبير عن وطنيتهم».
وأكد شان، في تصريح صحافي أمس، أن «معيار الوطنية وتفضيل المصلحة العامة، هو الأساس الذي يعتمده حزبه، لدى التعامل مع الأطراف السياسية الأخرى»، لافتا إلى «ضرورة الاستناد إلى الدلائل والبراهين، لدى توجيه التهم لعناصر حزب البعث، بدلا من إطلاقها لأغراض إعلامية».
في غضون ذلك، أعلنت مجموعة شيعية انشقت في وقت سابق عن ميليشيا جيش المهدي التي يتزعمها رجل الدين المتشدد مقتدى الصدر، مازالت تحتجز رهينة بريطانيا في العراق، وقف المفاوضات مع الحكومة بسبب «التأخير» في إطلاق سراح قائدها الشيخ قيس الخزعلي من السجن.
وأعلن عضو لجنة الحوار في «عصائب أهل الحق» سلام المالكي، في تصريح لوكالة (فرانس برس) أمس، أن «المفاوضات الجارية بين الحكومة وعصائب أهل الحق توقفت، بسبب تأخير إطلاق سراح الشيخ قيس الخزعلي، وعدم التوصل إلى اتفاق» بهذا الشأن.
وأكد المالكي، الذي كان وزيرا للنقل في حكومة إبراهيم الجعفري السابقة عن التيار الصدري «عدم مشاركة العصائب في الانتخابات» المتوقع إجراؤها مطلع العام المقبل.
وكان رئيس الوزراء العراقي استقبل مطلع أغسطس (آب) الماضي وفدا من عصائب أهل الحق، إثر إعلانها التخلي عن العنف، والاستعداد للانضمام إلى العملية السياسية.
وقد أفرجت الحكومة أواخر سبتمبر (أيلول) الماضي، عن نحو 200 معتقل من العصائب، فيما أطلقت القوات الأميركية سراح 4 من كبار قادة الميليشيا؛ هم هادي الدراجي وحسن سالم وصالح الجيزاني وليث الخزعلي (أبو سجاد)؛ شقيق الأمين العام للتنظيم الشيخ قيس الخزعلي.
وكان مسؤول في عصائب أهل الحق، أكد أواخر مارس (آذار) الماضي، أن «اتفاقا جرى مؤخرا بين الجانبين البريطاني والأميركي، تضمن تسليم السفارة البريطانية شريطا مصورا لأحد الرهائن البريطانيين، مقابل الموافقة على إطلاق سراح 10 قياديين» من الميليشيا.
وأكد أن «الشيخ الخزعلي يدير المفاوضات مع الأميركيين، من معتقل كروبر قرب مطار بغداد، ويتصل بمساعديه وعائلته عبر هاتف خاص»، لافتا إلى أنه «سيكون آخر من سيطلق سراحه، بحسب طلبه شخصيا».
وأشار إلى أن «مور سيكون آخر الرهائن الذين سيطلق سراحهم، خلال صفقة كبيرة قد تتضمن إطلاق سراح القيادي في حزب الله علي موسى دقدوق، الذي اعتقل مع الشيخ الخزعلي قبل عامين». والشقيقان قيس وليث الخزعلي، ولاسيما أولهما، من الكوادر السابقة في جيش المهدي، إذ كان قيس المتحدث باسم مقتدى الصدر، خلال معارك النجف مع الأميركيين في أغسطس (آب) 2004.

المصدر :
المرصد العراقي

[الكميت]

المشكلة ان امريكا حاليا تحاول استماة سوريا وايران وهذا بضر بمصالح العراق حاليا لذا نراها لاتدعم مطالب العراق بشكل واضح

[rafedy]

السلام عليكم :::: من باب العلم بالشيْ

ان تفجيرات الاحد الدامي تمت بمساعدة الداخليه (شرطه وطنيه) لواء الدوره بعد ان اعترف الشرطه بعضهم على بعض والان يقبعون في احد السجون بمن في ذلك آمًرهم .
(تمت عن طريق الرشوة)

[وفاء النجفي]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة al-baghdady [ مشاهدة المشاركة ]

في غضون ذلك، أعلنت مجموعة شيعية انشقت في وقت سابق عن ميليشيا جيش المهدي التي يتزعمها رجل الدين المتشدد مقتدى الصدر، مازالت تحتجز رهينة بريطانيا في العراق، وقف المفاوضات مع الحكومة بسبب «التأخير» في إطلاق سراح قائدها الشيخ قيس الخزعلي من السجن. وأعلن عضو لجنة الحوار في «عصائب أهل الحق» سلام المالكي، في تصريح لوكالة (فرانس برس) أمس، أن «المفاوضات الجارية بين الحكومة وعصائب أهل الحق توقفت، بسبب تأخير إطلاق سراح الشيخ قيس الخزعلي، وعدم التوصل إلى اتفاق» بهذا الشأن. وأكد المالكي، الذي كان وزيرا للنقل في حكومة إبراهيم الجعفري السابقة عن التيار الصدري «عدم مشاركة العصائب في الانتخابات» المتوقع إجراؤها مطلع العام المقبل. وكان رئيس الوزراء العراقي استقبل مطلع أغسطس (آب) الماضي وفدا من عصائب أهل الحق، إثر إعلانها التخلي عن العنف، والاستعداد للانضمام إلى العملية السياسية. وقد أفرجت الحكومة أواخر سبتمبر (أيلول) الماضي، عن نحو 200 معتقل من العصائب، فيما أطلقت القوات الأميركية سراح 4 من كبار قادة الميليشيا؛ هم هادي الدراجي وحسن سالم وصالح الجيزاني وليث الخزعلي (أبو سجاد)؛ شقيق الأمين العام للتنظيم الشيخ قيس الخزعلي. وكان مسؤول في عصائب أهل الحق، أكد أواخر مارس (آذار) الماضي، أن «اتفاقا جرى مؤخرا بين الجانبين البريطاني والأميركي، تضمن تسليم السفارة البريطانية شريطا مصورا لأحد الرهائن البريطانيين، مقابل الموافقة على إطلاق سراح 10 قياديين» من الميليشيا. وأكد أن «الشيخ الخزعلي يدير المفاوضات مع الأميركيين، من معتقل كروبر قرب مطار بغداد، ويتصل بمساعديه وعائلته عبر هاتف خاص»، لافتا إلى أنه «سيكون آخر من سيطلق سراحه، بحسب طلبه شخصيا». وأشار إلى أن «مور سيكون آخر الرهائن الذين سيطلق سراحهم، خلال صفقة كبيرة قد تتضمن إطلاق سراح القيادي في حزب الله علي موسى دقدوق، الذي اعتقل مع الشيخ الخزعلي قبل عامين». والشقيقان قيس وليث الخزعلي، ولاسيما أولهما، من الكوادر السابقة في جيش المهدي، إذ كان قيس المتحدث باسم مقتدى الصدر، خلال معارك النجف مع الأميركيين في أغسطس (آب) 2004.

اوقفت المفاوضات بين رئيس الوزراء نوري المالكي والعصائب ليس بسبب عدم اطلاق قيس الخزعلي ، بل بسبب ان العصائب كانت تريد ثلاث وزرات سيادية في حكومة المالكي الجديدة فيما لو حصل على الحكم لاربع سنين اخرى ، وفي مقابل هذه الوزرات الثلاثة هو القاء السلاح وتكون العصائب هي الجناح العسكري لحزب الدعوة وتكون تحت تصرف رئيس حزب الدعوة نوري المالكي وهذا مارفضه قيس الخزعلي الذي كان يدير المفاوضات من داخل السجن عبر الهاتف النقال وقد سلمّ هاتفه النقال عند تعذر التوصل الى اتفاق مع الحكومة ، من هذا وحسب المعلومات التي بحوزتنا ان تعذر المفاوضات بين العصائب والحكومة ليس بسبب اطلاق الخزعلي ؟ بل بسبب الاختلاف على الثلاث وزرات السيادية ، لان الحكومة مستعدة لاطلاق جميع سجناء التيار الصدري وحتى التابعين لمقتدى الصدر لان العصائب طالبت بذلك عبر بيانات وجهتها الى الحكومة واتهمت ببياناتها مقتدى الصدر واتباعه بأنخراطهم بالعملية السياسية وترك المعتقلين ؟ فلذلك طالب مقتدى الصدر في الايام الاخيرة بأطلاق سراح المعتقلين ودعى الى مظاهرات واعتصامات تطالب الحكومة بأطلاق سراح المعتقلين ، وذلك على اثر اتهام العصائب لمقتدى الصدر بأهمال مصير المعتقلين .
العصائب بدورها قامت بأختراق صفوف جيش المهدي والتابعين لمقتدى الصدر ، ورئيس الوزراء قام بأختراق العصائب وقبل ايام قليلة قام صلاح العبيدي التابع لمقتدى الصدر بأختراق العصائب عبر اشخاص قياديين وحصلوا على مراكز حساسة في العصائب ، ايضا عدنان الزرفي سعى لاختراق قيادات جيش المهدى بالنجف ودس شخصيات (نعرفها) لاختراق الاجتماعات الخاصة التي يديرها صلاح العبيدي ، واختراق الفرقة الذهبية التي اسست في عيد الاضحى وقام الزرفي بدس شخصية مهمة ضمن قيادات الفرة الذهبية .
كل هذا العمل وغيره مكشوف لدينا لان الجميع ومع الاسف مغرور جدا بما عنده ويتوقع انه اخترق الاخر وهم سذج ومغرورين واغبياء ؟!!!
اهل الشأن يعرفون دقة الارقام والمعلومات التي ذكرتها وصحتها وهي شيئ قليل وفتات من المعلومات ؟ واما غير اهل الشأن فليس لنا كلام معهم .
شكرا اخي البغدادي للخبر وتقبل مروري .